قال المقري في نفح الطيب 1/223:
أهل الأندلس أشدّ خلق الله اعتناء بنظافة ما يلبسون وما يفرشون، وغير ذلك ممّا يتعلّق بهم، وفيهم من لا يكون عنده إلا ما يقوته يومه، فيطويه صائماً ويبتاع صابوناً يغسل به ثيابه، ولا يظهر فيها ساعةً على حالة تنبو العين عنها. إنتهى
قلت _ الاشبيلي _ ما أعظمكم أهل الاندلس أعطيتم الحياة لمسة من الرقي وبلغتم أعنة السماء ثقافة وعلم وحظارة في حين كانت أوروبة تحت اقدام الجهل والفقر والوسخ