الكتان
نبات الكتان
التصنيف العلمي
النطاق
حقيقيات النوى
المملكة
النباتات
الشعبة
مستورات البذور
الطائفة
ثنائيات الفلقة
الرتبة
Malpighiales
الفصيلة
الكتانية Linaceae
الجنس
كتان Linum
الاسم العلمي
Linum
لينيوس
نبات الكتان
بذور الكتان الزيتة
الكتان (الاسم العلمي: Linum usitatissimum) نبات حولي من المحاصيل الزيتية ينتمي للفصيلة الكتانية. الموطن الأصلي للكتان يمتد من شرق البحر المتوسط إلى الهند ويعتقد أن بداية استخدامه تمت في منطقة الهلال الخصيب.
محتويات
الاستعمال
• 2 الوصف النباتي
• 3 الموطن الأصلي لنبات الكتان
• 4 وصلات خارجية
الاستعمال
يزرع الكتان لبذوره. كما قد تستعمل أقسام من نبتة الكتان في عدة صناعات منها القماش، الحبر، الورق، شباك الصيد، الصابون ومثبتات الشعر. كما قد تستعمل النبتة للزينة في الحدائق.
الوصف النباتي
النبات قائم، يصل ارتفاعه إلى حوالي المتر، ذو ساق نحيلة وأوراقه رمحية وأزهاره زرقاء، عرف وزرع في مصر القديمة منذ عهد الفراعنة، وصنع منه قماش عرف بقماش الكتان الذي استخدم في التحنيط.
أما بذوره فهي زيتية بها 40% زيت به نسبة عالية من أوميجا 3 و22% بروتينات و4% معادن. وزيت الكتان (الحار) به نسبة عالية من (أوميجا 3) الذي يفيد في تقليل الكولسترول. والزيت له رائحة مميزة تزيد مع التخزين. والبذور مقارنة بالزيت، نجدها تحتوي أكثر علي نسبة 98% من مادة ليجنام lignans المضادة للسرطان و97% أكثر من الألياف وأوميجا 3. وهذه المواد تفيد في تقليل الكولسترول وأعراض ما قبل الدورة والإقلال من الوزن ومرض السكر.و كذلك يعالج امراض الكبد وذلك بأخذ ملعقه في الصباح كل يوم ولمدة شهر كامل.
ويدخل زيت الكتان في صناعة الأقمشة وصناعة الأصباغ.
هناك بعض الدعم لاستخدام بذور الكتان كمليّن بسبب محتواه من الألياف الغذائية. إن الإفراط في استهلاكه من دون سوائل يمكن أن يؤدّي إلى انسداد في الإمعاء. إن استهلاك كميات كبيرة من بذور الكتان قد يضعف من فعالية بعض الأدوية بسبب كميّة الألياف الموجودة فيه.
كما يجب استخدام بذور الكتان الناضجة وعدم استخدام البذور الغير ناضجة. من المهم جداً ان تستخدم بذور الكتان باعتدال وعدم تناولها بإفراط نظراً لمفعولها المسهّل الشديد، ومن المستحسن سحق البذور قبل استخدامها بقليل وذلك تجنّباً لتأكسدها.
وكذلك لا ينصح بتناول بذور الكتان وزيت بذور الكتان في حالة الحمل وعند الإرضاع ولا بد من التوضيح بإن البعض يدّعي بأن بذور الكتان قد تسبب العقم وخاصةً عند النساء، الحقيقة عكس ذلك فالعديد من العلماء والاطباء يرون بأن تناول 10 جرامات من بذور الكتان قد تساعد المرأة على الحمل والانجاب وخاصةً عندما يكون سبب عدم الحمل هو مشاكل الدورة وعدم المبيض ويعود سبب ذلك إلى غنى بذور الكتان بمادة الليجنين ولكن لا يجب أن تزيد الكمية اليومية عن ما هو مطلوب لان مادة الليجنين لها مفعول مشابه لهرمون الإستروجين في الجسم والمبالغة في استهلاك بذور الكتان يومياً قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية لذلك فان الاعتدال هو أساس كل شيء.