إلى الحبيبة التي أرادت أن تكون لي صديقة .....حينما أردت أن أكون لها عاشقا يعرف فنون الحب..... في لحظة إشتد تفكيري إلى شيئ أجهله ..... فكرت فيك كثيرا و لا أعلم سبب وجودك في مفكرة عقلي .....تمنيت في تلك اللحظة أن أراك و أتحدث إليك ..... دون ملل أو كره ..... لم أستطيع أن آهب هذا الشعور إلى أي كان ..... و عندما إلتقينا و رأيت عيونك ..... إستهوتني ..... عطشت معها و فكرت في الغوص داخل عمق هذه المرأة التي حلمت بها يوما حبيبة ..... عفوا ..... زوجة
تتوالى الأيام و كبر حبي لك فأحببتك في حضورك ..... في غيابك ..... في حركاتك ..... أحببتك لنفسك ..... و صورتك ..... بأهاتي ..... لتكون إجابتك أخيرا صداقة و فقط .....
طبعي رجل يؤمن بالحب بين الرجل و المرأة ..... حب جارف ..... يعذب ..... يحرق ..... لا صداقة تحييني مرة و تميتني ألاف المرات ..... صداقة لا أعرف كيف أبدأها ..... و لا أفكر في نهايتها ..... صداقة جعلتها قصة حبي ..... بطريقتي الخاصة ..... تحاولينا فهمي و تعويذي على ذلك ..... قلبي يأبى ذلك لأنه إختصر جميع النساء ....في إمرأة واحدة هي أنت
إليك يا من صنعت لي حضارة عريقة داخل عمق قلبي ..... كيف أخاطبك و أنا أرى نفسي مهدد بالزوال ..... لا أريد أن أحلم أكثر من ذلك ..... عقيدتي أن أحبك ..... أن أكافح من أجلك ..... أن أكون حاضرك و ماضيك ..... أن لاتكون هناك مقايضة (مساومة) في حبنا ..... أن أعطيك دون أن أنتظر المقابل ..... هدفي واضح لا غبار عليه ..... حب واقعي ..... لا حب ساعة وجسد ..... لا صداقة متعلقة بشخص في حياتنا ..... أو العيش في قناع غير قناعنا ..... في دنيا غير دنيتنا ..... في حياة ليست بحياتنا ..... حياة كبيرة علينا ..... حلمنا بها فقط ..... و صعب حتى الحلم بها.
لا أريد فرض حبي ..... لا أريد إجبارك على الرضوخ لمشاعري .....أحاول ترتيب أفكاري ..... لكن صورتك ..... صوتك ..... أحلامي .....حبي يزحزح أفكاري ..... مشاعري طغت عليها أنانية الحب ..... قلبي لم يفكر في أبدا ..... عقلي هرب من مجادلته.....
لا أعرف هل سوف أبقى حبيس حبك ..... لم أرضخ لعقدة الصداقة ..... رغم أني لا أعترف بها ..... أريد الهروب ..... و لا رؤيتك تتألمين ..... تفكرين في شخص غيري ..... في حب غير حبي ..... في إسم غير إسمي ..... في حياة غير حياتي ..... هل ما أطلبه كثير ..... هل أكون نسخة من ماضيك ..... هل أهرب من ماضيك ..... هل أشتري و أبيع ..... هل أقاضيك في حبك ..... هل .....هل ..... هل ..... هل سوف تصبحين ذكرى وسط حبي ..... لا أريد أن أخسر رهان معك ..... لا أريد أن أندم أنني أحببت .....
خاتمتي أن أكون إن لم تكوني ..... ولن أرضخ لقلبي ..... و عقلي أكثر من هذا ..... و لكن إن بحثت يوما عليا و لم تجديني ..... فأعلمي أني رحلت ..... و لا تسأليني إلى أين ..... فأنا أجهل المصير ..... لن أرفض عليك حب ربما يكون من طرف واحد ..... لكن أتمنى أن تعرفي قيمة الذي أهديته لك ..... أن تعرفي قيمة هذا الرجل الذي باع لأجلك الكثير .....
ختاما لن أرضى بصداقة تمزق شرايين قلبي .....و لن أمانع قلبي في مساعدتك في حدود تلك الصداقة..... و سوف تعرفين محتوى هذا الرجل ..... في رحلاتك القادمة ..... فالحب لا بالإكراه و لا بالإجبار و لا بالهدايا الثمينة ..... لكن الحب في فهم الطرف الآخر عبر نظرات عيونه .....


المهزوم سابقا المنتصر حالي تاريخ كتابتها سنة 2001 كما أرجوا من الإخوة الإدلاء بأرائهم على هاته المحاولة

ماهذا الكلام الرائع لم أعرفك شاعر

لست بشاعر بل هي عبارة عن محاولة طائشة حاولت من خلالها أن أن أبين الحب الحقيقي و ليس الحب الذي يتخلله شيء من المقايضة و الأنانية كما ستتبع هاته المحولة بأبيات أخرى محظوظ لو سمعت رأيك أختي نجاة دون مدح جزاك الله عني كل خير

والله لم أجد ماأقوله لك أخي الكريم ولكن كلماتك تدل على صدق مشاعرك ولكن تعجبت لأمر واحد هو كيف تحولت هذه الصداقة لحب

إني أنتظر أراؤكم يا إخواني

إني أنتظر أراؤكم يا إخواني