لله يامحسنين ،، خرجوا تفووطوا
يلاحظ المواطن هذه الايام عندنا إنه كلما ولىّ سمعه فثّم حديثٌ عن الأنتِ ـ خاب ـ آت ،فيتسائل الأميين في
السياسمة مثلي عن سر هذا اللغط ،وسر حرص السلطة على إخراجنا "بالدراع " يوم الأنتخاب للأدلاء
بأصواتنا، وأختيار مترشحينا لبناء البرلمان،وكأن البلد كانت بلا برلمان.
فوالدتي (شفاها الله) صمّت آذانها من رنين الرسائل وهي تتهاطل على جوالها ، وتعبتُ أنا في تلبية رغبتها
في قراءة مايصلها من دعوات وباللغة الأجنبية على تلبية الواجب الإنتخابي في اليوم الموعود، الذي لا أدري
كم قُبّلة سترسم يومها على خدود المترشع المحظوظ.
حتى رئيسنا المُفدى خاطبنا هذه المرة وقال :أيتها الجزائريات الفضليات، أيها الفضلاء الجزائريون،، كم جميلا
أن نصبح كذلك كل أربع سنوات،وأخبرنا سيادته بأن الأنتخابات هذه المرة تاريخية ،لأنها تعزز
الإصلاحات،التي ٍتراها السلطة في زيادة عدد اعضاء البرلمان،،لينشغلوا برفع الإيدي للتصويت على قوانين
مصيرية تضر بالبلاد والعباد،مقابل 30مليون سنتيم،فيما تتعب الأيادي المخشوشنة لأبي العيال في الشبكة
الإجتماعية مقابل 3000دينار،فأي حق هذا ؟؟؟، وأي مواطنة هاته،وأين الأصلاح أصلا ؟؟؟،ولكن ربما بعد
الانتخابات سيستفيد الجميع من غاز المدينة بما فيه نحن أهل الصحراء،ويجد أصحاب المركبات وقود لها في
المحطات،ويتحسن التعليم بقيادة الزايدي " نصره الله" ويُمنع راوراوة من تبذير المال العام على رفاق
كادمورو ،وتصل كثير من العمال رواتبهم في أوقاتها.
الجزائر في حاجة لأصلاح شامل تنظر من خلالها السلطة بعين الشفقة للغلابة وتقسم ثروات البلاد ليس كمن
يمد الصدقة،إصلاحات يستقل فيها القضاء ويساوى الناس امامه كما سواهم رب السماء،فاللهم احفظ الجزائر
بغلابتها وأهدي اللهم آكابرها...