السلام عليكم
بعد فترة طويلة من الصراع بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم و محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم , تم اليوم الصلح بينهما فى العاصمة القطرية الدوحة فى حضور محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوى لكرة القدم و الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطرى لكرة القدم و النائب هانى أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا . وتم عقد مؤتمر صحفى بين زاهر وروراة بعد جلسة الصلح التى لم تشمل أى اعتذار من الجانبين ولكنها كانت لتوطيد العلاقات و نسيان الماضى و فى نهاية اليوم قام زاهر بدعوة روراوة لزيارة القاهرة نهاية الشهر الحالى للتأكيد على العلاقة القوية بينهما
السؤال المطروح هل ستعود العلاقات بين البلدين بعد الحرب الاعلامية الشعواء
ومن يرجع الحق ممن سبو الشهداء واسالو دماء اللاعبين والجمهور الجزائر
ام المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار يا راوراوة في سبيل الفوز بمقعد في الفيفا بدعم مصري وحلفاؤها من الاتحادات الافريقية