mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم الأربعاء مايو 02, 2012 10:37 am | |
| من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم الوصيه الأولى عن الحارث الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله تبارك وتعالى أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات أن يعمل بها , يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها , وأنه كاد أن يبطىء بها , فقال له عيسى عليه السلام : إن الله يأمرك بخمس كلمات أن تعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها , فإما أن تأمرهم بها وإما أن آمرهم أنا . فقال يحيى عليه السلام : أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي وأ ُعذب , فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد بهم وقعدوا على الشُرف ِ فقال : إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وأن آمركم أن تعملوا بهن , أولاهن :
أن تعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا ً من خالص ماله بذهب أو ورق , وقال : هذه داري , وهذا عملي , فاعمل وأد إلى ِّ , فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده , فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟ وإن الله تعالى أمركم بالصلاة , فإذا صليتم فلا تلتفتوا , فإن الله يَنصِب ُ وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت . وأمركم بالصيام , فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه ُ صرة ٌ فيها مسك ٌ وإن ريح فم ِ الصائم أطيب ُ عند الله من ريح المسك ِ , وأمركم بالصدقة ِ , فإن مثل َ ذلك كمثل رجل ٍ أسره ُ العدو فأوثقوا يديه إلى عنقه ِ وقدموه ليضربوا عنقه , فقال : أنا أفدي نفسي منكم والكثير ففدى نفسه منهم . وأمركم أن تذكروا الله , فإن مثل ذلك كمثل رجل ٍ خرج العدو في أثره ِ سِراعا ً حتى أتى على حِصن ٍ حصين فأحرز نفسه منهم وكذلك العبد ُ لايحرر نفسه من الشيطان إلا بذكر ِ الله تعالى .)) وقال صلى الله عليه وسلم (( وأنا آمركم بخمس ٍ أمرني بهن : السمع ُ , والطاعة ِ , والجهاد ِ والهجرة ِ , والجماعة ِ , فإن من فارق َ الجماعة َ قيد شبر ٍ فقد خلع ربقة الإسلام ِ من عنقه إلا أن يراجع َ , ومن دعا بدعوى الجاهلية ِ فهو في جهنم .)) فقال رجل : وإن صام َ وصلى يارسول الله ؟!
قال : وإن صام وصلى . فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد َ الله تعالى ." الوصية الثانية
قال سويد الأزدى :
وفدت ُ سابع سبعة من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما دخلنا عليه وكلمناه ُ أعجبه مارأى من سَمتنا وزينا , فقال : من أنتم ؟ فقلنا :مؤمنون , فقال : "إن لكل قول حقيقة , فما حقيقة قولكم , وصدق إيمانكم , ؟ " فقلنا : خمس عشرة َ خصلة َ , خمس ٌ آمنا بها وخمس ٌ عملنا بها , وخمس ٌ تخلقنا بها في الجاهلية , ونحن عليها للآن فإن كرهتها تركناها . فقال عليه الصلاة والسلام : " فاذكروا ماعندكم " فقالوا : أما خمس ُ الإيمان فهي : أن نؤمن بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , والبعث بعد الموت وأما خمس العمل فهي : أن تشهد ُ أن لاإله إلا الله وأن محمدا ً عبده ورسوله ُ , وأن نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة , ونصوم رمضان , ونحج البيت إن استطعنا إليه سبيلا . وأما خمس الجاهلية فهي : الشكر عند الرخاء, والصبر عند البلاء , والرضا بمر القضاء والصدق والثبات عند الحرب واللقاء , وترك الشماتة بالأعداء . ومن عظم سرور النبي صلى الله عليه وسلم بهم وبإيمانهم النقي وفطرتهم السليمة , قال لهم " أنتم حكماء علماء , فقهاء , كدتم أن تكونوا أنبياء , وأنا أزيدكم خمس ليتم لكم عشرون . إن كنتم كما تقولون , لاتجمعوا مالاتأكلون , ولاتبنوا مالاتسكنون , ولاتتنافسوا في شيء أنتم عنه غدا زائلون , واتقوا الله الذي إليه ترجعون , وعليه تعرضون وارغبوا فيما أنتم عليه
