mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري السبت أبريل 28, 2012 9:48 am | |
| معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري
1 ربَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَاءُ 2 ءَ فَأَدْنَى دِيَارِهَا اٌلْخَلْصاءُ بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمّا 3 قُ فِتَاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فَأَعْنا 4 بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبْلاءُ فَرِياضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ 5 ـيَوْمَ دَلْهاً وَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء لا أرى مَنْ عَهِدْتُ فيهَا فأبكي اٌلْـ 6 رَ أَخِيراً تُلْوِي بِها اُلْعَلْيَاءُ وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّا 7 بِخَزَازَى هَيْهاتَ منْكَ الصَّلاءُ فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعيدٍ 8 نِ بِعُودٍ كما يَلُوحُ الضٍّيَاءُ أوْقَدَتْها بَينَ اُلْعَقِيقِ فَشَخْصَيْـ 9 إذا خَفَّ بالثَّوِيٍّ النٍّجاءُ غَيْرَ أَنّي قَدْ أَسْتَعِينُ على اٌلَهْمٍّ 10 رئَالٍ دوِّيَّةٌ سَقْفاءُ بِزَفُوفٍ كَأُنَّهَا هقْلَةٌ أُمُّ 11 ـّناصُ عَصْراً وقَدْدَنَا الإِمْساءُ آنَسَتْ نَبْأَةَ وَأفزَعَها الْقُـ 12 قْعِ مَنِيناً كأَنَّهُ إِهْبَاءُ فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْعِ وَالْوَ 13 سَاقِطَاتٌ أَلْوَتْ بها الصَّحْراءُ وَطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ 14 ـنِ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمْياءُ أَتَلَهَّى بها الَهوَاجِرَ إِذْ كُلَّ ابْـ 15 ءٍ خَطْبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ وَأَتَانَا مِنَ الْحَوَادِثِ وَالأَنْبَا 16 نً عَلَيْنا، في قِيلِهِمْ إِحْفاَءُ إِنَّ إِخْوَانَنَا الأَرَاقِمَ يَغْلُو 17 ـبِ وَلا يَنْفَعُ الْخَليَّ الْخَلاءُ يَخْلِطُونَ الْبَرِيءَ مِنَّا بذِي الذَّنْـ 18 ـرَ مُوَالٍ لَنَا وَأَنَّا الْوَلاءُ زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ 19 أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لُهمْ ضَوْضَاءُ أجْمَعُوا أمْرَهُمْ عِشَاءَ فلَمَّا 20 ـهالِ خَيْلٍ خِلالَ ذاكَ رُغَاءُ مِنْ مُنادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ 21 عِنْدَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ أَيُّهَا النَّاطِقُ الُمرَقِّشُ عَنَّا 22 قَبْلُ ما قَدْ وَشَى بِنَا الأعْدَاءُ لا تَخَلْنَا على غَرَاتِكَ إنَّا 23 ـنا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعْساءُ فَبَقِينا على الشَّنَاءَةِ تَنْمِيـ 24 ـاسِ فيهَا تَغَيُّظٌ وَإِبَاءُ قَبَلَ ما الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بعُيُونِ النـ 25 عَنَ جوْناً يَنْجَابُ عَنْهُ الْعَماءُ وَكأَنَّ الَمنُونَ تَرْدِي بنَا أَرْ 26 تُوهُ للدَّهْرِ مُؤَيَّدٌ صَمَّاءُ مُكْفَهِرّاً على الَحوَادِثِ لا تَرْ 27 ـا إِلَيْنَا تُشْفَى بها الأمْلاءُ أَيُّما