حركة المرور
المشاكل المتعلقة بحركة المرور
التحكم في المرور
الإشارات الضوئية و الشواخص و الافتات الإرشادية
أنظمة السير
عدادات الوقوف
شرطة المرور
________________________________________
حركة المرور تعبير عام يشير إلى حركة الناس والبضائع من مكان إلى آخر. تعالج هذه المقالة حركة المرور على الشوارع والطرق العامة. لمناقشة أنواع أُخرى من حركة المرور، انظر: النقل والمواصلات. يوجد في الولايات المتحدة طُرقٌ أكثر من أية دولة أخرى؛ إذ يبلغ طولها مايقرب من 6,400,000كم. ويصل معدل المسافة التي يقطعها المسافر الأمريكي في السنة ما يقرب من 16,000. ويوجد في الهند نحو 1,550,000كم من الطرق، ويوجد في أستراليا نحو 14,8000كم وفي كندا 855,000كم. وفي معظم بلدان العالم، يَستخدم السائقون الجهة اليمنى من الطرق ولكن في بعض البلدان، ومنها أستراليا والهند واليابان والفلبين وبريطانيا، يَستخدِم السائقون الجهة اليسرى.
المشاكل المتعلقة بحركة المرور
إن ملايين السيارات على طرق الكثير من البلدان تُسبِّب مشاكل عديدة لحركة المرور. وفي الصباح والمساء، ساعة الذروة، تغص الشوارع في الغالب بالسيارات. والطرق الرئيسية التي تربط بين المدن غالبًا ما تكون غير مريحة وغير آمنة نظرًا لشدة الازدحام فيها. وأنشئت طرق سريعة للسيارات لَتحِلّ محلَّ الشوارع الأقل اتساعًا، والطرق العادية، والطرق العامة. ويقوم المسؤولون بصيانتها وتحسينها على الدوام للتخفيف من حالات الازدحام. والشوارع الرئيسية في الكثير من المدن الصغيرة مثقلة بحركة المرور التي تصل بين طريقيْن، مما يجعل من الصعب على السكان المحليين التنقل من مكان إلى آخر.
لهذا نجد أن الطرق الفرعية تخفّف الضغط وتساعد على تنشيط الحركة التجارية المحلية. ومن الصعب أن يجد السائق مكاناً لوقوف سيارته في الكثير من المدن الكبيرة وحتى الصغيرة نسبيًا. يزداد منع السيارات من الوقوف على جوانب الطرق في أماكن عديدة من أجل توفير مُتَّسع إضافي لحركة المرور وغالبًا ما تدعو الحاجة إلى إنشاء ساحاتٍ لوقوف السيارات بعيدة عن الشارع لتسهيل التسّوق والحركة التجارية في محلات البيع والشراء.
وتساعد أنظمة النقل العام المحسّنة على التخفيف من الازدحام عندما تكون الخدمة ملائمة ومريحة وغير مُكَلِّفة. إن تقديم تسهيلات أفضل لتحميل وتنزيل البضاعة من الشاحنات للمحلات التجارية، وبنايات المكاتب، والمصانع، يحدُّ من مشكلة مركبات تسليم البضائع التي تعيق حركة السّير في الشوارع. كما أن ذلك يُخفض تكلفة تسليم وتوزيع البضائع.
يمُكن الوصول إلى استخدام أفضل للشوارع الموجودة بطرق متعددة تشمل مايلي : 1- إحداث شوارع ذات اتجاه واحد 2- تحويل حركة السّير إلى اتجاه واحد خلال ساعات ازدحام المرور 3- منْع وقوف السيارات على حافة الرصيف 4- تركيب أنظمة إشارات مرور حديثة ومنسَّقة، وأجهزة تحكُّم للمشاة 5- تطوير أنظمة شوارع متصلٍ بعضها ببعض كي تُصبح حركة السير أسرع.
التحكم في المرور
في سائر أنحاء العالم، تَلْقى اَلاف عديدة من الناس حتفها أو تُصابُ بأَذى شديد كل سنة نتيجة لحوادث السير. ويستطيع السائقون والمشاة تخفيض عدد حوادث السير، والإصابات، وحالات الموت، بالانتباه إلى الناس وإشارات تنظيم المرور الضوئية واللافتات الإرشادية الأخرى التي تستخدم في حركة المرور والتقيُّدبها، مثل الإشارات الكهربائية التي تُبين متى يمكن أن يَعْبرُ المشاة الطرق المزدحمة بهدف مساعدتهم على العُبور بسلام. يتم تشغيل هذه الإشارات بشكلُ منَسَّق زمنيًا مع الإشارات الضوئية لحركة مرور السيارات.
الإشارات الضوئية والشواخص واللافتات الإرشادية. لا يوجد سجل واضح يدل على الشخص الذي اخترع أو الذي كان أول من استخدم وسائل تَحكم في حركة المرور. وعلى أية حال، فإنه من المتفق عليه بأن إشارات المرور الأوتوماتية ظهرت أولاً في دترويت، بالولايات المتحدة الأمريكية في بداية العشرينيات من القرن العشرين الميلادي. قبل ذلك الحين، كانت الشرطة هي التي تتحكَّم في حركة المرور مستخدِمة إشارات باليد. ومازال دور الشرطة وموظفين آخرين قائمًا بالنسبة لمراقبة حركة السير. وكان هناك تحسين ثان، وهواستخدام خط أبيض ليفصل بين السائقين على الطرق. ويعود استعمال شواخص السير على الطرقات إلى أيام الرومان. أصبحت أجهزة التحكم والمراقبة المتعلقة بحركة المرور ضرورية أكثر من أي وقت مضى، وذلك من أجل تنظيم وتحذير وإرشاد السائقين والمشاة. وبحكم القانون، توضع شواخص تبين كيف تُطبَّق قوانين سير معينة، ولا شك أن استخدام إشارات تحذير، وشواخص مصممة جيداً وموضوعة في الأماكن الصحيحة له قيمة عظيمة أيضًا، في توجيه حركة المرور وتيسيرها.
صُنِعت الإِشارات الضوئية بحيث يمكن أن تتغير عندما تتطلب حركة المرور ذلك. في معظم الأماكن، تكون التغيرات آلية تعمل لعدد محدد من الثواني أو الدقائق. وحيثما يكون هناك مقادير مختلفة من كثافة حركة السير على الطرق المتقاطعة، يمكن أن ينُظم الضوء بحيث تدوم الإشارة الخضراء لمدة أطول على الطريق الأشدّ ازدحاماً بالسيارات. ويُمْكِن تنظيم بعض الأضواء أيضًا بحيث إن حركة السير نفسها تجعل تلك الإشارات تتغير. ويتم هذا بوضع مفاتيح كهربائية أو قضبان مغنطيسية على الطرق المُعبَّدة. وتسمى هذه الوسائل كاشفات؛ إذ عندما تمر السيارات فوق الكاشفات، يتغيّر الضوء ليتُيح للسيارات اجتياز التقاطع. من أجل التحكم في حركة مرور المشاة عبر شارع مزدحم، تُعْمل إشارات خاصة من مفتاحٍ كهربائي يقوم المشاة بتشغيله.
تتم تغطية العديد من إشارات التحذير والإرشاد بدهان مضيء، أو خرزات أو أزرار معدنية من شأنها أن تعكس شعاعاً من المصابيح الأمامية. وهذا يجعل رؤية الإشارات أثناء الليل أسهل. وكثيراً مايتم طلاء أو تخطيط مسارب السيارات ، وتقاطعات المشاة، واللافتات الإرشادية عند المنُعطفات، وإشارات التحذير. وأحياناً تكون أنواع متعددة من الأزرار العاكسة أو المواد البيضاء مدموجة في سطح الطريق.
ينبغي أن تكون أجهزة التحكُّم في المواقع الصحيحة، وإلا فإنها قد تُسبّب تأخيراً أو اكتظاظاً، وتشجّع السائقين والمشاة على تجاهل تلك الإشارات. وينبغي أن تكون الأجهزة والوسائل الجديدة المستخدمة للتحكُّم في حركة المرور مبنية على أسسٍ هندسية سليمة. إنّ وجود دراسات تتصل بأنواع تدفق حركة المرور، والحوادث، والسرعة والتأخير، والأحوال الطبيعية، يبيّن بدقة طبيعة مشكلة ما من مشاكل المرور، ويوضّح بِشكل خاص ماتتطلبه حركة المرور من أجهزة ووسائل تحكم ورقابة .
أنظمة السير. هي قوانين الطرق التي تَحكُم تصرفات المشاة والسائقين على الطرقات العامة والشوارع. يجب أن تكون الأنظمة والتعليمات منتظمة، مُتَسقة، بحيث يعرف السائقون في كل مكان كيف يتصرفون بدقة تحت ظروف مماثلة.
عدادات الوقوف. استخْدمتْ أول مرة في مدينة أوكلاهوما بالولايات المتحدة عام 1935م. وهي طريقة لتحديد الفترة الزمنية التي يُسمح خلالها بوقوف السيارات، أو جمع رسوم الوقوف.
شرطة المرور. وهي تقوم بتنفيذ الإجراءات والتعليمات المتعلقة بمراقبة حركة المرور، وعمل مايلزم بشأن حالات الطوارئ الناجمة عن حركة المرور. إن تطوير التسهيلات المتصلة بالشوارع والطرق العامة ووضع خطط لمراقبة حركة المرور يدخل ضمن مسؤوليات مهندسي الطرق أو مهندسي المرور.
اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء
التوقيع: بلمهدي محمود