mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: سلمان الفارسي " ابن الإسلام الإثنين مايو 07, 2012 11:51 am | |
| من هو ؟ قال الحافظ ابو القاسم ابن عساكر : " هو سلمان ابن الاسلام ، ابو عبد الله الفارسي سابق الفرس إلى الاسلام ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم و خدمه و حدث عنه " و كان لبيبا حازما ، من عقلاء الرجال و عبادهم و نبلائهم فضائله: 1/ عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة : " و آخرين منهم لما يلحقوا بهم و هو العزيز الحكيم " الجمعة 3 ، قال : قلت : من هم يا رسول الله ؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاث مرات ، و فينا سلمان الفارسي فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده على سلمان ثم قال : " لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال ، أو رجل ، من هؤلاء " رواه البخاري و مسلم 2/ وعن كثير بن عبد الله المزني ، عن ابيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خط الخندق ، و جعل لكل عشرة اربعين ذراعا ، فاحتج المهاجرون و الأنصار في سلمان ، و كان رجلا قويا ، فقال المهاجرون : سلمان منا ، و قالت الانصار : لا بل سلمان منا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلمان منا أهل البيت " صفة الصفوة قصة إسلامه :
عن ابن عباس قال ، حدثني سلمان الفارسي ، قال : كنت رجلا فارسيا من أهل اصبهان ، من أهل قرية منها يقال لها " جي " ( مدينة ناحية اصبهان القديمة ) و كان أبي دهقانها و كنت أحب خلق الله إليه ، فلم يزل بي حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية ، فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة
و كانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل في بنيان له يوما ، فقال لي : يا بني ! إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي ، فاذهب فاطلعها ، و أمرني ببعض ما يريد
فخرجت ، ثم قال : لا تحتبس علي ، فإنك إن احتبست علي كنت أهم إلي من ضيعتي ، و شغلتني عن كل شيء من امري
فخرجت أريد ضيعته ، فمررت بكنسية من كنائش النصارى ، فسمعت أصواتهم فهيا ، و هم يصلون ، و كنت لا أدري ما أمر الناس بحبس أبي إياي في بيته ، فلما مررت بهم ، و سمعت أصواتهم ، دخلت إليهم أنظر ما يصنعون ، فلما رأيتهم أعجبتني صلواتهم ، و رغبت أمرهم ، و قلت : هذا و الله خير من الدين الذي نحن عليه ، فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس ، وتركت ضيعة أبي ، و لم آتها ، فقلت لهم أين أصل هذا الدين ؟
قالوا : بالشام
قال : ثم رجعت إلى أبي ، و قد بعث في طلبي ، و شغلته عن عمله كله
فلما جئته قال : أي بني ! أين كنت ؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت ؟
قلت : يا أبة !مررت بناس يصلون في كنيسة لهم ، فأعجبني ما رأيت من دينهم ، فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس . قال : أي بني !ليس في ذلك الدين خير ، دينك و دين آبائك خير منه
قلت : كل و الله إنه لخير من ديننا
قال : فخافني فجعل في رجلي قيدا ، ثم حبسني في بيته ، قال : و بعثت إلى النصارى ، فقلت : إذا قدم ركب من الشام تجار من النصارى ، فأخبروني بهم . فقدم عليهم ركب من الشام
قال : فأخبروني بهم ، فقلت : إذا قضوا حوائجهم ، و أرادوا الرجعة فأخبروني ، قال : ففعلوا
فألقيت الحديد من رجلي ، ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام
فلما قدمتها . قلت : من أفضل أهل هذا الدين ؟
قالوا : الأسقف في الكنيسة ، فجئته ، فقلت : إني قد رغبت في هذا الدين ، و أحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك ، و أتعلم منك ، و أصلي معك
