mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: تعريف ولاية ورقلة الجمعة مايو 04, 2012 11:15 am | |
| تعريف ولاية ورقلة هذه هي ولايتي الحبيبة عاصمة الصحراء
ورقلة
المساحة 163233 كلم2 كم² السكان العدد 600الف نسمة نسمة الكثافة السكانية اقل من 02ن/كم المربع الواحد/كم² أرقام رمز الولاية 30 الترقيم الهاتفي 029 عدد الدوائر {{{الدوائر}}} عدد البلديات 21 الرمز البريدي {{{الرمز البريدي}}} دائرة ورقلة ورقلة · الرويسات دائرة سيدي خويلد سيدي خويلد · عين البيضاء · حاسي بن عبد الله دائرة النقوسة النقوسة دائرة الحجيرة الحجيرة · العالية دائرة تماسين تماسين · بلدة أعمر دائرة الطيبات الطيبات · بن ناصر · المنقر دائرة مقارين مقارين · سيدي سليمان دائرة تقرت تقرت · الزاوية العابدية · النزلة · تبسبست دائرة حاسي مسعود حاسي مسعود دائرة البرمة البرمة
وهي أحد أهم الولايات الجزائرية لانها مصدر الثروة للجزائر سميت نسبة لمدينة ورقلة والتي سكنت منذ فجر التاريخ والتي شكلت العاصمة الاقليمية للجنوب الشرقي منذ الفترة العثمانية . سميت ولاية الواحات إبان الاستقلال وضمت جميع مدن الجنوب الشرقي من الأغواط شمالا إلى تمنراست جنوبا لتكتفي بعد التقسيم الإداري لعام 1984 بثلاث مدن كبرى هي ورقلة عاصمة الولاية و حاسي مسعود القطب الصناعي و تقرت التي تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. تبعد عن العاصمة الجزائرية ب 820 كلم.
[عدل]أهم البلديات
ورقلة، الرويسات، حاسي مسعود، البرمة، زاوية العابدية،عين البيضاء، سيدي خويلد، حاسي بن عبد الله، انقوسة، الحجيرة, العالية , سيدي سليمان، الطيبات، تقرت، تماسين، المنقر، تبسبست، النزلة، بلدة عمر، مقارين [عدل]المعطيات الجغرافية
[عدل]حوض ورقلة يقع حوض ورقلــة في الجنوب الشرقي للجزائر و هو جزء من المنخفض الصحراوي الكبير ، يبلغ طوله 30 كلم ، و عرضه يتراوح بين 12 و 18 كلم . وارتفاعه بين 103 و 150 م فوق مستوى سطح البحر ، يمتد بين هضبتين ، الأولى تحّده من الغرب ، ارتفاعها 230م ، و الثانية من الشرق بارتفاع يناهز 160م . و هي متصلة برمال العرق الشرقي الكبير . واحـة ورقـلة: ورقـلة واحة رائعة الجمال ، تحيط بساتين النخيل بالمدينة القديمة (القصر العتيق )، تعتبر ورقلة هبة وادي مية بفضل مجاريه الباطنية التي توفّر مياه جوفية هائلة . و قد عرفت أهمية وادي مـيّة منذ القدم و لعل ابن خلدون كان يقصد وادي ميّة فيما كتبه : و ينبع مع النهر من فوهته نهر كبير ينحدر ذاهبا إلى بوده ثم بعدها إلى ثمطيت و يسمى لهذا العهد كـير، عليه قصورها ثم يمر إلى أن يصب في القفار و يروغ في قفارها و يغور في رمالها، قصر ذات نخل تسمى "واركلان" (تاريخ ابن خلدون ج6 ص 212-213) [عدل]المناخ درجة الحرارة : مناخ منطقة ورقلة ، صحراوي جاف، ودرجات الحرارة بها مرتفعة صيفا حيث تتجاوز (41°) في المتوسط ، وتنخفض شتاء ،و لاسيما أثناء الليل ، فالمناخ هنا قاري يتميز بفوارق حرارية،(يومية و فصلية ) معتبرة ، تصل إلى حدود (30°)مئوية . الأمطار : مناخ ورقلة يتميز بندرة الأمطار ( 49 مم ) في المتوسط و هي كغيرها من المناطق الصحراوية ، تفتقر للغطاء النباتي الطبيعي، و لكنها بالمقابل غنية ببساتين النخيل ،فهي واحة بديعة المناظر . الرياح الموسمية : تهب على ورقلة عواصف رمليــة موسمية بين شهري ( فبراير و أفريل )،و تبلغ ذروتها في شهر مارس، وغالبا ما تتسبب في خسائر فادحة تصيب الزرع و الماشية ، ويبدأ الجو في التحسن ابتدأ من شهر سبتمبر عندما يتغير اتجاه الرياح ،لتصبح شمالية شرقية، و هي معروفة محليا باسم ( البحـري ) ، و هي غالبا ما تكون محملة بشيء من الرطوبة فتعمل على تلطيف الجو و لاسيما ليلا . ويرحب سكان المنطقة كثيرا بهذه الرياح فهي تساعد على تلقيح أشجار نخيلهم، كما يرحبون بالحرارة أثناء النهار لكونها عاملا أساسيا في نضج تمارها. [عدل]صفحات من تاريخ ورقلة
