جويلية 1962- 05 جويلية 2010 - 48 سنة من الحرية -الله يرحم الشهداء
ان تاريخ "الخامس جويلية" 1962 يسجل واحدة من اجمل الصفحات من تاريخ الجزائر في الكفاح من اجل نيل الاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية المسلوبة بعد مائة و اثنان و ثلاثون سنة من الاحتلال. الاضطهاد. استغلال الثروات الطبيعية و البشرية للبلاد من المستعمر الفرنسي. و هو مناسبة للترحم و عرفانا لاولئك الدين وهبوا انفسهم و دمائهم الزكية الطاهرة فداءا للوطن كما انه مناسبة و دكرى لاخد العبر و الدروس في التضحية و الفداء و نكران الدات.
ادا كان تاريخ الخامس جويلية 1962 هو نهاية عهد الاستعمار. فانه في المقابل يدكرنا بدلك اليوم التعيس من 05 جويلية 1830 . حيث اتيح لفرنسا الطامعة تحقيق نواياها التوسعية المتمثلة في احتلال الجزائر ضاربة عرض الحائط كل المواثيق و القوانين الدولية انداك.
و من اجل مواجهة السيطرة الاستعمارية. اتخد الشعب الجزائري نوعين من المقاومة. الاولى مقاومة مسلحة استمرت حتى بداية القرن العشرين. اما الاخرى فكانت مقاومة سياسية انطلقت مباشرة بعد سقوط مدينة الجزائر. لقد كانت المقاومة المسلحة ردا من الشعب الجزائري على احتلال و اضطهاد الاستعمار الفرنسي. و انطوت تلك المقاومة المسلحة تحت لواء رؤساء القبائل و انتشرت الانتفاضة بسرعة كبيرة من منطقة قسنطينة حتى حدود منطقة وهران الى الاطلس الصحراوي. اما المقاومة السياسية. فتجسدت صبيحة سقوط مدينة الجزائر لتنعكس بعد دلك في اشكال عدة. شكاوي. عرائض التماسات. احتجاجات عارمة. تتزعمها مبدئيا شخصية معروفة. رئيس قبيلة. تجمعات سياسية و دينية. او زاوية قبل ان تتشكل في تجمعات و احزاب فتقوى شوكتها تزداد المطالب. فالجزائر تطالب بالاستقلال.
ان مشاركة الاف من الجزائريين خلال الحربين العالميتين الاولى و الثانية في القتال تحت الراية الفرنسية و مع انتشار الافكار التحررية. سمح للمقاتلين الجزائريين بتنظيم انفسهم بشكل جيد. و مع ارتكاب المجازر الشنيعة للثامن ماي 1945. فان كل الحظوظ في التسوية السياسية من اجل انهاء الاستعمار نهائيا من الجزائر لم تعد تجدي نفعا. فالاعدل و التمييز ساعدت النخبة الجزائرية اكثر فاكثر على كسب الثقة و الارادة لخوض كفاح مسلح بغية الاستقلال. ان كفاح الشعب الجزائري الدي اندلع في الواحد نوفمبر 1954. يدخل ضمن الحركة الواسعة من اجل تحرير الشعوب. اتخد سبيل المواجهة العسكرية. كحتمية فرضت عليه من طرف محتل لا يتجاوب مع اية سياسة واقعية. و غير قادر على تجاوز عقدة الاستعلاء و الاحتقار تجاه شعبنا. و بعد اكثر من سبع سنوات من الكفاح و التضحيات و حوالي 1.5 مليون شهيد. فان الثمن المدفوع كان غاليا جدا فبالرغم من المجازر و اعمال العنف التي مورست في حق الشعب. و رغم الدعاية للجيش الاستعماري ضد المجاهدين. فان الكفاح المسلح تم خوضه بشجاعة و عزيمة.
و قد تم جلب انتباه الراي العام العالمي حول عدالة القضية الجزائرية في حربها من اجل استرجاع السيادة الوطنية. فسجلت بدلك الجزائر مكانتها في حوليات التاريخ و في ادهان الشعوب المتطلعة للحرية.
ان الخامس جويلية 1962 هو ثمرة لمقاومة الشعب الجزائري الدي سجل تاريخنا المعاصر الزاخر بالانتصارات و تتويجا لكفاح طويل دام مائة و اثنان و ثلاثون سنة.
الخامس جويلية 1962 هو رسالة امل لشبابنا الدي يتوجب عليه تجميع كل الطاقات الفكرية و البدنية لصالح الوطن لكونه سليل شهدائنا الابرار.
وهذه بعض الصور لمجاهدينا الأبطال ... وكذا لمجازر العدو الفرنسي الغاشم
.
مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)
بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
وهذه بعض الصور النادرة لفرحة الشعب الجزائري بالإستقلال
[/size]
عاشت الجزائر حرة مستقلة ....تحيا الجزائر...الله يرحم الشهداء
شكرا لكي اختي على الموضوع
يوم 5 جويلية من اسعد الايام لدى الشعب الجزائري لانه يوم الذي نالت فيه الجزائر الحرية الكاملة و الحمد لله
كلها بفضل الله و فضل الشهداء الابرار الذين ضحو من اجل ان تعيش الجزائر حرة ابية
صور تدمع لها العينين لما تراها لا حولة ولاقوة الا بالله
الحمد لله الجزائر نالت حريتها بفضل الله وبفضل رجالها و شهدائنا الابرار و مجاهدينا
هذي الصورة تعني الكثير و الكثير
بالصبر و القوة استطاعت الجزائر ان تتحرر
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون..”,,,,,
و هذي الابتسامة الرائعة لشهيد الراحل العربي بن مهيدي مفخرة الجزائريين وهو مع اعداء الله و في وقت استشهاده تجعلني اتيقن مدى عمق الايمان بالله وما أعده لعباده الشهداء الصادقين الابرار... و الذي ضحى من اجل الجزائر ولم ارى شخص او شاب يضحي بما ضحى به العربي بن مهيدي حقا انه مفخرة لي و لي ابنائي في المستقبل الحمد لله على كل حال
امر رائع و يزيدك عزيمة لكي تضحي من اجل بلدك بكل ما تملكه من اشياء و تقاتل اعداء الله لعنة الله عليهم
كما اتمنى لدولة الفلسطينية و العراق ان تتحرر عن قريب ان شاء الله
و اقول لكل دولة مستعمرة الصبر ثم الصبر و الجهاد في سبيل الله
الجزائر 132 سنة في العذاب و الحرمان و الفقر و الجوع والامية
في هذا العام الدراسي استاذ التاريخ روى لنا مدى العذاب الذي ذاقه الشعب الجزائري و هو يروي حتى كل القسم دامعت عيناه حزنا و بكاءا على مدى تحمل شعبنا العظيم للعذاب لقد كان عذاب لا يتصور الحمد لله على كل شيء
اكبر فخر ان الجنرال بيجار قال في العربي بن مهدي قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
تحية اجلال و تعظيم و ثناء لكافة شهداءنا الابرار
سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار
تمتد جبال أطلس من المغرب العربي لتتواصل سلسلتها وقممها العالية إلى تونس الخضراء مرورا بالجزائر حيث تقسم الجزائر إلى قسمين شمالي وجنوبي وهذه الجبال أحد المعالم في البلاد العربية فهي تمثل الحاجز بين الصحراء الكبرى ومدن الساحل على البحر الأبيض المتوسط. تكون الاطلس جيولوجيا على مرحلتين. فالغربي منه كان أول ما تكون بينما جاء تكوين الشرقي مترافقا ومتزامنا مع تكوين جبال الالب الأوروبية. تنتشر اودية خصبة عديدة بين سلاسل الاطلس بسبب ما تحظى به هذه المناطق من مطر غزير بفعل ارتفاع القمم التي تستدر مياه السحاب. كانت الاشجار وبخاصة اشجار الارز تغطي أكثر اجزاء الاطلس ولكنه اليوم قد تعرى في بعض اماكنه واقسامه بفعل الاهمال والقطع
وهذه السلسلة من الجبال تصل قممها إلى ارتفاعات عالية جدا بل إن هناك مناطق في هذه الجبال تتكون عليها كتل ثلجية وتقام عليها سياحة ورياضة التزلج لمن يرغب في الانتقال بين منطقتين مختلفتين في المناخ حيث تكون الصحراء الجافة على بعد مائة كيلو متر فقط من منطقة الثلوج والتزلج.
يختزن الاطلس معادن كثيرة بحاجة إلى من يقوم بتعدينها. بينها: الذهب الفضة الزنك الرصاص الحديد المغنيزيوم الفوسفات والبترول. يعتبر سكان جبال الأطلس مزيجا سكانيا ألا ان البربر يشكلون اغلبية سكان جبال الأطلس في المغرب و بعض مناطق الجزائر في حين يشكل العرب الأغلبية في تونس
تمتد على هذه الجبال طرق معبدة ورئيسية تخترقها شمالا وجنوبا لتربط بين مدن المملكة المغربية المتواجدة على الساحل وبين المدن الصحراوية في الداخل. وهذه الطرق تمر عبر مناطق جميلة يذكرها السياح الغربيون بل إنها إحدى النصائح التي يقدمونها لعشاق الطبيعة فإن العبور بهذه الطرق يمنح المسافر أو السائح فرصة لمشاهدة جمال الطبيعة التي لا تتوفر في الجبال الأوربية. ويمكن للسائح ان يقوم بهذه الرحلة بعدة طرق وجميعها متاحة لسياح المغرب.
هناك رحلات سياحية منتظمة تنقل السياح من مدينة مراكش إلى المناطق الساحلية عبورا لهذه الجبال ليستمتع السائح باكتشاف كنوز المغرب الطبيعية فالشلالات والينابيع والقرى المتناثرة على جنبات الجبال في طبيعتها وطبيعة الناس في بيوتهم المتواضعة وحيواناتهم التي هي وسيلة النقل في هذه القرى الجبلية هي جزء من اللوحة التي تبقى في ذهن السائح وذاكرته طويلا. ويعيش في سطح العالم كما يسمون السكن في فنادق جبال أطلس.
من مخاطر الطريق الصخور المتساقطة وخاصة في فترة ذوبان الجليد حيث إنه في بعض المواسم تتكاثف الثلوج فوق قمم الجبال مما يجعل ذوبانها يسبب شلالات قوية وباندفاعها تجر معها الصخور والأتربة وتسد الطرق التي لها صيانة جيدة عادة. ويعبر الجبال سنويا مئات من السياح المغامرين فعبور وتسلق جبال الأطلس ليس من الصعوبة أو الاستحالة ولكن يمثل صعوبة متوسطة مقارنة بتسلق جبال الألب والهمالايا. وتسلق هذه الجبال لا يحتاج إلى خبرة أو معدات خاصة وكل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا وتحمل الصعود وصحة تتقبل الارتفاعات حيث يقل الضغط ويخف مستوى الأوكسجين مما يتطلب تكيفا لفترة زمنية وممرات هذه الجبال معروفة للمتسلقين وفي بعض أجزائها وخاصة القريبة من القرى يوجد بعض من الفلاحين الذين يعرضون نقل الراغبين من المتسلقين إلى المرحلة التالية على حميرهم التي تعرف الطريق وترحب بالسائح.
جويلية 1962- 05 جويلية 2010 - 48 سنة من الحرية -الله يرحم الشهداء
05 جويلية 1962- 05 جويلية 2010 - 48 سنة من الحرية -الله يرحم الشهداء
ان تاريخ "الخامس جويلية" 1962 يسجل واحدة من اجمل الصفحات من تاريخ الجزائر في الكفاح من اجل نيل الاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية المسلوبة بعد مائة و اثنان و ثلاثون سنة من الاحتلال. الاضطهاد. استغلال الثروات الطبيعية و البشرية للبلاد من المستعمر الفرنسي. و هو مناسبة للترحم و عرفانا لاولئك الدين وهبوا انفسهم و دمائهم الزكية الطاهرة فداءا للوطن كما انه مناسبة و دكرى لاخد العبر و الدروس في التضحية و الفداء و نكران الدات.
ادا كان تاريخ الخامس جويلية 1962 هو نهاية عهد الاستعمار. فانه في المقابل يدكرنا بدلك اليوم التعيس من 05 جويلية 1830 . حيث اتيح لفرنسا الطامعة تحقيق نواياها التوسعية المتمثلة في احتلال الجزائر ضاربة عرض الحائط كل المواثيق و القوانين الدولية انداك.
و من اجل مواجهة السيطرة الاستعمارية. اتخد الشعب الجزائري نوعين من المقاومة. الاولى مقاومة مسلحة استمرت حتى بداية القرن العشرين. اما الاخرى فكانت مقاومة سياسية انطلقت مباشرة بعد سقوط مدينة الجزائر. لقد كانت المقاومة المسلحة ردا من الشعب الجزائري على احتلال و اضطهاد الاستعمار الفرنسي. و انطوت تلك المقاومة المسلحة تحت لواء رؤساء القبائل و انتشرت الانتفاضة بسرعة كبيرة من منطقة قسنطينة حتى حدود منطقة وهران الى الاطلس الصحراوي. اما المقاومة السياسية. فتجسدت صبيحة سقوط مدينة الجزائر لتنعكس بعد دلك في اشكال عدة. شكاوي. عرائض التماسات. احتجاجات عارمة. تتزعمها مبدئيا شخصية معروفة. رئيس قبيلة. تجمعات سياسية و دينية. او زاوية قبل ان تتشكل في تجمعات و احزاب فتقوى شوكتها تزداد المطالب. فالجزائر تطالب بالاستقلال.
