زارنا رجل من فلسطين ... فجلس على الطين

فقلنا : اجلس على السرير

قال : كيف أجلس على السرير والقدس أسير

أسير بأيدي إخوان القردة والخنازير

قلنا : فهل عندك من القدس خطاب؟

قال : معي من القدس سؤال يريد الجواب

قلنا : ما هو السؤال؟

قال : ينادي أين الرجال؟

أين أحفاد خالد وسعد وبلال؟

أين حفاظ سورة التوبة والأنفال؟

أين أبطال القتال؟

أين أسود... النزال؟

قلنا له : هؤلاء ماتوا من زمان !!

وخلت منهم الأوطان !!

وخلف من بعدهم خلف

هممهم ضعيفة ، واهتماماتهم سخيفة ، وأحلامهم خفيفة

قال : لماذا تغيّر الآباء على الأبناء؟

قلنا : الآباء

كانت بيوتهم المساجد

ما بين راكع وساجد

وخاشع وعابد

وصائم ومجاهد

أما الأبناء

فبيوتهم المقاهي

ما بين مغني ولاهي

ومن بماله يباهي

ومنهم من وقع في الذنوب والدواهي

إلا من رحمه إلهي

كنا أسودا ملوك الأرض ترهبنا والآن أصبح فأر الدار نخشاه

ثم قلنا للرجل في عجل :

سلم لنا على القدس ، وقل نفديك بالنفس

وقل له متى العودة إلينا والسلام علينا؟

قال ذلك الرجل:

إذا عدتم إلى الله عدنا وإذا بعدتم عنه بعدنا !!



فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح[center]

قل للذي زارك نحن معكم فسيأتي يوم نكونوا فيه منتصرون

اخي نحن معكم ورب الكعبة يشهد على قولي ليوم الدين
احيطك يااخي علما اني اريد التضحية ولو بنفسي لا أبالي كل يوم ارى دمعة فليسطيني والم والجرح يكبر ويكبر دون ان يأتي احد ويلملم الجرح العميق الذي خلفه الدمار والذي لا ياتي منه غير الدمار
والله معكم . ايام قضيتها ودموعي تنهمر من شدة الفزع والالم
ايام اردت. فيها الذهاب والمحاربة معهم ولو بحجارة
اريد ان اقول لكل شاب عربي غافل ارسم طريقك واجعل اليهود هدفك واعلم علم اليقين ان اليهود يأتي يوم وترجع وتقبع فوق رأسك مثل الغراب اللعين فماذا انت فاعل

فأنهض وحارب وكن عون الرجال

فلسطين هذا الجرح الدامي والعنوان المستمر لكل الكوارث الانسانية والتي يشهد عليها كل من على الأرض ولا تحتاج إلى أي تعريف فهي أرض دنسها اليهود وشردو أهلها وانتهكو أعراض سكانها ولكن؟؟؟؟؟ هيهات هيهات فستبقى وتظل فلسطين مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم يجري تحريرها في عروق كل عربي ابي لا يرضى الذل والمهانة للعرب والمسلمين والنصر قادم يافلسطين فانتظري إنا منتظرون.......