mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: التعليم في الدول العربية الإثنين يونيو 25, 2012 5:41 am | |
| التعليم في الدول العربية
أزمة التعليم في العالم العربي الموقع ازدواجية التعليم العوامل الديموجرافية (السكانية) ضعف الموارد وتفاوتها الصورة العامة لحركة التعليم في العالم العربي في التعليم الابتدائي في التعليم المتوسط والثانوي في التعليم الجامعي والعالي التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية التعليم في الإمارات العربية المتحدة التعليم في دولة البحرين التعليم في الجمهورية التونسية التعليم في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية التعليم في جمهورية جيبوتي التعليم في المملكة العربية السعودية التعليم في جمهورية السودان التعليم في الجمهورية العربية السورية التعليم في جمهورية الصومال الديمقراطية التعليم في جمهورية العراق التعليم في سلطنة عمان التعليم في فلسطين التعليم في دولة قطر التعليم في دولة الكويت التعليم في الجمهورية اللبنانية التعليم في ليبيا التعليم في جمهورية مصر العربية التعليم في المملكة المغربية التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية التعليم في الجمهورية اليمنية اسئلة
________________________________________ التعـليم في الدُّوَل العربية ويراد به التعليم الرسمي النظامي، الذي تموِّله وتسيِّره الدولة (التعليم الحكومي). وكذلك التعليم الذي تنهض به مؤسسات أهلية (غير الحكومية) تحت إشراف الدولة. ويُقصد بالدول العربية هنا الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. أزمة التعليم في العالم العربي يعاني التعليم في الدول العربية ـ شأن التعليم في معظم بلاد العالم ـ أزمة أدت إليها عوامل مختلفة من أبرزها مايلي: الموقع. تصدق مقولة "إن الموقع يحدد الموضع" أكثر ما تصدق على العالم العربي؛ فالعالم العربي بسبب موقعه الجغرافي كان محط اهتمام الدول الأجنبية، وداعيًا إلى أن تغزو بعض الدول بلادًا مختلفة فيه. ففي القرن التاسع عشر، حيث كان النظام العالمي متعدد الأقطاب؛ تنافست الدول الأوروبية، وخاصة إنجلترا وفرنسا وإيطاليا في احتلال الدول العربية؛ بكل ما يعنيه الاحتلال المباشر من استلاب للموارد والثروات، ومحاولة لطمس الهوية الذاتية، لكل دولة عربية احتُلّت. وظل هذا التنافس فعالاً ومؤثرًا حتى الحرب العالمية الثانية، التي أسفرت عن نظام عالمي ثنائي القطب (المعسكر الغربي: الولايات المتحدة وأوروبا الغربية من ناحية، والمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفييتي سابقًا ودول شرق أوروبا من ناحية أخرى). وفي ظل هذا النظام كان العالم العربي موضعًا للحرب الباردة بين المعسكرين، وأثّرت التفاعلات الدولية بين القوتين العظميين على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وجهود التنمية في الدول العربية؛ حيث عنيت الدول العربية خلال تلك الفترة بالحفاظ على استقلالها النسبي، وذلك عن طريق الارتباط بمنظومة دول عدم الانحياز والحيلولة دون المنافسة في الحرب الباردة. والتحدي الذي يواجه الدول العربية ـ اليوم ـ هو كيف تستطيع هذه الدول أن تحتفظ بذاتيتها، وأن تستغل موقعها الاستراتيجي والطاقات الكامنة في أرضها وجبالها وبحارها، في تأصيل ثقافتها العربية الإسلامية، وفي مواكبة التقدم العلمي والتقني المعاصر في آن واحد؟ وللتعليم في البلاد العربية في فلسفته وأهدافه ومضامينه وطرائقه دور كبير في الإجابة عن هذا السؤال. مجموعة من الشباب يتلقون علوم الدين الإسلامي في المسجد. ازدواجية التعليم. خلّف الاستعمار الغربي في الدول التي كان يحتلها ظاهرة ازدواجية التعليم؛ وذلك حيث نقل كل بلد مستعمِر (بكسر الميم) إلى البلد الذي كان يحتله نموذج التعليم الغربي السائد في الدولة المستعمِرة (بكسر الميم). وقام هذا النموذج موازيا ومناهضًا -في أغلب الأحوال- ومناقضًا في بعضها الآخر لنظام التعليم الأصلي، الذي كان سائدًا في الدول العربية، وكان عماده تعليم علوم اللغة العربية والشرعية وبعض العلوم الحديثة. وما تزال هذه الازدواجية قائمة في كثير من الدول العربية؛ حيث يتلقى أبناء بعض المواطنين تعليمًا دينيًا، وبعضهم الآخر تعليمًا مدنيًا وفقًا للنموذج الغربي. ولسنا بحاجة إلى الإفاضة ـ هنا ـ في الآثار السيئة لهذه الازدواجية في التعليم على نمط الشخصية في المجتمع الواحد، وعلى التماسك الاجتماعي، والتوازن الثقافي الذي يجب أن تضطلع بهما مؤسسات التعليم في البلاد العربية. ومن تجليات هذا العامل، الازدواجية في التعليم، اختلاف وجهات النظر في فلسفة التعليم ووظائفه وأهدافه ومحتوياته وطرائقه، وتوزعها إلى: 1- فكر تقليدي محافظ يرى أن صلاح الحاضر واستشراف المستقبل إنما يكون بتبني الغايات والوسائل التي يدعو إليها الإسلام، والاهتمام بتعليم القيم الدينية والخلقية والاجتماعية بوصفها موجهات للسلوك. 2- فكر تحديثي تقدمي، يرفض النظر إلى التراث في جملته وتفاصيله، ويدعو إلى تبني النموذج الغربي الذي حقق إنجازات مادية مشهودة. 3- فكر توفيقي إصلاحي، يزكّي الاقتباس من الجديد، والجمع بينه وبين القديم في صورة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. وإزاء هذا التنافر في وجهات النظر يقرر أحد النقاد التربويين العرب في شأن هدف التعليم مايلي: "إن التعليم في الوطن العربي يجب أن يهدف إلى تأصيل الذاتية الثقافية للأمة العربية الإسلامية، وتجديدها بصورة يستفاد فيها من منجزات التقدم العلمي والتقني المعاصر ومن مبتكرات ثورة التواصل، على نحو يتسق مع القيم الثوابت في الثقافة العربية الإسلامية". ولمثل هذه العبارة تضمينات شتى في أهداف التعليم وبرامجه ووسائله، وفي الاستراتيجية التي تتبع في تطويره. العوامل الديموجرافية (السكانية). شهد العالم العربي في العقود الأربعة الأخيرة تغيرات ديموجرافية كبيرة، كان لها أثر كبير في عدد السكان، وفي توزيعهم بين المناطق الجغرافية المختلفة (مدن ـ ريف ـ بدو). ومن أمثلة هذه التغيرات مايلي: زيادة عدد السكان.كان عدد السكان في الدول العربية عام 1950م (72,2 مليون نسمة) وزاد عام 1960م إلى (93,3 مليون نسمة ) وفي عام 1970م كان عدد السكان (122,8 مليون نسمة) وفي عام 1980م وصل عددهم إلى (164,3 مليون نسمة). ومعنى هذا هو أن المعدل المئوي للتغير في عدد السكان في الفترة من عام 1950 إلى عام 1980م كان 127,56% خلال ثلاثين عامًا. وفي عام 1986م وصل عدد السكان إلى (196,15 مليون نسمة)، وفي عام 1987 كان (201,23 مليون نسمة)، وفي عام 1988م (207,68 مليون نسمة)، وفي عام 1989م (215,38 مليون نسمة). وتجدر الإشارة هنا إلى أن ثلاثة أرباع سكان العالم العربي يعيشون في خمس دول عربية هي: الجزائر والسودان والعراق ومصر والمغرب. وسكان مصر يمثلون أكبر عدد من السكان، حيث كان عددهم عام 1989م (51,7 مليون نسمة) وفي عام 2002م حوالي (70,8 مليون نسمة). توزيع السكان. تدل الإحصاءات المتاحة على حدوث تغييرات سريعة في توزيع السكان في العالم العربي بين المدن والريف؛ ففي عام 1960م كان عدد سكان المدن منسوبًا إلى جملة السكان على الوجه التالي: في مصر 38%، وفي سوريا 37% وفي العراق 43% وفي الجزائر 30% وفي السعودية 30% في ليبيا 23%. وقد تغير هذا الوضع عام 1975م فأصبح كالتالي: في مصر 44% وفي سوريا 47% وفي العراق 66% وفي الجزائر 54% وفي السعودية 54% وفي ليبيا 44%. وفي عام 1988م كانت نسبة سكان المدن إلى مجموع السكان على النحو التالي: في الأردن 67% وفي الإمارات العربية المتحدة 78% وفي الجزائر 44% وفي السعودية 76% وفي السودان 22% وفي العراق 73% وفي سلطنة عُمان 30% وفي الكويت 94% وفي ليبيا 68% وفي مصر 48% وفي موريتانيا 39%. ولا ريب في أن هذا التغير الديموجرافي يقتضي تغييرًا في توزيع العاملين على قطاعات الإنتاج وقطاعات الخدمات المختلفة، ويتطلب هذا التوزيع تغييرات مختلفة في الاحتياجات التعليمية للدولة بصفة عامة، والاحتياجات التعليمية اللازمة لمواجهة مطالب العمل في كل قطاع، وفي كل منطقة داخل الدولة الواحدة. تغير نسب التلاميذ في مراحل التعليم.