هل رب ضارة نافعة .....؟؟؟
دهاء مبارك السينمائي .... و غباء بن علي السياسي06
خذو مني هذه الجملة : سقط بن علي بسلاسة لأن بؤرة العلمانية العربية في تونس و يجب سقوطه ليخلفه من هو أكثر ولاء لفرنسا
و سقط مبارك بسلاسة أيضا لأن بؤرة الخيانة العربية في النظام المصري و سيخلفه من هو أشد خيانة لقضايا العرب و المسلمين و ولاء لأمريكا و إسرائيل
إنها شمال إفريقيا من جهة و قلب العرب من جهة أخرى , و إسرائيل و أمريكا جهدت لأزيد من 30 سنة لترسخ نضام الخيانة في مصر فهل بكل بساطة ينتهي لتنتهي معه على الأقل إسرائيل , و من جهة أخرى جهدت أوروبا و على رأسها فرنسا لتبني علمانيتها في تونس حتى منع الحجاب في بلد إسلامية و بكل بساطة ينتهي كل شيء .
بدأت الثورات المزعومة بتونس ثم مصر و كان الحال ليس كحال ليبيا و اليمن و سوريا و هذا لعدة ظروف منها ك:
01الحالة التي بينتها في الأول و لأن مصر و تونس تربية سنين و مفتاح سياسي من جانب مصر و مفتاح ثقافي و اجتماعي من جانب تونس و سرعة إسقاط النظامين ما هي إلي خطوة احترازية لتثبيت نظامين أخرين بديلين أشد سقم من سابقيهما
02ليبيا و سوريا و اليمن هو العداء للغرب مع الولاء في نفس الوقت :
-ليبيا : عداء من ألقذافي رأيناه في خطاباته الفكاهة و ولاء باطني بالقوة و زد على ذلك الغنى بالبترول الذي لا طالما أغرى أمريكا و أوروبا و إسقاطه بالطريقين المصرية و التونسية يفتح متاهات السياسة الخفية التي لا يعرفها السواد الأعضم من العرب فلا بد من سقوطه بكارثة و حرب حقيقية لتصبح صورة ألقذافي كصورة صدام رحمة الله عليه و بعد سقوطه لا بد من دفع الفاتورة مثل فاتورة من حاربوا صدام بالاستعانة بأمريكا و أوروبا و إلى الآن و هم يدفعون . و نفس الشيء بالنسبة لسوريا الممانعة ظاهرا و الموالات رغما عنها باطنا و اليمن الذي قال رئيسها هذه الثورات من تدبير أمريكا و إسرائيل ثم إعتذر في اليوم الموالي هذه الثلاث دول ستدوم فيها النزاعات حتى تصبح لا حول و لا قوة لها و إن لم ينتبه شعوبها سيندمون لأن فكرة تونس و مصر قلدوها دون أن يدركو من حبكها و ما الهدف منها و لم يتساءلوا لحد الآن لماذا سقط مبارك و بن علي في أيام و هم لشهور و لم تتزعزع أنظمتهم لأن ببساطة أمريكا لا تريد فمازال الوقت لم يحن و لو أرادت أمريكا لأشارت للجزيرة لتزيد من جرعة الثورة قليلا و دون أن يدرك الثوار المساكين .
و بالنسبة للثلاث دول المذكورة فليبيا أصبحت قاب قوسين من الانهيار ما دام المغفلين الثوار المزعومين آكلو طعم الجامعة العربية و الحلف الأطلسي لا هم قادرين الآن أن يرفضو تدخل الخارج فالسيف سبق النحر و لا هم موافقون في قرارة أنفسهم لأن التاريخ سيكتب النصر الذي جاء به ساركوزي و كامرون و غيرهم فهل يستطيع الثوار الليبين أن يتباهون بنصرهم عند سقوط القذافي أكيد لا ما ينتظرهم عند سقوط القذافي هو تسديد الفاتورة التي لا بد لها من سنين كي تسدد و العار الذي سيلاحقهم على مر السنين و سأربي أولادي عل إحتقار الثوار الليبيين من الآن و أفهمهم أنهم إستعانو بالغرب لتدمير وطنهم بحجة الثورة التي سمتها لهم الجزيرة
أما بالنسبة لليمن و سوريا ففي أقرب فرصة تجد أمريكا و أوروبا أنها تستطيع أن تلصق عار ليبيا بهما فلن تتأخر أوروبا و أمريكا جربت الإستعمار التقليدي و هذا هو الأن الاستعمار الحديث و هو ما يسمى ثورة الياسمين و ثورة البيضاء و انتفاضة الشعوب التي قمعت في أمريكا و أوروبا قبل الآن .
فهل رب ضارة نافعة .. على الشعوب أن تعي ما هي فيه و ما خطط لها من سنين و أن تقرأ تاريخها و حاضرها و مستقبلها المستقبل الذي نعرفه و هو مصور على لوحات التاريخ بانتصاراته و نكساته على الشعوب العربية أن تدرك أن الثورة ضد العدو و ليس ضد الأخ و الأخ مهما فعل ليس عدو و هل نال الشعب المصري و التونسي الحرية بعد الثورة قاموا بثورة ضد الظلم و لكن سرقت منهم و هم ينضرون و سنرى حال مصر و تونس بعد الآن . مصر رئيسها البرادعي أو عمرو موسى أو ثالث لا يعرفه المصريين و لا رابع و تونس ما أكثر التونسيون الذين ثملوا من العلمانية .

