ألماس
ألماس
بلورة الماس خام مشوه قليلا لثمانية سطوح في مصفوفة نموذجية من المعادن. وجوهه اللامعة تشير إلى أنه ترسبات الأولية.
عام
تصنيف معدن طبيعي
صيغة كيميائية
C
تصنيف سترنز (EN)
01.CB.10a
النظام البلوري
متساوي القياس سداسي الثماني (مكعب)
الهوية
كتلة مولية
12.01 g/mol
اللون عادة أصفر، بني، أو رمادي وحتى بلا لون. وأحيانا أزرق فاتح، أخضر، أسود، أبيض شفاف، وردي، بنفسجي، برتقالي، وأحمر.
وصف البلورة (EN)
ثماني سطوح
انفلاق بلوري
111 (كامل في اربع اتجاهات)
مقياس موس للصلابة 10
بريق (تعدين) (EN)
شديد
خدش
عديم اللون
الشفافية
شفافة إلى شبه شفافة إلى نصف شفافة.
الكثافة النوعية
3.52±0.01
الكثافة
3.5–3.53 g/cm3
اللمعان شديد
خصائص بصرية موحد الخواص
انكسار مزدوج
لا يوجد
تشتيت الضوء
0.044
ومضان فوق البنفسجي لا يوجد
نقطة الانصهار
يعتمد على الضغط
مراجع [1][2]
الألماس هو عبارة عن عنصر ذو تركيب بلوري تكعيبي ويتخذ أشكال مضاعفة لذلك البناء التكعيبي ذو الثمانية أوجه وبخاصة الاثني عشر وجه، وتحدث طفرات في تكوينه أحيانا فيبدو كروي الشكل إلا أن العوامل الخارجية تساعد على ذلك التشكيل. يتكون من عنصر الكربون (فقط) تحت الضغط والحرارة العاليتين وبظروف غير معلومة في أعماق الكرة الأرضية، وبالرغم من أن الكربون هو المكون الأساسي للجرافيت والفحم إلا أن خصائص كل منهما تختلف عن الأخر بشكل كبير، هذا الاختلاف غير ناجم عن التركيب الذري وإنما بسبب الشبكة الكرستالية للماس الشفاف والشبكة القاتمة للجرافيت حيث يؤدي الاختلاف في تركيب الشبكة إلى هذا الفرق الشاسع في الخصائص. جدير بالذكر أن التشابه في التركيب الكيميائي بين الألماس والجرافيت(الفحم) هو ما دعى شركات عالمية إلى تجربة تحويل الكربون إلى ألماس وذلك ضمن عمليات كيميائية فيزيائية معقدة ومكلفة تحدث تحت درجات حرارة وضعط عالي ولفترات طويلة من الزمن لتحويل الكربون إلى شكله الكرستالي (الألماس) وهناك أكثر من عشرة أنواع من الألماس الصناعي أشهرها (المازنيت) وهو أقسى من الألماس أو مقارب له في القساوة ولكنة ليس أحادي التركيب أي أنه ليس من الكربون الخالص فهو(مركب من عنصري الكربون مع السيلكون بما يعرف كربيد السليكون). ويبلغ عمر أقدم ألماسه موجودة من عمر تكوين الأرض وأما أحدث ألماسة فعمرها حوالي 5 ملايين سنة تقريبا. والكربون هو من أكثر المواد المعروفة فائدة من بين ما يزيد على 3000 عنصر مكتشف اليوم. وقد عـُرف الألماس منذ القدم كأحد الأحجار ذات القيمة التجارية. وازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر مع ازدياد الإنتاج العالمي وتحسن الطرق التجارية في أرجاء العالم ودخول الطرق العلمية في القطع والصقل والاحتكار العالمي لتلك السلعة من قبل بعض الشركات. وللألماس صفات فيزيائية كثيرة ولكن أشهرها الصلابة والقساوة فهو وحده من بين كل المواد على درجة قساوة 10\10 في سلم درجات (موس) العالمي للأحجار (أصلبها 10 - وأضعفها 0) ويعتبر الياقوت الثاني بعد الألماس برقم 9 يليهماالزمرد. وللنظام البلوري خاصة تشتيت الضوءولكن في الألماس تعتبر عالية للضوء. لهذا السبب، فإن الألماس حجر ذو قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الألماس على رأس انابيب حفر الآبار العميقة كالماء والبترول والغاز الطبيعي بالإضافة إلى استخداماته في الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الطبية والمعدات الصناعية وقص الزجاج وغيرها.
محتويات
• 1 أصل كلمة الألماس
• 2 الألماس في الأساطير
• 3 تكـوين الألماس
• 4 اكتشاف الالماس واستخراجه
• 5 مناجم الألماس
• 6 فـرز الألماس بالطرق اليدوية
• 7 خصائص الألماس الماديـة
• 8 الخصائص الفيزيائية الاربعة في الالماس
• 9 1-اللون في الالماس
• 10 2-الوزن في الألماس
• 11 3-الوضوح في الالماس
• 12 4-القطع في الالماس
• 13 التجارة والاستثمار في الألماس
• 14 أشهر احجار الالماس في التاريخ
• 15 الماس المشاهير
• 16 طـرق تسعير وشـراء الألماس الخـشن
• 17 المـاس والقضاء والقدر في المجتمعات القبيلـة
• 18 ألماس الحروب والدم
• 19 عاصمة الماس
• 20 انظر أيضا
• 21 ملاحظات
• 22 مراجع
• 23 وصلات خارجية
أصل كلمة الألماس
كلمة (diamond) مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة "Adamas" وتعني الصلابة و"مُحال التطويع" لصلابته وإذا ما أردنا تتبع أثر الكلمة اليونانية فإن أصلها جاء من اللغات الشرقية القديمة ومن ثم أدخلت إلى اليونانية وبعدها اللاتينية, لكن المعنى اليوناني هو الذي ترك أثره على علوم الأحجار والجيولوجيا المعاصرة, وفي معظم اللغات الحديثة. إن الكلمة اليونانية "ادامو" ترجمت بمعـنى "أداماس" وهناك عدة ترجمـات للكلمة التي جاءت كنعت وصفي من اللغة اليونانـية إلى اللغـة الإنجليـزية "adamas", "I tame" or "I subdue" واستقر المعنى لكلمة "أداماس" اليونانية لوصف أقسي وأصلب معدن عرفه الإنسان. أستخدمت كلمة (ألماس – أداماس) كمعنى مرادف لكلمة "مُحال التطويع"، لكنه من الصعب التخمين والتنبؤ في أية نقطة من التاريخ أصبح العنصر (مُحال التطويع) يقصد به الألماس "Adamas" كمعنى مرادف لمعنى العنصر الصلب فربما كان المعنى عنصر الكورندوم أو الياقوت والمعروف كيمائياً باسم (أكسيد الألومنيوم) فهو العنصر الثاني بعد الألماس من حيث الصلابة. أما افلاطون الفيلسوف اليوناني القديم فيُعَرِفُ الفلسفة بمصطلحات الجواهر وكان يقصد بذلك المعنى الألماس، وذكر أفلاطون الألماس في كتاباته الكثيرة وبخاصة ما جاء في كتابه (الأحجار) ومن هنا أخذتها وأقتبستها ونقلتها الحضارات الأخرى من اليونانية كل حضارة بحسب الإدراك والفهم والترجمة للمعنى وليس بحرفيتها, أما العرب فقد نقلوها كما هي على ما يعتقد؟! وبخاصة في العصر العباسي عندما قامت أكبر حركة ترجمة عرفتها الإنسانية فقد شملت تلك الترجمة العلوم والمعارف الإنسانية التي عرفتها الحضارات الأخرى، بينما كان يعرف قبل ذلك بالدر, فقد كان العرب يطلقون كلمة الدر على الكثير من الأحجار الكريمة لتشابة ألوانها وصفاتها.
