mahmoudb69 عضو ماسي
عدد الرسائل : 2700 العمر : 55 الموقع : houda.houdi@gmail.com المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : telecom السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/02/2012
| موضوع: الزهرة - استخدامات الأزهار الإثنين يونيو 25, 2012 5:48 am | |
| استخدامات الأزهار الزخرفة زخرفة المناظر الطبيعية استخدامات أخرى أزهار الحديقة نباتات الحديقة الحولية نباتات الحديقة ثنائية الحول نباتات الحديقة المعمَّرة نباتات الحديقة المعمَّرة نباتات الحديقة المعمَّرة النباتات البرية المزهرة نباتات التندرا القطبية المزهرة نباتات الأحراج والغابات المزهرة نباتات أراضي الحشائش المزهرة نباتات الأراضي ذات الأشجار القصيرة نباتات التندرا الألبية المزهرة النباتات الصحراوية المزهرة نباتات المناطق المدارية وشبه المدارية المزهرة أجزاء الزهرة الكأس التويج الأسْدية المدقات الاختلافات في تركيب الزهرة دور الأزهار في التكاثر التلقيح الخلطي التلقيح الذاتي الإخصاب هوايات الاعتناء بالأزهار دراسة الأزهار البرية تنسيق الأزهار تهجين الأزهار كيفية تسمية وتصنيف النباتات الزهرية تسمية النباتات الزهرية تصنيف النباتات الزهرية
________________________________________ الأزهار الصحراوية البرية تزدهر في المناطق ذات المناخ الحار الجاف. تستطيع كثير من النباتات الزهرية، مثل الصباريات، البقاء لعدة أشهر بدون ماء. الزَّهْرَةُ مصطلح يطلق على الزهرة أو على كل نبات معروف بزهوره. تكون لمعظم النباتات أزهارٌ ذات ألوان متألقة مثل نبات الحوذان، والطرخشقون (الهندباء البري)، والأركيد (السحلب)، والورود، والتيوليب، والبنفسج. وتفوح منها روائح عطرية تجذب بعض الحشرات لتلقيحها بنقل حبوب اللقاح من الأعضاء الذكرية إلى الأعضاء الأنثوية في الزهرة. وقد تكون الأزهار منبسطة ومتفتحة مثل أزهار الزنابق المائية (نيلوفر)، أو تكون ضيقة وأنبوبية الشكل مثل أزهار نبات التبغ. وتحمل بعض الأشجار مثل قسطل الخيل والمجنولية أزهارًا جميلة. لكن لايشار إلى الأشجار عادة باسم الزهرة، فجميع النباتات المصنفة إما أزهار حدائق أو أزهار برية أصغر من الأشجار. يستخدم الناس الأزهار للتعبير عن مشاعرهم أحيانًا. فمنذ أكثر من 50,000 سنة، كانت الأزهار توضع على القبور في بعض البلدان، كما تستخدم في بعض حفلات الزفاف، كما أن لبعض الأزهار معاني دينية في بعض المجتمعات. فعلى سبيل المثال، تعبر زنابق الفصح البيضاء عن النقاء لدى بعض النصارى. ويقدس البوذيون والهندوس زهرة زنبق الماء الهندي، إحدى زنابق الماء. مزارع التيوليب في هولندا تنتج ملايين الأبصال كل عام. تشمل النباتات المزهرة التي تزرع من الأبصال على نطاق تجاري: النرجس البري والياقوتية والنرجس. أصل جميع الأزهار نباتات زهرية برية. وقد وجد إنسان ماقبل التاريخ أن النباتات المزهرة تنمو في كل مكان تقريبًا ابتداءً من أصقاع القطب البارد إلى الغابات الاستوائية الرطبة الدافئة. وقد تعلم الإنسان مع مرور الوقت، كيف يزرع هذه النباتات من البذور. وبحلول عام 3000 ق. م. بدأ المصريون وشعوب أخرى في منطقة الشرق الأوسط، بزراعة الكثير من نباتات الحديقة المزهرة، بما في ذلك الياسمين والخشخاش والزنابق المائية. ومنذ ذلك الوقت طور البستانيون كثيرًا من أنواع زهرية أخرى. وتزرع الزهور حاليًا في كل الأقطار. ومع هذا، مازال هناك آلاف من أنواع النباتات الزهرية ينمو بريًا في جميع أنحاء العالم. وقد أصبحت أنواع كثيرة