الـنـسـيـان
على شاطئ النّهاية
جلست أتذكّر البداية
حتّى تلك البداية لم أكن لأتذكّرها
حتّى أتوقّع النّهاية
سألت قلمي :
ماذا كانت البداية؟
فأجابني على الفور:
كانت يوم التقت روحك بروحه على هذا الشّاطئ
الذي سمّيته إذ ذاك شاطئ البداية..
عـــــــــنــــــــــد ذلــــــــــــــك..
عاتبت نفسي على تفريطه في تلك البداية..
ثمّ حاسبته على تخليطه..
حملت العود الذي اعتدت الرّسم به على الرّمال..
لأكتب....هنا كانت النّهاية.
... نــعــم ...
هنا كانت النهايه ..
ضاع الوفاء ضاعت الكلمات..
أنتهكت العهود..
و تبعثرت الذكريات..
تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام