الـحـــــــــــــــــــــامــــــــــــــة
قريبة من غرناطة، إحدى مقاطعات إقليم
إشبيلية، تعد نموذجا لحواضر أندلسية احتفظت
بأسمائها العربية إلى اليوم وآانت في الوقت ذاته مسرحا لأحداث تاريخية حاسمة.
فالحامة كانت معقلا قويا لممكلة بني نصر بغرناطة، وسقوطها عام 1482 في يد
وبالحامة مآثر أندلسية "آالسوق القديم" وبعض بقايا الأسوار والقلاع الكبيرة، ثم
الحمامات العربية وقد ظلت قائمة بكل عمرانها الإسلامي، ناهيك عن الأزقة والمضايق
التي تنطق جميعها بروح عمرانية أندلسية طافحة.
أرمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
فتحها طارق بن زياد ( 713 م)، وقادها عسكريا موسى بن نصير. نزل
بها بعض أبناء قبائل صنهاجة ومصمودة، وآذلك بعض العرب، هي بلدة النحوي
. الأندلسي الخطاب بن مسلمة ( 906 م)، واستولى عليها المسيحيون في 1247
يوجد بالبلدة المسجد الأعظمومازال القسم القديم من البلدة عمرانه
يشي بالطابع الإسلامي.
بينـــــــاما هـــــــــاما
أي بني محمد، تقع جنوب الأندلس وتنتسب إلى البلدات البيضاءبويبلوس بلانكوس، لتميزها بلون عمرانها الأبيض تقع في منتجع جبلي بسهوله
الخضراء الفاتنة والوديان المتدفقة، يسمى غراساليما أي رأس الماء ألوان
الشرفات وواجهات المباني والأسقف، وبقايا آلات الري الإسلامية توثق ذاآرتها العربية
بيخيــــــــــــــــــــــــر
هي من البلدات البيضاء مدينة شبيهة جدا بمدينة شفشاون
المغربية التي أسسها الموريسكيون بعد طردهم من الأندلس، تقع على هضبة عالية
منحتها وضعا بهيا
دخل المسلمون تلك البلدة عندما عبر طارق بن زياد المضيق وانتصر على الملك
رودريغو، ظلت تحت إمرتهم خمسة قرون ونصف القرن، عادت إلى يد المسيحيين في
عهد الملك فيرناندو في العام 1250 م، ثم استعادها المسلمون بعد ثورة في العام نفسه، ثم
. آلت إلى المسيحيين في 1264
بها مآثر تاريخية عربية مثل القلعة وأجزاء من السور القديم، والأقواس العربية الموزعة
بين الدروب، ومسجدها الكبير الذي تحول إلى آنيسة من دون أن تمحى معالمه
الإسلامية نهائيا.
مدينة لوشــــــــــــــــــــــــة
من المدن الأندلسية الشهيرة والتي فتحها العرب في السنة نفسها من فتح
الأندلس 712 . هذه الحاضرة الصغيرة تعود إلى آونها آخر القلاع التي سقطت في يد
إيزابيلا الكاثوليكية سنة 1486 ، ست سنوات قبل سقوط غرناطة. من أبرز أبناء المدينة
لسان الدين بن الخطيب