قارة أستراليا

كومنولث أستراليا

Commonwealth of Australia



العلم
الشعار


النشيد الوطني: نشيد أستراليا الوطني



العاصمة
كانبرا
35° 18′ Sا - 149° 08′ Eا

أكبر مدينة
سيدني

اللغة الرسمية
اللغة الإنجليزية

تسمية السكان أستراليّ
أوزي[1][2]

نظام الحكم
ديمقراطية برلمانيّة، ملكيّة دستوريّة، فيدراليّة

الملكة
إليزابيث الثانية

الحاكم العام
كويتن برايس
رئيس الوزراء
جوليا جيلارد

الاستقلال
عن المملكة المتحدة

- الدستور 1 يناير 1901

- تشريع وستمنستر 11 ديسمبر 1931

- قرار تأسيس تشريع وستمنستر 9 أكتوبر 1942

- قرار أستراليا 3 مارس 1986

المساحة

7,686,850 كم2 (6)
2,967,909 ميل مربع

نسبة المياه (%)
0.897
السكان

- تقدير 2009 21,885,016 [3] (53)

- إحصاء 2006 19,855,288[4]

- الكثافة السكانية
2.833/كم2 (232)
7.3/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي
2008
(تعادل القدرة الشرائية)

- الإجمالي 795.305 مليار دولار أمريكي [5]

- للفرد
37,298 دولار أمريكي [5]

الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) 2008
- الإجمالي 1,010 مليار دولار أمريكي [5]

- للفرد
47,400 دولار أمريكي [5]

مؤشر التنمية البشرية (2011)
0.929 [6] (مرتفع جداً) (2)

العملة
دولار أسترالي (AUD)

المنطقة الزمنية
(ت ع م‎+10)

- في الصيف (DST)
(ت ع م‎+

جهة القيادة
اليمين
رمز الإنترنت
‎.au

رمز الهاتف الدولي
61
تعديل

أستراليا (بالإنجليزية: Australia)، أو رسميًّا كومنولث أستراليا (بالإنجليزية: Commonwealth of Australia)، دولة تقع في نصف الكرة الجنوبي عند جنوب شرق آسيا على غرب المحيط الهادي، عاصمتها كانبيرا. ويحيط القارة من الشمال بحر تيمور وبحر أرفورا ومضيق تورز وبالشرق بحر كورال وبحر تسمان وبالجنوب ممر باس، ويحيط بها من الجنوب والغرب المحيط الهندي.
قبل قرابة 40,000 عام وقبل احتلال الأوروبيين للقارة في أواخر القرن ال18، كان يسكن القارة سكان أستراليا الأصليون [7] الذين كانوا ينتمون لما يقارب من 250 أسرة لغات[8][9]. وبعد أن إكتشفها الملاحة الهولنديون في عام 1606, إستولت بريطانيا على النصف الشرقي من أستراليا في 1770، وكان أول استحواذ رسمي كامل على أستراليا في 26 يناير 1788، وعندها نمى عدد السكان بثبات في العقود اللاحقة، وتم اكتشاف باقي القارة وعندها أضيفت خمسة مستعمرات إضافية للحكم الذاتي لولي عهد بريطانيا.
في 1 يناير 1901، أصبحت الستة مستعمرات اتحاد فدرالي وتكونت الكومنولث الأسترالي. ومنذ هذا الإتحاد الفدرالي، وتكون في أستراليا نظام سياسي ديمقراطي ليبرالي مستقر هو نظام الكومنولث. يعتبر التعداد السكاني لأستراليا حوالي 22.6 مليون نسمة. ويتركز حوالي (60%) من السكان في داخل أو قريب من عواصم الولايات مثل سيدني وميلبورن وبريزبين وبيرث وأديليد. تعتبر العاصمة الدولية كانبيرا، في إقليم العاصمة الأسترالية. ويعتبر حوالي (57%) من السكان يعيش إما في ولاية فيكتوريا أو في نيوساوث ويلز.
تعتبر أستراليا دولة متقدمة، حيث تأخد المركز الثالث عشر في التقدم الاقتصادي والمركز السادس عشر في تصنيف مؤشر التنافسي العالمي 2010–2011 للمنتدى الاقتصادي العالمي.[10] وتصنف أستراليا في مراكز عالية في العديد من التصنيفات العالمية مثل: التنمية البشرية وجودة الحياة والرعاية الصحية والعمر المتوقع والتعليم العام والحرية الاقتصادية وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية.[11] وتعتبر أستراليا عضو في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ودول الكومنولث وأنزوس ومنظمة التنمية الاقتصادية وإبيك ومنظمة التجارة العالمية ومنتدى جزر المحيط الهادي. وتعتبر أستراليا الأولى في معيار جودة المعيشة خارج أوروبا.
رغم كون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخداما أو اللغة الشعبية في أستراليا وكذلك في المؤسسات الحكومية، لكنها ليست اللغة الرسمية للبلاد، إلا أنه اصطلح على اعتبارها لغة شبه رسمية.[12]
محتويات
• 1 أصل التسمية
• 2 الجغرافيا
• 3 التاريخ
• 4 السياسة
• 5 التقسيمات الإدارية
• 6 ولايات ومقاطعات أستراليا
• 7 الاقتصاد
• 8 البيئة
• 9 الديموغرافيا
o 9.1 اللغة
o 9.2 الدين
o 9.3 التعليم
o 9.4 الصحة
• 10 الثقافة
o 10.1 الفنون
o 10.2 أطعمة
o 10.3 الرياضة
• 11 المراجع
• 12 وصلات خارجية

أصل التسمية
تنطق [əˈstɹæɪljə, -liə] في اللغة الأسترالية الإنجليزية.[13] ويؤخذ الاسم أستراليا الكلمة اللاتينية australis، التي تعني الجنوبية. وهي مأخوذه من (باللاتينية: Legends of Terra Australis Incognite) —أساطير عن أرض الجنوب المجهولة— حيث يعود تاريخها إلى العصر الروماني. حتى إكتشفت في العصور الوسطى, وعندها جاء الاسم لكلمة أستراليا.
الجغرافيا


خريطة طبوغرافية لقارة أستراليا
تعتبر مساحة أستراليا هي 7,617,930 كيلومتر مربعs (2,941,300 ميل2)[14] على سطح القارة الأسترالية. ويحدها المحيط الهندي من الغرب والمحيط الهادئ من الشرق، ويفصلها عن آسيا بحر آرافورا وبحر تيمور ويفصلها بحر تسمان عن نيوزيلندا, ويفصلها المحيط المتجمد الجنوبي عن القارة القطبية الجنوبية. تعتبر أستراليا أصغر قارة في العالم[15] وسادس أكبر دولة في العالم حسب المساعة[16]. تعتبر أستراليا —نظراً إلى حجمها وانعزالها— قارة جزيرة،[17] وتعتبر أكبر جزيرة بالعالم[18]. تعتبر مساحة شواطئ أستراليا 34,218 كيلومترs (21,262 ميل) (باستثناء كل الجزر البحرية)[19] وتمتلك أستراليا مناطق كثيرة وواسعة من المناطق الاقتصادية الخالصة تقدر ب 8,148,250 كيلومتر مربعs (3,146,060 ميل2). هذه المنطقة الاقتصادية الخالصة لا تشمل الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية[20]. باستثناء جزر مكواري تقع أستراليا ما بين 9° إلى 44° جنوباً, و122° إلى 154° شرقاً.
يعتبر الحيّد المرجاني العظيم، هو أكبر منطقة للشعاب المرجانية في العالم،[14] يقع في مسافة قصيرة عن شاطئ الشمالي الشرقي ويمتك نحو 2,000 كيلومترs (1,240 ميل). يعتبر الفاصل الكبير المدى هي أكبر سلسلة جبال في أستراليا، فهي تمتد من شمال شرق ولاية كوينزلاند على طول الساحل الشرقي من خلال نيوساوث ويلز ثم تصل إلى ولاية فيكتوريا في الجنوب لتتحول للغرب. ويعتبر أعلى جبل في الأراضي الأسترالية بطول 2,228 مترs (7,310 قدم) هو جبل كوسيزكو في منطقة غريت ديفايدينغ،[21] على الرغم من موجود جبل أكثر ارتفاع منه لكنه في المقاطعة الأسترالية جزيرة هيرد وهو جبل ماسون بيك الذي يصلح أرتفاعه إلى 2,745 مترs (9,006 قدم).[22]