أصل كلمة ألماس باللغة العربية لم تأتي من الصفة أو النعت (محال التطويع) انما جاءت اقتباساً وتحريفا من الكلمة اليونانية كاسم كما جاء في لسان العرب لـ ابن منظور وكذلك ابن الأثير والكثير من معاجم اللغة العربية ونذكر منها ما جاء في لسان العرب عن الألماس فقال:إنها معرب أذماس اليونانية وقد حرفوها عند التعريب بقلب الذال إلى للام لتقارب صورتها ومخارجها وتناغمها عند اللفظ وعند الكلام ويقال أيضا بأن قبائل العرب البدو الرحل البدائية في أفريقيا والشرق الأوسط قد استعملوا كلمة أذاماس أو الألماس وكانت تُلفظ (الألماظ أو الألماذ) ومفردها ألماظة بحسب اللهجة الدراجة في تلك المناطق فعندما وسعوا تجارتهم فيما بينهم وبين الهند وأوروبا استخدموا هذه الاحجار النادرة الوجود للوساطة المالية أو للتبادل التجاري, كأول عملة مادية عرفها العالم، وكما تم التداول بالألماس كعملة في شرق الهند وغربها بعدما لوحظ أهميتها للتداول والاستعمال.
الألماس في الأساطير
ساد الاعتقاد منذ القدم بأن الألماس يحتوي على خصائص سحرية إسطورية وخرافية وخيالية وعلاجية، لأن ظاهرة التفسفر phosphorescence في بعض أنواع الألماس يعطية القدرة على التوهج ليلاً، والذي كان في الماضي دليلٌ على قوة الحجر الخارقة ,لذلك اعتقد القدمـاء بأن الألماس يهدئ الأمراض العقلية ويحمي من النوبات الشيطانية وحتى من الارواح phantoms والكوابيس الليليه nightmares، ويعطي دعمـاً غير محدود وشجاعه للمحارب في ساحة المعركة بالإضافة إلى الفضيلة والكرم, وفي أثناء القضاء في المحاكم فان الامور تسير بجانب من يرتدي ويلبس الألماس wearer's favor، اما البيوت والحدائق والمزارع التي تلمس زواياها الاربعة بالألماس فأنها تُحمى من البرق المدمر والعواصف والآفات blight. انتشرت في الهند القديمة ديانات ومعتقدات خرافيه تقول أن روح الإنسان تمر مراحل تجسيد مثل تجسد ألآلهه على اشكال حيوانات أو بشر، فالديانة المسيحيه مع انها تجسد المسيح عليه السلام في اتحاد الألوهية والناسوتية various incarnations، إلا أن الأسلوب المسيحي يختلف عن الديانات الهندية القديمة مـع ان الفكره العامـه للاتحاد هـي نفسها. زعم قدماء الهنود ان الحياة ُتنفخ في الأحجار الكريمة بمعنى أنها تتجسد وتتحد في الشجر والحيوانات والبشر والألماس واي شيء يمكن للآلهه التجسد فيه وقد شارك الفليسوف اليوناني القديم Plato افلاطون (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) ذو الفلسفه المميزه العذرية والمثالية العقيده نفسها عن الأحجار الكريمة معتقداً بأنها حية ترزق أو انها كائن حي living beings، كنتيجه لرد فعل كيمائي يحي ارواحا وهميه vivifying astral spirits، ثم قسم الفلسوف الاحجار الكريمة إلى قسمين كنماذج ذكرية وأنثوية specimens مدعياً بأنها تتزوج وتنتج.لا يوجد دليل على مكان تعديـن الماس الأول هل كان الهند ام في الصين ؟ فقد كان هناك أكثر من مصدر يحدد مكانها إلا انها نضبت جميعها exhausted هذه الايام، كما أن التاريخ لم يحفظ ايـاً منها ,اما البوذية فقد ذكرت الألماس في نصـوصها البوذيـه القديمة Vedic texts وكان يسمى Mani، لكن الباحثين في علم اللغة Sinologist/linguist من امثال اللغوي الباحث في الديانة البوذيه (Berthold Laufer باحث يهودي ولد في مدينة كولونيا عام 1874 ويعتبر ألماني- أمريكي هاجر إلى الولايات المتحدة بعد أن اتم تعليمة في ألمانيا ومات هناك) فقد نفى ان يكون الألماس قد ذكر في لغة سنسكريتية أو في الديانة البوذية، وذلك لان Mani كان مثقوباً ومخرزاً مثل مسبحة (عقد) أو عقد اللؤلؤ.
تكـوين الألماس
خلية وحدةِ المكعّبِ الماسيِ
بالإضافة إلى ما هو معروف علميا انة يتكون من عنصر الكربون الأساسي والمهم لكل أنواع الحياة ,مركز بدرجة عالية جداً في الألماس عند تعريضه للحرارة والضغط العالي جداً تحت طبقات الأرض فيبدأ التكوين وبحسب النظريات العلمية على عمق مائه وخمسين كيلومتر تحت طبقة القارات وهو الحجر الوحيد من بين الأحجار الكريمة جميعها المتكون من (عنصر واحد) ,فألماس يختلف كثيراً عن جميع الأحجار الكريمة الأخرى وحتى عن العنصرين الآخرين المتكونين من الكربون أيضا الجرافيت والونسداليت (graphite and lonsdaleite) ان الكربون بطبيعته يحتوي على ستة بروتونات وستة الكترونات محيطة بالنواة، أربعة الكترونات من ستة متكافئة وهي قادرة على تكوين روابط قوية جدا ًمع ذرات أخرى لتكوين مجموعات بلوريه ذات روابط أقوى بما يعرف التبلور (الألماس)،
التكوين التكعيبي
التكوين التكعيبي المركزي
ولكن في حالة الجرافيت فأن 3 من أصل 4 الكترونات المتكافئة تكون فقط قادرة على تكوين تلك الروابط، فبالنتيجة هي بناء روابط صفيحيه منبسطة جرافيتية من ذرات الكربون الهشة والقاتمة جداً، وتكون قويه كذرات منفردة ومنفصلة كوحدات, إلا أنها هشه جداً وذلك لضعف الروابط بين الوحدات الذرية لدرجة أن الجرافيت يصبح أحيانا لزجاً جداً ,وذلك لان الكربون هو عنصر لافلزي قابل للتأكسد وتكوين الأحماض.