من العوامل ذات الأثر الكبير في حركة التعليم في العالم العربي التغيير السريع في نسب عدد التلاميذ عامة، وعدد التلاميذ في كل مرحلة إلى عدد السكان. وهذا مثال لبيان نسب تلاميذ المرحلة الابتدائية إلي عدد السكان: في المملكة الأردنية الهاشمية كانت النسبة عام 1985م (10,4%) وفي عام 1989 وصلت إلى (21,8%). وفي المملكة العربية السعودية كانت النسبة عام 1984م (11%) ارتفعـت في عـام 1988م إلى (13%) وقد ارتفعت نسبة تلاميذ الابتدائي إلى عدد السكان في جيبوتي عام 1987م إلى (6,9%) وفي السودان كانت النسبة في عام 1982م (7,7%) وارتفعت في عام 1988 إلى 8,8%، وفي الصومال كانت النسبة في عام 1978م (7,7%) وانخفضت عام 1980م إلى (3,3%) وفي الكويت كانت النسبة عام 1985م (7,2%) انخفضت عام 1989م إلى (6,2%) وفي مصر كانت النسبة عام 1988م (12,9%) وانخفضت عام 1989م إلى (11,6%) وفي المغرب كانت النسبة عام 1985م (10%) وانخفضت عام 1989م إلى (8,5%). ومثل هذه التغيرات حادثة في مراحل التعليم الأخرى، وفي أنواع التعليم داخل كل مرحلة. وطبيعي أن يكون لهذه التغيرات انعكاسات على المباني المدرسية وتجهيزاتها، وعلى كثافة المدرسة الواحدة، وعلى كثافة الفصل، وعلى العرض والطلب بالنسبة للمعلمين وإعدادهم قبل الخدمة، وتدريبهم أثناء الخدمة. ضعف الموارد وتفاوتها. يعاني التعليم في بعض الدول العربية من قلة الموارد اللازمة للإنفاق على التعليم والاستثمار فيه، بسبب انخفاض الدخل القومي، وانخفاض دخل الفرد، وانخفاض نسبة الإنفاق على التعليم من جملة الإنفاق العام في الدولة. ومن المؤشرات ذات الدلالة في هذا الصدد متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي. الصورة العامة لحركة التعليم في العالم العربي (1986-1989م) قد يكون مفيدًا للقارئ أن يتعرف على الصورة العامة لحركة التعليم في الدول العربية بوجه عام في الفترة بين عامي 1986 و 1989م. في التعليم الابتدائي. في عام 1986م كان عدد سكان العالم العربي (196,154,000 نسمة) وكان عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية (26,093,000 تلميذ)، أي بنسبة 13,3% من عدد السكان، وكان عدد الإناث في هذه المرحلة (11,121,000) أي بنسبة 42,6% من مجموع المسجلين في المرحلة. في عام 1987م كان عدد سكان الدول العربية (201,232,000 نسمة) وكان عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية (25,371,000 تلميذ) أي بنسبة 12,6% من عدد السكان. وكان عدد الإناث في تلك المرحلة (11,052,000) أي بنسبة 43,56% من مجموع الأطفال في المرحلة. في عام 1988م زاد عدد السكان إلى (207,692,000 نسمة) وكان عدد التلاميذ المسجلين في المرحلة الابتدائية (26,497,000 تلميذ) أي بنسبة 12,76% من عدد السكان، وكان عدد الإناث (11,448,000) أي بنسبة 43,29% من مجموع المسجلين في المرحلة. في عام 1989م كان عدد سكان العالم العربي (215,364,000 نسمة) وعدد تلاميذ المرحلة الابتدائية (27,454,000تلميذ) أي بنسبة 12,74% من عدد السكان. وكان عدد الإناث (11,858,000) أي بنسبة 43,19% من مجموع المسجلين في المرحلة. وهذا يعني مايلي: أ- المعدل المئوي للتغير في عدد السكان خلال تلك الفترة كان بنسبة 14,89%. ب- المعدل المئوي للتغير في القيد بالمرحلة الابتدائية كان بنسبة 5,22% وهي أدنى كثيرًا من معدل التغير في السكان. ج- المعدل المئوي للتغير في نسبة الإناث بالمرحلة الابتدائية خلال تلك الفترة كان بنسبة 1,38%. أستاذ يشرح مادة الهندسة لطلبته. في التعليم المتوسط والثانوي. كان عدد المقيدين في المرحلتين عام 1986م (9,938,000 تلميذ) أي بنسبة 5,06% من عدد السكان، وكان عدد الإناث المقيدات في المرحلتين (3,992,000) أي بنسبة 40,17% من جملة القيد. في عام 1987م كان عدد المقيدين بالمرحلتين (11,456,000 تلميذ) أي بنسبة 5,69% من عدد السكان، وكان