مناطق مناخية لأستراليا ██ استوائي ██ مداري ██ شبه استوائي ██ صحراء ██ مروج وسافانا ██ معتدل
تعتبر أستراليا أكثر قارة تسطحاً[23]، وتربتها هي الأقدم والأقل خصوبة،[24][25] وهي تقريباً أرض صحراوية أو شبه صحراوية وتمثل المناطق النائية الجزء الأكبر من الأرض، وهي أكثر قارة جفافاً مهؤولة؛ إلا عن المناطق الجنوبية شرقية والجنوبية غربية ذات المناخ المعتدل.[26] وتعتبر الكثافة السكانية 2.8 نسمة لكل كيلومتر مربع، ويعتبر من أدنى المعدلات في العالم.[27] على الرغم من أن السكان معظمهم يعيش في الساحل الجنوبي الشرقي ذو المناخ المعتدل[28]. تكثر المناظر الطبيعية في الجزء الشملي من البلاد, والطرف العلوي ومناطق ما خلف خليج كاربينتاريا, التي تتميز بمناخها الاستوائي, ووجود الغابات بها والأراضي العشبية والصحراوية[29][30][31]. بينما في الركن الشمالي الغربي من القارة، فهي منطقة منحدرات ووديان من الحجر الرملي والوديان الضيقة لمنطقة كيمبرلي وأدناه بيلبارا بينها في الجنوب والمناطق الداخلية. بينما تعتبر مرتفعات وسط أستراليا هي قلب أستراليا.[32]
يتأثر المناخ في أستراليا بشكل كبير بتيارات المحيط —بما في ذلك ظاهرة قطبي المحيط الهندي وظاهرة النينو— التي ترتبط بالجفاف الدوري, والموسم الاستوائي ذو الضغط المنخفض المسبب للأعاصير في شمال أستراليا.[33][34] وهذه العوامل تساهم في نزول الأمطار التي تختلف بشكل ملحوظ من عام لآخر. يسود معظم الجزء الشمالي من البلاد المناخ الإستوائي ذو الأمطار الصيفية (الموسمية).[35] وثلاثة أرباع أستراليا تقع ضمن المنطقة الصحراوية أو شبه صحراوية.[36] ويعتبر الركن الجنوب غربي في الدولة ضمن إقليم البحر المتوسط المناخي،[37] ومعظم الجنوب الشرقي (بما في ذلك تسمانيا) ذو مناخ معتدل.[35]
التاريخ


استكشافات الأوروبيين حتى 1812
██ 1606 فيليم يانسون ██ 1606 لويس فاي دي توريس ██ 1616 ديريك هارتوج ██ 1619 فريدريك دي هوتمان ██ 1644 أبل تاسمان ██ 1696 فيليم دي فلامينغ ██ 1699 ويليام دامبير ██ 1770 جيمس كوك ██ 1797–1799 جورج باس ██ 1801–1803 ماثيو فليندرز
مقال تفصيلي :تاريخ أستراليا
سكن البشر قارة أسترالياً ما بين 42,000 و 48,000 عام مضوا,[38] ويعتقد أن بعد هجرة البشر الذين أتوا من جنوب شرق آسيا عن طريق جسور اليابسة ومعابر البحر, يمكن أن يكونوا هؤلاء السكان الجدد هم أسلاف سكان أستراليا الأصليون. كان معظم سكان أستراليا الأصليون صائدي حيوانات وأسماك وجامعي ثمار في وقت الاستعمار الأوروبي في أواخر القرن ال18, ولم يعرفوا حينها تربية الأسماك.[39]
بعد عدة زيارات متفرقة من الصيادين الأسماك عند أرخبيل الملايو,[40] كانت أول رؤية سجلت في التاريخ للأراضي الأسترالية وأول تدفق أوروبي على القارة الأسترالية نسبت إلى الملاحة الهولندي فيليم يانسون. حيث رأي شبه جزيرة كيب يورك في تاريخ مجهول في بدايات 1606,[41] وصنع أول تدفق رسم الهولندي كامل السواحل الغربية والشمالية من أستراليا خلال القرن السابع عشر, وأسماها "هولندا الجديدة". لكنه لم يبذل أي محاولة لاستيطانها.[41] رسى الملاح والمستكشف الأنجليزي ويليام دامبير في الساحل الشمالي الغربي من أستراليا عام 1688 وأيضاً في رحلة العودة عام 1699. في عام 1770, أبحر جيمس كوك ورسم الساحل الشرقي لأستراليا, وأسماها جنوب ويلز الجديدة وأحتلتها بريطانيا العظمى.[42] مهدت اكتشافات كوك الطريق لإنشاء مستعمرة عقوبات. وأنشات بريطانيا ملكية مستعمرة ملكية وهي نيوساوث ويلز في 26 يناير 1788, عندما قاد أرثر فيليب الأسطول الأول لميناء جاكسون,[43] ويعتبر هذا التاريخ العيد الوطني لأستراليا. أستعمرت أرض فان دامين, والتي تسمى تسمانيا حالياً, في 1803 حتى أصبحت مستعمرة مستقلة في 1825.[44] وقامت المملكة المتحدة باستعمار الجزء الغربي من أستراليا في 1828.[45] بعد انفصال عدة مستعمرات عن نيوساوث ويلز مثل: جنوب أستراليا في 1836 وفيكتوريا في 1851 وكوينزلاند في 1859.[46][47] تأسس الأقليم الشمالي الذي كان منفصلاً عن الجنوب الأسترالي,[48] حينها كانت جنوب أستراليا مقاطعة حرة ولم تكن مستعمرة عقوبات أبداً.[49] وكذلك فيكتوريا وغرب أستراليا, ولكنهم مؤخراً وافقوا على نقل المحكوم عليهم إليها.[50][51] وقاد سكان نيوساوث ويلز إلى حملة لإيقاف نقل المحكوم عليهم للمستعمرة, حينها كانت أخر سفينة للمحكوم عليهم تصل نيوساوث ويلز في 1848.[52]