مراد خديمو / الجزائر

موضوع رائع بروعة تحليله
مشكور ننتظر ابداعاتك القادمة

مع احترامي لمقالك أخي العزيز مراد

الى أنيأرى أن تونس ومصر يعيشون في أحسن أوقاتهم .. بعد تخلصهم من التجبر والطغيان

كيف لا .. وهم من طردو طواغيت القرن العشرين بمظاهرات سلمية لاغير ..!

ممكن تقولي الوضع الأمني لايبشر .. نقولك صحيح .. لكن هذا نتيجة عاديةوطبيعية جدا لما بعد الثورة .. وسترى أن الأمور ستسقر وتزدهر بعد مدة ليست بالطويلة بحول الله

تحياتي أخي الكريم

Y@acine كتب:

مع احترامي لمقالك أخي العزيز مراد

الى أنيأرى أن تونس ومصر يعيشون في أحسن أوقاتهم .. بعد تخلصهم من التجبر والطغيان

كيف لا .. وهم من طردو طواغيت القرن العشرين بمظاهرات سلمية لاغير ..!

ممكن تقولي الوضع الأمني لايبشر .. نقولك صحيح .. لكن هذا نتيجة عاديةوطبيعية جدا لما بعد الثورة .. وسترى أن الأمور ستسقر وتزدهر بعد مدة ليست بالطويلة بحول الله

تحياتي أخي الكريم

أقدر ردك الجميل :
و أعطيك سؤال بسيط لأبين لك صدق كلامي : هل ما يبنى في عقود يغير في ثورة 18 يوم مع أن الثورة صادقة ؟؟؟
- التونسيون عاشو الذل و الهوان إبان بن على و لكن هل غيرو حقيقة ما بناه بن على ؟
و إني عندما قلت أن الثورة مزعومة ليس لأن التونسيون و المصريون زعموها لا أبدا و لكن هناك من خطط لها و الشعب قام بها بكل صدق دون أن يدري العواقب و لو أردنا أن نطابق الكلام دينيا هل غير المصريون و التونسيون ما بانفسهم حتى يغير الله ما بقومهم .
إن الثورة و التغيير شيئ سامي لا يحسم في أيام فبقدر ما خرب لابد له من نفس الوقت على الأقل ليغير من جديد .
و لقد ربطت لك التغيير الذي حصل بالمصالح الخارجية فرنسا ستعمل جاهدتا لإبقاء الحال على ما هو عليه و إسرائيل و أمريكا كذالك ستفعل في مصر و التغيير الحقيفي يكون مثلما قال إبن باديس التوحيد ثم التحرير
و السؤال الأخير لك يا صديقي ياسين : إذا كان نتاج الثورة الحرية فهل نال المصريون حريتهم و إن قلت نعم أقول لك إتفاقية كام ديفد لازالت إلى الآن سيف في نحر المصريين و موافقت الجيش المصري على إبقائها مع كل الإتفاقات الإقليمية ما هو إلا دليل على سرقة الثورة المصرية

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و إني لأحترم رأيك

أبو أسماء كتب:

Y@acine كتب:

مع احترامي لمقالك أخي العزيز مراد

الى أنيأرى أن تونس ومصر يعيشون في أحسن أوقاتهم .. بعد تخلصهم من التجبر والطغيان

كيف لا .. وهم من طردو طواغيت القرن العشرين بمظاهرات سلمية لاغير ..!

