عبارة أصبحت لنا شعارا لا نتردد ولا نتورع في اللجوء إليها بمناسبة وبغيرها

بل إنها أسست لثقافة جديدة لا تتوقف عن الإنتشار مع مرور الزمن .

فترانا ندخل غالبا جميع تحدياتنا بعقلية المشاركة لا غير وكأننا نبتغي إكمال نصاب أو ملء فراغ لا أكثر دون طموح للإنتصار والتفوق أو على أقل تقدير المنافسة من أجل ذلك مما يعطي الإنطباع أننا نلجها منهزمين سلفا بل الأمر كذلك فعلا.

ففرقنا الرياضية على سبيل المثل لا الحصر ورياضيونا يدخلون المنافسات ولسان حالهم يلهج بعبارات الرضا بالحظوة الكبرى : شرف المشاركة .

الذي لست أقلل من شأنه أبدا ولكن يجب أن تحذونا الرغبة في تحقيق الأفضل دوما والعطاء من أجل ذلك ويمكن إسقاط نموذج الرياضة والرياضيين على باقي المجالات .

المهم المشاركة : أضحت شماعة من الشماعات الكثيرة التي أبدعنا في إبتكارها لتحمل أوزارنا نيابة عنا فإتخذنا منها مشجبا نعلق عليه غياب الحافز مع بداية أي تحد شخصي أو جماعي ونبرر به الفشل الذريع والمنتظر مع نهايته والكثير منا يتحجج بكونها أفضل من سياسة الكرسي الشاغر .

قد يكون الأمر صحيحا أحيانا ولكن المؤكد أنها ليست أفضل من المنافسة على التميز ، التفوق والفوز .
ما رأيك في مقولة : المهم المشاركة ؟

ألا تخفي في ثناياها تغييبا وتقزيما للطموح ؟

بالفعل أستاذ سامي ، عبارة طالما سمعناها ،، الله يهدينا ان شاء الله ،

يجب التغيير والمشاركة من أجل التألق والتغيير

رايك صائب ورايي من رايك استاذي الكريم
فهي جملة قلناها وصدقناها حتى اندمجت في حياتنا
الله يهدينا امين
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

المهم المشاركة !!! .....

ربما لأننا لا نملك الهمة العالية والطموح السامق
ولا الآمال العظيمة والأحلام الواسعة

لذلك نرضى بالمهم ولا نسعى للأهم

نرضى بالمشاركة ولا نسعى لتميز والتفوق والنجاح

نرضى بشرف المشاركة ولا نسعى لاعتلاء الصدارة والتتويج بالمراتب الأولى

أو ربما لأن طريق التفوق والانتصار طريق متعب شاق يحتاج للكد والجد وللعمل المتواصل
وليس طريقاً سهلاً معبَّداً مفروشاً بالورود والزهور والرياحين

أو ربما لأن منتهى طموحاتنا وآمالنا أن نشارك

لذلك .....

المهم المشاركة !!!

شكرا استاذ انت محق , ارى ان هذه العبارة تخفي في ثناياها خصلتين الاولى الكذب على النفس ,فبرايكم من كلف نفسه وشارك الا يعني ذلك انه في قرارات نفسه يطمع في الفوز لكن لا يظهر ذلك , و عندمايخسر لا يعترف بالخسارة فيقول تلك العبارة الجميلة , الخصلة الثانية هي الانهزامية ككلام مدربنا الوطني قبل ان ننافس انجلترا(نحن جايين نتعلم فقط)يعني حنا خاسريين مئة بالمئة , والله كلام يصدم و ما هوش مليح حتى في حق روح المنافسة في كرة القدم
ربي يهدينا اجمعين

يا صديقي سامي صحيح المهم المشاركة

احسن من بلاش

مشكور يا اخينا