mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: جندي امريكي يكشف اسرار عن اعدام صدام حسين الأربعاء مايو 02, 2012 2:33 pm | |
| جندي امريكي يكشف اسرار عن اعدام صدام حسين
تناقلت عدد منوسائل الاعلام الأمريكية رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصففيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما يصففيها –بكل تعجب- اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس صدام، حيثيؤكد هذا الجندي الأمريكي أن صدام كان متماسكاً بدرجة أقرب الى المعجزة،وكان "مبتسماً من على منصة الموت".
ويقول هذا الجندي الأمريكي الذي كان واحداً من بين قلائل شاهدوا اعدامالرئيس صدام، انه –أي صدام – ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل اعدامه، وظلمبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً الى أن "صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً مابعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة".
وفيما يلي مقتطفات من رسالة الجندي الأمريكي:
(صدقيني إنني أعتقد أن الرئيس صدام رجل يستحق الاحترام.. لقد فُتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقفقائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصرافثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة لم يكن هذا الرجل مرتبكاً..
وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليلوشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذطفولته..
وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجاً ، فرفض صدام ذلك.
وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلسعلى طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلكالوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة.
في الساعة الثانية و 45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام.. وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهودقبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومةوطبيبا..
في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه ، صدام كان ينظر إلى المنصة التييقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاًوالبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهةبأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين..
لقد كدتُ أن أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أنقال شعارالمسلمين (لاإله إلا الله محمد رسول الله).. لقد قلتُ لنفسي يبدوأن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاجطبيعي..فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليلة..
ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات..
ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم..
أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه..ثم كررشعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات..أؤكدلكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما!! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت..
ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار (ونحن في نظرهم كفارا)، وعلىهذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه!!). |
|