وتتم عملية التحول من الشكل الكربوني إلى شكل الألماس داخل الحمم البركانية الذائبة في باطن الأرض ثم تحمل الحمم البركانية المنبعثة والمنقذفه أثناء الانفجار والثوران البركاني الصخور ألحامله للألماس داخل تلك الصخور المتحولة أو المنسلخة تحت وطأة الضغط الباطني للأرض والحرارة العالية جدا ,فتجري أنهار من ألحمم ألبركانية في رحم الأرض لمسافات كبيرة حاملةً معها الألماس. ان جود عنصر الكربون في عدة صور مختلفة في الخواص الفيزيائية ومتشابهة في الخواص الكيميائية يعرف بظاهرة التآص.ويتميز الكربون بهذه الظاهرة... إذ يوجد منفرداً في الطبيعة في عدة صور منها ما هو بلّوري مثل الجرافيت وألماس ومنها ما هو غير بلّوري مثل الفحم النباتي والفحم الحجري وفحم الكوك وبتعريف آخر هو جسد كربوني صلب جداً مُقيد ومُوثق برباط الوصل الذري ألذي يشد الجزيئات إلى بعضها البعض بقوه وبتنظيمات مكررة ومنظمة ومتساوية كمجموعات, وعادة ما تكون الأسطح الخارجية للألماس ملساء نظرا للطبيعة المتناسقة والمتماثلة والمحدودة والمتناهية لذلك فان الظروف الضرورية لتكوين الألماس وبعض الأحجار الكريمة الأخرى تعتمد كثيرا على نوع العناصر المكونة كشرط مبدئي وأساسي, هناك عناصر من قشرة الأرض الجافة أو قشرة أرض ألمحيطات يجب أن تتحد بخصائص محدوده تحت ألضغط وألحرارة ويجب أن تتم عملية التبريد بوقت محدود لتتشكل القطع الكريستالية ,لذلك احتمالية أن توافر كافة العناصر والظروف الضرورية للتكوين من الحرارة والضغط والوقت لتشكل الكرستالة هو احتمال جدا ضيق وشبه مستحيل أحيانا ,لهذا تتواجد الأحجار الكريمة بشكل عام والألماس بشكل خاص في مناطق دون غيرها وهذا الذي يجعلها بشكل عام نادرة الوجود.
اكتشاف الالماس واستخراجه
قبل 3.3 مليار سنه تقريباً وعلى عمق مائتي كيلومتر تحت سطح الأرض تطور الكربون وتشكل وتحّول إلى الألماس تحت ضغط وحرارة عاليه جداً، منذ ذلك الوقت إلى غاية الان لا يعرف ماذا حدث للألماس من تطورات، عند التمعن في توزيع القنوات أو الأنابيب البركانية حول العالم نَجد أنها مُتَركزة في مركزين أساسيين الأول شمال الكرة الأرضية والأخر جنوبها، فحسب النظريات الجيولوجية فان الأرض كانت قارة واحده ثم إنفتقت وانشقت وانقسمت إلى ثلاثة أجزاء كبيرة. يقول العلماء - حدث انقسام قبل مائتي مليون سنة تقريباً في الأرض ذات القارة الواحدة إلى عدة أجزاء فتوزع المركزين بين القارة الوسطى والكبرى، واكتشف بأن المركز الأول في القارة الوسطى في ما يعرف اليوم بسيبريا (روسيا) وحجمه الحقيقي لا يزال مجهولا ليومنا هذا نظراً للطبيعة السياسية في جمهورية روسيا وما عرفت قبل ذلك (الاتحاد السوڤيتي) وأما القارة الكبرى فانقسمت قبل مائة مليون سنة تقريبا إلى أمريكا الجنوبية وأفريقيا والهند وأستراليا والقطب الجنوبي وكلها تحتوي على مخزونات ضخمه من الألماس باستثناء القطب الجنوبي فلا توجد دراسات تحدد مخزوناته.خلال مرحلة الانقسام انحرفت القارة الكبرى وانقسمت الأنابيب البركانية إلى قسمين نسميها (مجازا) المخزونات الشرقية والمخزونات الغربية، المخزونات الشرقية انقسمت أيضا بين جنوب الهند والجزء الغربي من القارة الأسترالية الغني بألماس واللتان تقتربان من بعضهما البعض تماما ويقال بان القطب الجنوبي المواجه لقارة أستراليا وشبه القارة الهندية يحتوي على مخزونات من الألماس ولكن لا توجد دراسات ذات جدوى أقتصادية تحتم وجود تلك الكميات في القطب الجنوبي وأما المخزونات الغربية فانقسمت بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية. إن أقدم أجزاء القارات تدعى cartons تحولت إلى منطقتين جيولوجيتين الأولى الارخون وهي قبل 2500 مليون سنة والعصر ألفجري قبل 1600 -2500 مليون سنة مضت وتوزيع هذه المناطق. يظهر أنبوب كمبرلي في مناطق عدة، لكن من أكثر المناطق ثراءً بالألماس هي عصور الارخون الأولى وهذه الحقيقه تبين أن معظم تكوين الألماس كان في تلك ألحقبه وتـم تخزينه تحت طبقات الأرض وأمـا المناطق الأقل ثراءً فترى النظرية أن الألماس تم انتقاله بواسطة الطبيعة من البراكين أو ألانهار أو انهيارات أو ما شابه ذلك إلى مناطق أخرى وخلال هذه الرحلة الشاقة والطويلة فإن الألماس يتغير شكلة ونعومته ويصغر حجما وأحياننا يدمر حسب طبيعة النقل والناقل ولذلك يتم دراسة الجدوى الاقتصادية من تعدينة وكميات الألماس المكتشفة فالمخزونات في ناميبيا تستخرج من منطقة الطمي الغرين لنهر Orange riverوقريبا من أماكن وصول الأمواج البحرية كما في جنوب غرب أفريقيا إن علم المناجم أو علم استخراج المعادن أو (التعدين) هو انتزاعُ المعادنِ الثمينةِ أَو الموادِ الجيولوجيةِ الأخرى مِنْ الأرض، عادة (لكن لَيسَ دائماً) مِنْ طبقة معدنيةِ، أو عروق، ore body أَو (فحم) أو عناصر استخرجت من المواد المستخرجة بدايةً بالتعدين تَتضمّنُ بوكسايتاً، فحم، وألماس، والحديد، معادن ثمينة، رئيسية، وحجر الكلس. هناك بعض العناصر والمواد يمكن إنتاجها صناعياً أو مخبرياً، لذلك لا حاجة إلى تعدينها بالإضافة إلى كلفتها، فان بعض العناصر الأخرى لا يمكن تعدينها فالبترول والغاز الطبيعي والألماس اليورانيوم وحتى المياه الطبيعية وما شابـه ذلك لابد من حفر المناجم والتعديـن لاستخراجها. يتم استخراج الألماس بدراسة الطريقة التي تم تشكيله داخل الحمم