عدد الإناث (4,686,000) أي بنسبة 40,9% من جملة القيد. في عام 1988م كان عدد الدارسين في المرحلتين (12,462,000 تلميذ) أي بنسبة 6% من جملة السكان، وكان عدد الإناث (5,177,000) أي بنسبة 41,54 من جملة الدارسين في المرحلتين. في عام 1989م كان عدد الدارسين في المرحلتين (13,631,000) أي بنسبة 6,63% من عدد السكان. وكان عدد الإناث (5,777,000) أي بنسبة 42,38% من جملة الدارسين في المرحلتين. وبحساب المعدل المئوي للتغير في هاتين المرحلتين يتضح مايلي: أ- نسبة التغير في جملة القيد بالمرحلتين كانت 37,16%. ب- المعدل المئوي للتغير في نسبة تلاميذ المرحلتين إلى عدد السكان كان بنسبة 31%. ج- المعدل المئوي للتغير في عدد الإناث بالمرحلتين إلى إجمالي القيد فيهما كان بنسبة 44,7%. ويستنبط من البيانات الخاصة بالتعليم في المراحل السابقة على التعليم الجامعي والعالي أن جملة الملتحقين بهذه المراحـل كانت (36,030,000) عام 1986م زادت عام 1987م إلــى (37,188,000) وإلــى (38,959,000) فــي عام 1988م ثــم إلــى (41,085,000 عام 1989م). وهذا يعني أن المعدل المئوي للتغير في المراحل قبل التعليم الجامعي خلال تلك الفترة كان بنسبة 14,02%. درس عملي في المختبر. في التعليم الجامعي والعالي. يقصد بالتعليم الجامعي التعليم الذي يتم داخل كليات أو معاهد جامعية بعد الحصول على الشهادة الثانوية، وبالتعليم العالي التعليم الذي يتم داخل مؤسسات تتبع عادة وزارات التعليم العالي بعد الحصول على الشهادة الثانوية. وتختلف مدة الدراسة في هذه المؤسسات من سنتين إلى أربع سنوات. وتشير الإحصاءات الخاصة بحركة التعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي إلى مايلي: في عام 1986م كان عدد المقيدين (1,68 مليون) بنسبة 0,85% من جملة السكان وأن نسبة الإناث إلى المجموع الكلي كانت 29,67%. وفي عام 1987م كان إجمالي عدد الدارسين (1,76 مليون) بنسبة 0,87% من عدد السكان، وفي عام 1988م وصل عدد الدارسين إلى (1,84 مليون) بنسبة 0,87% من عدد السكان. وكانت نسبة الإناث لمجموع المقيدين 31,15% وفي عام 1989م كان إجمالي عدد المقيدين (1,86مليون) وكانت نسبة الإناث بينهم 27,32%. وقد أوضح حساب المعدل المئوي للتغير ما يلي: المعدل المئوي للتغير في عدد السكان خلال تلك الفترة يعادل 14,89%. المعدل المئوي للتغير في عدد المقيدين بالتعليم الجامعي والعالي خلال تلك الفترة كان 10,87%. كانت نسبة التغير في عدد الإناث إلى مجموع القيد 22,23%. انخفضت نسبة الإناث إلى المجموع الكلي للمقيدين بالتعليم العالي والجامعي بنسبة 7,9%. التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية يتكون سلم التعليم فيها من أربع مراحل: 1- الابتدائية ومدتها ست سنوات 2- المتوسطة (الإعدادية) ومدتها ثلاث سنوات، وتكوّن المرحلتان مرحلة التعليم الأساسي 3- المرحلة الثانوية ومدتها ثلاث سنوات. وتتشعب المرحلة الثانوية إلى: أ- تعليم ثانوي أكاديمي، تكون السنة الأولى فيه عامة لجميع الطلاب، ويبدأ تشعيب الطلاب إلى الشعبة الأدبية، والشعبة العلمية في الصفين الثاني والثالث. ب- التعليم الفني والمهني ويشمل: التجاري، والبريدي، والصناعي، والفلاحي (الزراعي) والتمريضي، وتكون الدراسة فيه لمدة ثلاث سنوات. ويشمل هذا التعليم ـ أيضًا ـ الثانوي النسوي، ومراكز التدريب وتستغرق الدراسة في هذه المراكز عامين. مرحلة التعليم العالي والجامعي: ويشمل كليات الحقوق والآداب، والعلوم والزراعة، والتربية وعلم النفس، والصحافة والإعلام، والتربية الرياضية، وكلية الشريعة. ومدة الدراسة في كل منها أربع سنوات. وتستغرق الدراسة في كليات الهندسة، والصيدلة، والتمريض خمس سنوات. أما كليات الطب فتستغرق الدراسة فيها سبع سنوات. وفي المملكة الأردنية الهاشمية مؤسسات للتعليم العالي والمهني يلتحق بها الحاصلون على شهادة الثانوية العامة (أكاديمية وفنية)، وتغطي هذه المؤسسات المهن الطبية المساعدة، والمهن الاجتماعية، والتجارية، والتعليمية، والزراعية. وتستغرق