البابونج
عشب يتراوح ارتفاعه بين 15 – 50 سم , ساقه متفرعه واوراقه طويله ومجنحه , زهره ابيض واصفر وهو اسرع الزهور جفافا ..
يقول ابن البيطار في جامعه "البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
اما ابن سينا في القانون فيقول "يسكن الأورام الحارة بتحليله، ويلين الصلابات التي ليست بشديدة، يقوي الأعصاب، يدر البول ويخرج الحصاة".
يستعمل من البابونج ازهاره المجففه وهي ذات رائحه عطريه قويه تشبه رائحة التفاح
ولقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال
وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين.
البابونج
وهو من أشهر النباتات البطنية على الإطلاق، ولا يكاد يخلو منه بيت من بيوتنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصا كان سببه أم شيئا آخر.
والبابونج نبات رقيق، جميل الشكل ينمو في الحقول والبراري ويتراوح ارتفاع نبتته بين 15و50 سنتيمترا، ويزهر ما بين شهري حزيران وآب، وزهوره ذات لون أبيض وفي قمته رأس أصفر اللون، وله رائحة مميزة نستطيع أن نعرفه بها بين النباتات.
فوائد البابونج
يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.
ويساعد البابونج أيضا، على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.
العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج
إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.
الأمراض التي يمكن أن نعالجها
ينبغي أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.
وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.
وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.
ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.
ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك.
وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.
ولا ينبغي الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.
ويوصف البابونج في معالجة الاضطرابات المعوية بعد مزجه بسكر اللاكتوز. وبما أن الجراثيم النافعة التي تعيش في أمعائنا تساعد على عملية الهضم وتصاب بالضرر عند حصول الاضطرابات المعوية، فإنه لا بد من توفير المجال لها للقيام بعملها في جسمنا والقضاء على مثل هذه الاضطرابات. فشاي البابونج وسكر اللاكتوز يقومان بهذه المهمة ويساعدان على شفاء الأمعاء من أسقامها.
ويوجد إلى جانب شاي البابونج طائفة من مركبات البابونج الأخرى، كأثير البابونج وماء البابونج والمراهم المصنوعة منه التي تستخدم جميعها في معالجة نفس الأغراض.
وقد استُخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة.
ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك.
فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.
أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.
ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، والبابونج، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك .
ويمكن استخدام نفس الشاي في غسل جدران المعدة، على طريقة الاستلقاء التي تقدم ذكرها، ومغلي البابونج يفيد لإجراء الغسول المهبلي ولعلاج إفرازات المهبل البيضاء.
وفي حال الإصابة بلدغه أفعى أو إحدى الحشرات السامة، فإن البابونج يفيد في تخفيف آلامها إذا استعمل على شكل كمادات، وفي حالة الصداع يستطيع البابونج أن يقدم خدمات كثيرة إذا أجريت للقدمين حمامات ساخنة بمغلي البابونج، ثم تجفف القدمان وتلفان بالصوف.
وكما إن غسل الشعر الأشقر بمغلي البابونج يكسبه لونا زاهيا وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من زهر البابونج إلى ليتر من الماء، ثم يسخن المزيج دون أن يصل إلى درجة الغليان، ويترك خمس دقائق ثم يغسل به الشعر الأشقر بالطريقة المعتادة
يستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.
رائحة البابونج زكية و شبيهة برائحة التفاح تعرف بالكاموميل أو بـ زهرة عين القط
نظراً لمفعوله المجمّل للبشرة، يدخل البابونج في عمل القناعات والكريمات.. ويضاف منقوع البابونج لحمامات الماء. كما أنه يساعد على زوال حبوب الوجه، ويقاوم تهيج الجلد
بابونج : CHAMOMILزهر البابونج (كاموميل)مهديء ومضاد للقلق والإجهاد والتوتر العصبي ويساعد علي النوم والإسترخاء . وينظم الهضم وتقلصات المعدة والعادة الشهرية .ويقلل آلام الروماتيزم والقولون وحموضة المعدة والغازات المعوية . ويساعد في تليين العضلات
بابونج : German Chamomile . زهور نبات البابونج العطرية تتناول كشاي مهديء ومنوم خلال 10 دقائق. يفيد في الهضم وتقلصات المعدة والمغص المعوي وإنتفاخ البطن وتقلصات العادة الشهرية والصداع والحساسية والأرق. بستعمل كمرهم لتخفيف الهرش ويلطف الجلد ويعالج الجروح والقرح الجلدية والحروق . والزهور بها زيت عطري به alpha bisabo الذي يمنع التقلصات وهذه المادة لها تأثير الكورتيزونات علي الجلد في الإلتهابات الجلدية . وthe flavonoid apigenin المهدئة وشاي البابونج يمنع الغثيان بالصباح ولاسيما في فترة الحمل . ويعالج قرح المعدة ويفيد القولون ويمنع حموضة المعدة . يفيد الأطفال في المغص المعوي, ويلمع الشعر.
