جاء رجل الى الامام الشافعي يشكو له ضيق الحال

و اخبره انه يعمل اجيرا بخمس دراهم

وان اجره لا يكفيه .. فما كان من الشافعي إلا ان امره

ان يذهب الى صاحب العمل ويطالبه بانقاص اجره

الى اربع دراهم بدلا من خمس

فامتثل الرجل لأمر الشافعي رغم انه لم يفهم غرضه

و بعد فترة عاد الرجل الى الشافعي

و قال له : لم يتحسن وضعي انما ما زالت المشكلة قائمة

فأمره الشافعي بالعودة الى صاحب العمل

و طلب انقاص اجره الى ثلاثة دراهم بدل الاربعة

ذهب الرجل ونفذ ما طلب منه الامام الشافعي ... مندهشا ..

و بعد فترة .. عاد الرجل الى الامام الشافعي

و شكره على نصيحته و اخبره ان الثلاثة دراهم

اصبحت تغطي كل حوائجه و تفيض بعدها ...

وسأله عن تفسير هذا الشي الذي حدث معه ..

فاخبره الامام الشافعي ..

انه كان من البداية يعمل عملا لا يستحق عليه إلا ثلاثة دراهم

وبالتالي فالدرهمان الباقيان لم يكونا من حقه ..

و قد نزعا البركة عن بقية ماله .. عندما اختلطا به .


و انشد بعدها الشافعي وقال ...

جمع الحرام على الحلال ليكثره ...... دخل الحرام على الحلال فبعثره

منقول

قصة رائعة بارك الله فيك
دمت

انتقاء رائع في محله اختنا ام أسامة

وها هي الدنيا اللعينة التي أخذت عقلنا ومالنا وصحتنا

ما اكثر الناس في زماننا هذا يلهثون وراء جمع المال

الزوج يعمل والزوجة كذلك والولد والبنت ...... الكل يعمل

والأغرب في ذلك :أنهم ( ما همش لحقين )

بينما في الضفة الأخرى نجد العكس من ذلك عائلة ذات أفراد متعددة

يعمل فيها الأب فقط ، مرتبه لايكفيه ، بينما البركة تحيط به من كل جانب

تسأله عن حاله فيجيب : حمدا لله ونعمة هذا هو حال زماننا

والعبرة نأخذها أكثر وأكثر من القصة.

شكرا جزيلا أختنا ام أسماء

تحياتي دمت بود

اسعدني مروركم شكراااااااااااااااااااا جزيلا

دمت لنا ودام ابداعك الراقي ومميز

قصة رائعة والعبرة منها أروع دمتي متميزة