تبخر حلم صعود اتحاد عنابة، بعد تسجيل الفريق لخسارته العاشرة الجمعة، في بشار ضد شبيبة الساورة ليؤكد هشاشته خارج قواعده، ولو أن الخسارة الأخيرة كانت منتظرة بالنظر للأحداث التي سبقتها والتي كانت كلها تؤكد أن الشقاقات الكثيرة في اتحاد عنابة.
وكان الحكم أمالو الذي أدار مواجهة الفريق عند استقباله لترجي مستغانم قد أكدها للمدرب كمال مواسة حين فضح اللاعب وناس الذي كان يترجاه ليمنحه بطاقة لاعفائه من التنقل إلى بشار، وكانت الإعاقة المادية للفريق كالملح فوق جراح الاتحاد الذي عجز عن توفير رحلة جوية للاعبيه. فحدث ما حدث والأهم من كل هذا أن تصريحات منادي، التي سبقت الموسم بضمان الصعود مبكرا كانت مجرد أمنية ليس إلا، لأن الفريق اليوم على حافة الانفجار والثقة ضاعت بين كل الأطراف لدرجة أن الرئيس منادي الذي لطالما دافع عن اللاعبين أصبح يستهجنهم علانية، وبين هذا الطرف وذاك يتواجد الشارع العنابي في غليان كبير والكل يطالب برحيل كل المتسببين في هذه النكسة من لاعبين ومسيرين، لأن بقاء نفس المعطيات يعنى بقاء نفس النتائج والتغيير هو السبيل الوحيد لإعادة قاطرة الاتحاد للسكة السليمة