البركانية ومحمولا داخل ألصخور المسامية ومن المفيد القول إن المخزونات الرئيسية (مكان الولادة) أو المخزونات الثانوية (الأنهار والبحار) هي أفضل طريقة لتوضيح مكان الاستخراج إذا ما كان في مكان ولادة الأم وبعيدا عنها ففي ألحاله الأولى فان الحـجر يسـتخرج من ألصخور المضيفة للألماس Kimberlite وLamproite pipes أما في ألحاله الثانية فأن الألماس يلتقط من بين الرمال والأحجار الأخرى بعدما يكون قد تعرض لجميع أنواع المؤثرات والعوامل البيئية. لكن كميات الإنتاج التجارية تعتبر نوعاً ما بسيطة وطرق الإنتاج مكلفة أكثر، حيث أننا لابد أن نبحث في أطنان مـن الحمم البركانية المترسبة على هيئة صخور ورمال لإيجاد بضع أحجار وأحيانا اقل من نصف قيراط في الطن المتري الواحد من تلك الرمال والصخور. أما الثانوية فهي المخزونات التي تم نقلها بفعل عوامل الطبيعة (erosion),من مكان الولادة إلى أماكن أخرى ويمكن أن يتواجد خام الألماس في ألصخور المضيفة أو بدونها في المناطق المحيطة بالأنبوب البركاني أو بعيداً عنه حسب طبيعة المؤثرات البيئية، أو حسب الترسبات التراكمية في مجاري الأنهار وبخاصه الطمي الغريني أو على شكل رقائق ماسيه حملها النهر إلى شواطئ البحر والمحيطات كمحطة أخيره لأحجار الألماس من رحله دامت ملايين السنيين خلال هذه الرحلة الشاقة والطويلة فإن الألماس يتغير شكله ونعومته ويصغر حجما وأحياننا يدمر حسب طبيعة النقل والناقل ولذلك يتم دراسة الجدوى الاقتصادية من تعدينه وكميات الألماس المكتشفة فالمخزونات في ناميبيا تستخرج من منطقة الطمي الغرين لنهر Orange river وقريبا من أماكن وصول الأمواج البحرية كما في جنوب غرب أفريقيا
مناجم الألماس
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس. وتقع معظم مناجم الألماس الألماس في وسط وجنوب أفريقيا على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا. ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام، من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.
فـرز الألماس بالطرق اليدوية
بعد استخراج الألماس من مصادره الطبيعية يكون متسخاً ويلتصق به الكثير من ألصخور والرمال التي لازمته خلال رحلة الصعود إلى سطح الأرض، وحتى يتم استخلاص الألماس يجب أولاً إن تطحن تلك ألصخور جيداً بواسطة مطاحن خاصة بحيث لا تسحق أحجار الألماس خلال عملية الطحن. ثم تمزج ألصخور المطحونة بالماء والمواد الكيمائية لتصبح كالعجينة لتسهيل التحكم بها في العمليات ومن ثم توضع العجينة في مراحل متعددة وآخرها عملية الطرد المركزي والتي بدورها تكون قد استخلصت آخر حجر من ألصخور المسامية وإن ميل الألماس للالتصاق والالتحام بالشحوم أيضا يفيد ويخدم في بعض الأغراض الإنتاجية. إن ألماس بطبيعته مقيد بمعادن أخرى من قاس إلى رطب ولا يبلله الماء إطلاقا ولذلك يشتد ويصبح أكثر قوه حول الشحوم اللزجة ولان الألماس يعلق بالشحوم ويتماسك حولها وتمرر العجينة شبه السائلة على طاولة من الشحوم للتأكد من خلوها تماما من الألماس وبعدها تسخن الشحوم لدرجة الغليان وتتبخر ويبقى الألماس العالق بها وبتمرير العجينة عدة مرات على طاولة الشحوم فان 95% من الألماس يكون قد استخرج من ألصخور
خصائص الألماس الماديـة
إن خصائص وصفات ألماس المميزة الابعة (اللون، الوزن، الوضوح، القطع) هي بغايـة الاهمية وعليها يُقدر ثَمنْه وقيمتة الجمالية وكثروة وتعتبر مهمة لِقاطعي الأحجار (stone cutter) عند ألصقل والتشكيل ومهمه أيضا ً لمركب الاحجار في ألمجوهرات (diamond sitter) عند تركيب أحجار ألماس فـي المجوهرات وتعتبر مهمه لتاجر الألماس فعليها يقدر ثمن الحـجر وأيضا لِهواة جمع الأحجار الكريمة والباحثين عن الثراء ويستطيع اي شخص يُلـم بهذه المميزات والخصائص فقط الاستعانة بِها لمعرفة قيمة حجر ألماس والاعتناء به.وللتعمق في دراسة خصائص الالماس المادية لابد من الرجوع لدراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لعنصر الكربون، وهنا فسر المستشار محمد سامي محمد أبو غوش جميع تلك الخصائص في كتابة (الالماس الأسطورة والحقيقة) بجميع تفاصيليها ,فيقول:
"ان الألماس متساوي الخواص التكونية من حيث النمو البلوري والأصل الكربوني، فهو أصلد تكوين عنصر أحادي على وجه الأرض بسبب الخاصية التساهمية للرابطة بين ذراته المكونة للشبكة البلورية (strong covalent bonding) ويتدرج الألماس من حيث الانسياب الضوئي خلالـه من شفاف (transparent) إلى قاتم أسود (opaque), ولكنه بصريا موحد الخصائص optically isotropic، وأما المتانة والقوة والصلابة (toughness) فهو جيد إلى جيد جداً بسبب ضعف البناء الذري أحياناً (tructural weaknesses) ولكن صلابتة واقعية إلى حد القسوة"
.إن معامل انكسار الضوئي للألماس عالي جدا (refractive index) يصل إلى (2.417) وأما معامل تفريق والتشتيت فهو معتدل يصل إلى (0.044) moderate dispersion. وهناك خواص تُأخذ بعين الاعتبار وبحذر عند القطع المثالي الذي يعطي مع الصلادة المطلقة للألماس بالإضافة إلى البريق والتألق, ويفجر الانارة الذاتية brilliance and fire ويصنف العلماء الألماس بصنفين رئيسيين أو نوعين أساسيين ومنهما إلى تفرعات أخرى several subtypes معتمدين على طبيعة العيوب البلورية في الألماس (crystallographic defects).