الدراسة في هذه المؤسسات عامين ويطلق على غالبيتها اسم كلية المجتمع، هذا بالإضافة إلى مؤسسات للمهن الهندسية المساعدة، وتكون الدراسة فيها لمدة ثلاث سنوات. وقد حققت المملكة الأردنية الهاشمية تقدمًا ملحوظًا في كل مراحل التعليم. التعليم في الإمارات العربية المتحدة كلية التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. يتألف السلم التعليمي فيها من أربع مراحل: أ- الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب- المتوسطة (الإعدادية) ومدتها ثلاث سنوات وتشمل: المتوسطة الصناعية، والمتوسطة الدينية، والمتوسطة العامة. ج ـ المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات وتشمل: الثانوي العام، ويتشعب إلى علمي وأدبي ابتداء من الصف الثاني في المرحلة، والثانوي الديني، والثانوي الفني والمهني (صناعي ـ تجاري ـ زراعي ـ ومعاهد المعلمين). د ـ المرحلة الجامعية والعالية. وقد حدثت في التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من عام 1985 إلى عام 1989م تغيرات كبيرة. التعليم في دولة البحرين يتألف السلم التعليمي في البحرين من أربع مراحل: أ ـ المرحلة الابتدائية، ومدتها ست سنوات، ويسمح النظام بالانصراف بعد نهاية العام الثالث إلى التعليم بالمعهد الديني، لإكمال المرحلة الابتدائية فيه، ثم متابعة الدراسة في المرحلة المتوسطة لمدة عامين، تليها المرحلة الثانوية بذات المعهد لمدة ثلاث سنوات. ب ـ المرحلة المتوسطة ومدتها ثلاث سنوات. ج ـ المرحلة الثانوية، وهي ثلاث سنوات ـ أيضًًا ـ ويتشعب التعليم فيها إلى: الثانوي العام (علمي ـ أدبي)، والثانوي الصناعي للحصول على دبلوم الثانوية الصناعية، والثانوي التجاري للحصول على دبلوم الثانوية التجارية. وتشير الإحصاءات بحركة التعليم في دولة البحرين في الفترة من 1984-1989م إلى حدوث تغييرات كثيرة. التعليم في الجمهورية التونسية التعليم الثانوي في تونس. يتألف السلم التعليمي فيها من ثلاث مراحل: أ-التعليم الأساسي ومدته تسع سنوات يعقد في نهايتها امتحان يؤهل لدخول المرحلة الثانوية. ب- المرحلة الثانوية، ومدتها أربع سنوات. ويتشعب التعليم فيها إلى قسم الرياضيات والعلوم تخصص علوم، وقسم رياضيات وعلوم تخصص رياضيات، وقسم رياضيات تقنية، وقسم الآداب وقسم تصرف واقتصاد. هذا وتنتهي المرحلة الثانوية في الجمهورية التونسية بمنح شهادة البكالوريا. جـ- المرحلة الجامعية والعليا. وقد تمت جزئيًا إعادة هيكلة التعليم العالي وينتظر الكثير نحو إنشاء جامعات اختصاص ومراكز البحث العلمي والدراسات المتخصصة. التعليم في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية يتألف السلم التعليمي في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية من أربع مراحل: أ-الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ويتابع بعض الطلاب الدراسة فيها لمدة عامين آخرين لاكتساب المهارات الأساسية ثم الانصراف إلى سوق العمل. ب- المتوسطة، ومدتها أربع سنوات لمن أنهى المرحلة الابتدائية نظام السنوات الست، وثلاث سنوات لمدارس التعليم التقني، وأربع سنوات لمدارس التعليم الفلاحي. ج- المرحلة الثانوية ومدتها ثلاث سنوات، وينصرف بعض المقيدين في هذه المرحلة بعد قضاء عامين إلى مدارس لإعداد المعلمين؛ حيث يقضون بها عامًا واحدًا، لمن يعد للتعليم في المرحلة الابتدائية، وعامين لمن يعدون للتدريس في المرحلة المتوسطة. د- المرحلة الجامعية والعالية: وتختلف مدتها تبعًا لاختلاف التخصصات. التعليم في جمهورية جيبوتي 40 ألف طالب وطالبة الآن في مدارس جيبوتي. يتألف السلم التعليمي في جمهورية جيبوتي من أربع مراحل: أ- المرحلة الابتدائية، ومدتها ست سنوات يعقد في نهايتها امتحان (مناظرة) للدخول إلى المرحلة المتوسطة. ب-المرحلة المتوسطة، ومدتها أربع سنوات ويتشعب التعليم في هذه المرحلة إلى: المرحلة المتوسطة العامة، والمرحلة المتوسطة المهنية؛ يحصل بعدها الطلاب على الشهادة