ممكن تقولي الوضع الأمني لايبشر .. نقولك صحيح .. لكن هذا نتيجة عاديةوطبيعية جدا لما بعد الثورة .. وسترى أن الأمور ستسقر وتزدهر بعد مدة ليست بالطويلة بحول الله

تحياتي أخي الكريم

أقدر ردك الجميل :
و أعطيك سؤال بسيط لأبين لك صدق كلامي : هل ما يبنى في عقود يغير في ثورة 18 يوم مع أن الثورة صادقة ؟؟؟
- التونسيون عاشو الذل و الهوان إبان بن على و لكن هل غيرو حقيقة ما بناه بن على ؟
و إني عندما قلت أن الثورة مزعومة ليس لأن التونسيون و المصريون زعموها لا أبدا و لكن هناك من خطط لها و الشعب قام بها بكل صدق دون أن يدري العواقب و لو أردنا أن نطابق الكلام دينيا هل غير المصريون و التونسيون ما بانفسهم حتى يغير الله ما بقومهم .
إن الثورة و التغيير شيئ سامي لا يحسم في أيام فبقدر ما خرب لابد له من نفس الوقت على الأقل ليغير من جديد .
و لقد ربطت لك التغيير الذي حصل بالمصالح الخارجية فرنسا ستعمل جاهدتا لإبقاء الحال على ما هو عليه و إسرائيل و أمريكا كذالك ستفعل في مصر و التغيير الحقيفي يكون مثلما قال إبن باديس التوحيد ثم التحرير
و السؤال الأخير لك يا صديقي ياسين : إذا كان نتاج الثورة الحرية فهل نال المصريون حريتهم و إن قلت نعم أقول لك إتفاقية كام ديفد لازالت إلى الآن سيف في نحر المصريين و موافقت الجيش المصري على إبقائها مع كل الإتفاقات الإقليمية ما هو إلا دليل على سرقة الثورة المصرية

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و إني لأحترم رأيك

لما لا أخي .. مايبنى في عقود يغير في أيام .. نعم .. اذا كانت الإرادة حاضرة وبقوة ..

والتغيير لايأتي بمرة أخي الكريم .. بل يتأتى تدريجيا .. مثل هاد المشاكل والعراقيل طبيعية .. ولن تتغير على الأقل بعد 3 سنوات

تحدثت عن اتفاقية كامب ديفيد .. هي اتفاقية حاسمة صحيح .. ومع الوقت سيتم تداولها .. وسترى ..

والشعوب مستعدة لثورات أـخرى بما فيها المصرية والتونسية ان أحسو أن هناك تمردا حاصلا

ثم لاتنسى أن مبارك كان الداعم الأول لإسرائيل .. والإبن البار لها ولأمريكا ..

فكيف لها أن تدعم تنحيه ؟

Y@acine كتب:

أبو أسماء كتب:

Y@acine كتب:

مع احترامي لمقالك أخي العزيز مراد

الى أنيأرى أن تونس ومصر يعيشون في أحسن أوقاتهم .. بعد تخلصهم من التجبر والطغيان

كيف لا .. وهم من طردو طواغيت القرن العشرين بمظاهرات سلمية لاغير ..!

ممكن تقولي الوضع الأمني لايبشر .. نقولك صحيح .. لكن هذا نتيجة عاديةوطبيعية جدا لما بعد الثورة .. وسترى أن الأمور ستسقر وتزدهر بعد مدة ليست بالطويلة بحول الله

تحياتي أخي الكريم

أقدر ردك الجميل :
و أعطيك سؤال بسيط لأبين لك صدق كلامي : هل ما يبنى في عقود يغير في ثورة 18 يوم مع أن الثورة صادقة ؟؟؟
- التونسيون عاشو الذل و الهوان إبان بن على و لكن هل غيرو حقيقة ما بناه بن على ؟
و إني عندما قلت أن الثورة مزعومة ليس لأن التونسيون و المصريون زعموها لا أبدا و لكن هناك من خطط لها و الشعب قام بها بكل صدق دون أن يدري العواقب و لو أردنا أن نطابق الكلام دينيا هل غير المصريون و التونسيون ما بانفسهم حتى يغير الله ما بقومهم .
إن الثورة و التغيير شيئ سامي لا يحسم في أيام فبقدر ما خرب لابد له من نفس الوقت على الأقل ليغير من جديد .
و لقد ربطت لك التغيير الذي حصل بالمصالح الخارجية فرنسا ستعمل جاهدتا لإبقاء الحال على ما هو عليه و إسرائيل و أمريكا كذالك ستفعل في مصر و التغيير الحقيفي يكون مثلما قال إبن باديس التوحيد ثم التحرير
و السؤال الأخير لك يا صديقي ياسين : إذا كان نتاج الثورة الحرية فهل نال المصريون حريتهم و إن قلت نعم أقول لك إتفاقية كام ديفد لازالت إلى الآن سيف في نحر المصريين و موافقت الجيش المصري على إبقائها مع كل الإتفاقات الإقليمية ما هو إلا دليل على سرقة الثورة المصرية

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و إني لأحترم رأيك

لما لا أخي .. مايبنى في عقود يغير في أيام .. نعم .. اذا كانت الإرادة حاضرة وبقوة ..

