mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: اخـــتبر نفــسك .. هــل أنت رجــل أم لا الأربعاء مايو 02, 2012 9:39 am | |
| اخـــتبر نفــسك .. هــل أنت رجــل أم لا....؟!
رجل أم لا ؟ يجب أن تحدد من الآن لكن بمنتهى الصدق وبدون مجاملة الرجل ليس مجرد تكوين جسدي يحمل مكونات فسيولوجية تفرقه عن المرأة إنما هو بناء شخصية حقيقية بسمات لا يمكن مقارنتها بأي مخلوق آخر على الكون ولهذا رفع الله الرجل درجة على المرأة بالرغم من أنها أساس هام لحياتهما معا. هناك سمات حددت تعريف الرجل الحقيقي الذي تتحدث عنه ثقافتنا الشرقية وتبحث عن معناه بكلمة رجل فهي كلمة تحمل معها الكثير من المعاني والقيم الرفيعة التي تكون البنيان الإنساني لهذا المخلوق.
ولاختلاط المفاهيم في هذا العصر المتدني نجد هناك عددا كبيرا جدا من الرجال مثل البيت الذي تم بناؤه بدون أساس تعتمد عليه باقي المباديء الراقية التي تعلمها أجدادنا، كما تعددت المفاهيم واختلفت القيم مما شوه صورة الرجل الحقيقي في عيوننا، لذا نقدم لك عزيزي القاريء الجذور والأسس التي إن وجدت بك فاعلم أنك تستحق لقب رجل، وإن لم توجد بك اجتهد لتتعلم كيف تتصف بها.
قوي: القوة من أهم السمات التي يجب أن تتوفر في الرجل الحقيقي، والمقصود بها هنا هو قوة التحمل والجلد والصبر على كل ما يقابله بالحياة فنجد أن الرجل القوي يتصرف كالآتي: - لا يبكي، وهذه من الصفات التي تدل على قوة الرجل فهو يتحمل الألم ولا ينزل له دمع خارجي إنما دموعه من النوع الداخلي. - لا يئن لأن الأنين من سمات المرأة الضعيفة بينما على الرجل أن يكون قويا. - لا يشكو لأنه هو الذي يشكو له الآخرون من أطفال أو نساء أما هو فلا يشكو وإذا حدث له ما يستدعي الشكوى لا يتفوه بها إلا لله. - لا يؤثر المرض عليه، فليس هناك وقت أو مكان للمرض لأنه هو من يعول ويتحمل عبء الأسرة لذا يضيع الألم من المرض، فهو من تتدلل عليه الزوجة، الأخت، الإبنة والأبن لكن على من يتدلل هو؟ - يتخذ القرارات ويتحمل مسؤولية أفعاله وكلماته. - حاسم. - إذا كانت الحياة كائنا مفترسا، فالرجل الحقيقي يصفع هذا الكائن على وجهه ويكمل مسيرته. - رجل صارم لا يظهر مشاعره. - هوالعمود الفقري لأسرته وليس لديه الوقت ليضعف. - إذا أخافتك العناكب فأنت لست رجلا حقيقيا. يعرف أهدافه بالحياة:يتمتع الرجل بقدرته على تمييز الفرق بين ما هو هام وما هو غير ذلك، لذا لا يضيع وقته في الحماقات التي لا تعود بالنفع عليه، وبالطبع هناك أشياء يفعلها بكونها هوايات لكن لهدف ما، ويكون الهدف هو تحسين هذا الهدف.
يركز هدفه على ثلاثة جوانب تمثل له مكان القمة بحياته وهي القوة، والمال والأسرة، فهو لا يركز على العلاقات الحميمية لأنها تأتي تلقائيا كنتيجة للقوة والمال والزوجة.
يعرف أهمية الأسرة: يرسخ هذا الرجل قوة الروابط الأسرية بين أفراد أسرته مع زرع التاريخ العائلي والعادات والتقاليد في عقول وقلوب أبنائه، ويعلم أن أبناءه هم هبة من الله يجب التعامل معها على هذا النحو حتى لو اضطر إلى تهذيبهم من وقت لآخر. لا ينسى أبدا أسرته الثانية وهي عمله بما به من مكونات تمثل أفرادها، لأن كلا الأسرتين لهما نفس الأهمية ويجب عليه حمايتهما الاثنين بكل ما يملك من قوة فهما السند الحقيقي الذي يمكنه الاتكاء عليه وقت الحاجة. عندما يتعلق الأمر بالمرأة يأخذ حذره منها جيدا ليحافظ على أسرته وعمله.
