الحمص أنواع كثيرة فمنه الأبيض والأحمر والأسود والكرسني ومنه البستاني والبري،
وقد أطنب الأطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه ابن سينا انه ينفع
في سائر الأورام ودقيقه للقروح الخبيثة والحكة ومن وجع الرأس والأورام تحت الأذنين
وطبخه نافع لليرقان والاستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويجب أن لا يؤكل في أول الطعام
ولا في آخره بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع الأسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى،
وجميع أصنافه تخرج الجنين. والحمص في الطب الحديث يستخدم مدرا للبولومفتتاً للحصى ومسمنا ومنشطا للأعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة
بالحمص للأطفال من سن 4- 5 سنوات.
والحمص يدر البول، ويجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً،
وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحة،
وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث سخن البدن البارد
ويقطع الأخلاط الغليظة ويفتت الحصى في الكلى والحصى في المثانة،
والله أعلم.
وعن فوائد الحمص الغذائية ورد في موقع البوابة المعلومات الغذائية التالية :
يحتل الحمص مكانة مرموقة على موائدنا.
كما يحتلها على موائد جميع بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي شائع.
فهو يؤكل مطبوخا ومسلوقا ومسحوقا. ورغم صعوبة هضمه
إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية. وقد أثبت الباحثون،
أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم،
إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثيا،
أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات
تمنع ظهور التجاعيد. كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال،
لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض.
يقول الدكتور رام رايفين، كبير الباحثين، إن احتواء الغذاء اليومي على 50 - 60 جراماً
من الأطعمة المحتوية على الحمص، كالمسبحة والفتّة والحمص بالزيت والفلافل والبليلة،
وهي مأكولات رخيصة الثمن ولكنها ذات قيمة غذائية جيدة، يساعد في الحصول على آثاره الإيجابية.
وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14.4 في المائة من وزنه ماء و 9.5 في المائة
مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2.4 في المائة مواد رمادية و5.48 في المائة
مواد سيلولوزية.