ميناء أرثور بتسمانيا كان أكبر سجن للمحكوم عليهم المنقولين في أستراليا.
كان تعداد السكان الأصليين يقدر ما بين 750,000 إلى 1,000,000 نسمة في وقت الاستعمار الأوروبي,[53] ولكنها أنخفضت بشدة خلال 150 عاماً الذين سبقوا الاستعمار, ويرجع ذلك إلى الأمراض المعدية.[54] يعتبر المؤرخين أمثال هينري رينولدز "الأجيال المسروقة" (إبعاد أطفال السكان الأصلين عن أهاليهم) جريمة إبادة جماعية,[55] وساهمت في انخفاض السكان الأصليين.[56] كسبت الحكومة الفدرالية القوة لعمل قوانين لأحترام سكان أستراليا الأصليون بعد استفتاء عام 1967.[57] لم يُعرف الملكية التقليدية للأرض إلى عند عام 1992, عندما أعلن القاضي مابو كوينزلاند الثاني في المحكمة العلي التي ألغت تبعية الأرض الأسترالية لأحد وأكدت أنها لم تكن تابعة لأحد قبل الاحتلال الأوروبي.[58]
أدي اكتشاف الذهب الذي كان سببًا في نمو اقتصادي واضح إلي تدافع الناس إلي الأراضي الأسترالية في الفترة من سنة 1851 حتي سنة 1861.[59] وفي عام 1900 ظهر ما يعرف باسم الكومنولث الأسترالي في سنة حين اتحدت ست مستعمرات إسترالية وهي (فيكتوريا—نيو ساوث ويلز—جنوب أستراليا—تاسمانيا—كوينزلاند—أستراليا الغربية).[60] لم تكن أستراليا دولة قبل 1901, بل كانت ستة مستعمرات مستقلة تديرها بريطانيا. وفي استفتاء عام 1901, صوت الأستراليين أن يتحدوا سوياً لدولة واحدة, تدعى الكومنويلث (الثروة المشتركة) الأسترالي. لكن ظلت أستراليا دومينيون للإمبراطورية البريطانية. ونشأ إقليم العاصمة الفدرالية (الذي سمي لاحقاً باسم إقليم العاصمة الأسترالي) عام 1911 وكان موقع العاصمة المستقبلية للإتحاد الفدرالي كانبيرا. كانت ميلبورن موقع الرئاسة مؤقتً منذ 1901 حتى 1927 عندما كانت تبنى مدينة كانبيرا.[61] إنضمت أستراليا في الحرب العالمية الأولى عام 1914 إلى جانب البريطان ضد ألمانيا, النمسا والمجر وتركيا. وقد أرسلوا الجنود الأستراليين إلى جاليبولي في معركة جاليبولي, وقاد حاربوا بشجاعة, لكن هزمهم الأتراك. وأيضاً حاربوا في الجبهة الغربية,[62] أكثر من 60,000 أسترالي قتلوا في المعركة وجرح 152,000.[63] ويعتبر العديد من الأستراليين هزيمتهم في جاليبولي ميلاد الدولة—حيث كانت أول حركة عسكرية كبرى.[64][65]


يحتفل الأستراليون بيوم إتحادهم مع نيوزلندا وقيامهم ببناء قاعدة ANZAC (قاعدة الجيش الأسترالي والنيوزيلندي) في يوم هزيمتهم في معركة جاليبولي
أنهى النظام الأساسي لويستمينستر في بريطانيا عام 1931 رسمياً معظم الروابط الدستورية بين أستراليا والولايات المتحدة وإعتمدتها أستراليا في 1942,[66] وعندها عاشت أستراليا أيام صعبة في عصر الكساد الكبير في عصر الثلاثينيات وإنضمت لبريطانيا في حرب ضد ألمانيا النازية عندما غزا أدولف هتلر بولندا في 1939. وفي 1941 والهزيمة الكبرى للمملكة المتحدة وأُسر العديد من الجنود الأستراليون غزو اليابان لسنغافورة.[67] وعندها بدأت اليابان في مهاجمة أستراليا, وقد خاف البعض من غزو اليابان لأستراليا, لكن بحرية الولايات المتحدة أوقفوا اليابان, وعندها أصبحت أستراليا دولة صديقة لالولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت الولايات المتحدة دولة محالفة وحامية لأستراليا. منذ 1951, أصبحت أستراليا ضمن حلف عسكري جديدة مع الولايات متحدة,[67] يسمى أنزوس (بالإنجليزية: ANZUS).[68] بعد أنتهاء الحرب, حست أستراليا انها تحتاج للمزيد من الأشخاص ليملؤا البلد ويعملوا بها, وقامت الحكومة بأنها بتشجيع الهجرة من أسيا وكل مكان.[69] وعندها تغيرت ثقافة وسكان والمنظر الرئيسي لأستراليا.[70]
كان أخر علاقة بين أستراليا والمملكة المتحدة قانون أستراليا عام 1986, التي أنهت كل دور بريطاني في حكومة الولايات الأسترالية.[71] في عام 1999, جرى استفتاء صوت فيه (55%) من الأستراليون برفض اقتراح عمل جمهورية برئيس. منذ انتخاب حكومة وايتلام في 1972,[72] وتعمل الحكومة على زيادة تركيز العلاقات مع دول حوض المحيط الأطلنطي, مع أن إبقاء العلاقات القريبة مع حلفاء أستراليا وشركاء التجارة.[73]
السياسة
مقال تفصيلي :السياسة في أستراليا


مقر البرلمان الأسترالي بكانبيرا الذي أفتتح عام 1988 ليحل محل المقر القديم.
تعتبر نظام الحكم في أستراليا ملكية دستورية بقوات فدرالية مقسمة. وهي تستخدم نظام برلماني من قبل حكومة مع إليزابيث الثانية التي تمتلك منصب ملكة أستراليا, وهي أيضاً صاحبة المنصب كملكة باقي دول الكومنولث. تسكن الملكة في المملكة المتحدة, ومن يمثلها هم خلفاءها في أستراليا (تمثلها الحاكم العام في المرحلة الفدرالية والمحافظين في مراحل الدولة), وتعطى السلطة التنفيذية السيادة تحت الدستور الأسترالي, لكن من يمنحها القوة لتنفيذها الحاكم العام. كان أبرز قرار للحاكم العام هو إقالة حكومة وايتلات أثناء الأزمة الدستورية عام 1975.
تنقسم الحكومة الفدرالية لثلاثة فروع
• السلطة التشريعية: برلمان من مجلسين, يتألف من الملكة (ويمثلها الحاكم العام) ومجلس الشيوخ ومجلس النواب;
• السلطة التنفيذية: المجلس التنفيذي, وينفذ أوامر الحاكم العام ويتكون من رئيس الوزراء ووزراء الدولة;
• السلطة القضائية: المحكمة العليا الأسترالية والمحاكم الفدرالية الأخرى, ويعين القضاه من قبل الحاكم العام بعد الأخذ بمشورة المجلس.
يوجد في مجلس الشيوخ (الهيئة التشريعية العليا) 76 عضو: 12 منهم من سائر الولايات وإثنين منهم من الإقليمين (إقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي),[74] ويتكون مجلس النواب (الهيئة التشريعية الأدنى) من 150 عضو, ويعرفوا باسم "الناخبين" أو "المقاعد",[75] وبكل ولاية لا يقل بها عدد المقاعد عن 5[76]، وينتخبوا لمدة ثلاثة سنوات; بينما مجلس الشيوخ يكون لمدة 6 سنوات باستثناء القادمين من الإقليمين; حيث أن شروطهم مرتبطة بالدورة الانتخابية لمجلس النواب, وبالتالي 40 من 76 مقعد فقط يدخلون الدائرة الانتخابية إن لم تعطل الدورة.[74]
التقسيمات الإدارية


ولايات أستراليا
تنقسم أستراليا إلى ست ولايات ومقاطعتين أساسيتين:
• نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني
• كوينزلاند وعاصمتها بريزبين
• جنوب أستراليا وعاصمتها أديليد
• تازمانيا وعاصمتها هوبارت
• فيكتوريا وعاصمتها مِلبورن
• أستراليا الغربية وعاصمتها بيرث
• المقاطعة الشمالية وعاصمته داروِن
• مقاطعة العاصمة الأسترالية وعاصمتها كانبيرا
ولايات ومقاطعات أستراليا


