السراويل الضيقة تحد من خصوبة الرجال
تحذير:
السراويل الضيقة تحد من خصوبة الرجل
2012-06-13 --- 23/7/1433
________________________________________
المختصر /
كشفت دراسة أميركية أن ارتداء السراويل الداخلية الضيقة يؤثر على خصوبة الرجال من حيث عدد الحيوانات المنوية، وقالت صحيفة ذي إندبندنت إن التدخين وتناول الخمور والمخدرات وزيادة الوزن مدرجة على قائمة توجيهات المعهد الوطني للامتياز السريري باعتبارها العوامل التي تلحق الضرر بخصوبة الرجال، ولكن الدراسة الأخيرة أثبتت أنها لا تحدث فرقا كبيرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير نمط السروال الداخلي ربما يحسن من فرص الرجال في الإنجاب.
وتقول ذي إندبندنت إن الحصول على حيوانات منوية صحية يتطلب إبعاد الخصيتين عن حرارة الجسم، لتكون في مكان أكثر برودة.
وكان باحثون من جامعتي مانشستر وشيفلد قد أجروا مقارنة بين ثمانمائة رجل لديهم حيوانات منوية قليلة وبين 1300 آخرين لديهم عدد كبير من الحيوانات المنوية.
تعليق من كتاب: الداء والدواء للدكتور أسامه فوده استشاري الجلدية والتناسلية.
التقلييد الأعمى
انظروا إلى الشارع الآن ... أصبح :
البنطلون الجينز (الساقط الضيق) هو السمة الغالبة في اللباس حتى أن الكثير من المدارس تفرض على طلابها هذا النوع من اللباس ، وفي الغالب يكون ضيقاً وساقطاً وطويلاً تحت الكعبين (الإسبال المنهي عنه شرعاً)، فهذه من سمات الشخصية المقلدة، والـ تي شيرت القصير – أو الفانلة الضيقة القصيرة – بالكاد تصل إلى السرة ... وقد يظهر جزء عار تحت السرة (وعورة الرجل مابين السرة والركبة) ، وهذا المنظر يستاء منه كل إنسان عنده ذرة من نخوة أو رجولة حتى من غير المسلمين وهذا أحدهم:
قاضٍ أمريكي للمراهقين: ارفعوا سراويلكم!
2011-10-11 --- 13/11/1432
المختصر/ أثارت موضة سراويل (بنطلونات) "الوسط الساقط" حفيظة أحد القضاة الأمريكيين، ما دفعه للقيام بطباعة ورقة مدون عليها عبارة "ارفعوا سراويلكم" وألصقها على طاولة الدفاع بعد أن سئم من كثرة المترددين على قاعة المحكمة بهذا الزي الذي يظهر ملابسهم الداخلية.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن قاضي محكمة نيويورك العليا "إدواردو بادرو" قوله إنه علّق عبارة "ارفعوا سراويلكم" لكنه غالباً ما يضطر للقول للمدعى عليهم: "لست مهتماً برؤية مؤخراتكم".
وأضاف بادرو: "غالباً ما أقول لهم: عفواً هل كنتم ذاهبين إلى ملعب كرة سلة أو تنس؟ لأن منظركم ليس مناسباً أبداً لدخول قاعة محكمة".
وتابع يقول: "أنا أعطيهم فرصة لإثبات أنهم يستحقون فرصة جديدة لكن ما أصر عليه هو أن عليهم الحضور بشكل لائق وارتداء ملابس لائقة، فهذا أمر مرتبط بالاحترام".
وكانت مدينة ريفيرا بيتش في فلوريدا قد أصدرت في العام 2008 قانونها الخاص بهذه السراويل منخفضة الوسط ؛ حيث يفرض القانون عقوبة حدها الأقصى السجن 60 يوما لتكرار انتهاك القانون الذي يحظر ارتداءها.
كما وافق مجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا الأمريكية في العام نفسه (مارس 2008) على مشروع قانون يقضي بحرمان الطلاب الذين يرتدون سراويل منخفضة الوسط مؤقتا من الحضور للمدرسة.
والغريب أن هذه الموضة في السراويل التي باتت مذمومة حتى في الدول التي قدِمت منها، لا زالت تحظى باهتمام قطاع عريض من الشباب في البلاد المسلمة، رغم ما في ذلك من كشف للعورات منهي عنه، فضلا عن مخالفة الأعراف في مجتمعاتنا الإسلامية. المصدر: لجينات.
والحذاء أيضاً على آخر موضة جاءت لنا من الغرب ، مثلاً إذا قيل إن الموضة الحذاء ذو المقدمة الطويلة الرفيعة للبسها الكل، وإن كان ذلك سبباً في حدوث الكاللو عند بعض الناس كما نراه نحن كأطباء للأمراض الجلدية.
وأما عن موضة النساء – الذي أمرهن الله بالحجاب بشروطه – فحدِّث، ولكن للأسف بحرج شديد.
بل أيضاً التشبه بحلق الرأس بطريقة جزئية (القزع) ، والاقتداء والتشبه بلاعبي الكرة الذين يفعلون ذلك من غير المسلمين،وهذا ما نهانا عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
والأدهى والأمَر موضة لبس الحظاظات ، وغيرها مثل : ( الخرزة الزرقاء ، والكف ، وخمسة وخميسة ، وحدوة الحصان ، والعين ، .. ) .
التي هى نوع من التمائم والشركيات وقد حذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم منها فقال: (مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ) رواه أحمد.
فإذا تشابهت المظاهر تشابهت القلوب ومالت إلى بعضها وهذا منافٍ للبراءة من أعداء الدين. وقيل : خبث النفس من خبث اللبس.
لهذا نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن التشبه بغير المسلمين، وتنبأ بحدوث ذلك فقال : (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ) رواه البخاري ومسلم.
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم، ومن ذلك مخالفتهم في أعيادهم ، ومخالفتهم بإطلاق اللحية وحف الشارب وهذا مظهر من مظاهر الشخصية الإسلامية للرجال، والتي بَعُد عنها الكثير:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى"، وفي رواية : "اعْفُوا اللِّحَى وَقُصُّوا الشَّارِبْ، وَخَالِفُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى. أخرجه أحمد (2/16 ، رقم 4654) ، ومسلم (1/222 ، رقم 259) ، والترمذي (5/95 ، رقم 2763) وقال : صحيح. والنسائي (1/16، رقم 15).