قال : فادخل ، فدخلت معه ، فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة و يرغبهم فيها ، فإذا جمعوا إليه منها شيئا اكتنزه لنفسه ، و لم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب و ورق ، فأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع
ثم مات ، فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه ، فقلت لهم : إن هذا رجل سوء ، يأمركم بالصدقة ، و يرغبكم فيها ، فإذا جئتم بها ، كنزها لنفسه ، و لم يعط المساكين ، و أريتهم موضع كنزه سبع قلال مملوءة ، فلما رأوها قالوا : و الله لا ندفنه أبدا ، فصلبوه ثم رموه بالحجارة
ثم جاؤوا برجل جعلوه مكانه ، فما رأيت رجلا ، أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ، و لا أرغب في الآخرة ، و لا أدأب ليلا و نهارا ، ما أعلمني أحببت شيئا قط قبله حبه ، فلم أزل معه حتى حضرته الوفاة ، فقلت : يا فلان | ! قد حضرك ما ترى من أمر الله ، و إني و الله ما أحببت شيئا قط حبك ، فماذا تأمرني و إلى من توصيني ؟
قال لي : يا بني و الله ما أعلمه إلا رجلا بالموصل ، فائته ، فإنك ستجده على مثل حالي
فلما مات وغُيبَ ، لحقت بالموصل ، فأتيت صاحبها ، فوجدته على مثل حاله من الاجتهاد و الزهد
فقلت له : إن فلانا أوصاني إليك أن آتيك وأكون معك . قال : فأقم أي بني
فأقمت عنده على مثل أمر صاحبه حتى حضرته الوفاة
فقلت له : إن فلانا أوصى بي إليك و قد حضرك من أمر الله ما ترى ، فإلى من توصي بي ؟ و ما تأمرني به ؟
قال : و الله ما أعلم ، أي بني إلا رجلا بنصيبين
فلما دفناه ، لحقت بالآخر ، فأقمت عنده على مثل حالهم حتى حضره الموت ، فأوصى بي إلى رجل من أهل عمورية بالروم ، فأتيته فوجدته على مثل حالهم ، و اكتسبت حتى كان لي غنيمة و بقيرات . ثم احتضر فكلمته إلى من يوصي بي ؟
قال : أي بني ! و الله ما أعلمه بقي أحد على مثل ما كنا عليه آمرك أن تأتيه ، و لكن قد أظلك زمان نبي يبعث من الحرم ، مهاجره بين حرتين إلى أرض سبخة ذات نخل ، و إن فيه علامات لا تخفى ، بين كتفيه خاتم النبوة ، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ، فإن استطعت أن تخلص إلى تلك البلاد فافعل ، فإنه قد أظلك زمانه
فلما واريناه ، أقمت حتى مر بي رجال من تجار العرب من كلب ، فقلت لهم : تحملوني إلى أرض العرب ، و أعطيكم غنيمتي وبقراتي هذه ؟
قالوا : نعم
فأعطيتهم إياها و حملوني حتى إذا جاؤوا بي وادي القرى ، ظلموني فباعوني عبدا من رجل يهودي بوادي القرى
فوالله لقد رأيت النخل ، و طمعت أن يكون في البلد الذي نعت لي صاحبي
و ما حقت عندي حتى قدم رجل من بني قريظة وادي القرى ، فابتاعني من صاحبي ، فخرج بي حتى قدمنا المدينة
فوالله ما هو إلا أن رأيتها ، فعرفت نعتها
فأقمت في رقي ، و بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم بمكة لا يذكر لي شيء من أمره مع ما أنا فيه من الرق ، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم قباء ، و أنا أعس لصاحبي في نخلة له ، فوالله إني لفيها إذ جاءه ابن عم له ، فقال : يا فلان !قاتل الله بني قيلة ، و الله إنهم الآن لفي قباء مجتمعون على رجل من مكة يزعمون انه نبي
فوالله ما هو إلا أن سمعتها ، فأخذتني العرواء – يعني الرعدة – حتى ظننت لأسقطن على صاحبي
و نزلت أقول ها هذا الخبر ؟
فرفع مولاي يده، فلكمني لكمة شديدة، و قال: ما لك و لهذا، أقبل على عملك. فقلت: لا شيء إنما سمعت خبرا، فأحببت أن أعلمه