إضغط على أسم الولاية أو الإقليم أو البحر لتعرف أكثر عنه
تتكون أستراليا ستة ولايات—نيوساوث ويلز وكوينزلاند وجنوب أستراليا وتسمانيا وفيكتوريا وأستراليا الغربية— ومقاطعتان كبرى—إقليم شمالي وإقليم عاصمة أستراليا— في بعض الأحيان يعامل المقاطعتان على أنهم ولايات, لكن يمكن لبرلمان الكومنولث أن يتخطى أي تشريع لبرلمانتهم. وعلى النقيض من ذلك, تتجاوز التشريعات الاتحادية الفدرالية تشريعات الولايات في المناطق التي وردت في المادة 51 من الدستور الأسترالي, ولكن تحتفظ تشريعات الولايات بجميع الصلاحيات في باقي المواد المتبقية, تشمل المدارس وشرطة الولاية وقضاء الولاية والطرق والمواصلات العامة والحكومة المحلية, حيث انهم لا يندرجوا تحت الأحكام الواردة في المادة 51.
تمتلك كل ولاية وكل مقاطعة كبرى له برلمانها الخاص ومجلس تشريعي واحد—في الإقليم الشمالي وإقليم عاصمة أستراليا وكوينزلاند— ومجلسين تشريعين في باقي الولايات. تعتبر للولايات كيانات ذات سيادة, على الرغم من أنها تخضع لبعض قوى الكومنولث على النحو المحدد في الدستور. تعتبر المجالس السفلى هي الجمعية التشريعية (مجلس نواب جنوب أستراليا وتسمانيا); بينما المجالس العليا هي المجلس التشريعي. يعتبر رئيس الحكومة في كل ولاية هو رئيس الوزراء, وفي كل إقليم رئيس وزراء. تعتبر الملكة هي الحاكمة بالنسبة لكل ولاية. وفي الإقليم الشمالي, تعتبر هي المديرة. وفي الكومنولث, تمثل الملكة على أنها الحاكم العام.
يقول البرلمان الفدرالي أيضاً تلك الجزر
• خليج جيرفيس, قاعدة بحرية وميناء للعاصمة والتي كانت سابقاً جزء من نيوساوث ويلز.
• جزيرة كريسمس وجزر كوكس
• جزر أشمور وكارتيير
• جزر بحر كورال
• جزيرة هيرد وجزر ماكدونالد
• الإقليم الأسترالي على القارة القطبية الجنوبية
تعتبر جزيرة نورفولك هي مقاطعة خارجية, ولكنها بقانون جزيرة نورفولك عام 1979, فهي تتمتع بسلطة أكبر وحكم ذاتي, تعتبر الملكة هي الحاكمة الرئيسية, لكن رئيس البلاد هو أوين واليش.
الاقتصاد
مقال تفصيلي :الاقتصاد في أستراليا


تمتلك أستراليا سوق اقتصادي ذات إنتاج محلي مرتفع مع انخفاض معدل الفقر. ويعتبر الدولار الأسترالي العملة الرسمية للدولة, وأيضاً لجزيرة كريسمس وجزر كوكس وجزيرة نورفولك, فضلاً عن دول جزر المحيط الهادي المستقلة كيريباس وناورو وتوفالو. وفي عام 2006 بعد اندماج بورصة الأسترالية وبورصة العقود الآجلة بسيدني, أصبح سوق الأوراق المالية بأستراليا تاسع أكبر سوق في العالم.[78]
وتصنف أستراليا الثالثة في مؤشر الحرية الاقتصادية 2010,[79] وتعتبر أستراليا في المركز الثالث عشر كأكبر اقتصاد والتاسعة من حيث الناتج المحلي الأجمالي للفرد; أعلى من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الدولة مصنفة في المركز الثانية ضمن مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة 2010 والأول في مؤشر الازدهام لإحصائيات ليجاتوم 2010.[6] وكل مدن أستراليا الكبرى تصنف ضمن إحصائيات العالمية للمدن التي يمكن العيش بها;;[80] حيث تصنف ملبورن في المركز الثاني ضمن إحصائيات الاقتصادي عام (بالإنجليزية: The Economist) لعام 2008 ضمن أكثر مدن يمكن العيشة بها, ويليها بيرث وأديليد وسيدني في المركز الرابع والسابع والتاسع.[81]


مصير وقيمة البضائع الأسترالية لعام 2006[82]
طرحت حكومة هوك الدولار الأسترالي في عام 1983 وعدلت على جزء من النظام المالي.[83] وقد تبع هذا التغير تغيير جزئ لسوق المال وخصخصة المزيد من الشركات المملوكة للدولة,[84] وعلى الأخص في مجال الاتصالات. تم وقد تغير نظام الضرائب غير مباشرة في يوليو 2000 مع تقديم خدمة (10%) ضريبة السلع والخدمات.[85] ويعتمد النظام الضريبي في أستراليا على ضريبة الدخل الشخصي ودخل الشركة كمصدر رئيسي لعائدات الحكومة.[86]
في يناير 2007, كان هناك عدد 10,033,480 نسمة يعملون.[87] حيث بلغ نسبة البطالة (5.1%). وإرتفعت بطالة الشباب (15–24) من (8.7%) إلى (9.7%) عبر 2008–2009.[88] وعلى مدار العقد الماضي, كانت نسبة التضخم المالي عادة تتراوح ما بين (2–3%) ونسبة العائد الأساسي (5–6%). وقد وصل معدل قطاع الخدمات الاقتصادية, الذي يشمل السياحة والتعليم والخدمات المالية والمحاسبةإلى (70%) من إجمالي الناتج المحلي.[89] تعتبر الأستراليا, الغنية بالموارد الطبيعية, أكبر مصدر للمنتجات الزراعية–خاصة القمح والصوف– والمنتجات المعندية–مثل خام الحديد والذهب– والطاقة على هيئة غاز طبيعي وفحم. على الرغم من معدل الزراعة والمصادر الطبيعية يمثل (3%) و(5%) من إجمالي الناتج المحلي, وذلك لأنها تسهم بشكل كبير في التصدير. وتعتبر أكبر مستوردين من أستراليا هم اليابان والصين والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب كوريا ونيوزيلندا.[90] وتحتل أستراليا المركز الرابع في تصدير النبيذ, حيث يسهم في 5.5$ مليار سنوياً لاقتصاد الدولة.[91]
البيئة


حيوان الكوالا وشجرة الكينا يشكلوا رمزاً لأستراليا
على الرغم من أن معظم أستراليا مناطق شبه قاحلة أو صحراء, إلا أنها تمتلك مجموعة متنوعة من البيئات مثل من بيئة الآلبية إلى الغابات الاستوائية, ولذلك تصنف ضمن البلدان ذات التنوع الحيوي الشديد. وبسبب عمر القارة الكبير, تتنوع الأقاليم مناخية, وعزلة جغرافية طويلة المدى, معظم الكائنات الحية في أسترالية فريدة من نوعها ومتنوعة. حوالي (85%) من الأزهار و(84%) من الثدييات و(45%) من الطيور و(89%) الأسماك التي تعيش في المناخ المعتدل متوطنة بالقارة.[92] ولدى أستراليا عدد كبير من الزواحف, حيث تصل إلى 755 نوع.[93]
تتألف معظم غابات أستراليا من الأنواع دائماً الخضرة, خصوصاً أشجار الكينا في المناطق المناطق الأقل قاحلة وطلح في الصحاري المناطق الجافة كأكثر الأنواع انتشاراً.[94] ومن بين الحيوانات الأسترالية الأكثر شهرة هم أحاديات المسلك (خلد الماء والنضناض); ومجموعة من الجرابيات, مثل الكنغر والكوالا والومبت والطيور مثل إيمو والكوكابورا.[94] ويعتبر أستراليا موطن للعديد من الحيوانات الخطيرة في ما بينهم أكثر أفاعي سامة في العالم.[95] إنقرضت العديد من النباتات منذ الاستيطان الأول البشري للقارة,[96] بما في ذلك كائنات حيوانية ضخمة أسترالية, وأخرون إختفى منذ الاستيطان الأوروبي, مثل ثيلسين.[97][98]
هناك العديد من المناطق الإيكولوجية الأسترالية, والعديد من الأنواع مهددة بسب النشاطات الإنسانية.[99] وقانون حماية البيئة الفدرالية وحفظ التنوع الحيوي لعام 1999 هو الاطار القانوني لحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وأنشا العديد من المحميات الطبيعية في إطار الإستراتيجية الدولية لحفظ وحماية التنوع البيئي الأسترالية والحفاظ على النظم الايكولوجية الفريدة.[100][101] وصنفت 65 منطقة رطبة ضمن اتفاقية رامسار,[102] وأنشا 16 مواقع للتراث العالمي.[103] وكانت أستراليا تحتل المرتبة رقم 51 ضمن 163 في مؤشر الأداء البيئي 2010.[104]
الديموغرافيا
التعداد السكاني لأستراليا [105]

