الجيش الوطني الشعبي الجزائري
شعار ج وش ج
تاريخ الإنشاء 1962
(سابقا جيش التحرير الوطني الجزائري)
الدولة الجزائر
الدور حماية التراب الوطني
الحجم 319.000 نظاميون (2010)
290.000 احتياط (2010)
المقر الرئيسي الجزائر العاصمه
الاشتباكات ثورة التحرير الجزائرية حرب 1967 حرب أكتوبر الحرب الاهلية الجزائرية
الفريق قائد الاركان أحمد قايد صالح
وزير الدفاع عبد العزيز بو تفليقة
الجيش الوطني الشعبي هو الاسم الرسمي الذي اطلق على الجيش الجزائر منذ الاستقلال، يضم الجيش الوطني الشعبي كل الفروع العسكرية المسلحة مممثلة في القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم تحت اشراف قيادة هيئة الاركان برئاسة أحمد قايد صالح.
محتويات
• 1 التاريخ
• 2 القوات البرية
• 3 تعداد معدات القوات البرية
• 4 القوات الجوية
• 5 القوات البحرية
• 6 قوات الدفاع الجوي عن الاقليم
• 7 الصناعة العسكرية
• 8 الخدمة الوطنية
• 9 مراجع
• 10 وصلات خارجية
التاريخ
استعراض عسكري في الجزائر
• الجيش الوطني الشعبي هو وريث جيش التحرير الوطني (ALN) الذراع العسكرية جبهة التحرير الوطني (FLN) الذي حارب الاحتلال الفرنسي من سنة 1954 إلى سنة 1962، حيث انضم عدد كبير من المجاهدين كجنود وضباط في الجيش الوطني الشعبي لتكوين جيش نظامي حديث.
• موقف الجزائر المناهض للاستعمار والتحاقها بالتيار الاشتراكي، عزز تقاربها مع الاتحاد السوفياتي، وهو ما جعل الجزائر بعد استقلالها تصبح البلد الإفريقي الثاني بعد مصر الذي يحصل على أكبر المساعدات العسكرية من موسكو، يجدر التذكير بأن علاقة الجزائر بالاتحاد السوفياتي كانت قائمة حتى أثناء حرب التحرير، فقد كانت هناك وحدات من جيش التحرير ماكثة بقواعد عسكرية خلفية لها في كل من ليبيا ومصر وتونس والمغرب تحصل على دعم خبراء عسكريين سوفيات.
• شهدت مرحلة ما بعد الاستقلال مباشرة تصفية حسابات دموية بين جيش الحدود المرابط بالمغرب وتونس والمقاومين بالولايات من أجل السيطرة على مقاليد الحكم.
• في 19 جوان 1965 أطيح بالرئيس احمد بن بلة بانقلاب عسكري قاده "هواري بومدين" الذي اطلق فيما بعد على هذا التاريخ التصحيح الثوري.
• في 27 جانفي 1976 اندلع خلاف ثاني بين الجزائر والمغرب، فبعد المسيرة الخضراء والتي تعد نصرا سياسيا كبيرا للمغرب خرج الإسبان من الصحراء الغربية عام 1976 وقام المغرب بضمها له.
• الفترة الأكثر اضطرابا كانت بعد أن تدخل الجيش لإلغاء الانتخابات التشريعية عام 1991، عدة جماعات إسلامية بدأت تمردا دمويا حيث بدأت نار الإرهاب تستعر، هذه الحرب خلفت أكثر من 200 ألف قتيل إلى أن حل الجيش الإسلامي للإنقاذ عام 2000 وانتهت حياة باقي الجماعات الإسلامية المسلحة عام 2002، مع ذلك لا زال هناك عمليات إرهابية متفرقة هنا وهناك والتي ظهر مؤخرا أنها ذات طابع مافيوي يعمل لمصالح أجنبية والتي تجعل الجزائر تدخل مرحلة أخرى من التاريخ.
القوات البرية
دبابة جزائرية من نوع تى-72
• تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير اسم جيش التحرير الوطني بعد الاستقلال ليبدأ مسيرة جديدة نحو بناء الوطن الذي تخرب بسبب الاحتلال الفرنسي.
• كان الجيش في البداية غير مؤهل للحروب الكلاسيكية بسبب طبيعة تكوينه الذي اعتمد اساس على مجاهدي ثورة التحرير ذوي الخبرة في حروب العصابات اكثر من المعارك الكلاسيكية كما كان كل ما يملكه أسلحة سوفياتية اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم ترسانته العسكرية 10 دبابات تي-34 T-34/85 و 100 مدفع M-1931/37 122mm اشتراها سنة 1961 وخزنت بعضها في المغرب وإستلمها بعد الاستقلال وقام المغرب بإهداء الجزائر 6 دبابات AMX-13/Model-51 إستلمت منها 4 فقط و 44 من نفس النوع تركتها فرنسا وكاسحتي الغام YMS من مصر.
• لم يظل الوضع كثيرا حتى أختبر الجيش الجزائري وليد الامس في ما سمي حرب الرمال من قبل جاره المغرب سنة 1963 الذي تقدم بجيش كبير متفوق عدديا ونوعيا وكفاءة عن الجزائرين في محاولة لغزو المناطق التي تقع في الجنوب الغربي للجزائر لكنه توقف وقام بارجاع المناطق التي احتلها بعد تدخل الرئيس الراحل هواري بومدين بقوة وكذا الاتحاد الأفريقي وتم وقف إطلاق النار نهاية سنة 1963.
• إرتفع تعداد الجيش الجزائري بعدها وتم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي-34 أخرى و 40 دبابة تي-54 وعربات مصفحة من نوع بي تي أر-152 وكذلك مدافع SU-100 وهونات M-43 وراجمات من نوع BM-14-16.
• سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام صفقات مع الاتحاد السوفياتي حيث كانت العلاقة بين الجزائر والاتحاد السوفياتي جيدة كون الجزائر كانت دولة اشتراكية.و تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش وتدريبه وهذا بأن أرسلت الجزائر سنوات الستينات واليبعينات آلاف الضباط للدراسة هناك قبل أن تبني اكادميات عسكرية في الجزائر.و صار الجيش في فترة 1965-1969 أكثر تطورا وأكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت دبابت تي-55 الخدمة وكذلك راجمات BM-24 وعربات نقل الجنود بي تي أر-60 و 60 مدفع M-1938.
• تم إصدار قانون التجنيد الإجباري العام يوم 18 افريل 1969 وتم توجيه افراد الجيش بعدها للاعمال المدنية التي أهمها شق طريق طريق الوحدة الأفريقية سنة 1971 وبناء السد الأخضر سنة 1974 والذي متد على طول 1560 كليومتر إضافة إلى بناء العديد من الجسور والسدود والمنشآت القاعدية المختلفة دون اغفال تطوير الجيش.
• في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر إلى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع الاتحاد السوفياتي من أجل تطوير الجيش بأسلحة جديدة وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في أوائل السبعينات على حوالي 26 بطارية فروج-7 وصواريخ AT-3 Sagger المضادة للدروع.لكن التوتر عاد على الحدود الغربية إذ إندلعت حرب ثانية بين الجزائر والمغرب وكانت نتائجها كارثية على الطرفين لكن الملفت للنظر هو أداء فرقة الكوماندوس الجزائرية التي قدمة أداء عالي من الحرفية في كل المهمات التي اوكلت لها.
• بعد الحرب الثانية قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفة عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت بداية 48 راجمة BM-21 و 130 بي تي أر-50 و 610 بي تي أر-60 لنقل الجنود.كما إقتنت 360 دبابة تي-62 690 عربة بي إم بي-1 ومدافع D-74 كما دخلت الدبابة تي-72 الخدمة سنة 1979 وطورت عربات بي أر دي إم-2 بصواريخ AT-5 Spandrel وتم اقتناء عربات M-3 VTT الفرنسية وإضافة قطع D-30 إلى سلاح المدفعية.
• سنة 1984 عاد التوتر للمنطقة من جديد بسبب مشكلة على الحدود "حدود مدينة بشار" والتي تسمى حرب الرمال وكادت المشكلة تسبب كوارث خصوصا ان الجيش المغربي كان في مرمى بطريات السكود الجزائرية وقد خلف الهجوم الجزائري مقتل وأسر حوالي 45 جندي مغربي وأسر 12 ضابط جزائري و 15 جندي قبل أن تتوقف العملية باعتذار رسمي مغربي عن قيام جنودها بالدخول الحدود الجزائرية وإطلاق النار على ضابط مفاوض.و تبادل الأسرى.
• في أواخر التمانينات بدأت تسؤ الأحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من اقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات AT-4 Spigot بعدد 2250 وعربات بي إم بي-2 و 200 دبابة T-72M1، وكانت فترة التسعينات سنوات صعبة على الجزائر والقوات البرية التي حربة الارهاب الذي يعتمد في حرب العصابات الغير معتاد عليها جيش خاصة بعد فرض العالم حصر غير معلن عن الجزائر، ولكن رغم ذالك قام الجيش بقضاء على الجمعات الارهابية ودخول الجزائر سوق العالم للأسلحة من بابه الواسع لتجديد عتاده العسكري.
• في سنة 2006 عقدت الجزائر صفقة مهمة مع روسيا ومن بين ما شملته امداد الجزائر ب 300 دبابة تي-90 و 100 مجنزرة بي إم بي-3 وتحديث 250 دبابة تي-72 إضافة إلى 8 أنظمة دفاع جوي أس - 300 و 38 بطارية بانتسير.
تعداد معدات القوات البرية
العتاد صورة بلد الاصل/الشراء في الخدمة النوع ملاحظات
دبابات
تي-90
روسيا
300 دبابة قتال رئيسية تم توقيع عقد لتوريد 300 أخرى[1]
تي-72
روسيا/ أوكرانيا
500 دبابة قتال رئيسية 250 مطورة إلى النسخة الأوكرانية T-27AG
250 مطورة إلى النسخة الروسية T-72M1M2
تي-62
روسيا
150 دبابة قتال مصنفة كدبابة صف ثاني
تي-55
روسيا
400 دبابة قتال مصنفة كدبابة خط ثاني
تي-54
روسيا
215 دبابة قتال مصنفة كدبابة خط ثاني
مدرعات
بي إم بي-3
روسيا
100 مركبة مشاة قتالية
بي إم بي-2
روسيا
400-500 مركبة مشاة قتالية
بي إم بي-1
روسيا
600-700 مركبة مشاة قتالية
بي تي أر-50
روسيا
120 ناقلة جند مدرعة
بي تي أر-60
روسيا
500 ناقلة جند مدرعة
بي تي أر-80
روسيا
400 ناقلة جند مدرعة
بي أر دي إم-2
روسيا
300-400 ناقلة جند مدرعة
AML-100
رومانيا
1500
HMMWV
الولايات المتحدة
200+
GAZ-3937
روسيا
830
EE-9 Cascavel
البرازيل
650
WZ551
الصين
24
Panhard AML
الجزائر
2500
Otokar Akrep
تركيا
550
فهد
مصر
200 ناقلة جند مدرعة
مدفعية وراجمات صواريخ
2S3 Akatsiya
روسيا
70-100 مدفعية 152 ملم
2S1 Gvozdika
روسيا
165 مدفعية 122 ملم
بي إم-30 سميرتش
روسيا
18 راجمة صواريخ
بي ام-24
روسيا
200 راجمة صواريخ
بي ام-21
روسيا
250 راجمة صواريخ
D-30
روسيا
298 مدفعية ميدان 122 ملم
D-74
روسيا
98 مدفعية ميدان 122 ملم
M1931
روسيا
200 مدفعية ميدان 122 ملم
M1938
روسيا
98 مدفعية ميدان 122 ملم
زي أس يو-23-4 شيلكا
روسيا
125 دفاع جوي و اسناد ناري
أنظمة دفاع جوي
أس - 300
روسيا
8 دفاع جوي استراتيجي
بانتسير أس 1
روسيا
38 دفاع جوي قصير و متوسط المدى
SAM-6/8/7/9/13/14/16/18 روسيا
القوات الجوية
مقال تفصيلي :القوات الجوية الجزائرية
• انشئت القوات الجوية الجزائرية سنة 1957 باعتبارها واحدة من اسس استراتيجية الدفاع عن الوطن وتعتبر حاليا احدى أقوى الاساطيل عربيا وافريقيا لامتلاكها اسطولا جويا حديثا يضم أنواعا مختلفة من الطائرات العسكرية أهمها مقاتلات سو-30 وميغ-29 ومقنبلات سو-24، مروحيات مي-17 ومي-24، إضافة إلى ذلك يعتبر اسطول النقل الجوي التكتيكي الجزائري الأكبر عربيا وافريقيا بمجموع 30 طائرة متخصصة. وتخطط القوات الجوية مستقبلا لدعيم وتطوير اسطولها الجوي بمقاتلات سو-35 وميغ-35 إضافة إلى مروحيات أغستاوستلاند AW101 ومي-28.
• من ناحية الهياكل القاعدية تشغل القوات الجوية عددا معتبرا من القواعد منتشرة في كل أنحاء البلاد والتي من أهمها على الإطلاق قاعدة عين البيضاء بولاية ام البواقي التي تعتبر أكبر قاعدة جوية عربية وافريقية.إضافة إلى مدارس تكوين الطيارين التي نذكر منها المدرسة العليا للطيران بطفراوي ولاية وهران ومدرسة الوطنية للحوامات بعين ارنات ولاية سطيف.
القوات البحرية
جنودالبحرية الجزائرية.
مقال تفصيلي :القوات البحرية الجزائرية
• تاريخيا وقبل الاحتلال الفرنسي كانت البحرية الجزائرية تعتبر احدى أقوى الاساطيل العالمية، وكانت تفرض سيادة مطلقة على حوض البحر الأبيض المتوسط وتفرض غرامات على الدول الأخرى مقابل السماح لسفنها بالعبور وحراستها من القراصنة وقد كان لتحطم الاسطول الجزائري في معركة نافارين سنة 1827 الدور الأكبر في جعل فرنسا تقرر احتلال الجزائر سنة 1830.
• تعد القوات البحرية الجزائرية بصيغتها الحديثة والتي انشئت سنة 1962 أحد أكبر القوى البحرية في أفريقيا وقد بوشر مباشرة بعد انشائها غداة الاستقلال في إعادة بناء البحرية بطريقة عصرية.
• تقسم البحرية الجزائرية إلى ثلاثة واجهات الواجهة الشرقية والواجهة الوسطى والواجهة الغربية حيث توجد هناك أكبر القواعد البحرية الجزائرية وهي مرسى الكبير والتي تملك موقع استراتيجي هام.
قوات الدفاع الجوي عن الاقليم
مقال تفصيلي :قوات الدفاع الجوي عن الاقليم
• تم انشائها سنة 1982، بعد فصلها عن قيادة القوات البرية وتخضع حاليا لقيادة قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، تقع على عاتقها مهمة حماية المجال الجوي الجزائري، ويشكل نظام أس - 300 مع بطاريات بانتسير-اس1 حاليا اهم سلاح تملكه قوات الدفاع الجوي إضافة إلى بطاريات سام-6 وبطاريات سام-3 وأنظمة سام-8، مدافع الشيلكا ذات 23 ملم والصواريخ المحمولة استيرلا وايقلا اضافة الى امتلاكها انواع عديدة من الرادارات.
الصناعة العسكرية
• تملك الجزائر عددا من مصانع عسكرية مثل المؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة التي تصنع تحت الترخيض اغلب الاسلحة الروسية مثل المسدسات و سلاح الكلاشينكوف AK-47 و قناصة Dragunov و رشاشات RPD بالاضافة الى قاذفات RPG بالاضافة الى ذخيرة كل نوع، و كذا مؤسسة صناعة الطائرات التي تصنع تحت الرخصة طائرات سفير و فرناس منذ سنة 1993.
• كما تخطط وزارة الدفاع حاليا لانشاء اقطاب صناعية جديدة اخرى و منها مصنعين بتيارت الاول بالشراكة مع Diemler لانشاء مصانع لتركيب انواع مختلفة من شاحنات و سيارات رباعية الدفع علامة Mercedes و الثاني بالشراكة مع Rheinmetall لانشاء مصنع لمدرعات Fuchs و Puma و ثالث بمنطقتي عين سمارة و واد حميمين بقسنطينة بالشراكة مع العلامتين الالمانتين MTU-Deutz لانتاج المحركات.[1]
الخدمة الوطنية
• الخدمة الوطنية إلزامية في الجزائر لمدة 18 شهرا، لكل من بلغ التاسعة عشرة من عمره، وهي تشمل جميع المواطنين دون استشناء ويعفى منها الذين يعانون من مشاكل صحية أو الابن الأكبر إذا كان معيل العائلة الوحيد.