السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أيها الأعضاء الكرام ها نحن في حلقتنا الأولى من برنامجنا " في رحاب القرآن "

ونبدأ يومنا هذا في المرحلة الأولى من برنامجنا وهي : التفسير الموضوعي .

موضوعنا اليوم عن " قيام الليل " .

قال تعالى :" { تَتَجَافي جُنُوبُهُمْ عَن الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسُ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنِِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة:16-17].
أي تتنحى وتتباعد أطرافهم عن الفراش ومواضع النوم , والغرض أن نومهم بالليل قليل لانقطاعهم للعبادة .
يدعون ربهم خوفا من عذابه وطمعا في رحمته وثوابه .
ومما أعطيناهم من الرزق ينفقون في وجوه البر والحسنات .
فلا يعلم أحد من الخلق مقدار ما يعطيهم الله من النعيم , مما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر , كل هذا ثوابا لما قدموه في الدنيا من صالح الأعمال .

ومن جوائز المتهجدين:
رفعة في الدرجات وغفران السيئات والرضا والقرب من رب الأرض والسماوات البعد عن الخطايا والآثام والفوز بالجنات والسعادة الأبدية والبركة الربانية والعفو والغفران والرحمة من الرحمن والعتق من النيران والحفظ والوقاية من الشيطان .


ا

وعليكم السلام والاكرام

اهلا بالاخت أم البراء معنا من جديد

أطللتم بموضوع مهم وثري بارك الله فيكم

اللهم اجعلنا جميعا من قوام الليل ، يارب

وفقنا ووفقك الله لما فيه خير للجميع اختي الفاضلة ام البراء واخي ياسين

ما أعظم ان نقف في جوف الليل بين يدي الله متضرعين باكين ... متذللين خاشعين ... نناجي رينا ونستغفره من الذنوب التي اقترفناها في النهار ... ندعوه ونتوسل اليه ان يرزقنا مانريد ..
ربي بوفق لجميع.

مشكورين على المرور الطيب جميعا .. وبارك الله فيكم ..
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدو ... وكنت أشكو إلى مولاي ما أجد... وقلت ياعدتي بكل نائبة، ومن عليه بكشف الضر أعتمد... أشكو إليك أمورا أنت تعلمها، مالي عليها صبر ولاجلد... وقد مددت يدي إليك بالذل مبتهلا، إليك ياخير من مدت إليه يد... فلا تردنها يارب خائبة، فبحر جودك يروي كل من يرد.