عام تعداد سكان أستراليا الأصليون

ماقبل 1788 750,000 إلى 1,000,000 [53]

عام تعداد السكان غير الأصليين نسبة الزيادة %
1788 900 —
1800 5,200 14.6%
1850 405,400 8.7%
عام التعداد السكاني نسبة الزيادة %
1900 3,765,300 —
1910 4,525,100 1.8%
1920 5,411,000 1.8%
1930 6,501,000 1.8%
1940 7,078,000 0.9%
1950 8,307,000 1.6%
1960 10,392,000 2.2%
1970 12,663,000 2.0%
1980 14,726,000 1.5%
1990 17,169,000 1.5%
2000 19,169,100 1.1%
2010 20,971,000 0.9%
منذ عدة الأجيال, والنصيب الأكبر للمهاجرين لأستراليا جاء من بريطانيا, ومعظم الأستراليين بصفة عامة من أصول بريطانية أو إيرلندية. في إحصاءات 2006, كان نسبة الأستراليين في أستراليا (37.13%)[106] والإنجليز (32%) والإيرلنديين (9%) والسكوتلنديين (8%) والإيطاليين (4%) والألمانيين (4%) والصينيين (3%) والإغريق. (2%)[107]
تضاعف عدد السكان أستراليا أربعة أضعاف بعد نهاية الحرب العالمية الأولى, نتيجة الزيادة الكبيرة في الهجرة.[108] بعد الحرب العالمية الثانية حتى 2000, هاجر 5.9 مليون نسمة إلى أستراليا, وسكن بها كمهاجرين جدد. وهذا يعني ان كل اثنين من كل سبعة أستراليين جاءوا من الخارج.[109] ولأسباب العائلة أو اللجوء نصيب الأكبر من أسباب الهجرة.[110] ويخطط أن في 2050 ستكون أستراليا عدد سكانها 42 مليون نسمة.[111]
في 2001, كانت نسبة (23.1%) الأستراليين في أستراليا ولدوا بالخارج, وأكبر خمسة جماعات مهاجرين كانوا من المملكة المتحدة ونيوزيلندا وإيطاليا وفيتنام والصين.[90][112] وفي 1998–99 وصل عدد المهاجرين إلى 67,900 وما بين 2005–06, هاجر أكثر من 131,00 لأستراليا بشكل معظمهم أتى من أسيا وأوقيانوسيا,[113] وحالياً تسعى أستراليا في ما بين 2010–11 أن يصل عدد المهاجرين 168,700.[114]
كان عدد سكان أستراليا الأصليون–أبورجيين وسكان مضيق توريس– يساوي 410,003 نسمة (أي 2.2 من تعداد السكان) في 2001, وهو ارتفاع ملحوظ بعد أن كان 115,953 نسمة في إحصاءات 1976[115] ولم يتم احتساب عدد كبير من السكان الأصليين وذلك نتجة لحالتهم الغير مسجلة بالإحصائية, ولكن بعد عند احتسابهم سيكون العدد 460,140 نسمة (أي 2.4% من مجموع السكان) في 2001.[116]
تشهد معدلات سجن وبطالة سكان أستراليا الأصليين أكثر من العادي[117], بالإضافة لانخفاض مستوى التعليم, ومتوسط العمر المتوقع لديهم أقل ب11–17 عن السكان الغير الأصليين لأستراليا.[90][118][119] وقد وصفت بعض المجتمعات النائية للسكان الأصليين على أنها مجتمعات فاشلة.[120][121][122][123][124]
أكبر مدن بأستراليا بحسب التعداد السكاني
(تقدير المكتب الأسترالي للإحصاء يونيو 2010)

الترتيب اسم المدينة الولاية عدد السكان الترتيب اسم المدينة الولاية عدد السكان عرض • نقاش • تعديل

سيدني

ملبورن

1 سيدني
ن س و
4,575,532 11 هوبارت الكبرى ت م
214,705
2 ملبورن
و ف
4,077,036 12 غريلونغ
و ف
178,650
3 بريزبين
ك ل
2,043,185 13 تاونسفيل
ك ل
172,316
4 بيرث
غ س
1,696,065 14 كيرنز
ك ل
150,920
5 أديليد
ج س
1,203,186 15 توومبا
ك ل
131,258
6 غولد كوست-تويتهيد
ك ل / ن س و
591,473 16 داروين
إ ش
127,532
7 نيوكاسل
ن س و
546,788 17 لونشيستون
ت م
106,153
8 كانبرا-كوينباين
إ ع س / نيوساوث ويلز
410,419 18 ألبوري-ودونجا
ن س و / و ف
106,052
9 ولونجونج
ن س و
292,190 19 بالارت
و ف
96,097
10 ساحل سانشاين
ك ل
251,081 20 بينديجو
و ف
91,713
اللغة


