المسؤول الادنى في بلادنا و في قطاع التربية بالاخص يشبه الى حد بعيد الظروف الطبيعية بحرها و رطوبتها و بردها و رياحها, حيث إذا أصدر المسؤول الاعلى تعليمة بلون بني مثلا ستفقد لونها الاصلي من البني الى الاحمر القان الى الوردي هكذا شيئا فشيئا الى ان تصبح بيضاء لا جدوى منها و تفقد علاقتها باصلها.
هذا بالضبط ما وقع يوم 5 جوان 2012 في مركز تصحيح إمتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في ثانوية الشهيد لزهاري التونسي بتقرت ولاية ورقلة قسم اللغة الفرنسية .
سبحان الله ... للسنة الخامسة على التوالي نتلقى دعوات للتصحيص ممضاة من طرف مدير التربية و عليها ختم الاصلي , لكن بمجرد وصولنا الى مركز الامتحان نتفاجأ بقائمة أخرى لا تمت بأية صيلة و ليس لها اية علاقة بالستدعاءات التي تلقيناها. و المشكل غير مطروح لا لدى الرياضيات و لا اللغة العربية .هل من المعقول ان يدوم الخطأ لخمس سنوات متتالية ؟ ثم من تكون هذه الفئة المحظوظة التي أدخلت فينا الشك حتى في عقيدتنا حيث رحنا نبحث في كتب الدين و السير لعل لهولاء المحظوظين من ذكراو وصية فيها أو أنزل الله فيهم من سلطان .
عاجل
أحتفظ بكل القوائم من أراد الاظطلاع عليها فله ذلك.