فلما أمسيت ، و كان عندي شيء من طعام ، فحملته وذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو بقباء ، فقلت له : بلغني أنك رجل صالح ، و أن معك أصحابا لك غرباء ، و قد كان عندي شيء من الصدقة فرأيتكم أحق من بهذه البلاد ، فهاك هذا ، فكل منه
قال: فأمسك، و قال لأصحابه: " كلوا " فقلت في نفسي: هذه خلة مما وصف لي صاحبي
ثم رجعت، و تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فجمعت شيئا كان عندي، ثم جئته به فقلت: إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة، و هذه هدية، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم و أكل أصحابه، فقلت :هذه خلتان
ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتبع جنازة و علي شملتان لي ، و هو في أصحابه ، فاستدرت أنظر إلى ظهره ، هل أرى الخاتم الذي وصف
فلما رآني استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي ، فألقى رداءه عن ظهره ، فنظرت إلى الخاتم فعرفته ، فانكببت عليه أقبله و أبكي
فقال لي : " تحول " فتحولت ، فقصصت عليه حديثي كما حثتك يا ابن عباس ، فأعجب رسول الله أن يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر و أحد
ثم قال رسول الله : " كاتب يا سلمان "
فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أعينوا أخاكم " فأعانوني بالنخل ، الرجل ثلاثين ودية ، و الرجل بعشرين ، و الرجل بخمس عشرة ، حتى اجتمعت ثلاثمائة ودية
فقال : " اذهب يا سلمان ففقر لها ، فإذا فرغت فائتني أكون أنا أضعها بيدي "
ففقرت لها و أعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها ، جئته و أخبرته ، فخرج معي إليها نقرب له الودي ، و يضعه بيده . فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل ، و بقي علي المال
فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة دجاجة من ذهب من بعض المغازي ، فقال : " ما فعل الفارسي المكاتب ؟ " فدعيت له ، فقال : " خذها فأد بها ما عليك "
قلت : و أين تقع هذه يا رسول الله مما علي ؟ قال : " خذها فإن الله سيؤدي بها عنك " فأخذتها فوزنت لهم منها أربعين أوقية ، و أوفيتهم حقهم و عتقت ، فشهدت مع رسول الله الخندق حرا ، ثم لم يفتني معه مشهد ؟
رجاله ثقات : و إسناده قوي : رواه أحمد و غيره . الأرنؤوط ( سير 1/511)
علمه : من خلال قصة إسلامه رضي الله عنه يتبين لنا بوضوح سعة علمه وعن أبي البختري : قال : قيل لعلي : أخبرنا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : عن أيهم تسألون ؟ قيل : عن عبد الله ، أي ابن مسعود ، قال علم القرآن والسنة ، ثم انتهى وكفى به علما قالوا : عمار ؟ قال : مؤمن نسي فإن ذكرته ، ذكر قالوا : أبو ذر ؟ قال : وعى علما عجز عنه قالوا : أبو موسى ؟ قال : صبغ في العلم صبغى ثم خرج منه قالوا : حذيفة ؟ قال : أعلم أصحاب محمد بالمنافقين قالوا : سلمان ؟ قال : أدرك العلم الأول و العلم الآخر ، بحر لا يدرك قعره ، و هو منا أهل البيت قالوا : فأنت يا أمير المؤمنين ؟ قال : كنت إذا سألت أعطيت ، و إذا سكت ابتديت رجال ثقات : أخرجه النسوي في " المعرفة والتاريخ " (2/540) و الطبراني وغيرهما وعن عون بن ابي جحيفة ، عن أبيه قال : " آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان و أبي الدرداء ، فزار سلمان ، أبا الدرداء ، فرأى أم الدرداء مبتذلة.فقال لها : ما شأنك ؟ قالت : أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا ، فجاء أبو الدرداء ، فصنع له طعاما ، فقال له : كل ، قال أي ابو الدرداء : فإني صائم قال : ما أنا بآكل حتى تأكل ، قال : فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم . قال : نم . فنام ، ثم ذهب يقوم ، فقال : نم فلما كان من آخر الليل . قال سلمان : قم الآن فصليا ، فقال له سلمان : إن لربك عليك حقا و لنفسك عليك حقا و لأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق سلمان " صحيح البخاري والترمذي الأمير المتواضع : كان الصالحون يعدون الإمارة تكليفا و ليست تشريفا ، فضربوا أروع الأمثال في الزهد ، و التواضع ، و العدل ، و الخوف من الله عن عبيد السلماني رحمه الله أن سلمان مر بحجر المدائن غازيا ، و هو " أمير الجيش " وهو ردف رجل من كندة على بغل موكوف فقال أصحابه : أعطنا اللواء أيها الأمير نحمله ، فيأبى حتى قضى غزاته ورجع و هو ردْف الرجل و عن الحسن : كان عطاء سلمان خمسة آلاف ، وكان على ثلاثين ألفا من الناس ، يخطب في عباءة يفرش نصفها و يلبس نصفها . و كان إذا خرج عطاؤه أمضاه ، و يأكل من سفيف يده تعبده : عن طارق بن شهاب ، عن سلمان قال : إذا كان الليل ، كان الناس منه على ثلاث منازل ، فمنهم من له و لا عليه . و منهم من عليه و لا له . منهم من لا عليه و لا له !! فقلت : و كيف ذاك ؟ قال : أما من له و لا عليه ، فرجل اغتنم غفلة الناس و ظلمة الليل ، فتوضأ وصلى ، فذاك له و لا عليه و رجل اغتنم الناس، و ظلمة الليل، فمشى في معاصي الله، فذاك عليه و لا له, و رجل نام حتى أصبح، فذاك لا له و لا عليه قال طارق : فقلت : لأصبحن هذا ، فضرب على الناس بعْثٌ ، فخرج فيهم ، فصحبته و كنت لا أفضله في محمل ، إن أنا عجنت ، خبز ، و إن خبزت طبخ ، فنزلنا منزلا فبتنا فيه ، و كانت لطارق ساعة من الليل يقومها ، فكنت أتيقظ لها فأجده نائما ، فأقول صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مني نائم ، فأنام ثم أقوم فأجده نائما فأنام ، إلا أنه كان إذا تعار من الليل ، قال و هو مضطجع : سبحان الله و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير حتى إذا كان قبيل الصبح قام فتوضأ ثم ركع أربع ركعات فلما صلينا الفجر، قلت: يا أبا عبد الله ! كانت لي ساعة من الليل أقومها و كنت أتيقظ لها، فأجدك نائما ؟ قال: يا ابن أخي! فإيش كنت تسمعني أقول ؟ فأخبرته ، فقال ؟ يا ابن أخي تلك الصلاة ، إن الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ، ما اجتنبت المقتلة ، يا ابن أخي عليك بالقصد فإنه أبلغ أخرجه عبد الرازق ( 148) والطبراني ( 6051) وقال الهيثمي : رجاله موثقون ( 1/300) وفاته: وبعد رحلة شاقة قضاها سلمان باحثا فيها عن الحق حتى استقرت قدماه على الصراط المستقيم ... حضرته الوفاة " و دخل سعد بن ابي وقاص و ابن مسعود على سلمان عند الموت ، فبكى . فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : عَهْدٌ عَهدَه إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم نحفظه قال : " ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب ، و أما أنت يا سعد فاتق الله في حكمك إذا حكمت، و في قسمك إذا قسمت ، و عند همك إذا هممت " حديث صحيح : ابن ماجة (4104) و عن امرأة سلمان أنها قالت : لما حضره الموت ، دعاني و هو في علية لها أربعة أبواب ، فقال : افتحي الأبواب فإن لي اليوم زوارا لا أدري من أي هذه الأبواب يدخلون علي ، ثم دعا بمسك ، فقال : أديفيه في تور ثم انضحيه حول فراشي ، فاطلعت عليه فإذا هو قد أخذ روحه ، فكأنه نائم على فراشه أخرجه ابو نعيم في الحلية ( 1/207) |
|
أحلام جزائرية عضو ذهبي
عدد الرسائل : 1623 العمر : 34 المدينة التي تقطن بها : الجزائر الوظيفة : فعل الخير السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 13/01/2011
| موضوع: رد: سلمان الفارسي " ابن الإسلام الخميس مايو 17, 2012 9:02 am | |
| |
|