يعيش حوالي ثلاثة أرباع من الأستراليين في المدن الحضرية والمدن الساحلية. والشاطئ جزء لا يتجزأ من الهوية الأسترالية[125]
على الرغم من أن أستراليا لا تمتلك لغة رسمية, إلا أن الإنجليزية تعتبر اللغة الوطنية الفعلية.[12] تعتبر الإنجليزية الأسترالية لها هي اللغة الأكثر انتشاراً بين المجتمع. وهي تتشابه مع الإنجليزية في النحو والإملائية لكن مع بعض الاستثناءات البارزة.[126] ضمن إحصائية 2006, تعتبر اللغة الإنجليزية هي أكثر لغة تستخدم في المنازل وبنسبة قريبة من (79%) من السكان. وباقي اللغة المستخدمة في المنازل هي الإيطالية (1.6%) واليونان (1.3%), والكانتونية (1.2%).[127] ويعتقد أن نسبة كبيرة من المهاجرين من الجيل الأول والثاني كانوا أصحاب لغتين. في 2010–11 أكد مؤشر التنمية المبكرة لأستراليا ان أكثر لغة شائعة يتحدث بعد الأطفال بعد الإنجليزية هي العربية تليها الفيتنامية واليونانية والصينية والهندية.[128]
يعتقد أنه كان هناك ما بين 200 و 300 لغة لسكان أستراليا الأصليون قبل الاتصال الأوروبي الأول له, لكنه نجى منها 70 لغة فقط. عدد كبير من اللغة يتحدثها كبار السن; ونحو 18 لغة لسكان أستراليا الأصليون ينطقها جميع الفئات العمرية.[129] في إحصاءات 2006, أفادت ان 52,000 من سكان أستراليا الأصليون (أي 12% منهم فقط) يتحدث لغات سكان أستراليا الأصليون في المنزل.[130] ولدى أستراليا لغة إشارة معروفة باسم أوسلان, وهي اللغة الرئيسية لحوالي 5,500 شخص أصم.[131]
الدين
لا يوجد لأستراليا ديانة رسمية. في إحصائيات 2006, كان (64%) من الأستراليين مسيحيين, بما فيهم (26%) كاثوليك (19%) انجليكان, ونحو (19%) لا ديانة لهم (ويشمل هذا الإنسانية العلمانية والإلحاد واللاأدرية والعقلية) حيث كانت أكثر انتشارات ما بين 2001 و2006, ونحو (12%) لم يجيبوا على السؤال (حيث أنه اختياري) أو لم يجيبوا باجابة حقيقية. أكبر نسبة ديانة بعد المسيحية في أسترالية هي البوذية (2.1%) ويليها الإسلام (1.7%) والهندوسية (0.8%) واليهودية (0.5%) وهذا يعني ان عدد المتديين بديانات غير مسيحية في أستراليا أقل من (6%).[132] ونسبة الحضور للكنيسة في 2004 كان 1.5 مليون: أي (7.5%) تعداد السكان.[133] وفي إحصائية عالمية قامت بها شركة غير ربحية ألمانية, وجدت أن أستراليا أقل الدول تديناً في العالم الغربي, حيث تقع في المركز ال17 من 21 دولة. وحوالي كل ثلاثة من أربعة أستراليين لا يعتنقون ديناً أو لا يضعون الدين ضمن أساسياتهم.[134] واكدت احصائية قامت على 1,718 أسترالي أقامتهم ان عدد الحضور للكنيسة هبط من (23%) في 1993 أي (16%) في 2009, بينما (60%) من بين عمر 15 حتى 29 الذين يحضرون الكنائس في عام 1993 تضائل إلى (33%) في 2009.[135]
[عدل] التعليم
يكون حضور المدارس في أستراليا إلزامي. حيث يتلقى كل الأطفال 11 عاماً إجبارياً من التعليم في ما بين العمر 6 إلى 16,[136] ثم يعطوهم عامين اختياريين إضافيين, وهذا ساهم في محو الأمية بنسبة كبيرة. ويكون هناك سنة تمهيدية قبل العام الأول من الدراسة,[136] وإن لم تكن إلزامياً إلا أنه عادة مايقوموا بها. وفي برنامج الدولي لتقييم الطلاب, عادة ماتكون أستراليا ضمن الأوائل الخمس في من أكثر من ثلاثين دولة كبرى متقدمة. وتصنف المنظمة التعاون وتنمية البلاد أستراليا ضمن أكثر الدول تكلفة لحضور الجامعة.[137] يعتبر (58%) من الأسترالين الذيين يتراوح عمرهم ما بين 25 و 64 عام لديهم مؤهلات مهنية ومؤهلات التعليم العالي,[90] ومعدل التخرج الجامعي (48%) وهو يعتبر أكبر مؤهل ضمن منظمة التعاون وتنمية البلاد.
تنافس الجامعات الأسترالية على مراكز متقدمة في تصنيف الجامعات العالمي حيث حصلت جامعة ملبورن على المرتبه 36 على مستوى العالم حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي للتصنيف العالمي للجامعات لعامي 2010-2011[138] وحصلت جامعة أستراليا الوطنية على المرتبة 43 وجامعة سيدني على المرتبة 71 وجامعة أدليد على المرتبة 73 وجامعة كوينزلاند على المرتبة 81 وجامعة نيو ساوث ويلز على المرتبة 152 وجامعة موناش على المرتبة 178.[138]
الصحة
يعتبر معدل العمري الافتراضي في أستراليا في 2006 كان 78.7 عاماً للذكور و83.5 عاماً للإناث.[139] ولدى أستراليا أكبر المعدلات لسرطان الجلد في العالم,[140] ويعتبر التدخين أكبر مسبب للوفاة والمرض[141]. ولدى الأستراليين نسبة عالية في زيادة الوزن من مواطني الدول المتقدمة الأخرى.[142] يعتبر إجمالي الإنفاق على الصحة (بما في ذلك القطاع الخاص) حوالي (9.8%) من إجمالي الإنتاج العام[143]. وتقدم أستراليا خدمة الرعاية الصحية الشاملة منذ 1975,[144] والتي تعرف باسم ميديكير. وتنظم الولايات المستشفيات وخدمات العيادات الخارجية, بينما تمول الكومنولث شركات الأدوية وتدعم الممارسة العامة للصيدلة.[144]
الثقافة
منذ عام 1788، تأثرت الثقافة الأسترالية بقوة بالثقافة الغربية الأنجلو سلتيك.[145][146] وكانت البيئة أسترالية الطبيعية والثقافات الأصلية لها تأثير مميز أيضا على ملامح الثقافة في البلاد.[147][148] ومنذ منتصف القرن العشرون أثرت الثقافة الشعبية للولايات المتحدة الأمريكية بشدة على أستراليا، لا سيما من خلال التلفزيون والسينما.[149] تأثيرات ثقافية أخرى تأتي من البلدان الآسيوية المجاورة، ومن خلال الهجرة على نطاق واسع من غير الدول الناطقة باللغة الإنكليزية.[149][150]
الفنون
يعتقد أن الفنون البصرية الأسترالية قد بدأت في الكهف عن طريق السكان الأصليون. واعتمد الأستراليين الأصليين إلى حد كبير على نقل فنونهم الشعبية شفهيا، من خلال الاحتفالات والقصص.[151] ومنذ الاستيطان الأوروبي، أصبحت المناظر الطبيعية هي أحد مواضيع الفن الأسترالي.[147] المناظر الطبيعية في البلاد لا تزال يشكل مصدر إلهام للفنانين الحداثية الأستراليين، وقد تم تصوير ذلك في الأعمال المشهود لهم من قبل من أمثال سيدني نولان، [152] فريد ويليامس ،[153] سيدني لونغ ،[154] وكليفتون بف.[155] ويعد الفن المعاصر للسكان الأصليين هو الحركة الفنية الوحيدة ذات الأهمية الدولية للخروج من أستراليا [156][157] و"أخر حركة فنية عظيمة للقرن العشرين".[158] كما تأثر الأدب الأسترالي بالمناظر الطبيعية أيضا، فأعمال كتاب مثل بانجو باترسون، هنري لوسون، ودوروثيا ماكيلار تعد مثالا على ذلك.[159] وكون البلاد مستعمرة سابقا، وتمثل ذلك في الأدب في وقت مبكر، له شعبية مع أستراليا الحديثة.[147] وفي عام 1973، منح باتريك وايت على جائزة نوبل في الأدب،[160] وهو أول أسترالي يحقق هذا.[161]
أطعمة
مقال تفصيلي :مطبخ أسترالي
تأثر طعام السكان الأصليون كثيرا بالبيئة المحيطة. فاعتمدت معظم القبائل البدائية على الصيد وجمع الفاكهة والنباتات. ثم أدخل المستوطنون الأوائل الأطعمة الإنكليزية للقارة، [162]
وهي أنواع الأطعمة التي أترت كثيرا في الأكلات المحببة لكثير من الأستراليين اليوم. منذ بداية القرن العشرون، بدأت الأطعمة الأسترالية يزيد تأثرها بالمهاجرين للبلاد خصوصا من جانب المهاجرين القادمون من أوروبا الجنوبية ومن آسيا.[162]
[163]
الخمر في أستراليا يُصنع في 60 منطقة إنتاج مختلفة وهو ما يتكون من إجمالي مساحة ما يقرب من 160 ألف هيكتر تتمركز في الأساس في جنوب البلاد لاعتدال المناخ هناك. كل منطقة في هذه الولايات تنتج نوع مختلف من الخمر على حسب نوع التربة والمناخ السائد فيها. وقد فاز خمر بينفولذز غرانغ ‏(EN)‏ بجائزة "واين سبكتاتر" لأفضل نوع خمر في عام 1995، وهي الجائزة التي يفوز بها نوع خمر من خارج أوروبا أو كالفورنيا لأول مرة.[164]
الرياضة