تقدمون , وفيه تُخلدون . الوصية الثالثة
عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال قلت ُ يارسول الله ماكانت صُحف إبراهيم ؟
قال : كانت أمثالاً كلها ...أيها الملك المُسلط المبتلي المغرور : إني لم أبعثك َ لتجمع الدنيا بعضها على بعض , ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لاأردها وإن كانت من كافر . وعلى العاقل مالم يكن مغلوبا ً على عقله وأن يكون له ساعات ٌ : فساعة ٌ يناجي فيها ربه ُ , وساعة ٌ يحاسب ُ فيها نفسه , وساعة ٌ يتفكر فيها في صُنع الله عز وجل , وساعة ٌ يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب . وعلى العاقل أن لايكون طاعنا ً إلا لثلاث ٍ : تزود ٍ لمعاد ٍ , أو مرمة ٍ لمعاش , أو لذة ٍ في غير مُحرم ٍٍ . وعلى العاقل : أن يكون بصيرا ً بزمانه , مُقبلا ً على شأنه . وحافظا ً للسانه , ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه , قلت ُ يارسول الله فما كانت صُحف موسى عليه السلام ؟ قال : كانت عِبرا ً كلها . عجبت ُ لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح , عجبت ُ لمن أيقن بالنار وهو يضحك , عجبت ُ لمن أيقن بالقدر ثم هو يَنصب ُ , عجبت ُ لمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها , عجبت ُ لمن أيقن بالحساب غداً ثم لايعمل . قلت ُ : يارسول الله أوصيني فقال : أوصيك بتقوى الله فإنها رأس ُ الأمر كله . قلت :ُ يارسول الله زدني . قال : عليك َ بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل , فإنه نور ٌ لك في الأرض
وذخر ٌ لك في السماء . قلت ُ : يارسول الله زدني . قال : إياك وكثرة الضحك فإنه يُميت القلب , ويذهب بنور الوجه . قلت ُ: يارسول الله زدني . قال : عليك بالجهاد فإنه رَهبانية أمتي . قلت ُ : يارسول الله زدني . فقال : أحب المساكين وجالسهم . قلت ُ : يارسول الله زدني . قال : انظر إلى من هو تحتك ولاتنظر إلى من هو فوقك فإنه أجدر أن لاتزدري نعمة الله عليك . قلت ُ : يارسول الله زدني . قال : ليردك عن الناس ماتعُلمُه من نفسك ولاتجد عليهم فيما تأتى وكفى بك عيبا ً أن تعرف من الناس ماتجهله من نفسك َ وتجٍد عليهم فيما تأتى . ثم ضرب بيده على صدري فقال : ياأبا ذر ًّ لاعقل كالتدبير ِ ولاورع َ كالكف ِّ , ولاحسب كحُسن الخُلق ِ . الوصية الرابعة
قال أبو ذرّ رضي الله عنه : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ٍ , قال :
اسمع وأطِع ولو لعبد ٍ مجدوع الأنف , فإن صنعت مرقة ً فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل ِ بيت ِ جيرانك َ فأصبهم منها بمرقتك , وصل ِّ الصلاة لوقتها . الوصية الخامسة
عن أبي ذر ّ ومُعاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[size=21]سِتة َ أيام ٍ ثم اعقل ياأباذر ّ مايقال لك بعد ُ . فلما كان اليوم السابع قال : أوصيك َ بتقوى الله في سرِّ أمرك وعلاتيته , وإذا أسأت فأحسن ولاتسألن أحدا ً شيئا ً وإن سقط سوطك , ولاتقبض أمانة ً . الوصية السادسة
عن أبي ذر ّ رضي الله عنه قال : أوصاني صلى الله عليه وسلم بسبع ٍ :
بحب المساكين وأن أدنو منهم , وأن أنظر إلى من هو أسفل مني , ولاأنظر إلى من هو فوقي , وأن أصل رحمي وإن جفاني , وأن أكثر من قول لاحول ولاقوة إلا بالله , وأن أتكلم بِمُر ِّ الحق , ولاتأخذني في الحق لومة لائم , وأن لاأسأل الناس شيئا ً . الوصية السابعة
عن أبي ذرّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاه ُ
فقال له :
زُر القبور تذكر بها الآخرة . واغسِل الموتي فإن َّ معالجة جسد ٍ خاو ٍ موعظة ُ بليغة ٌ , وصل ِّ على الجنائز لعل ذلك أن يجزيك َ فإن الحزين في ظل الله يتعرض ُ الوصية الثامنة
عن العرباص بن سارية َ رضي الله عنه قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات َ يوم ٍ ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة ً بليغة ً