لا يصغى للقيل والقال: من أفضل السمات التي يتسم بها الرجل الحقيقي قدرته على التحكم في لسانه وأذنيه، فهو لا يفتح فمه بالتفاهات أو يصغي أذنيه للقيل والقال، إنما يصون لسانه ويدرك قيمة المعرفة ويقتصد في الكلمات، ولا يفشي إلا بالقدر المطلوب، ولا يشترك في لهو الحديث، ولا يناقش أشياء لا يعلم عنها شيء أو أناس لم يقابلهم بعد.
كلمته ميثاق شرف: لا يقدم وعدا أو يتخذ عهدا إلا وهو متأكد من قدرته على الوفاء به، لأنه يفضل الموت على عدم الوفاء بما عهد، ويؤمن أن كلماته تساوي أفعال لذا يتعامل معها على أنها شيء ذو قيمة ولا يهدرها بدون فائدة أو يتفوه بها إلا في الوقت والمكان المناسب.
يسعى جاهدا ليكون نموذجا يحتذى به: رجل يحترم نفسه ويحترم الآخرين في جميع الأوقات والمواقف، ويعلم أهمية أن يكون خير مثال لتلاميذه وأطفاله بصفة خاصة، يقدس البيت لذا لا يحضر من العمل إليه حتى يدرك الأطفال أنه بالبيت أب يحنو ويتفاعل ويرعي وليس مجرد مدير تنفيذي، يمهد الطريق لتربية الأبناء ولا يترك لهم الفرصة لاكتشاف نقاط ضعفه.
رجل عصامي عفيف النفس: - لا يقبل الصدقات أو الإحسان عندما يتعلق الأمر بتكوين ثروته. - لا يعترف بالاعتماد على ميراث البابا. - لا يعتمد على كلمة حظ، إنما الكفاح هو مساره. - يحول ما ورثه من قيم الأجداد إلى عشر أضعاف من الثروات.
يعتز برجولته ولا يتشبه بالنساء: - لا يثقب أذنيه. - لا يطيل شعره. - لا يحلق شعر صدره. - لا يرتدي الملابس الضيقة. - يتحدث بصوت رجل. - ينظر بعيون رجل. - يحافظ على نظافته الشخصية. - قادر على اختيار ملابسه بطريقة أنيقة، يرتدي على الأقل ثلاث بدلات في الأسبوع، ويعلم كيف يربط رابطة العنق.
منظم داخل وخارج البيت: كما هو حازم يحب النظام في العمل ويعاقب من يخل به، ويبدأ بنفسه داخل بيته، كما يعشق النظام ولا يلقي بأي شيء في أي مكان كما هي عادة الرجال، ويعني هذا أنك أيها الرجل لكي تكون رجلا حقيقيا عليك أن تتخلى عن أحد أسوأ عادات الرجال وهي الفوضى.
ماهر في الدفاع عن نفسه: هل تعلم عزيزي الرجل ما الذي يفتقد إليه العالم هذه الأيام؟ القادة القادرين على المقاومة والكفاح من أجل الوصول إلى القمة، فهذه قيمة نادرة الوجود لا يمتلكها إلا الرجل الرجل.
ونجد على سبيل المثال من يستمد قوته من سلطة أو مال أبيه ويتخفى ورائه، ولا يقدر على تحقيق شيء بدونهم، إنما رجلنا الحقيقي هنا هو من يحقق هدفه ويقوي على الدفاع عن نفسه بنفسه ولا يتهيب صعود الجبال حتى لو ضحى بحياته فهو ليس جبان.
له القدرة على الوقوف مهما تعرض لسقوط، فهو يعرف الأرض ويعرف كيف ينهض مرة أخرى حتى يحقق ما يطمح إليه كما يعرف الوقت المناسب الذي يمكنه خلاله الصعود جاهدا على درج سلم النجاح.
محمد(صلى الله عليه وسلم):عزيزي القاريء مهما كانت جنسيتك أو مهما كان مذهبك إذا رغبت في التعرف على أرقى وأسمى صفات الرجولة الحقيقية التي إن حاولنا سردها عليك لن نقدر أن نعطيها حقها اقرأ سيرة أصدق الناس وسيد الخلق وخاتم الأنبياء (محمد صلى الله عليه وسلم) حينها ستجد ما تبحث عنه، وستهتدي إلى أقصر الطرق لجوهر الرجولة.
إذن، أخبر نفسك ما الذي تعلمته من بستان الرجولة؟ بالطبع تعلمت أن لديك الكثير من الواجب الذي عليك عمله قبل أن تطلق على نفسك كلمة رجل حقيقي، لأن هذا الرجل هو جوهر الرجولة بحكم تعريفها وقم بتحقيق ذروة ما عليه من دور، ولا تحزن إذا لم يكن لديك المال أو السلطة فالغنى الحقيقي والفخر الأساسي امتلاكك للصفات السابقة حين ذلك تكون أغنى الناس وأكثر الرجال رجولة. |
|