أعلنت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، عن حركة احتجاجية واسعة في 22 ولاية بمنطقة الجنوب والهضاب العليا تنطلق في الأسبوع الأول من أفريل المقبل بغرض المطالبة باحتساب منحتي المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب على أساس الأجر القاعدي الجديد.
أكد عضو المكتب الوطني''للسنابست'' ومنسقه على مستوى الجنوب، مناد بغدادي، وجود توافق مع باقي التنظيمات الممثلة في الجنوب وهي الفيدرالية الوطنية لعمال التربية والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين واتحادية التربية التابعة ''للسناباب'' حول هذا الملف والتأكيد على ضرورة شن حركة احتجاجية موحدّة ''راديكالية وقوية'' مباشرة بعد العودة من عطلة الربيع وستحدد مدة الاحتجاج الذي يرجح بأن يأخذ شكل الإضراب المفتوح على ضوء نتائج الاستبيان الذي شرع في توزيعه منذ أمس على المؤسسات التربوية الموزعة عبر الولايات المعنية. وأضاف المتحدث بأن هذه الوثيقة تعرض على العمال والأساتذة 3 مقترحات يختارون من بينها ما يرونه مناسبا، فإما أن يأتي الاحتجاج في شكل إضراب مفتوح إلى غاية تحقيق المطلب أو الإضراب لمدة أسبوع متجدد أو الإضراب لمدة ثلاثة أيام متتالية ومتجددة من كل أسبوع، والمهم، يضيف نفس المصدر، بأن الجميع ''مقتنع بأن الإضراب قرار لا رجعة فيه طالما أن الوزارة أرادت صم أذانها'' رغم اعتراف وزير القطاع شخصيا، يتابع قائلا، بشرعية هذا المطلب بناءا على محضر مشترك موقّع من طرف النقابة ووزارة التربية الوطنية في 03 أفريل ,2011 ينص على تطبيق هذه التعويضات التي أقرتها المراسيم التنفيذية 82/95 ,183/95 ,28 /300 والمرسوم التنفيذي 95/ .330
بهذا الخصوص يرى ''السنابست'' بأن موظفي القطاع في الجنوب انتظروا ما فيه الكفاية لحل هذا الإشكال الراجع إلى احتساب المنحتين سالفتي الذكر على أساس 3 أجور قاعدية مختلفة بين 1989 و1992 و2001 بينما يطالب المعنيون بمطابقتها مع الأجر القاعدي الجديد المحدد في 2008 مع إلحاحهم على تقاضي مخلفات الفارق في المنحتين الناجم عن حسابها خطا على أجور قاعدية سابقة باعتباره حق مهضوم
عن الخبر اليومية