حمام البابونج ـ من أفضل حمامات التجميل :
ـ الفوائد :
ـ يليّن ويُجمِّل الجلد.
ـ يهدىء الأعصاب.
ـ يزيل التقلصات ، ويبعث على الاسترخاء.
حمام البابونج والموستاردة ـ للمرأة الحديدية !
المكونات :
ـ 8 ملاعق كبيرة بودرة موستاردة.
ـ 8 ملاعق كبيرة زهور بابونج مجففة.
ـ 15 , 1 لتر ماء مغلي.
التحضير والاستعمال :
توضع زهور البابونج في إناء ، ويُصبّ فوقها الماء المغلي ، ثم يُسخن الإناء لمدة 30 دقيقة ، ثم يُرفع من على النار ، ويترك لمدة ساعة واحدة للحصول على منقوع مركز.. ثم يصفى المنقوع ، ويضاف إليه بودرة الموستاردة مع التقليب حتى تذوب البودرة.
يضاف من هذا المستحضر كمية تعادل 570 مل إلى ماء الحمام.. ومدة الحمام هي 15 دقيقة.
ويعتبر هذا الحمام من الحمامات المقويّة للغاية والمُكسبة للنشاط والحيوية ـ كما أن له فائدة خاصة في القضاء على نزلات البرد في بدايتها.
_________________
البابونج
معرب من الفارسية بابونك او بابونق وهو باليونانية اوتيتمن وقال داوود الانطاكى فى تذكرته
يسمى عندنا بالبيسون........
نبات حولي من فصيلة المركبات، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، والنبات عشبة يتراوح ارتفاعها ما بين 15 ـ 50 سم، ساقها متفرعة، أوراقها طويلة ومجنحة، وأزهارها بيضاء، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.
المواد الفعالة:
تحتوى على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره.
رائحه عطرية تميز العشبة من اعشاب تشبهها لا رائحه لها......
فوائدة واستعمالاته........:
استخدم هذا النبات فى الطب القديم وقد اورده الاطباء المسلمون والعرب فى مصنفاتهم وذكروا منافعه
الطبية، ومما قالوا فيه: انه يفتح السدد، ويزيل الصداع والحمى والارماد شربا او انكبابا على بخاره خصوصا
بالخل، ويقوى الكبد، ويفتت الحصى فى الكلى، ويدر الفضلات، وينقى الصدر من نحو الربو، ويزيل
البثور، ويذهب الاعياء والتعب والنزلات، وينفع فى مقاومة السموم، ودخانه يطرد الهوام، ودهنه يفتح
الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر والمفاصل والنقرس والجرب.......
وفى الطب الحديث يوصف زهر البابونج شربا، فيغلى غرامان من الزهر فى مئة غرام من الماء لتنشي
الهضم وجلب النوم، وبنسبة اربع غرامات فى مئة غرام من الماء لعلاج التشنج وحفظ الحرارة، ومغص
المعدة والامعاء والمراره وعوارض الهستيريا واسهال الاطفال والتهاب المجارى البولية، والصداع
وتخفيف الام الدورة الشهرية، وشفاء قروح المعدة بسرعه، ويستنشق المغلى لإزالة التهاب تجاويف الفم
وتغسل به العيون المتعبة.......
ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين التهابات الجلد، وذالك بوضعه فى ماء الحمام كما توضع كمادات منه
على اماكن الالام الروماتيزم والنقرس، وايضا يتم غليه للغرغره اثناء التهابات الحلق، وغسل الرأس
به يمنع سقوط الشعر، ويصبغه بلون اشقر، الى جانب هذه الفوائد ينصح الاطباء بعدم الاكثار من شرب
مغلى البابونج لانه يسبب حدة المزاج، والدوخه وثقل الرأس والارق والصداع والميل الى التقيؤ، فلا بد
من الالتزام به اثناء المرض والعوارض فقط.....
رائحة البابونج زكية و شبيهة برائحة التفاح تعرف بالكاموميل أو بزهرة عين القط
تزيل الصداع و الحميات و تقوي الكبد و تفتت الحصى و تنقي الصدر و تقلع البثور و تذهب الإعياء و التعب و النزلات و تطرد الهواء من البطن كما تزيل الشقوق ووجع الظهر و توضع كمادات منها على أماكن آلام الروماتيزم و النقرس.
روؤس الازهار : كمادات لتقيحات الاسنان ، منشطات ، طاردة للريح ، مقوية للاعصاب ومساعدة للهضم ومقيئة .
ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية