متلازمة هز الرضيع – Shaken baby syndrome
* متلازمة هز الرضيع:
متلازمة هز الطفل الرضيع هى إصابة خطيرة تحدث بالمخ، عندما يُهز الطفل الرضيع أو الطفل فى سن المشي بعنف.
وفى هذه المتلازمة تتعرض خلايا المخ للضمور، مما يحول دون وصول الأكسجين الكافي إلى المخ. وتعتبر متلازمة هز الطفل الرضيع من أنماط الإساءة إلى الأطفال والتي ينجم عنها تلف دائم فى خلايا المخ أو موت الطفل.
- تعريف متلازمة هز الرضيع.
- الأعراض.
- الأسباب.
- عوامل الخطورة.
- المضاعفات.
- الذهاب إلى الطبيب.
- الاختبارات والتشخيص.
- العلاج والعقاقير.
- الوقاية.
يمكن تجنب إصابة الطفل بهذه الحالة، بمعرفة الآباء مساوئها حتى لا يتعرض طفلهم إلى الأذى وإلى الإعاقة الدائمة.
* أعراض متلازمة هز الطفل:
من أعراض وعلامات متلازمة هز الرضيع التالى:
- استثارة حادة.
- صعوبة البقاء فى حالة وعى واستيقاظ.
- اضطرابات فى التنفس.
- ضعف التغذية أو قبول الطعام.
- رعشة.
- قيء.
- جلد شاحب أو مائل إلى الزرقة.
- تشنجات.
- شلل.
المزيد عن شلل الأطفال ..
- الغيبوبة.
المزيد عن الغيبوبة ..
من الأعراض الأخرى التي لا تظهر خارجياً:
- نزيف بالمخ وداخل العين.
- ضمور الحبل الشوكى والرقبة.
- كسور فى الضلوع والجمجمة والعظم.
المزيد عن كسور الضلوع ..
المزيد عن كسور الجمجمة ..
- علامات تدل على تعرض الطفل لإساءة سابقة.
- مع الحالات البسيطة لهذه المتلازمة يظهر الطفل وكأنه فى حالته الطبيعية، لكنه بمرور الوقت تبدو عليه علامات المشاكل الصحية أو فى التعلم أو السلوك.
* الأسباب:
الطفل الرضيع لديه عضلات ضعيفة بالرقبة، ويظهر ذلك فى صراعه بحمل رأسه الثقيلة، وإذا تم هز الطفل بعنف فإن خلايا المخ الهشة تتحرك إلى الأمام وإلى الخلف داخل الجمجمة وهذا يؤدى إلى حدوث الكدمات والتورم والنزيف.
وعادة ما يصاب الطفل "بمتلازمة هز الرضيع" عندما يقوم الآباء أو مقدمو الرعاية بهز الطفل بعنف عدة مرات نتيجة للغضب منه، أو لعدم توقف الطفل عن البكاء الذي يثير ثورة الآباء .. لكن لا يوجد على الإطلاق ما يبرر قيام الآباء بذلك.
المزيد عن الغضب ..
المزيد عن بكاء الطفل ..
ولا يكون السبب وراء إصابة الطفل بهذه المتلازمة السقوط أو بسبب اللعب العنيف.
* عوامل الخطورة:
لابد وأن يكون الآباء ومقدمو الرعاية على دراية كاملة بالعوامل التي تزيد من مخاطر تعرض الطفل الرضيع لهذه المتلازمة، ومن بين هذه العوامل:
- الضغوط.
المزيد عن ماهية الضغوط ..
- العنف المنزلي.
المزيد عن ظاهرة العنف ..
- عدم التوقع المنطقي من جانب الأهل لاستجابات الطفل.
- إدمان الكحوليات أو الاعتماد على العقاقير الإدمانية الأخرى.
المزيد عن إدمان الكحوليات ..
عدم استقرار الأحوال العائلية.
- الاكتئاب.
المزيد عن الاكتئاب ..
