أحال أساتذة ومعلمون بعدة ولايات من الشرق والجنوب الشرقي، ملف قضية التأخر في تسليمهم سياراتهم من طرف الممول الذي تعاقدت معه النقابة الوطنية لعمال التربية، على العدالة للبت فيه بعد طول انتظار لأكثـر من 3 سنوات.
وذكر هؤلاء المدرسون بأنهم دفعوا المبالغ المالية الخاصة بثمن السيارات التي طلبوها وظلوا ينتظرون استلامها، وكلما اتصلوا بمسؤولي النقابة إلا ووعدوهم بالانتظار لتسوية المشكل مع الممول.
وفي ظل تبادل التهم بين النقابة والممول، ذهب المدرسون ضحية ذلك فلم يسترجعوا أموالهم ولم يحصلوا على سياراتهم، ما دفعهم إلى الاحتجاج لأكثـر من مرة عبر عدد من الولايات دون جدوى. وطالب هؤلاء المعلمون النقابة بحل المشكل في أقرب الآجال، مؤكدين أنهم لن يقبلوا باسترجاع الأموال، وإنما بتسليمهم سياراتهم، خاصة أن أسعارها عرفت زيادات بأكثـر من 20 بالمائة، وأن على النقابة أو الممول تحمل الفارق، وأكثر من ذلك طالبوا وزيري التربية والعمل بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة النقابة في حال ثبوت أنهم ذهبوا ضحية نصب واحتيال.
عن الخبر اليومية