يقول الجد لحفيده .. يـــــا بني :
• لا يمكنك إصلاح البيت الذي يحترق دون إطفاء الحريق ..
• ان لم تجد طريقا تناسبك فأصنع واحدة لنفسك ! ، سر عليها و دع الناس يقولون ما يشاؤون . !
• لو لم تكن الخراف خراف ، لما حكمتها مجموعة من الذئاب ، !
• كن متأكدا ان السماء لن تفقد بريقها لو سقط منها نجم من النجوم ،،
• من ليسَ بصائغ لا يستطيع ان يفرق بين الذهب الحقيقي و المغشوش ،،
يـــا بني : اللحية لا تصنع الحكماء ، و الطول الفارع لا يصنع الهيبة ، بل العقل هو الذي يصنع الشخص
• لا تكن كالذي يفتخر بجلوسه على فرو أسد -مغدور- لإضهار شجاعته أمام الناس ؟؟!!
بعدما كان الجبن يملأه لما كان الأسد في غابته ينعم ،،
• إن من يتخلى عنك عند اول سقوط تخلى عنه عندما تنهض من سقوطك ! .. لأنه رفض العيش معك في الضراء ،
فأرفض العيش معه في السراء ! فسقوطك يكشف معدن من هم حولك ... !؟
• لا تكن مغرورا ،فإاذا إشتد المرض على المريض زاده الطبيب جرعات إضافية من الدواء ، كذلك اذا زاد الغرور زادت جرعاته من اللامسؤولية ،، !!
يا بنـــي : فالتعلم أن السُخرِية ! ، هي الرسم على القيمة المضافة ( tva ) الذي ندفعه في فاتورة العيش بين كنف الحياة .. !!
• لا تترك اخطائك دون ان تصلحها ، فالخطأ دون معالجة ، ككرة ثلج تتدحرج من على منحدر .. !
• بعض الأشخاص كالبورصة ، فلا تستثمر فيهم ما لا يمكنك تحمل خسارته فقد يخذلونك كما يخذل السمسار صاحب الأسهم !
• لا تستسهل الحياة ، و من يضن انها سهلة و لا متاعب فيها فهو مازال لم يُجَرِب (طعم) المسؤولية بعد .. !
يــــا بني : إن السير في طريق الوصول الى ما نصبوا اليه لا يمكن ان يخلوا من بعض المنعطفات و الصعوبات ..
فالنحاول ان لا ندعها تحبط من عزيمتنا بمواجهتها و التغلب عليها ...
• ان المزارع يعلق امالا على المطر كي يسقى مزروعاته و اذا لم ينزل المطر فهل سيبقى مكتوف الأيدي و مزروعاته جافة ؟! ... بل سيبحث عن مصدر جديد ..
يكتري صهاريج مياه او يحفر بئر او يعمل مجرى مائي..! لذلك لا تعلق كل آمالك على شيء واحد تنتضر تحققه ،
بل دائما إبحث عن مصادر متعددة لتحقيق هذه الآمال و اختر أحسنها