الخل والزيتون والفوائد العلاجيه
فوائد طبية للخل وزيت الزيتون
فيما يلي فوائد طبية وشفائية بإذن الله للخل وزيت الزيتون، وتجدر الإشارة إلى أن الغرب بدأ يعتمد كثيراً على مثل هذه الدراسات كبديل عن الطب الكيميائي....
فوائد الخل
تضيف دراسة يابانية المزيد من فوائد الخل التقليدي، حيث وجدت أن تناول الخل قد يساعد في محاربة السّمنة. فقد وجد علماء يابانيون، أن الخل يمنع تراكم شحوم الجسم وزيادة الوزن. ويرى الطب الحديث أن "حامض الخل" aceditc acid، أهم مكونات الخل، قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم، ومعدلات سكر الدم، وتراكم الشحوم.
وتأتي الدراسة فيما فشلت الجهود العالمية في إيقاف زحف "السمنة" عالمياً، والتي باتت من سمات العصر الحالي، وسط قلق العلماء. علماً أن السمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.
وقد تتسبب السمنة في حدوث كثير من الأمراض مثل أمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، والجلطة الدموية، وأمراض الكبد، والروماتيزم، وارتفاع السكر، وآلام الظهر والأقدام. وعلى كل حال لا توال الدراسات جارية والمؤشرات تؤكد وجود منافع عديدة في مادة الخل.
وهنا نتذكر الهدي النوبي الشريف في تناول الخل حيث قال: (نعم الإدام الخل) وهذا يؤكد وجود منافع في الخل، والعلماء يكتشفون هذه المنافع يوماً بعد يوم.
زيت الزيتون يحمي القلب ويقي من خرف الشيخوخة
تقول الباحثة الأمريكية ميلينا جامبوليس خبيرة التغذية: "هناك اتفاق بين الباحثين على أن كميات إضافية من زيت الزيتون البكر، والذي يعتبر المصدر الأساسي للدهون في منطقة البحر المتوسط، مفيدة جداً لصحة القلب بأشكال مختلفة."
ويتكون زيت الزيتون بشكل أساسي من الدهن الأحادي غير المشبع "أوليك أسيد"، واستهلاك الدهون الأحادية غير المشبعة يؤدي إلى خفض الكولسترول الضار وزيادة الأنواع المفيدة منه، كما يساعد على خفض ضغط الدم، خصوصاً عند استهلاكه مع أنواع تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة كالزبد والجبن والمايونيز.
وبالإضافة إلى القلب الصحيح الذي يمنحه زيت الزيتون لمن يتناوله، فإنه يعمل أيضاً على الحماية من بعض أنواع الأمراض التي تصيب الإنسان في الكبر، مثل مرض الزهايمر، وبعض أنواع السرطان.ولكن وعلى الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة التي يحويها زيت الزيتون، فهو يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا يجب الانتباه للقدر الذي تستهلكه منه، كما يجب استهلاكه بديلاً لأنواع أخرى من الزيت وليس مكملاً لها.
وهنا أيضاً نتذكر أن النبي قد أمر بأكل هذا الزيت والدهن به فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)، والآيات القرآنية تشير إلى أهمية هذا الزيت
بقوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20].
وإذا كان الغرب قد بدأ فعلاً بالاستفادة من الأغذية والقوة الشفائية التي أودعها الله في زيت الزيتون والخل والعسل والنباتات والأغذية... فنحن أولى بالاستفادة من هذه المواد الغذائية، لأنها وردت في كتاب ربنا وعلى لسان نبينا عليه الصلاة والسلام.
ولذلك ندعو كل أخ وكل أخت إلى أن يتأملوا هذه الأغذية ويقرأوا عنها ويستفيدوا منها.
اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء
التوقيع: بلمهدي محمود