ان مشاركة الاف من الجزائريين خلال الحربين العالميتين الاولى و الثانية في القتال تحت الراية الفرنسية و مع انتشار الافكار التحررية. سمح للمقاتلين الجزائريين بتنظيم انفسهم بشكل جيد. و مع ارتكاب المجازر الشنيعة للثامن ماي 1945. فان كل الحظوظ في التسوية السياسية من اجل انهاء الاستعمار نهائيا من الجزائر لم تعد تجدي نفعا. فالاعدل و التمييز ساعدت النخبة الجزائرية اكثر فاكثر على كسب الثقة و الارادة لخوض كفاح مسلح بغية الاستقلال. ان كفاح الشعب الجزائري الدي اندلع في الواحد نوفمبر 1954. يدخل ضمن الحركة الواسعة من اجل تحرير الشعوب. اتخد سبيل المواجهة العسكرية. كحتمية فرضت عليه من طرف محتل لا يتجاوب مع اية سياسة واقعية. و غير قادر على تجاوز عقدة الاستعلاء و الاحتقار تجاه شعبنا. و بعد اكثر من سبع سنوات من الكفاح و التضحيات و حوالي 1.5 مليون شهيد. فان الثمن المدفوع كان غاليا جدا فبالرغم من المجازر و اعمال العنف التي مورست في حق الشعب. و رغم الدعاية للجيش الاستعماري ضد المجاهدين. فان الكفاح المسلح تم خوضه بشجاعة و عزيمة.
و قد تم جلب انتباه الراي العام العالمي حول عدالة القضية الجزائرية في حربها من اجل استرجاع السيادة الوطنية. فسجلت بدلك الجزائر مكانتها في حوليات التاريخ و في ادهان الشعوب المتطلعة للحرية.
ان الخامس جويلية 1962 هو ثمرة لمقاومة الشعب الجزائري الدي سجل تاريخنا المعاصر الزاخر بالانتصارات و تتويجا لكفاح طويل دام مائة و اثنان و ثلاثون سنة.
الخامس جويلية 1962 هو رسالة امل لشبابنا الدي يتوجب عليه تجميع كل الطاقات الفكرية و البدنية لصالح الوطن لكونه سليل شهدائنا الابرار.
وهذه بعض الصور لمجاهدينا الأبطال ... وكذا لمجازر العدو الفرنسي الغاشم
.
مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)
بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
وهذه بعض الصور النادرة لفرحة الشعب الجزائري بالإستقلال
[/size]
عاشت الجزائر حرة مستقلة ....تحيا الجزائر...الله يرحم الشهداء
شكرا لكي اختي على الموضوع
يوم 5 جويلية من اسعد الايام لدى الشعب الجزائري لانه يوم الذي نالت فيه الجزائر الحرية الكاملة و الحمد لله
كلها بفضل الله و فضل الشهداء الابرار الذين ضحو من اجل ان تعيش الجزائر حرة ابية
صور تدمع لها العينين لما تراها لا حولة ولاقوة الا بالله
الحمد لله الجزائر نالت حريتها بفضل الله وبفضل رجالها و شهدائنا الابرار و مجاهدينا
هذي الصورة تعني الكثير و الكثير
بالصبر و القوة استطاعت الجزائر ان تتحرر
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون..”,,,,,
و هذي الابتسامة الرائعة لشهيد الراحل العربي بن مهيدي مفخرة الجزائريين وهو مع اعداء الله و في وقت استشهاده تجعلني اتيقن مدى عمق الايمان بالله وما أعده لعباده الشهداء الصادقين الابرار... و الذي ضحى من اجل الجزائر ولم ارى شخص او شاب يضحي بما ضحى به العربي بن مهيدي حقا انه مفخرة لي و لي ابنائي في المستقبل الحمد لله على كل حال
امر رائع و يزيدك عزيمة لكي تضحي من اجل بلدك بكل ما تملكه من اشياء و تقاتل اعداء الله لعنة الله عليهم
كما اتمنى لدولة الفلسطينية و العراق ان تتحرر عن قريب ان شاء الله
و اقول لكل دولة مستعمرة الصبر ثم الصبر و الجهاد في سبيل الله
الجزائر 132 سنة في العذاب و الحرمان و الفقر و الجوع والامية
في هذا العام الدراسي استاذ التاريخ روى لنا مدى العذاب الذي ذاقه الشعب الجزائري و هو يروي حتى كل القسم دامعت عيناه حزنا و بكاءا على مدى تحمل شعبنا العظيم للعذاب لقد كان عذاب لا يتصور الحمد لله على كل شيء