فوجود آثار أو بعض ألشوائب (Trace impurities) داخل البناء البلوري للألماسة لا توجد لتعوض نقصاً فيه أو لملئ فراغ وانما لتحل مكان ذرات الكربون كبديل عن تلك الذرات في ألشبكة البلورية للألماس (crystal lattice), يوجد في بعض الحالات اختلالات بنائية في (structural defects) التكوين البلوري وهـي المسؤولـة عن مجموعة كبيرة من ألوان الطيف داخل ألماس والذي يرى فيه. بعض أنواع الألماس عبارة عن عازل جيد للكهرباء electrical insulators ولكنه موصل ذو فعالية للحراره (thermal conductors), وأما الخاصية الجاذبية specific gravity)) فهي (3.52) للحجر الواحد الألماسي متناقض مع الاعتقاد الخاطئ بان الألماس أكثر استقرارا من الكربون فالجرافيت أكثر استقراراً منه، فهو خامل كيميائياً ولا يذوب أو يتاثر بالاحماض أو القلويات وعند احتراقه بدرجات عاليه جداً فانه يتحول إلى ثاني اكسيد الكربون دون ترك أي أثر خلفة، أما تركيب الجرافيت وألماس فهما متطابقين ولهما تركيب كيميائي واحد ,ولكن الاختلاف في البناء الكرستالي فهذا أسود قاتم هش وأما ألماس فهو صلب وشفاف. لذلك فان كل الدراسات التي يمكن اتباعها لمعرفة ظروف وأوقات تكوين الألماس في باطن الأرض شبة مستحيلة لانه لا يمكن الوصول إلى جوف الأرض لدراسة الظروف المميزة في باطنها أو مع الحمم البركانية lava عندما تكونت القشرة الأرضية عبر القنوات البركانية ولكننا نستطيع مخبريا استحداث الظروف الجيولوجية المشابة لتلك الظروف لإنتاج الالماس الصناعي المقلد والكاذب. من المعروف علميا في كيمياء الكم وخواص العناصر وفي الجزء الثاني من الجدول الدوري للعناصر فان العناصر لا تصل إلى مرحلة الاتزان الا بعدد زوجي من 2-10، وذرة الكربون تعتبر متكافئه مداريا وذريا وبالوضع الرباعي وبذلك تكون جاهزه للتداخل في تراكيب أخرى في اربعة مواضع فراغية بسبب التكافؤ الرباعي، في حال ألماس فانه يعتبر مستقر وثابت وهذا ما يجعل الهندسة الكيميائية في بناء ذرات الكربون والطرق الميكانيكية تميز ألماس والجرافيت عن جميع العناصر الأخرى. فميزة ألماس بالإضافة إلى استقرارة بالروابط المشتركة وأرتفاع درجتي ألانصهار والغليان ولا يعطي ألماس اية أيونات في المحاليل التي يكونها بعد التحويل ولذلك فهو موصل كهربائي ردئ وعازل جيد، في جميع حالاته الصلبة أو السائلة، أما السبب في انتظام شكله الهندسي وزواياه فيعود ذلك إلى البناء الكرستالي الثماني المستقر اي بمعنى ثماني الاوجه متماثله ومتطابقه في الشكل والحواف وأللون ومهما كانت البلورات ألماسية منفصله فلا بد ان تتطابق في الشكل والبناء الكرستالي. لكن ألماس قد يأخذ اشكالا كرستالية مضاعفة للثماني أو إثنى عشر أو أكثر ولكن هذه الاشكال تاخذ المبدأ نفسه وهي المكعب ومن الممكن ان تنمو المكعبات على شكل تؤائم أو مضاعفاتها ومن الممكن أيضا ان تلتحم أثناء عملية التبلور والتكوين، فمن الممكن ان تاخذ شكلا مستديرا كالكره أو اقرب للتشبيه مثل مكعب الثلج خلال مراحل الذوبان وهذه ليست خاصيه وانما عاده مكتسبة تحدث خلال فترة النمو والتكوين وتعتبر تشويهاً بنظر المصنفون.
ان البناء الكرستالي التكعيبي الحجمي للماس هو عبارة عن مثال ونموذج متكرر يحاكي النسق والعادة المكتسبة لذرة الكربون التي تبنتها من بعض المعادن المتصلبة أو المتوحدة التكوين، وبما ان الألماس هو أول عنصر عرف عنه هذا النوع من التنبي لتلك العاده فان عناصر أخرى تم اكتشافها تتبنى نفس النسق البنائي الكرستالي وتقع تلك العناصر في المجموعة الرابعة من الجدول الدوري مثل القصدير وخليطاً من معدني السيلكون والجرمانيوم* ويسمى (الاشابه) وهي خليط معدن نفيس بمعدن خسيس باي مقدار، وعادة ما يكون المزج والخلط بالعناصر الاشباة موصلة
الخصائص الفيزيائية الاربعة في الالماس
كما ذكرت اعلاه إن خصائص وصفات ألماس المميزة هي بغايـة الاهمية وعليها يُقدر ثَمنْه وقيمتة الجمالية وللالماس صفات وخصائص حددها المصنفون باربعة خصائص يعتمدون عليها في عمليات التصنيف المخبرية والتجارية ,ولكن تلك الخصائص هي فقط لغايات التصنيف لا أكثر ويطلق عليها الجودة مجازا فالتسلسل التصنيفي للماس متباين من معهد إلى آخر ومن شركة إلى أخرى وهذه المعايير هي : القيراط، الوضوح(النقاء)، اللون، والقطع. وهذه المعايير تستخدم للألماس الطبيعي والصناعي على حد سواء ولكن لا تنطبق على [الأحجار الكريمة] وذلك لاختلاف طبيعة التكوين والصفات والمميزات التجارية ،ويتم إنتاج الالماس الاصطناعي بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا وذلك لسد الطلب المتزايد على الالماس الطبيعي وقلة المعروض وباسعار فلكية وسنتعرض للالماس الصناعي لاحقا. كانت الولايات المتحدة الأمريكية أول من فصل النظام اللوني للألماس والتي تصنف تاريخيا بأنها أكبر شريك لسوق الألماس في العالم ,كانت البداية في سنوات ال 1930 عندما وضع أول تصنيف لوني خاص بهم فالألماس المكتشف قبل التصنيف اللوني كان يوصف بأنه الماس العهد القديم أو المناجم القديمة لعدم إدراجه في سجلات معاهد التصنيف الأمريكية.فقد قامت الولايات المتحدة وبعدها شركات ومعاهد العالم بعمل تصنيف خاص يعتمد على أسماء المناطق أو المناجم التي استخرج منها الحجر مثل الألماس العديم اللون يرمز لـه ماس العهد القديم تصدر شهادات ملكية تصاحب الماس الطبيعي خصوصا النادر منها واي حجر الماس يفوق وزنة الثلاثة ارباع القيراط وأحيانا أقل من ذلك وتكون هذة الشهادات صادرة من معاهد وكليات جامعية جيولوجية أو شركات تمتلك مختبرات مرخصة لتلك الغايات وخبراء من ذوي الشهادات المعترف بها عالميا ويطلق على الخبير صفة (المصنف) واما صفة الخبير فتطلق على المصنف الذي له الخبرة في تصنيف الالماس الخشن والالماس المصقول على حد سواء، ومن هذه المعاهد ومن اشهرها GIA[1] المعهد الجيولوجي الأمريكي والمعهد الجيولوجي الأوروبي HRD[2] والمعهد الجيولوجي الدولي IGI [3] وهناك معاهد في كل من ألمانيا وفرنسا والصين والهند واليابان والإمارات العربية المتحدة وفي جنوب أفريقيا وهناك أيضا أتحاد لتلك المعاهد يحدد المعايير التصنيفية ويوحدها ما بين تلك المعاهد وسوف نتعرض لتلك المعاهد وشهاداتها لاحقا.
