ماكتبه صدام حسين رحمه الله الى ابنته رغــــــــد
--------------------------------------------------------------------------------
هذا اخر مانقله الرئيس العراقي صدام حسين
وبعثه الى ابنته رغد
أما قبل ياحبى ووجدى.... على شط الفرات تاريخ وامجاد
هنالك قد زرعنا حلم وردى....وأختال الزمن عزة وأحقاد
وكان العز للأحرار عندى.....وللتاريخ عندى عز وأبعاد
عراقى الاب من تكريت جدى.... وعربى قح من ماجد وأسياد
اشورى بابلى وفرات مجدى....ودجلة من عرب سومر واكاد
على نفس القسم بالروح افدى.... حضارات العرب واحناف عباد
اما بعد ياوجدان رغدى....تعيش القدس والفيحاء بغداد
ويسقط كل من قد خان عهدى.... وكبل هامة النهرين باصفاد
بلاد الرافدين مازال بعدى....عروبة مملكة وابطال وجياد
تحياتى الى النبار اهدى....ومن فيها يقاوم جور والحاد
تحالف ضدنا مليون جندى....صليبى مرتزق وجيوش أحقاد
امريكى وصهيونى واجنبي...بريطانى مغولى وفرس عاباد
وبايعهم من الدلتا أفندى....ومن ارض العرب ياحيث أفراد
وأبن العلقمى وزلام رشدى....عمايمهم كفاها عار وسواد
وقولى للفوارس لا تهدى....جنون المعركة بالنار يزداد
فلن تنهى عروبتنا وتردى....جواسيس العجم وأضعاف الزناد
حياتى رغد كيف الاهل بعدى....وهل باقى لنا يارغد أولاد
لأمك ساجدة اشتاق وجدى.... وباقاتى لها من حب ووداد
فبنت العم من دمى وجلدى....على الأفراح والأحزان تعتاد
هلا يارغد كانت خير شهدى....وفى دجلة رنا سابح وصياد
لابطالى عدى وقصى أهدى....أكاليل الفرح رحمة وأعياد
وليتك تسئلى عن قبر ولدى....حبيبى مصطفى هل هو ببغداد
نعم يارغد قد جاوزت حدى....وادميت الجراح بحروف وامداد
فصبرك بالذى ينهى ويبدى....وبانى سبع عليا بدون اوتاد
أله الكون لك شكرى وحمدى.... ولطفك بالعراق يارب العباد
أله وحد النهرين بعدى....وانصرنا على طاغوت جلاد
واخبارى انا يابنت مجدى....لقد قاومت فى النهرين اضداد
اقاوم عاصفة هوجاء لوحدى....مكايد غدر وأستعمار موساد
فمن بغداد كان العز ردى....ولم الجا الى تسليم وأبعاد
فما غادر هيام السيف يدى....ولا ارض العرب بعنا بسجاد
على النفس القسم بالروح افدى...حضارات العرب واحناف عباد
غدربى من غدر واختار يسدى....الى شارون اكبر حلم ومراد
رهين الأمتين منغور بعدى.... احارب في سبيل الله أوغاد
فانصر الله بغدادى ونجدى....وهذا حامل الرايات قد عاد
فمدى بيرق التاريخ مدى....على الركب الذى قد فاض امداد
من الموجة الى الموجة التصدى....صناديد العرب عشرات وأحاد
على اسوار بغداد التحدى....هناك النصر يأتى دون ميعاد