الورد وكيفية زراعته
الورود المتسلقة تمتاز بسيقان طويلة. وتتشبث هذه المتسلقات مثل وردة اللهب (أعلاه) بالأسوار والدعامات.
الـــــــــــــــــــــورد
هوأحد أجمل الأزهار على الإطلاق، وهو رمز للرائحة الزكية والجمال. وللورد عدة ألوان تشمل البنفسجي والأحمر والأصفر والأبيض. ولم يتمكن مزارعو الورد من إنتاج ورد أزرق اللون ولكنهم يزرعون أصنافًا خزامية اللون. وبعض الورد مثل ورد الشاي وهجين ورد الشاي تعطي رائحة الشاي، أو الفاكهة، وبعضه الآخر له رائحة الورد العطرة، كما أن أصنافا أخرى لها رائحة ضعيفة. ويعود أصل الورد إلى المناطق الواقعة شمال الكرة الأرضية فقط، وأدخل فيما بعد إلى المناطق الأخرى من العالم. والورد البري مثل ورد السياج أو الورد البرّي الحلو له أزهار فردية ويوجد بكل منها خمس بتلات فقط وتكوّن شجيرات كبيرة شوكية.
كيفـــــــــــــــــية زراعـــــــــــة الـــــــــــــورد.
تزرع الأصناف الجديدة تماما من الورد عن طريق البذرة، وتتكون البذور في المبيض نتيجة لنقل حبوب اللقاح من أحد الأصناف إلى المياسم في صنف آخر. وتطعم البادرات النامية بعد ذلك تطعيمًا برعمىًا على أصول ورد بري منتخب. وهذا الورد البري يعرف كأصول تكسب الورد الجديد صفات جيدة مثل القوة. وجميع الورد المبيع بوساطة المشاتل ينتج بهذه الطريقة
.ويستخدم تجاريًا فقط للورد القزمي. والموقع الذي يزرع فيه الورد في الحديقة يجب أن يحمى من الرياح الباردة وأن يعرض لأشعة الشمس لبضعة ساعات في اليوم. وأفضل تربة لزراعة الورد هي التربة الطموية العميقة الخصبة. ولكن الورود الهجينة يمكن أن تنمو في الأراضي الرملية، والأراضي الخشنة. ويجب أن تكون التربة التي يزرع فيها الورد جيدة الصرف حيث إن الورد لا ينمو جيدًا في الأراضي المبتلة. وأحيانا تحتاج إلى تصريف صناعي.
وقبل الزراعة بأسابيع قليلة يجب خلط التربة بسماد عضوي متحلل بنسبة 3:1 وبعمق حوالي 60سم. ويجب عدم استخدام السماد البلدي الحديث (غير المتحلل) حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث أضرار بجذور الورد
ويعتمد موعد الزراعة على نوع الورد وعلى الموقع. وبعض الورد الذي يتحمل تقلبات الجو يمكن أن يزرع في الخريف ولكن الموعد السائد هو الزراعة في الربيع. وبعد إحضار النباتات من المشتل لا يُسمح بجفاف الجذور بوساطة الرياح قبل زراعتها. وإذا كانت هناك ضرورة، فإنها تغطى بأكياس أو أي مادة مشابهة تحفظ الرطوبة. وحُفَر الزراعة تكون عميقة بقدر كاف تسمح للجذور بالنمو الأفقي والرأسي ويراعى عدم وضع الجذور سطحيًا. وتوضع النباتات في خطوط منتظمة بحيث يسهل ريّها ومقاومة الحشائش. وكقاعدة عامة، لا يزيد عرض الخطوط عن 1,5م وتتراوح المسافة بين النباتات 45 و75 سم. ويعتمد تحديد المسافة تمامًا على طبيعة نموها. وتستخدم شوكة زراعية ومِشط بستاني معدني حاد لحفظ التربة مفككة وخالية من الحشائش، ولكن يجب تجنب العزق العميق.
يجب إجراء التقليم في نهاية الربيع لتشجيع تكوين سيقان جديدة قوية، وهي التي ستحمل أفضل الأزهار. وبعد التقليم ينثر حوالي ملء كف اليد من السماد لكل شجيرة على الخطوط، وحول شجيرات الورد. وتزال السرطانات (الأفرع التي تنتج من الأصل وليس من الصنف المنزرع)، وإلا فإنها ستحل محل نبات الورد المزروع. ولو كان هناك شك في التعرف عليها فيجب اقتفاء أثرها، فلو كانت ناشئة أسفل منطقة التطعيم، فإنها في هذه الحالة تكون سرطانات وتزال تمامًا بالقطع من منطقة خروجها على الأصل.
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله - اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى .
بالله عليكم اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء.