- دخل رجل مبتدع على ابن سيرين بيته فقال : أقرأُ عليك آية من كتاب الله لا أزيد أن أقرأها ثم أخرج ؟ فوضع ابن سيرين إصبعيه فى أذنيه ثم قال : أعزم عليك إن كنت مسلمًا إلا خرجت من بيتى . فقال الرجل : لا أزيد على أن أقرأ (آية) ثم أخرج .فتهيأ ابن سيرين للقيام " فقال الجالسون للرجل : قد عزم عليك إلا خرجت ، أفيحل لك أن تخرج رجلا من بيته؟ فخرج الرجل. فقالوا لابن سيرين بعد خروج الرجل : يا أبا بكر ما عليك لو قرأ آية ثم خرج ؟ قال ابن سيرين : إنى والله لو ظننت أن قلبى يثبت على ماهو عليه ما باليت أن يقرأ ، ولكنى خفت أن يلقى فى قلبى شيئًا أجهد فى إخراجه من قلبى فلا أستطيع.
- قال ابن سيرين: اتق الله في اليقظة ولا تبال ما رأيت في النوم.
- قال ابن سيرين: اتق الله لك امرأة وأنت تخالف إلى أختها.
- قال ابن سيرين: لا أعلم أحدا ترك قتال من يريد نفسه وماله.
- قال ابن سيرين رحمه الله: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمُّوا لنا رجالكم، فيُنظَرُ إلى أهل السنّةِ فيؤخذ حديثُهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم"، وأهل السنة هم الذين يحزن الناس لفراقهم؛ ولهذا قال أيوب السَختياني رحمه الله: "إني أُخبَرُ بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي"، وقال: "إن الذين يتمنون موتَ أهلِ السُّنّةِ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتِمّ نوره ولو كره الكافرون".
- قال ابن سيرين: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم". وقال غيره: طالب علم بلا إسناد كحاطب بليل. ونظر الشافعي في تفسير اشتمل على قصص وعبر، فقال: يا له من علم لو كان له إسناد!!
- قال ابن سيرين: (العلم أكثر من أن يحاط به فخذ من كل شيء أحسنه، وفيما بين ذلك سقطات الرأي وزلل القول، ولكل عالم هفوة، ولكل صارم نبوة).
- قال ابن سيرين : إني لأعرف الذنب الذي حمل به علي الدين ما هو، قلت لرجل منذ أربعين سنة يا مفلس.
- قال ابن سيرين في الخوارج : إنهم عمدوا إلى آيات الوعيد النازلة في المشركين فوضعوها على المسلمين فجاءوا ببدعة القول بالتكفير بالذنب.
- قال ابن سيرين : إن أخذ منك رجل شيئاً فخذ منه مثله.
- قال ابن سيرين : إذا سئل أحدكم : أمؤ
- من أنت ؟ فليقل : « آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله » قال ابن سيرين لرجل في شيء سأله عنه : " لا أعلم به بأساً " ، ثم قال له : " إني لم أقل لك : لا بأس به ، إنما قلت : لا أعلم به بأساً " .
- قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : لا بَأْسَ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ –يعني للصائم- قِيلَ : لَهُ طَعْمٌ . قَالَ : وَالْمَاءُ لَهُ طَعْمٌ ، وَأَنْتَ تُمَضْمِضُ بِهِ .
- قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
- قال ابن سيرين لا يئن على بلاء وربما ضحك حتى تدمع عيناه.
- قال ابن سيرين ما حسدت رجلا قط إن كان من أولياء الله فكيف أحسده على شيء من حطام الدنيا.
- قال ابن سيرين : إن قوماً تركوا العلم و اتخذوا محاريب فصلوا و صاموا بغير علم ، و الله ما عمل أحد بغير علم إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح .
- قال ابن سيرين: ثلاثة ليس معهم غربة: حسن الأدب وكف الأذى ومجانبة الريب.
- قال ابن سيرين: ثلاثة ليست من المروءة: الأكل في الأسواق، والادّهان عند العطار، والنظر في مرآة الحجام.
- قال ابن سيرين: ما أخذ رجل ببدعة فراجعَ سنة.
- قال ابن سيرين: كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم؛
- قال ابن سيرين: إذا أراد الله تعالى بعبد خيراً جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه.
- قال محمد بن سيرين رحمه الله تعالى : (كانوا يَقولون : ما دامَ عَلَى الأَثَر ؛ فَهُوَ عَلَى الطَريقِ).