الدببة أكبر الثدييات آكلات الحوم التي تعيش الآن على اليابسة وقد يبلغ وزن الدب القطبي (أكبر الأنواع حجما) مايقرب من 1600رطل ويتراوح طوله نحو240سم الى3أمتا من الأنف إلى الذيل وعلى الطرف النقيد من ذلك ليزيد حجم دب الملايو

الصغير أو دب الشمس للشرق الأقصى على حجم كلب كبير.

ويعيش نوع واحد,وهو الدب البني في المناطق الموحشة لأوروبا وكان من المعروف أنه يعيش في بريطانيا,ثم اختفى مابين القرن العاشر والحادي عشر , وكانت الدببة البريطانية تصدر أثناء الاحتلال الروماني إلى السيركات الرومانية حيث كانت شراستها موضع الاعتبار.

والدببة بالإضافة لكونها محبة للاستطلاع فهي تتسم بالغباء وذات مزاج حاد.فادا أقلقت أثناء نومها نهارا,فإنَها تهاجم دون أدنى سبب ويتمتع الدب الأسود الأشعث الذي يعيش أثناء الهند,بسمعة سيئة في هذا الشأن,وهو ليس ضخما ,إلا أنه من الممكن أن تحدث أسنانه وخالبه إصابات مميتة

يبدو الدب أثناء فترات راحته بطيئا وثقيل الظل أو يتهادى ببطء شديد في مشيه ويتحرك الدب في دحرجة غريبة مرتكزا بالتبادل على قدميه اليمينين واليسيرين, وهو بذالك يمشي على أطراف أصابعه كما يفعل الإنسان.وتعرف الحيوانات التي بهذه الطريقة ,بأنها تمشي على أخمض قدميها ولكن ليخدعك هذا فالدب ليس كسولا فهو في الواقع موفور النشاط إذ يمكن لأي دب من الحجم الكبير أن يباغت إنسانا يعدو كما أنه يستطيع رغم وزنه الثقيل أن يتسلق أشجار ويعتبر دب الملايو الذي يعيش في جنوب شرق آسيا.أقدر الدببة على تسلق الأشجار وعندما يتسلق الدب شجرة فأنه يقبض على جدعها بمخالبه ثم يأثي بقدميه الخلفيتين إلى الأمام ليثبتهما بمخالبه في قلف الشجرة ويمكنه ذلك من دفع نفسه إلى الأعلى,كما يعرف عن الدب أنه من أمهر السباحين.