منها نادرة نتيجة استصلاح مساحات واسعة من البرية للزراعة أو إنشاء المدن. تحتوي كل زهرة على أعضاء ذكرية أو أنثوية أو على كليهما. تنتج الأعضاء الذكرية والأنثوية معًا البذور التي تتكشف في جزء من الأعضاء الأنثوية يُسَمَّى المبيض، وهو تركيب مجوف يوجد في قاعدة الزهرة. ويجب أن يحدث الإخصاب بوساطة خلايا جنسية موجودة في حبة اللقاح التي تنتجها الأعضاء الذكرية للزهرة قبل أن تتكشف البذرة. وفي معظم أنواع النباتات الزهرية، تحمل حبوب اللقاح من الأعضاء الذكرية لزهرة ما إلى الأعضاء الأنثوية في زهرة أخرى. وتعمل الرياح على تلقيح بعض أنواع الأزهار، وخاصة الأزهار الصغيرة البسيطة مثل أزهار الحماض والقراص وأزهار بعض الأشجار. وتلقِّح الحشرات والطيور معظم النباتات التي لها أزهار زاهية أو لها روائح عطرية حلوة. في المناطق المدارية، تعمل بعض الخفاشات عمل الحشرات الكبيرة؛ حيث إنها تحمل حبوب اللقاح على جسمها عندما تلعق ألسنتها الطويلة رحيق الزهرة. ثم تنقل هذه الحبوب إلى زهرة أخرى. ففي أستراليا، تلقح حيوانات البوسوم العسلية (حيوانات جرابية صغيرة) أزهار البنقسية الكبيرة. بعض الأزهار ذاتية التلقيح، ويحدث التلقيح الذاتي في أزهار أخرى عندما يفشل حدوث التلقيح الخلطي وهو نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة أخرى. تصنف النباتات الزهرية علميًا تحت نباتات كاسيات البذور. وتحمل جميع هذه النباتات بذورها في غلاف واق. قبل الإخصاب، يحمي المبيض البذور، وبعد الإخصاب، ينمو المبيض ليكوِّن تركيبًا يعرف بالثمرة التي تحوي في داخلها البذورالناضجة. وبعد ذلك تذوي باقي أجزاء الزهرة ببطء. يقدر العلماء أن هناك أكثر من 350,000 نوع من النباتات في العالم، منها حوالي 250,000 نوع يتبع النباتات الزهرية أي كاسيات البذور. ويتبع جميع نباتات الحديقة والنباتات الزهرية البرية هذه المجموعة الكبيرة، إضافة إلى نباتات مألوفة أخرى باستثناء تلك النباتات التي تحمل المخاريط، والتي تتكاثر بالبذور أيضًا مثلها مثل كاسيات البذور، حيث تُنتج هذه البذور في المخاريط. يتكشف المخروط من تركيب يشبه الزهرة البسيطة في نباتات كاسيات البذور، إلا أن هذه التراكيب ينقصها المبيض، من أجل ذلك فإنها لاتعتبر أزهارًا بمعنى الكلمة. تصف هذه المقالة استخدامات الزهور ومختلف أنواع زهور الحدائق والزهور البرية، وكذلك تتحدث عن أجزاء الزهرة. ثم تناقش دور الزهرة في الإكثار، وهوايات الزهور، وكيفية تسمية وتصنيف الزهور. وللحصول على معلومات تفصيلية عن النباتات الزهرية بصورة عامة، انظر: النبات . في الموسوعة، حيث تحتوي على مئات المقالات عن كل زهرة متفردة، أو الشجيرات الزهرية. وللاطلاع على قائمة بذلك، انظر: المقالات ذات الصلة في نهاية هذه المقالة. ________________________________________ حقائق مشوقة عن الأزهار ________________________________________ أزهار اليُكَّة أزهار اليُكَّة المتوطنة في جنوب غربي الولايات المتحدة تُُلقح بوساطة أنثى عثة اليكة التي تضع بيضها في أعضاء الأزهار التي تنتج البذور. تفقس البيضات وتخرج منها أساريع تتغذى على البذور. نبات سيريوس نبات سيريوس المزهر ليلاً صبار متسلق، أزهاره بيضاء كبيرة لها أريج عطري وتتفتح ليلا ًفقط، تنمو في هاواي، الولايات المتحدة الأمريكية وجزر الهند الغربية والمناطق ذات المناخ المداري. رافلسيا رافلسيا أكبر الأزهار في العالم حيث يصل قطرها إلى حوالي 90سم. تنمو في إندونيسيا متطفلة على غيرها من النباتات، وليس