ذرفت منها العيون ُ ووجلت منها القلوب ُ فقال َ قائل ٌ : يارسول الله كأن هذه موعظة ُ موِّدعٍ فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله , والسمع ِ والطاعة ِ وإن عبدا ً حبشيا ً فإنه من يعيش منكم بعدي فسيرى اختلافا ً كثيرا ً . فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعَضوا عليها بالنواجذ ِ , وإياكم ومُحدثات الأمور ِ , فإن كُل َّ مُحدثة ٍ بِدعة ٍ , وكل َّ بدعة ٍ ضلالة ٌ الوصية التاسعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أوصاني ربي بتسع ٍ أوصيكم بها : أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية ِ , والعدل في الرضا والغضب والقصد ِ في الغنى والفقر ِ , وأن أعفو عمَّن ظلمني , وأعطي من حرمني , وأصل من قطعني وأن يكون صمتي فِكرا ً , ونطقي ذكرا ً , ونظري عِبَرا ً . الوصية العاشرة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يعظه : اغتنم خمسا ً قبل خمس ٍ : شبابك قبل هرمك َ, وصحتك قبل سقمك َ , وغناك َ قبل فقرك َ , وفراغك َ قبل شغلك َ , وحياتك َ قبل مماتك َ. [size=21]الوصية الحادية عشرة
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات : لاتشرك بالله شيئا ً وإن قُتلت وحُرقت , ولاتعقن والديك َ وإن أمراك َ أن تخرج من أهلك َ ومالك َ ولاتتركن صلاة مكتوبة مُتعمدا ً فإن من ترك َ صلاة ً مكتوبة ً مُتعمدا ً فقد برئت منه ذمة الله ولاتشربن خمرا ً فإنه رأس ُ كل فاحشة ٍ , وإياك َ والمعصية َ فإن المعصية َ حل َّ سَخط ُ الله وإياك والفرار من َ الزحف ِ وإن هلك َ الناس ُ , وإن أصاب الناس ُ موت ٌ فاثبت , وأنفق
على أهلك َ من طولك َ , ولاترفع عنهم عَصاك َ أدبا ً , وخِفهم في الله . الوصية الثانية عشرة
روى إسماعيل بن رافع المدني عن ثعلبة بن صالح عن سليمان ابن موسى عن معاذ
[size=16]قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى قليلا ً ثم قال : يامعاذ : أوصيك َ بتقوى الله , وصدق الحديث , ووفاء العهد , وأداء الأمانة ِ , وترك الخيانة ِ , ورحم اليتيم وحفظ الجوار وكظم الغيظ , ولين الكلام , وبذل السلام , ولزوم الإمام , والتفقه في القرآن وحُب الآخرة ِ , والجزع من الحساب , وقِصر ِ الأمل , وحُسن العمل وأنهاك َ أن تشتم مسلما ً أو تصدق كَاذبا ً , أو تُكذب صادقا ً أو تعصي إماما ً عادلا ً وأن تفسد في الأرض . يامعاذ اذكر الله عند كل شجر ٍ وحجر ٍ , وأحدث لكل ذنب ٍ توبة ً . السِّر ُ بالسِّر ِ والعلانية ُ بالعلانية ِ
الوصية الثالثة عشرة
عن معاذ بن جبل ٍ رضي الله عنه أن رسول الله ِ صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال :
يامعاذ ُ والله إني لأحبك ثم أوصيك َ يامعاذ ُ : لاتدعن في دبر كل صلاة تقول ُ : " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
ـــــــــــــــ حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح [/size]
الوصية الرابعة عشرة
يارسول الله أوصني ك قال :
[size=16]اعبد الله كأنك تراه ُ , واعدد نفسك في الموتى وإن شئت َ أنبأتك َ بما هو أملك ُ بك َ من هذا كله قال هذا , وأشار بيده إلى
لِـــــــــــــــســـــــَـــــــــــانـــــــــــ ـه ِ
[/size] رواه ابن أبي الدنيا بإسناد جيد [center]الوصية الخامسة عشرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
[size=16]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يأخذ ُ عني هذه الكلمات فيعمل بهن َّ ؟ فقال أبو هريرة قلت أنا يارسول الله فأخذ بيده فقَّد خمسا ً فقال : إتق ِ المحارم تكن أعبد ُ الناس وارض ّ بما قسم لك تكن أغنى الناس , وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ً , وأحب َّ للناس ماتحب ُ لنفسك تكن مسلما ً , ولاتكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب . [/size]رواه الترمذي
[/size][/size][/center] |
|