بلدية قلتة سيدي سعد ولاية الأغواط-لعجالات


العجلات

عرش لعجلات وهم سكان بلدية قلتة سيدي سعد و بلدية البيضاء
الواقعتين في شمال ولاية الأغواط وهذا الإسم مشتق من إسم جدهم الأكبر :

عـــــــــــجال
وهو : سيدي عجال بن سليمان بن أحمد بن رحمون بن الطاهربن محمد بن موسى بن عبد الله بن الحسين بن احمد بن مولاي بن رحمون بن محمد بن عبد الله بن عبد الجليل بن موسى المرتضى بن عبد القادر بن عبد الله بن ادريس الأصغر بن مولاي بن ادريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسين الصبطي بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولتعريف بهذا العرش يجب التعريف بكامل المنطقة التي يسكن بها أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وهي منطقة قلتة سيدي سعد والبيضاء

تقع بلدية قلتة سيدي سعد على الطريق الوطني رقم : 23 شمال ولاية الأغواط على بعد : 140 كلم يحدها من الشمال ولاية تيارت ، من الجنوب بلديتي : سبقاق ، سيدي بوزيد و آفلو من الشرق بلدية البيضاء ومن الغرب بلدية : عين سيدي علي ، الحاج المشري وبريدة حيث تبلغ مساحتها:1160 كلم2 وهي بلدية منذ الإستقلال
بتعداد سكاني يقارب الـ : 15000 نسمة و ينحدر أصلهم إلى السيد : محمد الملقب بعجال
و لقب بعجال لأنه يعجل بإكرام الضيف و يأمر به ,و ترك بالبلاد المذكورة أولاد

معروفون بإسم : لعجالات وينتسب إلى سلالة شريفة كما ذكرنا سابقا.

أما التسمية فمستمدة من
من إسم الولي الصالح : سيدي سعد النعار الذي يروى أنه توظأ في (قلــتة) ماء موجودة بالوادي الطــويل أحد روافـد وادي الشلف.

أما الآثار التاريخية بالبلدية فهي متعددة و متفاوتة من حيث
القدم أهمها قصر تامدة (tamedda)الواقع على بعد : 09 كلم شمال غرب مقر البلدية
وقصر المانطا الذي يقع بالحدود الإدارية لبلدية عين الذهب ، وقصر الدبابية الذي
يقع على بعد : 15 كلم شرق مقر البلدية كما نسجل آثار قصور قديمة منها قصر سيدي
إبراهيم ، قصر حمر لجواد ، قصور العلق قصر وزاجة .

وهذا نسبهم برواية اخرى والذي يوضح أولاد سيدي عجال:
ينتسب عرش لعجالات إلى : سيدي محمد بن سليمان السبعي الحسني
الذي ينتمي نسبه الشريف إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه و سلم ، وقد
سمي بعجال لما عرف عنه من تعجيل بإكرام الضيف ومن ذلك أشتقت كلمة لعجالات ، و قد
عاش في الفترة ما بين القرن الثامن و التاسع الهجري ، و موطنه الأصلي المغرب


الشقيق و هو من أولاد ابن السبع المعروفون هناك إلى يومنا هذا ، و قد عرف بفقهه
الواسع في العلوم الشرعية و اللغوية و تدريسه للقرآن الكريم على رواياته السبع ،
حيث غادر المغرب نحو الجزائر و مر على أولاد سيدي الحاج ابن عامر ناحية البيض
فلاقى منهم الإكرام و الترحيب و مكث عندهم فترة من الزمن يلقنهم علوم القرآن و
أصول الدين وتزوج بإمرأة شريفة منهم أنجبت له أولاده : سيدي محمد الملقب بمرابط ،
و ما لبث أن غادرهم قاصداً رجلاً صالحا إسمه : قاسم بن عمر من أهل سبقاق حيث مكث
عنده وتزوج بابنته سعيدة فأنجبت له ثلاثة أولاد وهم : الناصر ، عبد الله و عمر ، و
بعد موتها تزوج بأختها عربية التي أنجبت له ثلاثة أولاد آخرين و هم : أحمد ،
إبراهيم و يحي ، و قد بلغ عدد أولاده الذين أنجبتهم نساؤه الثلاث سبعة أولاد
أكبرهم محمد وأصغرهم يحي ، كلهم تزوج و أنجب أولاداً ورثوا العلم و التقوى عن
أبيهم . توفي سيدي محمد عجال سنة : خمسين بعد المائة الثامنة هجرية(850 هـ) عند
قبيلة من عرب الصحراء تسمى أولاد يحي و قبره معلوم يزار إلى يومنا هذا و في ناحية
مراكش يوجد قبر أصغر أولاده الذي عاد معه آنذاك و هو سيدي يحي .......كتبه عماري بوزيان بتصرف