1-اللون في الالماس
عندما يكون الألماس نقي كيميائياً وبناؤه الكرستالي مثالياً فإنـه يصنف على أنه شفاف ويمرر الضوء والطيف الضوئي بسهوله ويظهر اللون الحقيقي للحجر، ولكن في الحقيقة ليس هناك حجر الماس مثالي في الطبيعة، ويتأثر لون حجر الألماس بالشوائب الكيمائية وبالانحرافات الكريستاليه التكوينية (structural defects) المشوه للشبكة الكريستاليه crystal lattice.يعتمد اللون في الألماس على الشكل أو القطع والكثافة، فيمكن للون أن ينقص أو يزيد من قيمة الحجر وثمنة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون حجر الألماس الأبيض اللون اقل قيمه من حجر الماس الملون والذي يميل إلى الأصفر أو الأزرق أو حتى أحمر أو ذهبي، ولمعرفة سبب اللون في الألماس سوف اشرح بالتفصيل كيفية حدوث اللون والعوامل المؤثرة فيه, ويعتبر اللون من أهم صفات الألماس والأحجار الكريمة بشكل عام ولكنه لا يعتبر تشخيصا له أو تعريفا بحجر ألماس, ولان معظم الأحجار تمتلك تقريبا اللون نفسه ولان معظمها تكونت بنفس الطريقة بعدة تدرجات من الألوان, فأنه يمكن فحص اللون عن طريق الضوء الأبيض ,والذي عند تسليطه على الحجر بالظروف المناسبة فانه حتماً سيعكس اللون الحقيقي للحجر ,أما عين الإنسان فإنها تستطيع استقبال الموجات الضوئية ما بين 380-750 نانوميتر أي واحد من المليون من الملميتر وهذا الحقل المرئي يقسم إلى عدة أقسام بموجات ضوئية معروفة الطول لكل منها لون معين فمنها الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والبنفسجي وعند مزج هذه الألوان بحزمه ضوئية واحده فإنها تُنتج اللون الأبيض وإذا تم تمرير الضوء أو الحزمة الضوئية عبر الحجر الألماس فأنة يظهر عديم اللون. يتكون الألماس في الطبيعة بفئات محدده من حيث الألوان، فمن اللون الرمادي الفولاذي إلى الأبيض، الأزرق والأصفر، والبرتقالي، الأحمر، الأخضر، القرمزي، الأرجواني, البني، الأسود، interstitial impurities وتكون الفراغات الكيميائية والعيوب في الشبكة الكرستالية التكوينية structural defects هي المسؤولة عن هذا التنويع اللوني في الألماس كعوامل أساسيه ,إن العوامل الأساسية وفرضيات حصول اللون في المـاس تعطي احتمالات غير محدودة بتطور العلم فالنسب لتلك العوامل وتركيزها وحدها كفيلة بإعطاء تدرج لوني في اللون الواحد داخل الألماس ,وهذه الاحتمالات مثل مقادير الكميات للمواد الكيميائية الدخيلة كشوائب في الحجر وأنواع العيوب وأشكالها ومواقعها وأحجامها، فإنها تختلف من حجر إلى حجر آخر ولذلك فإنه من المستحيل أن نجد تطابقاً تاماً بين حجرين تكونا على حدا في نفس الأنبوب البركاني أو تطابق صفات حجرين تـم قطعهما من نفس الحجر.أما الألوان المحتملة في الألماس فهي تفوق 300 نوع ولكن التدرج في اللون هو الأساس فعدد الاحتمالات اللونية غير محدده وتعتمد على بيئة المصدر وطبيعته ونسبة تركيز العامل اللوني في الألماس، فهي من الشفاف عديم اللون بتدرجة إلى الشفاف (الأبيض) ودرجاته ذات الطيف الأصفر الخفيف (الشحوب) وتدرجة إلى الأبيض الضارب أكثر إلى الأصفر بأنواعه، والأصفر ثم الأصفر القاتم، ثم الأزرق بدرجاته والأحمر والبرتقالي المتدرج للألوان الأخرى، والأخضر الضارب إلى الأصفر وأنواعة والرمادي والقرمزي والوردي وباختصار جميع احتمالات ألوان الطيف، ولكن المعروف منها والمشهور هي عدة ألوان، إن موجات الطيف الضوئي وألوانها والإدراك اللوني في عيوننا والانعكاس الضوئي من داخل حجر الألماس ذي الشوائب الكيميائية والانحرافات الشبكية الكرستاليه، تتخذ جميعها علاقة معقده الحدوث intricately related، فهناك أطوال موجات ضوئية مختلفة وكثيرة تبدأ من مجال 400- 800 نانوميتر (nanometers وحدة قياس الضوء) وكل طول موجه يعطينا perception فهم وإدراك لوني متعدد ومختلف ,فمن جميع أطياف الموجات الضوئية وألوانها هناك فقط ثلاثة ألوان أساسيه ولكل واحد منها فقط لون ثانوي واحد. تكمن الصعوبة في كيفية معرفة الانتقال اللوني أو درجة الشفافية أو الوضوح أو الانسيابية transparency في انتشار اللون من حجر لأخر، والصعوبة الأخرى في حجم الحجر إذا كان صغيرا فمن الصعب لعين الإنسان العادية التفريق بين درجه وأخرى وأيضا في الحجارة الخشنة rough diamond غير مصقولة فان حجر الألماس الكبير يعطي انطباعاً بتركيز اللون لان خاصية الامتصاص تكون أكبر مع ازدياد الممر للضوء داخل الحجر والجدول التالي يبين اللون بعلاقة الوزن والحجم.وأظهرت التجارب إن أفضل طريقه لتصنيف ألون الألماس هي مقارنته بحجر ماسي آخر كعينه أو كحجر أساسي للمقارنة ومجموعة المقارنة الأساسية من الأحجار هي أهم جزء في التصنيف classification فيجب أن تحتوي على جميع الألوان.