اكبر فخر ان الجنرال بيجار قال في العربي بن مهدي قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
تحية اجلال و تعظيم و ثناء لكافة شهداءنا الابرار
سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار
تمتد جبال أطلس من المغرب العربي لتتواصل سلسلتها وقممها العالية إلى تونس الخضراء مرورا بالجزائر حيث تقسم الجزائر إلى قسمين شمالي وجنوبي وهذه الجبال أحد المعالم في البلاد العربية فهي تمثل الحاجز بين الصحراء الكبرى ومدن الساحل على البحر الأبيض المتوسط. تكون الاطلس جيولوجيا على مرحلتين. فالغربي منه كان أول ما تكون بينما جاء تكوين الشرقي مترافقا ومتزامنا مع تكوين جبال الالب الأوروبية. تنتشر اودية خصبة عديدة بين سلاسل الاطلس بسبب ما تحظى به هذه المناطق من مطر غزير بفعل ارتفاع القمم التي تستدر مياه السحاب. كانت الاشجار وبخاصة اشجار الارز تغطي أكثر اجزاء الاطلس ولكنه اليوم قد تعرى في بعض اماكنه واقسامه بفعل الاهمال والقطع
وهذه السلسلة من الجبال تصل قممها إلى ارتفاعات عالية جدا بل إن هناك مناطق في هذه الجبال تتكون عليها كتل ثلجية وتقام عليها سياحة ورياضة التزلج لمن يرغب في الانتقال بين منطقتين مختلفتين في المناخ حيث تكون الصحراء الجافة على بعد مائة كيلو متر فقط من منطقة الثلوج والتزلج.
يختزن الاطلس معادن كثيرة بحاجة إلى من يقوم بتعدينها. بينها: الذهب الفضة الزنك الرصاص الحديد المغنيزيوم الفوسفات والبترول. يعتبر سكان جبال الأطلس مزيجا سكانيا ألا ان البربر يشكلون اغلبية سكان جبال الأطلس في المغرب و بعض مناطق الجزائر في حين يشكل العرب الأغلبية في تونس
تمتد على هذه الجبال طرق معبدة ورئيسية تخترقها شمالا وجنوبا لتربط بين مدن المملكة المغربية المتواجدة على الساحل وبين المدن الصحراوية في الداخل. وهذه الطرق تمر عبر مناطق جميلة يذكرها السياح الغربيون بل إنها إحدى النصائح التي يقدمونها لعشاق الطبيعة فإن العبور بهذه الطرق يمنح المسافر أو السائح فرصة لمشاهدة جمال الطبيعة التي لا تتوفر في الجبال الأوربية. ويمكن للسائح ان يقوم بهذه الرحلة بعدة طرق وجميعها متاحة لسياح المغرب.
هناك رحلات سياحية منتظمة تنقل السياح من مدينة مراكش إلى المناطق الساحلية عبورا لهذه الجبال ليستمتع السائح باكتشاف كنوز المغرب الطبيعية فالشلالات والينابيع والقرى المتناثرة على جنبات الجبال في طبيعتها وطبيعة الناس في بيوتهم المتواضعة وحيواناتهم التي هي وسيلة النقل في هذه القرى الجبلية هي جزء من اللوحة التي تبقى في ذهن السائح وذاكرته طويلا. ويعيش في سطح العالم كما يسمون السكن في فنادق جبال أطلس.
من مخاطر الطريق الصخور المتساقطة وخاصة في فترة ذوبان الجليد حيث إنه في بعض المواسم تتكاثف الثلوج فوق قمم الجبال مما يجعل ذوبانها يسبب شلالات قوية وباندفاعها تجر معها الصخور والأتربة وتسد الطرق التي لها صيانة جيدة عادة. ويعبر الجبال سنويا مئات من السياح المغامرين فعبور وتسلق جبال الأطلس ليس من الصعوبة أو الاستحالة ولكن يمثل صعوبة متوسطة مقارنة بتسلق جبال الألب والهمالايا. وتسلق هذه الجبال لا يحتاج إلى خبرة أو معدات خاصة وكل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا وتحمل الصعود وصحة تتقبل الارتفاعات حيث يقل الضغط ويخف مستوى الأوكسجين مما يتطلب تكيفا لفترة زمنية وممرات هذه الجبال معروفة للمتسلقين وفي بعض أجزائها وخاصة القريبة من القرى يوجد بعض من الفلاحين الذين يعرضون نقل الراغبين من المتسلقين إلى المرحلة التالية على حميرهم التي تعرف الطريق وترحب بالسائح.
بالله عليكم اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء.
التوقيع: بلمهدي محمود