رياضة الكريكت تحتل مكانة هامة في الرياضة الأسترالية منذ القرن التاسع عشر.[165]
يحرص حوالي 24 بالمئة من الأستراليين من هم 15 سنة أو أكبر على الانخراط في أنشطة رياضية منظمة.[166] تعد كرة القدم الأسترالية والكريكت من أكثر الرياضات شعبية في أسترالية. كما أن أستراليا تتميز بالرياضات المائية وخاصة ركوب الأمواج، رياضات الزوارق السريعة والزوارق الشراعية. وتعد أستراليا ثاني أعلى دولة من حيث الفوز بالمدليات في رياضة السباحة بالألعاب الأوليمبية. [167][168][169] اشتركت أستراليا في في جميع دورات ألعاب أولمبية صيفية في الفترة الحديثة.[170] وفي جميع دورات ألعاب الكومنولث أيضا.[171] واستضافت أستراليا دورتي الألعاب الأوليمبية الصيفية في 1956 بملبرون و2000 بسيدني. كما استضافت أستراليا أربع دورات لألعاب الكومنولث في أعوام 1938 و1962 و1982 و2006. بعض الفاعليات الرياضية الكبيرة التي استضافتها أستراليا تشمل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ومباريات دولية في رياضة الكريكت وجائزة أستراليا الكبرى للفورملا وان.
المراجع
1. ^ Demonyms - Names of Nationalities. about.com. تاريخ الولوج 2008-07-23.
2. ^ Demonyms, or what do you call a person from.... The Geography Site. تاريخ الولوج 2008-07-25.
3. ^ Population clock. Australian Bureau of Statistics. تاريخ الولوج 22 August 2009.
4. ^ Australian Bureau of Statistics (25 October 2007). Australia. 2006 Census QuickStats. تاريخ الولوج 2008-10-14.
5. ↑ أ ب ت ث Australia. International Monetary Fund. تاريخ الولوج 2009-04-22.
6. ↑ أ ب Human Development Report 2010 – tables. United Nations
(2010). تاريخ الولوج 25 April 2011.
7. ^ Both Australian Aborigines and Europeans Rooted in Africa – 50,000 years ago.
8. ^ Australian Social Trends. Australian Bureau of Statistics website. Commonwealth of Australia. تاريخ الولوج 6 June 2008.
9. ^ Michael Walsh. 'Overview of indigenous languages of Australia' in Suzane Romaine (ed) Language in Australia (Cambridge: Cambridge University Press, 1991) ISBN 0-521-33983-9
10. ^ تقرير معيار التنافسي العالمي 2010–2011
11. ^ Australia: World Audit Democracy Profile. WorldAudit.org. تاريخ الولوج 5 January 2008.
12. ↑ أ ب Pluralist Nations: Pluralist Language Policies?. 1995 Global Cultural Diversity Conference Proceedings, Sydney. Department of Immigration and Citizenship. تاريخ الولوج 2009-01-11. "English has no de jure status but it is so entrenched as the common language that it is de facto the official language as well as the national language."
13. ^ Australian pronunciations: Macquarie Dictionary, Fourth Edition (2005). Melbourne, The Macquarie Library Pty Ltd. ISBN 1-876429-14-3
14. ↑ أ ب Australia's Size Compared. Geoscience Australia. تاريخ الولوج 19 May 2007.
15. ^ Continents: What is a Continent?. National Geographic Society. تاريخ الولوج 22 August 2009. "Most people recognize seven continents—Asia, Africa, North America, South America, Antarctica, Europe, and Australia, from largest to smallest—although sometimes Europe and Asia are considered a single continent, Eurasia."
16. ^ Australia. Encyclopædia Britannica. تاريخ الولوج 22 August 2009. "Smallest continent and sixth largest country (in area) on Earth, lying between the Pacific and Indian oceans."
17. ^ Islands. Geoscience Australia. تاريخ الولوج 22 August 2009.[وصلة مكسورة] "Being surrounded by ocean, Australia often is referred to as an island continent. As a continental landmass it is significantly larger than the many thousands of fringing islands..."
18. ^ Australia in Brief: The island continent. Department of Foreign Affairs and Trade. تاريخ الولوج 29 May 2009. "Mainland Australia, with an area of 7.69 million square kilometres, is the Earth’s largest island but smallest continent."
19. ^ State of the Environment 2006, Department of the Environment and Water Resources.اطلع عليه يوم 19 05 2007
20. ^ Oceans and Seas – Geoscience Australia. Geoscience Australia
(9 April 2008). تاريخ الولوج 23 April 2010.[وصلة مكسورة]
21. ^ “Mount Augustus”، The Sydney Morning Herald، 17 February 2005وصل لهذا المسار 30 March 2010.
22. ^ Highest Mountains. Geoscience Australia.
23. ^ Macey، Richard، “Map from above shows Australia is a very flat place”، The Sydney Morning Herald، 21 January 2005وصل لهذا المسار 5 April 2010.
24. ^ Kelly، Karina (13 September 1995). A Chat with Tim Flannery on Population Control. Australian Broadcasting Corporation. تاريخ الولوج 23 April 2010. "Well, Australia has by far the world's least fertile soils".
25. ^ Grant، Cameron (August 2007). Damaged Dirt. The Advertiser. تاريخ الولوج 23 April 2010. "Australia has the oldest, most highly weathered soils on the planet."
26. ^ Australia – Climate of a Continent. Bureau of Meterorology. تاريخ الولوج 30 March 2010.
27. ^ Countries of the World (by lowest population density). WorldAtlas. تاريخ الولوج 30 March 2010.
28. ^ 1301.0 – Year Book Australia, 2008. Australian Bureau of Statistics
(7 February 2008). تاريخ الولوج 23 April 2010.
29. ^ Woinarski، John (2001). Arnhem Land tropical savanna (AA0701). Terrestrial Ecoregions. World Wildlife Fund. تاريخ الولوج 16 June 2010.
30. ^ Rangelands – Overview. Australian Natural Resources Atlas. Australian Government
(27 June 2009). تاريخ الولوج 16 June 2010.
31. ^ Mockrin، Miranda (2001). Cape York Peninsula tropical savanna (AA0703). Terrestrial Ecoregions. World Wildlife Fund. تاريخ الولوج 16 June 2010.
32. ^ Central Ranges xeric scrub (AA1302). Terrestrial Ecoregions. World Wildlife Fund
(2001). تاريخ الولوج 16 June 2010.
33. ^ Kleinman، Rachel، “No more drought: it's a 'permanent dry'”، The Age، 6 September 2007وصل لهذا المسار 30 March 2010.
34. ^ Marks، Kathy، “Australia's epic drought: The situation is grim”، The Independent، 20 April 2007وصل لهذا المسار 30 March 2010.
35. ↑ أ ب Australia – Climate of Our Continent. Bureau of Meteorology
(2010). تاريخ الولوج 17 June 2010.
36. ^ Loffler,Ernst
Anneliese Loffler, A. J. Rose, Denis Warner (1983). Australia: Portrait of a continent. Richmond, Victoria: Hutchinson Group (Australia). pp. 37–39. ISBN 0-09-130460-1.‎
37. ^ Climate of Western Australia. Bureau of Meteorology. تاريخ الولوج 6 December 2009.
38. ^ Gillespie, Richard (2002). "Dating the First Australians (full text)" (PDF). Radiocarbon 44 (2): 455–472. [1]. Retrieved 2010-12-07.‎
39. ^ Viegas، Jennifer (3 July 2008). Early Aussie Tattoos Match Rock Art. Discovery News. تاريخ الولوج 30 March 2010.
40. ^ MacKnight,CC (1976). The Voyage to Marege: Macassan Trepangers in Northern Australia. Melbourne University Press.‎
41. ↑ أ ب Davison, Hirst and Macintyre, p. 233.
42. ^ European discovery and the colonisation of Australia. Australian Government: Culture Portal. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts, Commonwealth of Australia
(11 January 2008). تاريخ الولوج 7 May 2010.
43. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 157, 254.
44. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 464–65, 628–29.
45. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 678.
46. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 464.
47. ^ Official year book of the Commonwealth of Australia. Australian Bureau of Statistics. 1957. [2]. Retrieved 29 March 2010.‎
48. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 470.
49. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 598.
50. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 679.
51. ^ Convict Records Public Record office of Victoria; State Records Office of Western Australia.
52. ^ 1998 Special Article – The State of New South Wales – Timeline of History. Australian Bureau of Statistics
(1988).
53. ↑ أ ب Briscoe,Gordon
Smith, Len (2002). The Aboriginal Population Revisited: 70,000 years to the present. Canberra, Australia: Aboriginal History Inc.. p. 12. ISBN 9780958563765.‎
54. ^ "Smallpox Through History". Smallpox Through History. Archived from the original on 31 October 2009. [3].‎
55. ^ Tatz، Colin (1999). Genocide in Australia. AIATSIS Research Discussion Papers No 8. Australian Institute of Aboriginal and Torres Strait Islander Studies. تاريخ الولوج 13 September 2007.
56. ^ Attwood, Bain (2005). Telling the truth about Aboriginal history. Crows Nest, New South Wales: Allen & Unwin. ISBN 1-74114-577-5. [4].‎
57. ^ Dawkins، Kezia (1 February 2004). 1967 Referendum. Australian Broadcasting Corporation. تاريخ الولوج 30 March 2010.
58. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 5–7, 402.
59. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 283–85.
60. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 556.
61. ^ Otto، Kristin (25 June – 9 July 2007). When Melbourne was Australia’s capital city. University of Melbourne. تاريخ الولوج 29 March 2010.
62. ^ First World War 1914–1918. Australian War Memorial. تاريخ الولوج 5 December 2006.
63. ^ Tucker,Spencer (2005). Encyclopedia of World War I. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. p. 273. ISBN 1-85109-420-2. [5]. Retrieved 7 May 2010.‎
64. ^ Macintyre, 151–53
65. ^ Reed,Liz (2004). Bigger than Gallipoli: war, history, and memory in Australia. Crawley, WA: University of Western Australia. p. 5. ISBN 1-920694-19-6.‎
66. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 609.
67. ↑ أ ب Davison, Hirst and Macintyre, pp. 22–23.
68. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 30.
69. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 338–39, 681–82.
70. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 442–43.
71. ^ Australia Act 1986. Australasian Legal Information Institute. تاريخ الولوج 17 June 2010.
72. ^ Woodard، Garry، “Whitlam turned focus on to Asia”، The Age، 11 November 2005وصل لهذا المسار 30 March 2010.
73. ^ Thompson,Roger C. (1994). The Pacific Basin since 1945: A history of the foreign relations of the Asian, Australasian, and American rim states and the Pacific islands. Longman. ISBN 0-582-02127-8.‎
74. ↑ أ ب Senate Summary. Australian Broadcasting Corporation. تاريخ الولوج 23 April 2010.
75. ^ Voting HOR. Australian Electoral Commission
(31 July 2007). تاريخ الولوج 23 April 2010.
76. ^ Election Summary: Tasmania. Australian Broadcasting Corporation. تاريخ الولوج 23 April 2010.
77. ^ Government to help Kalgoorlie quake victims. Australian Broadcasting Corporation
(20 April 2010). تاريخ الولوج 2 June 2010.
78. ^ On the International Realignment of Exchanges and Related Trends in Self-Regulation – Australian Stock Exchange. (PDF) تاريخ الولوج 3 January 2010.
79. ^ Australia. 2010 Index of Economic Freedom. تاريخ الولوج 30 March 2010.
80. ^ “Melbourne 'world's top city'”، The Age، 6 February 2004وصل لهذا المسار 31 January 2009.
81. ^ “Liveability ranking”، The Economist، 28 April 2008وصل لهذا المسار 28 May 2010.
82. ^ 5368.0 – International Trade in Goods and Services, Australia, Apr 2007. Australian Bureau of Statistics
(31 May 2007). تاريخ الولوج 2010-06-14.
83. ^ Macfarlane, I. J. (October 1998). Australian Monetary Policy in the Last Quarter of the Twentieth Century. (PDF) Reserve Bank of Australia Bulletin. تاريخ الولوج 2010-12-07.
84. ^ Dean Parham (1 October 2002). Microeconomic reforms and the revival in Australia’s growth in productivity and living standards. (PDF) Conference of Economists Adelaide. تاريخ الولوج 2010-12-07.
85. ^ Tran-Nam, Binh. "The Implementation Costs of the GST in Australia: Concepts, Preliminary Estimates and Implications [2000] JlATax 23; (2000) 3(5)". Journal of Australian Taxation 331 (Australasian Legal Information Institute). [6]. Retrieved 23 April 2010.‎
86. ^ Part 1: Australian Government Budget Outcome. Budget 2008–09 – Australian Government. تاريخ الولوج 23 April 2010.
87. ^ Australian Bureau of Statistics. Labour Force Australia. Cat#6202.0.
88. ^ Australia should intervene quickly to avert a major rise in youth unemployment, says OECD. Oecd.org. تاريخ الولوج 2011-04-26.
89. ^ Australia. CIA – The World Factbook. Cia.gov. تاريخ الولوج 2011-01-22.
90. ↑ أ ب ت ث Australian Bureau of Statistics. Year Book Australia 2005.
91. ^ “Wine Australia”، wineaustraliaوصل لهذا المسار 2010-10-22.
92. ^ About Biodiversity. Department of the Environment and Heritage. تاريخ الولوج 18 September 2007.
93. ^ Lambertini,Marco (2000) (excerpt). A Naturalist’s Guide to the Tropics. University of Chicago Press. ISBN 0-226-46828-3. [7]. Retrieved 30 March 2010.‎
94. ↑ أ ب About Australia: Flora and fauna. Department of Foreign Affairs and Trade website. Commonwealth of Australia
(May 2008). تاريخ الولوج 15 May 2010.
95. ^ "Snake Bite", The Australian Venom Compendium.
96. ^ “Humans to blame for extinction of Australia's megafauna”، The University of Melbourne، 8 June 2001وصل لهذا المسار 30 March 2010.
97. ^ Additional Thylacine Topics: Persecution. The Thylacine Museum
(2006). تاريخ الولوج 30 March 2010.
98. ^ National Threatened Species Day. Department of the Environment and Heritage, Australian Government
(2006). تاريخ الولوج 21 November 2006.
99. ^ Invasive species. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts
(17 March 2010). تاريخ الولوج 2010-06-14.
100. ^ National Strategy for the Conservation of Australia's Biological Diversity. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts
(21 January 2010). تاريخ الولوج 2010-06-14.
101. ^ Conservation of biological diversity across Australia. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts
(19 January 2009). تاريخ الولوج 2010-06-14.
102. ^ The List of Wetlands of International Importance. (PDF) pp. 6–7 Ramsar Convention
(22 May 2010