2-الوزن في الألماس
لم يكن الوزن بالقيراط معروفا لغاية بدايات القرن العشرين وكلمة قيراط cara هي كلمة يونانية قديمة Greek Keration ويعود تاريخ الكلمة انه مشتق من اسم حبوب الكوارا في أفريقيا Kuara seeds بذور الخروب واختصارها الكتابي هو "CT". إن القيراط هو عبارة عن وحدة قياس الوزن الوحيدة في الألماس وتساوي 200 milligrams مللغرام من الغرام الواحد الكلمة قيراط (carat) ماخوذة من ألكلمة اليونانية keration وهي عبارة عن بذور الخروب ((Carob seeds والتي كانت تستخدم للوزن على الدقّةِ عند الإيطاليين وعند العرب الذين عرفوا بوزن البذور الموحد والطبيعي (uniform weight) وهذا ما نفته الدراسات الحديثة فقد اثبتت ان هناك تنوع في وزن بذور الخروب مثل اية بذور أخرى ولكن في الزمن البعيد كان لكل امة طريقة وزن خاصة بها شبيهة ببذور الخروب. فيما بعد تم استخدام الحبوب لوزن الاشياء القيمة الصغيرة مستخدمين نظام طروادة للقياس والوزن القديم Troy pound system of measurement وبهذا النظام كان وزن القيراط يعادل 205 ملليغرام اما البلدان التي تستخدم النظام المتري في القياس فقد استخدمت نظم قياس محدودة منه لغاية عام 1907 عندما تبني النظام المتري القيراط ويساوي 200 مليغرام ولا زال مستخدما ليومنا هذا ويمكن تقسيم القيراط إلى أقسام أصغر "points" وهناك مائه قسم من نظام "points".منذ عام 1907 تبنى الأوروبيون ومن ثم أميركا ثم باقي الدول وزن (القيراط المتري) mct اي 200 ملغرام أو 0.2 غرام اي بمعنى ان القيراط يساوي خمس 1/5 الغرام وقد اختلفت أوزان القيراط من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى فكانت تتراوح بين (188-203) ملغرام، تم تقسيم القيراط إلى درجات أقل فمنها خمس القيراط وُعشر القيراط ويقاس وزن الألماس الصغير بالنقطه (point) والتي تعادل (100/1) من القيراط وقد وضعت جداول تحدد وزن الألماس بالمقارنة بحجمه وهذا بفضل نوع القطع البراق الحديث (brilliant cut) ويعتمد سعر حجر الألماس على وزنة أولا والسعر يتطور مع أرتفاع وزن الحجر فهو ليس ثابتا ومثالا على ذلك عندما يكون وزن حجر من الماس هو قيراط (1)واحد والذي يساوي جدلا (1000) دولار فليس ضروريا ان يكون الحجر الذي وزنة (2) قيراط يساوي (2000)دولار ولكنه يمكن ان يكون (3000)دولار أو حتى (4000) دولار وقيراط الألماس يجب أن لا يفهم انه قيراط الذهب (فقيراط الذهب ليس وزناً ولكنه جوده ونقاء المعدن).و يعتبر الواحد قيراط يساوى 100 point أي عندما نقول 75 Point تساوى 3/4 قيراط
3-الوضوح في الالماس
الوضوح في الألماس هو الجودة النوعية المرتبطة بالانحرافات الداخلية خلال رحلة التكوين existence التي تدعى التضامين بالعربية وأما بالانجليزية inclusions والتأثيرات الخارجية التي تدعى blemishes. بمعنى العيوب التي تؤثر في الظهور البصري المرئي والمثير للصوره الذهنية visual appearance من حيث الـبريق والتالق وللمعان كماسة مثيرة للإعجاب الوضوح هو واحـد من اربعة four- Cs مميزات من خصائص التصنيف كاللون color, الوزن carat, والقطع cut, ان التضمين هـو معادن أخرى متبلورة داخـل ألبلوره الألماس crystal foreign material أو انحرافات بنائية مشوه للبلورة structural imperfections، مثل شقوق بسيطة tiny cracks تظهر كخط أبيض أو غيمة بيضاء whitish or cloudy في قلب الحجر الألماس. ان عدد العيوب كأحصاء عددي هي كثيرة جداً، واما حجمها بالنسبة لحجم الحجر فتتراوح من نقطة غير مرئية في زاوية الحجر إلى تضامين بحجم الحجر نفسه, واما لونها من حيث التأثير البصري فتتراوح من غير مرئي إلى مرئي بصعوبة إلى واضح، واما موقع تلك العيوب بالنسبة لجسم الحجر فمن الممكن ان تتكون وتتبلور أو تحدث في اي موقع دون شروط مسبقة وأما طبيعة واصل العيب من حيث المنشأ orientation فهي اما حدثت مع وخلال التكوين في باطن الأرض أو حدثت خلال رحلة الولادة أو بعد الولادة على سطح الأرض, اما الشكل العام للعيب فمن الممكن رؤيته بالعين المجردة أو بواسطة العدسة المكبرة visibility of inclusions، وكل هذه التأثيرات لها علاقة مباشرة غير قابلة للنقاش عند كتابة التقرير التصنيفي للحجر في مختبرات الألماس حول العالم ان التصنيف الدولي للالماس يستند ويعتمد بشكل خاص على النظره الشاملة للحجر عند فحصه بعدسة مكبره وقوة تكبيرها عشرة اضعاف، overall appearance of the stone under 10x magnification. """". معظم التضامين inclusions الموجوده في احجار الألماس ذات النوعية الجيدة لا تُؤثّرْ على أداءِ الماسَ وصلابته ,performance أَو السلامةَ الهيكليةَ البنائيه structural integrity، ولكن وجود غيوم داخليه كبيرة الحجم ثؤثر في انسياب وانتشار الضوء داخل الحجر transmit and scatter light وبالتالي انعكاسه إلى الخارج، أو الشقوق الكبيره والكسور القريبة من السطوح تقلل من مقاومة الحجر الماسي ككل fracture ان المـاس المصنف بأعلى الدرجات بمقاييس التصنيف المختلفه في المختبرات الدوليه المعترف بها وحده فقط يمتلك اليد العليا في السعر، وبخاصه إذا كان استثنائي وفائق الامتياز ونادر جداً "flawless". لكن التضامين البسيطه جداً أو الشقوق الصغيره تعتبر أحياناً ذات قيمه كعلامه مميزه فريده analogous لندرة الحجر fingerprints مثل بصمة الاصبع، بالإضافة إلى ان التقدم العلمي بشكل عام وبصناعة المـاس الصناعي أصبح يشكل صعوبة في التميز distinguishing بين الألماس الطبيعي والصناعي، فالتضمين أو الشق والكسر الطبيعي يعتبر شهادة أثبات ان الحجر هو طبيعي وليس صناعي proof of natural origin.
4-القطع في الالماس
إن معظم أحجار الألماس المستخرجة هي من الترسبات النهرية الثانوية ((alluvial deposits وغالباً مـا تكون باهته وغير واضحة ينقصها البريق dull ومسحوقة السطوح الخارجية, بشكل متكرر وباستمرار battered external surfaces)) مغطية بطبقة لزجة (gummy) وأحياناً بطبقه معتمه مشابهه (washing soda) لصودا الغسيل ,اما نظرية القطع وفعل التلميع فهما صقل السطوح بشكل سطحي املس flat وبتنظيم وتنسيق متماثل (symmetrical arrangement) لإخراج جمال وفتنة الحجر المختبئة إلى شكل وطريقة ونمط دراماتيكي مثير (dramatic fashion).
