بلدية الخبانة بالمسيلة
تقع بلدية الخبانة جنوب مقرالولاية بمسافة62كلم وهي مقردائرة الخبانة انبثقت هده البلدية من التقسيم الإداري لسنة1984 يحدهامن الشمال سبخة الحضنة ومن الجنوب بلدية الحوامدوشرقابلدية امسيف وغربابلدية المعاريف تتمتع بمحيط فلاحي كبيرمتنوع المحاصيل بالإضافة الئ تربية المواشي تنقسم بلدية الخبانة الئ تجمعين سكنيين ادتقع قرية الخبانة الئ الشرق ويقع مقري البلدية والدائرة في قرية بئرهني غربا بالإضافة إلى متوسطة ومدرستين ابتدائيتين ومكتبة ومستوصف وتكوين مهني ومقرللدرك الوطني وخلية فلاحية ومكتب مفتشية التربية
سكان بلدية الخبانة ينتظرون المزيد فيما يخص حصص الكهرباء والسكن الريفيين
الممنوحة لهم؛ نظرا لعدم تماشيها واحتياجات السكان المتزايدة، والتي زادها
غياب العديد من الخدمات.
* بلدية الخبانة من أهم القلاع الفلاحية
بولاية المسيلة، تتربع على مساحة تقدر ب 352.1 كلم مربع ويعيش بها 8360
نسمة موزعون على 06 تجمعات سكانية أهمها بئر هني، الممدودة، معذر الدفلى
الخبانة وواد سيدي سعيدي، تجمعات يغلب عليها الطابع الفلاحي الريفي خصوصا
مع وجود 10 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية، 5400 هكتار منها مسقية،
بالإضافة الى20 ألف هكتار أراضي سهبية رعوية، أي أن المنطقة فلاحية بامتياز
ما يجعل الكهرباء والريفية والسكان الريفي أهم ما يشغل بال السكان هناك،
وهنا يحتاج تجمع الممدودة الى ربطه ب 05 كلم من الكهرباء ونفس الشيء
بالنسبة لتجمع بئر ربعي، فيما يحتاج تجمع ذراع السبع الى 04 كلم من أجل
تقوية شبكة الكهرباء هناك، و03 كلم أيضا بالتجمع الريفي بالخبانة و05 كلم
بتجمعات قرية الجانة والواحة والحمية والكدية، أما الجمع الذي يعاني من قلة
الربط بالكهرباء فتجمع القبوحية يحتاج على الأقل إلى 20 كلم من الكهرباء
الريفية، خصوصا وأن هذا التجمع يضم أكثر من 150 مستثمرة فلاحية مشهورة
بإنتاج نوعيات جيدة من المشمش والتي تسوق إلى مختلف المدن والولايات، وقد
أدى مشكل نقص الكهرباء إلى هجرة بعض الفلاحين للأراضي، فيما لا يزال آخرون
يصارعون هذا المشكل بالمحركات التي تعمل بالمازوت.
* الكهرباء لم تكن
وحدها ما يشغل بال السكان، فالسكنات الريفية هي الأخرى لا تكفي كل الطلبات
التي تجاوزت ال 728 طلب تقابلها حصص هزيلة، حالت دون استقرار الكثير من
الفلاحين بأراضيهم والقيام على شؤونها.
* وفي مجال الفلاحة دائما تحتاج
بعض التجمعات الى شق المسالك الفلاحية لأجل تسهيل تنقل الفلاحين ومركباتهم،
إذ تحتاج الخبانة إلى شق حوالي 120 كلم بتجمعات معذر الدفلى و ذراع السبع
وبئر ربعي والممدودة، كما ينتظر السكان شق مسلك لربط منطقة بئر هني بمنطقة
الشط، وآخر بين تجمع الخبانة ومنطقة العرق، وفي مجال الطرقات يحتاج الطريق
البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم 09 وتجمع القبوحية على امتداد 07 كلم
إلى صيانة وتوسيع.
* وبالنسبة للخدمات فهي محدودة من وجهة نظر السكان
الذين ذكروا أنهم في تبعية شبه كاملة للمدن المجاورة، فبالنسبة لخدمات
التأمين الاجتماعي فلا يوجد بالخبانة سوى مراسل تابع لوكالة بوسعادة، في
حين أن هناك فروعا خدماتية غير موجودة على غرار التقاعد والكاسنوس
والضرائب، رغم أن الخبانة دائرة، وهو ما جعل السكان يطالبون بفتح فروع
للخدمات السالفة الذكر حتى يتجنبوا عناء التنقل إلى بوسعادة والمسيلة.
*
وفي إطار الخدمات دائما، لا تزال الخدمات الصحية محل انتقاد على غرار أغلب
بلديات المسيلة، نظرا للتسيير الخاطئ، إذ ذكر السكان أن هناك قاعتي علاج
موصدتين بكل من بئر ربعي وذراع السبع والقبوحية والتي تضم قرابة الألف نسمة
لأسباب مجهولة رغم بعد هذه التجمعات عن أقرب قاعة علاج، ومعها انتشار
الحشرات السامة والعزلة المطبقة، أما عن العيادة المتعددة الخدمات بالخبانة
فهي بلا مناوبة طبية وبدون مصلحة للأمومة وبلا سيارة إسعاف، حتى المخبر لا
يجري كل التحاليل.
* هذا واستغرب السكان استثناء بعض التجمعات التي لم
يتم إدراجها ضمن مشروع الربط بغاز المدن، ويتعلق الأمر بتجمعات "الخبانة،
واد سيدي السعيد وبئر ربعي، في حين أن التجمع الرئيس بالخبانة ونعني به بئر
هني لم يربط كله لأسباب لا يعرفها إلا القائمون على مشروع الغاز.
اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء
التوقيع: بلمهدي محمود