عصور ما قبل التاريخ يعتمد التاريخ البشري في عصور ما قبل التاريخ على وجه الخصوص ، على علم الآثار و أبحاثه و مكتشفاته الأثرية ، و كان نصيب منطقة ورقلة منه غير قليل حيث تم اكتشاف العديد من المخلفات الأثرية في عدد من المواقع أو الحقول الأثرية مثل : حقل حاسي مويلح ، وعرق التوارق ، عرق تسيرة ، قارة كريمة و برج ملالة ........و غيرها من المواقع الأثرية . وقد دلّت الحفريات على أن الإنسان ظهر في منطقة ورقلة في الحقبة الأولى من البلاستوسين ، حيث مرت بالصحراء ظروف مناخية متقلبة جعلت من الصحراء القاحلة الآن، جنة خضراء، غنية بالبحيرات والأنهار لمئات الآلاف من السنين. ثم أعقبت ذلك موجة من الجفاف امتدت كذلك آلافا عديدة من السنين. لقد حدث هذا التعاقب خمس مرات خلال الحقبة المذكورة ( البلاستوسين) . وتستند معرفتنا عن العصر الحجري القديم الأوسط و الحديث (من 50 إلى 35ألف سنة) في منطقة ورقلة ، على ما قدمته لنا بعض الحفريات المنهجية من معلومات وأدوات ترجع لهذه الفترة ، وما عثر عليه، كان نتيجة لعمليات المسح الأولية ( ملتقطات سطحية). ويدل الظهور المبكّر ووفرة الأدوات الحجرية الهلالية الدقيقة، وحجر الرحى في مناطق شاسعة من الصحراء الكبرى، على أن الزراعة بدأت قبل أن تبدأ موجة الجفاف الحديثة التي أدت إلى ظهور الصحراء بشكلها وصورتها التي نعرفها اليوم. و هنا لا بد لنا من الاعتماد على أبحاث العلماء المختصين، الذين انكبوا على دراسة آثار الإنسان في هذه المنطقة فقد دلت الأبحاث التي أجريت في حوض رقلـة أن هذه المنطقة كانت عامرة بالسكان منذ أقدم العصور البشرية ، استنادا إلى المخلفات التي عثروا عليها ، من أدوات و أسلحة حجرية و التي يمكن تصنيفها إلى نفس المراحل العالمية . في الثمانيات من القرن العشرين ثم اكتشاف العديد من الأدوات و الأسلحة و رؤوس السهام تعود للعصر الحجري القديم ( le Paléolithique) في حوض عرق التوارق 20كلم جنوب مدينة ورقلة الحالية ، عمر هذه الأدوات يتراوح بين 200ألف و 100ألف سنة ، و هي معروضة في متحف باردو بالجزائر العاصمة . كما تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الأدوات تعود إلى العصر الحجري الحديث و العصر الحجري الأخير Le Néolithique و L’Epipaléolithique ، في كل من حوض الحمراية و برج ملالة و منقش و الآبار القديمة و منطقة البيضة المزخرفة و في البيضتين و حاسي مويلح و حاسي الحجر. بالإضافة إلى أدوات حجرية أخرى اكتشفت في برج ملالة يتراوح عمرها بين 3750 و 2400 سنة و أدوات أخرى اكتشفت في الحقل المسمى الكثبان Les dunes أو ( القنيفيدة ) ، يناهز عمرها 5400سنة . ]جذور سكان ورقلة التاريخية إبان الألفية التاسعة قبل الميلاد ، ظهر بالمنطقة الصحراوية ، جنس من البشر قريبون أنتربولوجيا من سكان شمال أفريقيا الحاليين ، ومن المحتمل أن هذا الإنسان الأول الذي أطلق عليه اسم " قفصي Capsien ) " ) نسبة لقفصة أو بالأحرى Capsa وهو الاسم القديم لقفصة الحالية في تونس . ويعتقد أن الحضارة القفصية La civilisation capsienne قادمة من بعيد ، و لا يمكننا تحديد أصولها بدقة و يعتقد أنهم من أصل شرقي ، شكلوا إحدى مكونات العرق الأمازيغي ، انتشروا في البداية في الناحية الشرقية و الوسطى ، ثم امتدوا نحو الصحراء .هذه المنطقة التي أثريت بروافد بشرية أخرى قادمة من الجنوب فقد تم اكتشاف هياكل عظمية في مدافن و قبور ، أثبت البحث العلمي المتقدم أنها لسكان زنوج نزحوا من الجنوب على أثر الجفاف الذي اجتاح الصحراء الكبرى منذ الألفية الثالثة . و ظلت هذه الموجات البشرية تفد حتى الألفية الثانية . و لعل الغرامنتيون أسلافنا هم أول من عمّر هذه الأصقاع منذ ما يزيد عن سبعة آلاف سنة ولكن تاريخ ورقلة ارتباط بقبيلة بني وركلان البربرية . السياحة في ورقلة لعل الحضارات و الأحداث التي تعاقبت على منطقة ورقلة قد أكسبتها ميزة سياحية فاصلة بما ظل من الشواهد والآثار والمعالم والتي منها قصر ورقلة(القصبة القديمة) وقصر تماسين و سدراته و كذلك لالة كريمة وبرج ملالة و قصر سيدي خويلد و قصر تقرت ، قبر الملوك و برج ديفيك وغيرها من المعالم السياحية والتاريخية كالمتاحف والبحيرات والحمامات والينابيع الطبيعية الاستشفائية ، كما تزخر ورقلة بالمرافق السياحية والترفيهية كالفنادق والمطاعم والمخيمات السياحية والوكالات السياحية العمومية والخاصة.إلها أنها مازالت بعيدة عن التطور السياحي الذي يجعلها رائدة في هاذا المجال
التوقيع : بلمهدي محمود |
|