** كلمة من القلـــــــب ***
قال الله تعالى
( اعلموا أنما الحياة الدنيا
لعب ولهو وزينة
وتفاخر بينكم وتكاثر في
الأموال والأولاد
كمثل غيث أعجب الكفار نباته
ثم يهيج فتراه مصفرا
ثم يكون حطاما
وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان
وما الحياة الدنيا إلا
متاع الغرور)
كلمة أقولها:
إلى كل أخت تفتخر
بزواجها أو أولادها على غيرها
ممن لا زوج لها
أولاً:
تذكرى انها نعمة من الله عليك
ليست عن استحقاق منك
أو تقصير من غيرك
ثانيا:
احذرى سلب النعمة
إن لم تشكريها أو كانت سبب فى إيذاء أخواتك
********************
وإلى كل أخت سعت
لتزويج البنات المسلمات
سواء كانت سبب لزواجهم فعلاً
أوسعت فيه
أو قالت دعاء أو كلمة طيبة
أقول لها
أبشرى لا شىء يضيع عند الله
(وكان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه)
(وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم)
أبشرى...
لوكنتِ متزوجة وعندك أولاد:
سيبارك الله لك فى زوجك وأولادك
وإن كنتِ ليس لديك أولاد:
سيرزقك الله إن شاء الله بسعيك فى حاجة إخوانك
وإن كنت غير متزوجة:
سيرزقك الله إن شاء الله زوجا صالحاً
والجزاء من جنس العمل
ولــــكن
كفانا تعلقاً بالدنيا
قال الله تعالى:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْشَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}
،لعل حال من لا زوج لها افضل عند الله
من المتزوجة
ولعلها أقرب إلى الله منها
(طبعا مش شرط)
ولكن المقصود :
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
وهذه كلمة
1 -للتذكرةواليقظة
من هموم الدنيا ومشاغلها
(( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْـــــرَةِ
إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ
وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)
2- وأيضا تسلية لكل من تأخر زواجها
لا تحزنى واصــبرى
(إنما يوفى الصابرون أجرهم
بغير حســــــاب)
وإذا أردتِ
الحيـــــاة الطيـــبة
فاعلمى أنها ليست إلا فى
الإيمـــان والعمل الصالح
قال الله تعالى:
"مَنْ عَمِــلَ صَالِـــحًا
مِنْ ذَكَرٍ أَوْأُنثَــى
وَهُوَ مُؤْمِـــنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَــاةً طَيِّـبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
يقول الإمام القرطبي عليه رحمة الله :
وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال:
[الأول] أنه الرزق الحلال.
[الثاني]القناعة .
[الثالث] توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله .
وقيل: هي حلاوة الطاعة.
وقيل: الاستغناء عن الخلق
والافتقار إلى الحق.
وقيل: الرضا بالقضاء
(ربنا آتنا فى الدنيا حسنة
وفى الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار)
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين