التثاؤب
تَعْلَم : أن الشيطان يضحك عندما نتثائب ونقول : آه ، آه !!
وهَل تَعْلَم : أن الله عزوجل يكره التثاؤب !!
ولكن لمــــــــــــاذا هو مكروه ؟
لحديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العطاس من الله ، والتثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه وإذا قال : آه آه ، فإن الشيطان يضحك من جوفه ، وإن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا قال الرجل : آه ، آه ، إذا تثاءب ، فإن الشيطان يضحك من جوفه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فمن المكروه رفع الصوت عند التثاؤب لاننا بذلك نتشبه بالشيطان
مما يجعله في غاااااااية السعادة ويضحك علينــــــــا عندما نصدر تلك الاصوات
وقال النووي : أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه ، والمراد التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك ...
وقال كذلك ابن العربي : ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة ، وإنما خص الصلاة لأنها أولى الأحوال بدفعه لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة واعوجاج الخلقة ...
لذلك يراعى ان نلتزم بـ آداب التثاؤب
****************************
1- رد التثاؤب ما استطاع ...
لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : التثاؤب في الصلاة من الشيطان ؛ فإذا تثائب أحدكم فليكظم ما استطاع - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - خلاصة حكم المحدث: صحيح
2- وضع اليد على الفم إذا ملكه التثاؤب : عن ابن عباس قال : عن النبي
صلى الله عليه و سلم قال : إذا تثائب فليضع يده على فيه ؛ فإنما هو من الشيطان
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح موقوفا
دمتم بخير مُتبعين لشرع الله عزوجل وسُنة حبيبه المصطفى
عليه أفضل الصلاة والسلام