المتوسطة. ج- المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات للثانوي العام أو الثانوي المهني. وتشمل هذه المرحلة دور المعلمين؛ حيث تكون فيها الدراسة لمدة عامين بعد الشهادة المتوسطة. ويمكن أن يقضي الطالب بعد المرحلة المتوسطة عامًا واحدًا في التعليم الثانوي المهني؛ ليحصل على شهادة الكفاءة المهنية، وله أن يتابع التعليم حتى نهاية المرحلة (يكمل 3 سنوات للحصول على الشهادة الثانوية المهنية). د- مرحلة التعليم الجامعي والعالي. التعليم في المملكة العربية السعودية تلميذات إحدى المدارس الابتدائية في السعودية. جامعة الملك سعود في الرياض ـ السعودية. يتألف السلم التعليمي في المملكة من أربع مراحل: أ- الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب-المتوسطة، ومدتها ثلاث سنوات، وتتشعب إلى: المتوسطة العامة، والمتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم. ج- المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات، وتشمل: المدرسة الثانوية العامة (علمي وأدبي)، والثانوية لتحفيظ القرآن الكريم، والالتحاق بها مقصور على من أتموا المرحلة المتوسطة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، والثانوي الصناعي والثانوي التجاري. ويحق لكل من أنهى المرحلة الثانوية في المدارس الثانوية الالتحاق بالتعليم الجامعي والعالي وفقًا لشروط تضعها وزارة المعارف (التربية والتعليم). وتضم المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، مدارس لمدة ثلاث سنوات يعتبر النجاح فيها نهاية للمرحلة الثانوية، ولكن خريجيها لا تتاح لهم فرص الالتحاق بالتعليم العالي والجامعي إلا وفقًا لشروط تضعها وزارة المعارف وتضم هذه المدارس ما يلي: الثانوي الزراعي، ومعاهد المعلمين للمرحلة الابتدائية، ومعاهد معلمات المرحلة الثانوية، ومراكز الدراسات التكميلية. د- مرحلة التعليم الجامعي والعالي. أستاذ يشرح مادة الفقه لطلبة إحدى المدارس المتوسطة في السعودية. تدريس القرآن في الكتاتيب, في المملكة المغربية. التعليم في جمهورية السودان يتألف السلم التعليمي في جمهورية السودان من ثلاث مراحل: أ- مرحلة الأساس، ومدتها ثماني سنوات، ويمكن للطلاب الذين التحقوا بمدارس القرى أو الكتاتيب المخصصة لتحفيظ القرآن الكريم (الخلاوي) أن يقيدوا بالمدارس الابتدائية في الصفين الخامس والسادس بوصفهما دراسة تكميلية. ب- المرحلة الثانوية وتشمل: معاهد تدريب المعلمين، ومدتها أربع سنوات. الثانوي الأكاديمي (علمي- أدبي) ومدته ثلاث سنوات. الثانوي الفني، ومدته أربع سنوات. المراكز الحرفية، ومدتها من عامين إلى ثلاثة أعوام. جـ- المرحلة الجامعية، ويقبل بها الحاصلون على الثانوية الأكاديمية للدراسة بالكليات الجامعية لمدة تتراوح بين أربع وست سنوات تبعًا للتخصص الدراسي. كما يقبل الحاصلون على الثانوية الأكاديمية، والثانوية الفنية بالمعاهد الفنية والمهنية العليا. وتتراوح عدد سنوات الدراسة فيها بين عامين وأربعة أعوام. التعليم في الجمهورية العربية السورية يتألف السلم التعليمي في سوريا من أربع مراحل: أ- المرحلة الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب- المرحلة المتوسطة، ومدتها ثلاث سنوات، وهي قسمان: المتوسط الديني، والمتوسط العام. ج- المرحلة الثانوية (عامة ودينية وفنية) ومدتها ثلاث سنوات، وتشمل: الثانوي العام. ويتم التشعيب فيه إلى أدبي وعلمي ابتداء من الصف الثاني، والثانوي الديني وهو مقصور على من نالوا الشهادة المتوسطة الدينية، ثم الثانوي الفني ويشمل: الثانوي الزراعي، والثانوي الصناعي، والثانوي التجاري والثانوي النسوي. د - المرحلة الجامعية التي تتراوح مدتها بين أربع وست سنوات تبعًا للتخصص الدراسي. التعليم في جمهورية الصومال الديمقراطية يتألف السلم التعليمي فيها مما يلي: أ- المرحلة الأساسية، ومدتها ثماني سنوات دراسية. ب- المرحلة الثانوية، وتشمل: المدارس الثانوية التقنية، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات لمن يُعَدُّون للتدريس في التعليم التقني، وأربع سنوات لمن يرغبون في متابعة التعليم التقني في المرحلة الجامعية والعالية. المدارس الثانوية العامة، ومدة الدراسة بها أربع سنوات. مراكز تدريب المعلمين، ومراكز التدريب المهني، ومدة الدراسة في كل منها سنتان. وتجدر الإشارة إلى أن في الصومال مؤسسات لتدريب المعلمين، يدخلها الطلاب بعد التعليم الأساسي لمدة 3 سنوات. ج- التعليم العالي، ويضم: معاهد التعليم التقني لمدة عامين، هدفها إعداد معلمي المدارس التقنية. معاهد وكليات عالية لمدة أربع سنوات. معهد عال للتربية لمدة عامين. التعليم في جمهورية العراق يتألف السلم التعليمي في العراق من: أ- المرحلة الابتدائية لمدة 6 سنوات. ب- المرحلة المتوسطة لمدة ثلاث سنوات؛ ويتشعب التعليم في المرحلتين أ ، ب إلى تعليم ديني وتعليم مدني. ج- المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات، وتضم: الثانوي العام (علمي وأدبي). ويتم تشعيبه في الصف الثاني منه إلى: الثانوي الفني: الفلاحي (الزراعي)، والصناعي والتجاري. دور المعلمين، ومدتها ثلاث سنوات. معهد الفنون الجميلة (دراسات قصيرة لمدة ثلاث سنوات). د- التعليم الجامعي والعالي ويشمل: معاهد المعلمين، لمدة عامين. معهد الفنون الجميلة، دراسات لمدة عامين تعتبر امتدادًا للدراسات القصيرة في المرحلة الثانوية. أما التعليم الديني فإنه يسير موازيًا ومساويًا في عدد السنوات للتعليم المدني (6 للابتدائي، 3 للمتوسط). ثم تلي المرحلة المتوسطة المرحلة الثانوية في التعليم الديني، ومدتها ثلاث سنوات، ويتم التشعيب في الصف الثاني إلى علمي وأدبي. التعليم في سلطنة عُمان يتألف السلم التعليمي فيها مما يلي: أ- المرحلة الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب- المرحلة المتوسطة، ومدتها ثلاث سنوات، وتشمل: دور المعلمين، والمدرسة المتوسطة العامة، والمتوسطة للتعليم الديني. ج- المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات، وتشمل: دور المعلمين الثانوية، والثانوي العام، والثانوي المهني (صناعي، وتجاري، وفلاحي) والمعهد الإسلامي. د- المرحلة الجامعية والعليا، ويختلف عدد سنواتها تبعًا للتخصص. التعليم في فلسطين يتألف السلم التعليمي في فلسطين من أربع مراحل: أ- الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب-المتوسطة، ومدتها ثلاث سنوات. ج- الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات. د- التعليم الجامعي والعالي. التعليم في دولة قطر طابور الصباح في إحدى المدارس الابتدائية في قطر. التعليم الفني في قطر. يتألف السلم التعليمي في دولة قطر من: أ-المرحلة الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب- المرحلة المتوسطة، ومدتها ثلاث سنوات، وتتشعب إلى المتوسطة العامة، والمتوسطة الدينية (المعهد الديني) للبنين. المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات، وتشمل: الثانوية الصناعية للذكور، الثانوية التجارية للذكور، الثانوية العامة، وتتشعب إلى: أدبي، رياضيات، علمي. ويتم التشعيب فيها بدءًا من الصف الثاني الثانوي. د- التعليم الجامعي والعالي، ومدته أربع سنوات في الكليات القائمة فعلاً في جامعة قطر. وفي قطر معهد للغات، ومعهد للإدارة، ومدة الدراسة بكل منهما عامان. التعليم في دولة الكويت يتألف السلم التعليمي في دولة الكويت من أربع مراحل: أ- الابتدائية، ومدتها أربع سنوات. ب- المتوسطة ومدتها أربع سنوات، وتشمل: المرحلة المتوسطة العامة، والمرحلة المتوسطة بمدارس التعليم الموازي، والمرحلة المتوسطة الدينية. ج- المرحلة الثانوية، ومدتها أربع سنوات، وتنقسم إلى: المرحلة الثانوية الدينية، والمرحلة الثانوية العامة (علمي - أدبي) والتشعيب فيها يبدأ من الصف الثاني الثانوي. د- التعليم الجامعي والعالي. التعليم في الجمهورية اللبنانية يتألف السلم التعليمي فيها من ثلاث مراحل: أ- الابتدائية، ومدة الدراسة بها خمس