* المضاعفات:
ما يقرب من نصف نسبة الأطفال التي تصاب بمتلازمة هز الرضيع تتعرض للوفاة، والأطفال التي تنجو من الموت قد تعانى من مضاعفات تتطلب الرعاية الطبية طيلة حياتهم، ومن هذه المضاعفات التي تظهر على الطفل الناجي من الموت:
- العمى الجزئي أو الكلى.
- فقدان السمع.
- اضطرابات فى التعلم وتأخر النمو.
- التخلف العقلي.
المزيد عن التخلف العقلي ..
- اضطرابات التشنجات.
- الشلل الدماغي.
المزيد عن الشلل الدماغي ..
* الذهاب إلى الطبيب:
إذا لاحظ الآباء تعرض الطفل للإصابة بعد هزه بعنف ولا يبدو بحالته الطبيعية، لابد من اللجوء الفوري إلى الطبيب بدون الانتظار أو الذهاب إلى أقرب مستشفى لأنها تعتبر حالة طارئة. والعلاج الطبي الفوري ينقذ حياة الطفل ويجنبه المضاعفات الخطيرة.
* الاختبارات والتشخيص:
الطفل الذي أصيب بمتلازمة هز الطفل قد يحتاج إلى فحصه من أكثر من متخصص، ويحتاج إلى العديد أيضاً من الاختبارات لاكتشاف الإصابات المختلفة التي لحقت به، ومن بين هذه الاختبارات:
- الأشعة المقطعية:
ويُستخدم فى الأشعة المقطعية صور من أشعة إكس لرؤية مخ الطفل من الداخل .. وتكشف هذه الأشعة أية إصابات لحقت بالمخ والتي تتطلب تدخل فوري.
المزيد عن الأشعة المقطعية ..
- الرنين المغناطيسي:
يتم استخدام مجال مغناطيسي قوى فى هذه الأشعة التشخيصية من أجل خلق صور تفصيلية لمخ الطفل، وبما أن هذا الإجراء من الصعب إجرائه على الطفل غير المستقر، فعادة ما يتم عمله بعد تعرض الطفل للإصابة من يومين إلى ثلاثة أيام.
المزيد عن الرنين المغناطيسي ..
- مسح للهيل العظمى:
وهى سلسة من أشعة إكس قد تتضمن على الأيدي والذراع أو الأرجل والقدم أو الضلو والجمجمة .. وذلك من أجل التوصل إلى كسور قد لحقت بالطفل.
- فحص العين:
فحص العين يوضح ما إذا كان يوجد نزيف بها أو أية إصابات أخرى بالعين.
المزيد عن التركيب التشريحي للعين ..
واعتماداً على حدة الإصابة، فإن متابعة الطفل تكون ضرورة من خلال وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
* العلاج والعقاقير:
من العلاجات الطارئة للطفل الذي تعرض للهز يعنف قد تتضمن على وسائل تدعيمية لبقائه حياً من التنفس أو من إجراء الجراحة لإيقاف النزيف بالمخ.
* الوقاية:
تقع مسئولية إصابة الطفل "بمتلازمة هز الطفل" على الآباء أو على مقدمي الرعاية، ومن أجل تجنبها أو وقاية الطفل منها لابد وأن يكون هناك وعى كامل بهذه المتلازمة .. وأول شىء ينبغي تعلمه هو التحكم فى الغضب والسيطرة على الأعصاب عند التعامل مع الطفل وخاصة أثناء نوبات بكائه التي قد يستحيل على الآباء فى بعض الأحيان إيقافها. فالتحكم فى الاستجابات الانفعالية من الغضب والثورة للحظات أفضل بكثير من تعرض الطفل للإعاقة الدائمة التي تكون المعاناة فيها أكثر قسوة على الآباء وعلى الطفل نفسه أو فقده للأبد.
ومن أفضل الطرق عندما ينتاب الأب أو الأم الغضب من طفلهم هو تركه لبضعة دقائق والابتعاد عنه حتى يتسنى لهم التعامل الصحيح الواعي مع الطفل بشكل لا يعرضه للإيذاء، أو باللجوء إلى المشورة الطبية المتخصصة للتعرف على وسائل المساعدة السلمية.
بالله عليكم اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء.
التوقيع: بلمهدي محمود