خُطَّةٍ أَرَدْتُمْ فَأَدُّوهـَ 28 قِبِ فِيهِ الأَمْوَاتُ وَالأحْياءُ إِنْ نَبَشْتُمْ ما بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّا 29 سُ وَفِيهِ الإِسْقَامُ وَالإِبْرَاءُ أَوْ نَقَشْتُمْ فالنَّقْشُ يجْشَمُهُ النَّا 30 ـَمضَ عَيْناً في جَفْنِهَا الأَقذَاءُ أَوْسَكَتُّمْ عَنَّا فكُنَّا كَمنْ أَغْـ 31 ئْتُمُوهُ لَهْ عَلَيْنَا الْعَلاءُ أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْأَلُونَ فَمنْ حُدِّ 32 سُ غِوَاراً لِكُلِّ حَيِّ عُوَاءُ هَلْ عَلِمْتُمُ أَيّامَ يُنتَهَبُ الْنا 33 ـرَينِ سَيْراً حتَّى نَهاهَا الحِساءُ إِذْ رَفَعْنَا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ 34 ـنا وَفِينا بَنَاتُ قَوْمِ إِمَاءُ ثم مِلْنا على تَميمٍ فأَحرَمْـ 35 ـلِ وَلا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ لا يُقيمُ الْعزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْـ 36 رَأُسُ طَوْدٍ وَحَرًَّةٌ رَجْلاءُ لَيْسَ يُنْجِي الّذِي يُوَائِلُ مِنا 37 مَلَكَ المنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماءُ فَملَكْنا بذلكَ النّاس حتّى 38 جَدُ فِيها لِما لَدَيْهِ كِفَاءُ مَلِكٌ أَضْرَعَ الْبَرِيَّةَ لا يُو 39 تَتَعَاشَوْا فَفي التَّعاشِي الدَّاءُ فاْترُكوا الطَّيْخَ والتعاشِي وَإِمَّا 40 مَ فيهِ الْعُهُودُ وَالْكُفَلاءُ وَاذكُرُوا حِلْفَ ذي الَمجازِ وما قدِّ 41 ـقُضُ ما في الَمَهارِقِ الأَهوَاءُ حَذَرَ الَجوْرِ وَالْتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْـ 42 ـمَا اشْتَرَطْنا يَوْمَ اخْتَلَفْنا سَوَاءُ وَاعْلَمُوا أَنَّنا وَإِيَّاكُمْ فِيـ 43 ـتَرُ عَنْ حُجْرَةِ الرَّبيضِ الْظِّباءُ عَنَناً باطِلاً وَظُلْماً كما تُعْـ 44 ـنَمَ غازِيهِمُ وَمِنَّا الجَزَاءُ أَعَلَيْنا جُناحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْـ 45 ـطَ بِجَوْزِ الُمحَمَّلِ الأَعبَاءُ أَمْ عَلَيْنا جَرَّى إِيَادٍ كما نِيـ 46 ـسَ عَلَيْنا فيما جَنَوْا أَنْدَاءُ أَمْ عَلَيْنا جَرَّى قُضاعَةَ أَمْ لَيْـ 47 مِنْكُمُ إِنْ غَدَرْتُمْ بُرَآءُ أَمْ جَنَايَا بَني عَتيقٍ فَإنَّا 48 ـهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ الْقَضاءُ وَثَماُنون مِنْ تَمِيمٍ بِأَيْدِيـ 49 جِعْ لَهُمْ شَامَةٌ وَلا زَهْرَاءُ ثمَّ جَاؤوا يَسْتَرْجعُونَ فَلَمْ تَرْ 50 ـسٌ وَلا جَنْدَلٌ وَلا الحَذَّاءُ لَيْسَ مِنَّا الُمَضَّربُونَ وضلا قَيْـ 51 بِنهَابٍ يَصُمُّ مِنْها الحُدَاءُ تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وآبُوا 52 جَمَّعَتْ مِنْ مُحارِبٍ غَبْرَاءُ أمْ عَلَيْنا جَرَّى حَنيفَةَ أَمْ مَا 53 ءِ نِطاعٍ لَهُمْ عَلَيْهمْ دُعَاءُ لَمْ يُحِلوا بَني رِزَاحٍ بِبَرْقَا 54 ـرِ وَلا يَبْرُدُ الْغَلِيلَ الَماءُ ثُمَّ فَاؤوا مِنْهُمْ بِقَاصَمةِ الظَّهْـ 55 لٌ عَلَيْهِ إِذا أُصِيب الْعَفَاءُ مَا أَصَابُوا مِنْ تَغْلِبِّي فَمطُلو 56 ـذِ رُهَلْ نَحْنُ لاْ بنِ هِندٍ رِعَاءُ كَتَكاليفِ قَوْمِنا إِذْ غَزَا الُمْنـ 57 نَ فَأدْنَى دِيَارِها الْعوصَاءُ إِذْ أَحَلَّ الْعَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُو 58 كُلِّ حَيِّ كَأَنهُمْ أَلْقَاءُ فَتَأَوَّتْ لَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْ 59 ـهِ بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأَشْقيَاءُ فَهدَاهُمْ بالأَسْوَدَيْن وَأَمْرُ اللّـ 60 ـهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّة أَشْراءُ إذْ تَمَّنوْنَهُمْ غُرُوراً فَسَاقَتْـ 61 رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُم وَالْضَّحَاءُ لَمْ يَغُرُّوكُمُ غُرُوراً وَلكِنْ 62 عندَ عَمْرٍو وَهَلْ لذَاكَ انْتِهَاءُ أَيُّها الناطِقُ الُمَبلِّغُ عَنا 63 غَيْر شَكِّ في كُلِّهنَّ البَلاء إِنّ عَمراً لَنا لَدَيْهِ خِلالٌ 64 ـشي وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْ 65 ـلُ وَتَأْبَى لَخصْمِهَا الإِجْلاءُ إِرَمِيٌّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الْخَيْـ 66 تٌ ثلاثٌ في كِّلهِنَّ الْقَضَاءُ مَنْ لَناِ عِندهُ مِنَ الَخْيْرِ آيا 67 ءَتْ مَعَدٌّ لِكُلِّ حَيِّ لِوَاءٌ آيَةٌ شَارِقُ الْشَّقِيقَةِ إِذْ جَا 68 قَرَظِي كَأَنّهُ عَبْلاءُ حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلْئِمِين بَكَبْشٍ 69 ـهَاهُ إِلا مُبْيَضَّةُ رَعْلاءُ وصَيتٍ مِن الْعواتِكِ لا تَنـ 70 ـرُجُ مِنْ خُرْبَةِ الَمزادِ الَماءُ فَرَددْنَاهُمُ بطعْنٍ كما يَخْـ 71 نَ شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنْسَاءُ وحَمَلْنَاهُمُ على حَزْمِ ثَهْلا 72 ـهَزُ في جَمَّةِ الطّوِيِّ الدِّلاءُ وجَبَهْناهُمُ بطعْنٍ كما تُنْـ 73 ومَا إِنْ للحَائِنينَ دِمَاءُ وفَعلْنا بِهِمْ كما عَلَمِ اللهُ 74 ولَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضْرَاءُ ثُمَّ حُجْراً أَعْني ابنَ أُمِّ قَطامٍ 75 ورِبيعٌ إِنْ شَمَّرَتْ غَبْرَاءُ أَسَدٌ في اللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ 76 ـهُ بَعْدَما طَالَ حَبْسُهُ والْعناءُ وفَكَكْناُ غُلَّ امرِىءِ القيسِ عنْـ 77 ـذِرِ كَرْهاً إِذْا لا تُكالُ الدِّماءُ وأَقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالُمنْـ 78 كٍ كِرَامٍ أَسْلابُهُم أَغْلاءُ وأَتَيْناهُمُ بِتِسْعَةِ أَمْلا 79 سِ عَنُودٌ كأَنّها دَفُوَاءُ ومَعَ الجَوْنِ جَوْنِ آلِ بَني الأَوْ 80 ـوا شِلالاً وَإِذْ تَلظَّى الصَّلاءُ مَا جَزٍعُنا تَحْتَ الْعُجاجَةِ إِذا وّلـ 81 مِنْ قَريبٍ لَما أَتَانا الحِبِاءُ وَولَدْنا عَمْرو بنَ أُمِّ أُنَاسٍ 82 مِ فَلاةٌ مِنْ دُونِها أَفْلاءُ مثْلُها تُخْرِجُ النصيحةُ للقَوْ 83 قِ لا رأْفَةٌ وَلا إِبْقاءُ ثُمَّ خَيْلٌ مِنْ بَعدِ ذاكَ الْغَلاّ 84 مِ الِحيَارَينِ وَالْبلاء بَلاءُ وَهو الرَّبُّ والشَّهِيدُ على يَوْ ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله - اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى . بالله عليكم اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء. التوقيع: بلمهدي محمود
|
|