ظلمة قد غزت الاكوان
والقمر قد بان
والرحيل قد حان
انفجار عنيف بكاء مخيف
فزع وحصار ألم ودمار
صواريخ تتهاطل كالأمطار
دبابات تدمر القرى والأمصار
إلى اين المفر؟
إلى رب رحيم وسعت رحمته كل شيء
هذا وأكثر يمر به إخواننا في غزة
ونحن ننام ونأكل ونتنعم
أي حياة نحيا؟
أي قلوب لدينا؟
قاسية كالحجر
لا مأوى ولا مأكل
لا ملبس ولا مشرب
ونحن نكتفي بالمشاهدة
أما الصهاينة المعتدون
قتلة الانبياء والمرسلين
حفدة القردة والخنازير
تمتعوا ولا زالوا يتمتعون بموت قوافل من المسلمين
ليس هذا وحسب
بل شردوا ويتموا أهلنا في غزة
أطفئوا البريق من عيونهم
سلبوا البسمة من ثغورهم
زرعوا الحزن على وجوههم
والعرب في صمت
إلى متى ونحن صامتون؟
إلى أن يقضى على الإسلام و المسلمين
رسموا رسول الرحمة فصمتنا , شتتوا شمل اخواننا في فلسطين
منعونا عن الصلاة في مسرى نبينا ونحن صامتون
أما الآن فلن نصمت لأننا خلقنا أحرارا
لن نرضى بعبء اليد الأجنبية على رؤوسنا
فللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
غزة اسلام ومسلمين
غزة سلام لا استسلام