و القطع في الألماس هو عبارة عن "قيم فنية ومهارة ومبادئ براعة" على نحو متزايد أكثر فأكثر، فعلوم التغير حولت الألماس الخشن إلى حجر كريم ساحر وفاتن لـه جاذبية، فلصلابة الألماس الفضل الأول في عملية التشكيل والقطع والصقل " وأن كلمة القطع 'Cut' لها أكثر من معنى وعلاقة بالألماس، فأولاً تعني الشكل العام للحجر إذا كان دائري أو بيضاوي وما إلى ذلك وثانياً نوعية القطع في الشكل وجودته.هناك هدفان متضاربان لقاطع الأحجار ((cutter وبجميع أنواع القطع ('cuts') في الألماس الأول الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الوزن من الحجر الخشن والثاني إنتاج نوع من القطع يكون جذاب وذو قيمة في السوق، فالخطوة الرئيسية هي اختيار نوع القطع المناسب لكل حجر خشن وهذا من الممكن ان يكون معقداًًًًًًً جداً كاختيار بسبب وجود تضامين وشوائب inclusions)) يجب تجنبها والسؤال هو:هل وجود التضامين مع الوزن أفضل للبيع ام الأقل وزناً مع النقاء أفضل للبيع ؟ وهناك أكثر من 114 نوع من القطع وجميعها مذكورة في كتاب(قصة حجر الالماس-الأسطورة والحقيقة)
التجارة والاستثمار في الألماس
في القرن الماضي زادت مبيعات المجوهرات الماسية العالمية من 24 مليار دولار إلى أكثر من الضعف أي حوالي 56 مليار في عام 1995 فقط ووصلت مبيعات المـاس في اليابان وحدها إلى 18 مليار دولار لتحمل المركز الثالث في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولكن ما نحتفل بـه هنا هو شيء آخر فقد تحولت أفريقيا الجنوبية إلى دولـة غير راديكاليه في شهر نيسان 1994 ومباحثات ما بين الحكومة الجديده في ناميبيا وشركة (دي بيرز) العملاقة أدت إلى شراكـه 50/50 ولكن عاصفة التغير بدات تغطي غيومها الإمبرطورية العملاقة بدلا من سنوات الشمس المشرقه على احتكارها واستغلالها لثروات تلك الدول. كذلك كانت التحضيرات الهائله لانطلاق الحملة التسويقية لافتتاح منجم فينتيا في المقاطعة الشمالية من جنوب أفريقيا De Beers' flagship Venetia mine في شهر آب من 1992 حملت في طياتها الكثير من التحفظات والاعتبارات الجديه من قبل شركة (دي بيرز) باعتبار ان المـاس المستخرج من ذلك المنجم وسيباع بعيداً عن نطاق مؤسسة البيع المركزيه CSO التابعة للشركة وقنواتها فسيغرق ويتخم السوق بوفره وفيض من المـاس مما يؤدي إلى تراجع سعر المـاس عالمياً بالإضافة إلى فقدان التحكم بالمخزونات العالمية. ان الهدنـة المؤقتة بين اطراف الحرب الاهلية في أنجولا سببت فوضى الأسعار والمخزونات القادمة من مناجم المـاس في العالم خلال عدة أشهر فقط، مـاساً بمئات الملايين من الدولارات تم تهريبه إلى مراكز القطع العالمية خارجاً من قنوات البيع المركزيـه، في الخمس سنوات القادمـة بقي المـاس الروسي ينزف بعيداً عن قنوات الشفاء المركزيـة التابعة للشركة بشكل متقطع مدفوعا بنزيف وتسريب منتظم من قبل العصابات الروسية إلى الاسواق. استوعبت شركة (دي بيرز) وامتصت جميع إلإنتاج القادم من مناجم العالم الواقعة خارجاً عن سيطرتها ما بين عامي 1992- 1998 وبعيدا من قنوات المؤسسة المركزيـه فخزنت الكثير منه إلى ان وصل حجم راسمال المخزن من مادة الخام المـاسي إلى مليار دولار، مما اجبر الشركة ودفعها إلى فرض حصص إنتاج على جميع مناجمها ومناجم شركائها إلى ان وصل الفرج القريب في عام 1997 عندما أرتفعت مبيعات المـاس الخام إلى ارقام فلكيه ,لكن ما لبث ان تحول الفرج إلى احداث أقتصادية مرعبه في أسواق أسيا مما أوصل الأرقام الفلكية إلى ارقام سحريه دراماتيكيه فتآكلت أحلام الشركة بوسائل التعريـه الاسيويه بين ليلة وضحاها. ان ما حرثته الشركة عبر العقود في أرض الزمن الخصبه تحول إلى حطام وما صقلته على مر الزمان تحول إلى مستقبل قاتم يغطيه الظلام فقد هبطت مبيعات الشركة في اليابان من 33% إلى 20% مما اجبر الشركة على الرد السريع والحاسم وبنحو فاصل وقاطع بتخفيض الإنتاج وتخفيض المبيعات بنسبة 28% مما سمح للسوق باستيعاب الفائض وزيادة الطلب على المـاس وهذا انقذ الشركة من ناقوس الموت بعدما تم تحضير اللحن الجنائزي للاحتكار، ان عام 1998 هو نقطة تحول في تاريخ شركة (دي بيرز) فقد بدأت الشركة بتحضير نفسها لمواجهة القرن الحادي والعشرين بخطوات دراماتيكية، فانفصلت أداريا وعمليا عن الشركة الأنجلو- أمريكية والتي تربطهما ستين عاماً من العمل والصداقه، وتم تعيين Nicky Oppenheimer رئيساً للشركة وتـم فصل إدارة المبيعات عن الشركة الأم. لغاية بدايات القرن الثامن عشر كانت مصادر المـاس تاتي من مناطق جولكوندا Golconda بالقرب من حيدرأباد في الهند ووقد أرخ الأيطالي بيلينـي Pliny معلومات قيمة عن كيفية استخراج المـاس من وادي عميق وغير نافذ وكيف كان السكان المحليين يلقون باللحم المحتوي على شحوم ليلتصق بها المـاس ومن ثـم يلتقط النسور ذلك اللحم ويحملونها إلى أعشاشهم بالمناطق المجاورة ليجمع المحليون المـاس بذكاء من النسور، لقد دعـمت مناطق جولكوندا ومناجمها الكثير من العمال في ذلك الوقت ولكن استنفذت جميع المخزونات في القرن السابع عشر. في القرن الثامن عشر اكتشف المـاس في البرازيل في ولاية باهـيا Bahia في مناطـق يطـلق عليها مرتفعات المـاس وتلفظ بالاتينية فأصبحت البرازيل عاصمة المـاس فاستقطبت الكثير من المستثمرين والمغامرين في نفس الوقت التي كانت فيه كاليفورنيـا بامريكا الشمالية تستعر فيها حمـى الذهب الاصفر، في عام 1867 اكتشفت مصادر جديدة في جنوب أفريقيا بتزامن وتطابق زمني وتوافق نوعي ولكن كمياً أكبر بكثير من البرازيل مما جعلها أكبر منتج للمـاس الخشن في العالم دون منازع ,فعندما كانت مصادر الهند والبرازيل الثانوية النهريـة أو بمصبات الأنهار بينما كانت جنوب أفريقيا تستخرج المـاس من المناجم العميقة، ان هذه الاكتشافات بمثابة مسمار جديد في نعش المناجم الهندية.
أشهر احجار الالماس في التاريخ
عبر أربعة قرون ماضية تاجرت وقايضت اله