والتغيير لايأتي بمرة أخي الكريم .. بل يتأتى تدريجيا .. مثل هاد المشاكل والعراقيل طبيعية .. ولن تتغير على الأقل بعد 3 سنوات

تحدثت عن اتفاقية كامب ديفيد .. هي اتفاقية حاسمة صحيح .. ومع الوقت سيتم تداولها .. وسترى ..

والشعوب مستعدة لثورات أـخرى بما فيها المصرية والتونسية ان أحسو أن هناك تمردا حاصلا

ثم لاتنسى أن مبارك كان الداعم الأول لإسرائيل .. والإبن البار لها ولأمريكا ..

فكيف لها أن تدعم تنحيه ؟

بالنسبة لحجتك على ولاء مبارك لأمريكا هي بالعكس تثبت وجهة نضري مبارك خدم امريكا 30 سنة فهل بمقدوره أن يخدمها أكثر هنى المنعرج في الحديث حيث كان لابد أن يتنحى فالقائمة الأمريكية فيها عمرو موسى و البرادعي و كثيرون و لا تستغرب بأن تدعم أمريكا أحدا من الإخوان فلا يغرنك اللحى و البقعة على الجبين مكن كثرة السجود فأمريكا و إسرائيل تتحالف مع من تريد ما دام يخدم مصالحها و التاريخ يا أخي الكريم يبرر كلامي من صنع الإرهاب و من صنع بن لادن أليست أمريكا و من حارب بنلادن الآن و قتله بحجة الإرهاب أليست أمريكا من وضع البشير في قائمة المطلوبين أليست المحجكمة الدولية بأمر من أمريكا ثم من قال سوف نغير النظرة لبشير لو حقق السلام و دعم الإنفصال أليست أمريكا إنه لأمر شائك أخي الكريم أما من ناحية التغيير فأنت لم تفهم مقصدي ولربما يحدث و لكن السيناريو المحبك من طرف أمريكا أصبح جليا الآن و ساجمع لك مقالاتي التي كتبتها منذ إنطلاق الثورات في مصر و تونس من ( دهاء مبارك السينمائي .. و غباء بن علي السياسي 01-02-03-04-05-06 ) و سترى جيدا تسلسل الأحداث حيث توقعت بعض المجريات قبل حدوثها و هذا توقع فقط و حدثت فعلا لأني حللت الموقف بتمعن و تبصر و إستدليت بالوقائع الحاضرة و الماضية فكانت إستنتاجاتي
و لربما رأي خطا يحتمل الصواب و ربما رأيك صواب يحتمل الخطا

ما دام المغفلين الثوار المزعومين آكلو طعم الجامعة العربية و الحلف الأطلسي لا هم قادرين الآن أن يرفضو تدخل الخارج فالسيف سبق النحر و لا هم موافقون في قرارة أنفسهم لأن التاريخ سيكتب النصر الذي جاء به ساركوزي و كامرون و غيرهم فهل يستطيع الثوار الليبين أن يتباهون بنصرهم عند سقوط القذافي أكيد لا ما ينتظرهم عند سقوط القذافي هو تسديد الفاتورة

بوركت أخي تحليل رائع.

شكرا على مرورك أخي سامي

يـاسيـن كتب:

مع احترامي لمقالك أخي العزيز مراد

الى أنيأرى أن تونس ومصر يعيشون في أحسن أوقاتهم .. بعد تخلصهم من التجبر والطغيان

كيف لا .. وهم من طردو طواغيت القرن العشرين بمظاهرات سلمية لاغير ..!

ممكن تقولي الوضع الأمني لايبشر .. نقولك صحيح .. لكن هذا نتيجة عاديةوطبيعية جدا لما بعد الثورة .. وسترى أن الأمور ستسقر وتزدهر بعد مدة ليست بالطويلة بحول الله

تحياتي أخي الكريم

السلام عليكم و رحمة الله سيدي و ارجو منكم قبول اعتذاري لغيابي الطويل ..
و انا جالس اتتبع الاخبار تذكرت ردك و نقدك لي علئ مقال سابق و انا احترم رايك و لكن اقول لك سيدي اليس الانقلاب دليل على صدق تصوري و ان مصر في يد امريكا و اصرائيل و ليست في يد شعبها
في يزم 25 فيفري 2011 ايام بعد سقوط مبارك كتبت مقال في موقع دنيا الراي عنوانه بوادر فشل الثورة المصرية لان الثورة جائت بسذاجو و اسقطت مبارك بسذاجة و هاهو الان يعود ..الله يستر