الإجازة والصحة
* يخطئ البعض من الناس في طريقة تعاملهم مع الإجازة؛ فمنهم من يملؤها بجدول أعمال مرهقة تكون متراكمة طوال السنة، ومنهم من يبالغ في استغلال جميع أوقاتها فيرهق نفسه ويحيل حياته إلى فوضى وعدم مبالاة بأمور صحته، خاصة إذا كان من ذوي الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تناول أدوية في أوقات محددة. وهكذا تصبح الإجازة بالنسبة للكثيرين مرهقة ومربكة لهم جسميا وذهنيا وماديا أيضا.
وعليه، يجب أخذ الحيطة والحذر في الإعداد والتخطيط للإجازة وإعطاء مزيد من العناية للصحة بشكل عام، خاصة إذا كانت هناك أي أمراض مزمنة، وأن لا ندع للتوتر والإجهاد مجالا للتأثير على صحتنا خلال الإجازة.
عيادة كليفلاند الأميركية تقدم بعض الاقتراحات للعناية المثلى بصحة أجسامنا خلال الإجازة، نذكر منها ما يلي:
* حافظ على الاستمرار في برنامجك اليومي الروتيني للياقة البدنية، واتبع نظاما غذائيا يلائم وضعك الصحي، خاصة إذا كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة كداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والشرايين.
* احرص على أن تنال قسطا جيدا من النوم ليلا يوميا.
* خصص بضع دقائق من وقتك للقيام بأي عمل ترفيهي ومسل يوميا.
* توخَّ أن تكون أهداف إجازتك واضحة وقابلة للتطبيق، فذلك مريح لك نفسيا.
* شارك عددا من أصدقائك أو من أهلك متعة الإجازة.
* لا تتردد في أخذ راحة خلال تطبيقك أي نشاط أثناء الإجازة.