سنوات. ب-الثانوية، ومدة الدراسة بها سبع سنوات، وتتشعب الدراسة فيها إلى تعليم ثانوي عام وتعليم فني. ج- المرحلة الجامعية والعليا، وتختلف مدة الدراسة بها تبعًا للتخصصات الدراسية. التعليم في ليبيا يتألف السلم التعليمي فيها مما يلي: أ- المرحلة الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب- المرحلة المتوسطة، ومدتها ثلاث سنوات، ويوازيها السنوات الثلاث الأولى في المعاهد التعليمية العامة، وتمتد الدراسة بهذه المعاهد لخمس سنوات. ج- المرحلة الثانوية، وتضم السنتين الأخيرتين في المعاهد التعليمية، والمعاهد التعليمية الخاصة ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات. وتضم هذه المرحلة - أيضًا- المعاهد: التجارية والصناعية والزراعية، ومدة الدراسة بها أربع سنوات، ويُقْبَل من يتخرجون فيها في معاهد التعليم العالي. التعليم في جمهورية مصر العربية روضة أطفال في مدينة طنطا - مصر. يتألف السلم التعليمي فيها من المراحل التالية: أ- مرحلة التعليم الأساسي، وتضم حلقتين الأولى تمثل المرحلة الابتدائية، ومدة الدراسة بها خمس سنوات والثانية تمثل المرحلة المتوسطة (الإعدادية) ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات، وتضم المرحلة المتوسطة مايلي: المدرسة الإعدادية العامة، وتهيئ التلاميذ لدخول المرحلة الثانوية العامة أو الفنية. مراكز التوجيه المهني، لتخريج العمال نصف المهرة. المدارس الإعدادية المهنية. ب- المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات وتتشعب إلى: التعليم الثانوي العام، (أدبي ـ علمي ـ رياضيات). التعليم الثانوي الفني، لتخريج العمال المهرة ومدته ثلاث سنوات. مراكز التدريب المهني، لتخريج العمال نصف المهرة. وتضم المرحلة الثانوية مدارس ثانوية فنية تستغرق الدراسة فيها خمس سنوات لتخريج الفني الأول. ج- المرحلة الجامعية والعالية، وتختلف مدة الدراسة بها تبعًا لنوع التخصص. وتضم هذه المرحلة الكليات الجامعية، والمعاهد العليا قصيرة المدى (لمدة عامين دراسيين) والمعاهد العليا التي تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات. التعليم في المملكة المغربية يتألف السلم التعليمي في المملكة المغربية من المراحل التالية: أ- المرحلة الابتدائية، ومدتها خمس سنوات يعقد بعدها امتحان لدخول الطور الثاني في التعليم الأساسي أو الانصراف إلى سوق العمل. ب- المرحلة المتوسطة، ومدتها أربع سنوات تُخَصّص السنة الأخيرة فيها للتكوين المهني. ج- المرحلة الثانوية وترتبط عضويًا بالمرحلة المتوسطة ومدتها ثلاث سنوات، حيث تبدأ (بعد الرابع المتوسط) بالصف الخامس ويتم فيه تشعيب الدراسة إلى: الآداب، أو الآداب العصرية، أو العلوم الاقتصادية. وإلى شعبة العلوم؛ حيث يدرس الطلاب الرياضيات والتقنيات أو العلوم والرياضيات أو العلوم التجريبية أو العلوم الاقتصادية، ومعنى هذا هو أن شعبة العلوم الاقتصادية في النظام التعليمي بالمغرب تتاح لشعبة الآداب ولشعبة العلوم على السواء. وتنتهي المرحلة الثانوية بالحصول على شهادة البكالوريا. د- التعليم الجامعي والعالي: وشرط القبول فيه الحصول على البكالوريا، وتختلف مدة المرحلة تبعًا لاختلاف التخصصات. التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية يتألف السلم التعليمي فيها من أربع مراحل: أ - الابتدائية، ومدتها ست سنوات. ب- المتوسطة ومدتها ثلاث سنوات. ج- الثانوية ومدتها ثلاث سنوات لمختلف الشعب. ويوازي المرحلة الثانوية في البداية دور المعلمين ولكن الدراسة بها تستغرق خمس سنوات. د- المرحلة الجامعية والعالية، وتختلف مدتها لاختلاف التخصصات. التعليم في الجمهورية اليمنية يتألف السلم التعليمي فيها من أربع مراحل: أ - الابتدائية ومدتها ست سنوات. ب- المتوسطة ومدتها ثلاث سنوات، وتتفرع إلى تعليم ديني ومدني. ج- المرحلة الثانوية، ومدتها ثلاث سنوات، وهي استمرار للنظام الديني والمدني، غير أن المدني هنا يتشعب إلى عام وفني. د- المرحلة الجامعية والعالية.
|
|