لها سيقان أو أوراق. البوكر ذو اللون الأحمر المتوهج البوكر ذو اللون الأحمر المتوهج لها سيقان رفيعة وطويلة، وتنتهي قممها بسنابل عليها أزهار زاهية الألوان. ينتمي النبات للعائلة الزنبقية، وقد يصل طول النبات إلى حوالي 15 م. ينمو معظمها بريًا في جنوب إفريقيا. نباتات الحجارة نباتات الحجارةالمتوطنة في جنوب إفريقيا تشبه الحجارة التي تنمو بينها تلك النباتات. يوجد لكل نبات ورقتان لحميتان. تنمو أزهار بيضاء أو صفراء من فتحة بين قمتي الورقتين. السحلبية الذبابية السحلبية الذبابية المتوطنة في جنوب الإكوادور لها شكل ولون أنثى الذبابة التاكينيدية. يؤدي هذا التشابه إلى جذب ذكور الذباب التي تلقح الأزهار أثناء التنقل بينها. زنابق الجلوريوز زنابق الجلوريوز لها أسدية (الأجزاء التكاثرية المذكرة) طويلة ورشيقة، وتنمو خارج التويجيات. يصل طول سيقانها إلى 1,8م. تنمو هذه النباتات في آسيا وإفريقيا. نوع اخر لبوانستية بوانستية بوانستية ذات أوراق تشبه أوراق نبات التويجيات وتدعى قنَّابات (الصورة اليمنى) وهي تحيط بأزهار النبات الصغيرة جداً (الصورة اليسرى). لون القنابات في معظم الأنواع أحمر. الموطن الأصلي لهذه النباتات المكسيك وأمريكا الوسطى. استخدامات الأزهار تعتبر أزهار معظم النباتات الزهرية ذات قيمة غذائية أقل من أجزاء النبات الأخرى مثل الجذور والأوراق والثمار. وينقص معظم الأزهار المركبات الكيميائية أو المواد التي يمكن استخدامها في الصناعة. يستخدم الناس الأزهار بصورة رئيسية في الزخرفة وتزيين المناظر الطبيعية. ويعتبر إنتاج وتسويق الأزهار لهذا الغرض صناعة رئيسية في كثير من البلدان. تنسيق عربة مغطاة بالزهور يحتاج إلى آلاف الأزهار. تمتاز مهرجانات الزهور بالعربات الكبيرة المزخرفة بالورد والقرنفل الطويل وأزهار أخرى ذات أشكال خلابة. الزخرفة. تستخدم الأزهار على نطاق واسع في زخرفة طاولات المنازل والمطاعم. ويشبك كثير من النساء في بعض البلدان الأزهار في شعورهن أو على ملابسهن. ويضع أهالي جزر هاواي عقودًا زهرية حول أعناقهم. كما تضفي الأزهار بهجة وجمالاً في المهرجانات الشعبية. ويستخدم مصممو الأقمشة نماذج مأخوذة من أشكال الأزهار لتزيين الملابس وأقمشة التنجيد. وتعتبر الأزهار مصدر إلهام لكثير من الفنانين في جميع أنحاء العالم. والأزهار المستخدمة في الزخرفة إما أن تكون من أزهار القطف أو تكون نباتات منزلية مزهرة. وعادة تقطف معظم الأزهار من نباتات الحديقة في طور الإزهار. تبقى أزهار القطف يانعة لعدة أيام إذا غُطّست سيقانها في الماء. وتشمل أزهار القطف: اللؤلؤيات الصغرى والدلبوث والسوسن والورد. تمتاز نباتات المنزل المزهرة بأن لأزهارها ألوانًا زاهية، ويمكن زراعتها في أصص داخل المنزل. تشمل هذه النباتات البنفسج الإفريقي والأزالية والبيجونية الشمعية. وبخلاف أزهار القطف، تدوم النباتات المنزلية لفترات غير محدودة. يزرع كثير من البستانيين نباتات أزهارالقطف في حدائقهم، ويمكن زراعتها بشكل تجاري في البيوت المحمية والمزارع. كما تنتج النباتات المنزلية بشكل تجاري في البيوت المحمية والمشاتل. تباع الأزهار إلى بائعي التجزئة الذين يقومون ببيعها للناس. كثير من بائعي الزهور، خاصة الذين يجهزون الأزهار للمناسبات مثل حفلات الزفاف أو الجنازات، مدربون على فن تنسيق الزهور. سيناقش موضوع تنسيق الزهور في الجزء الخاص بهوايات الزهور. العطور المصنوعة من تويجيات الأزهار أغلى العطور وأرقها. تستخلص الزيوت العطرية من تويجيات أزهار الورد بعد تجفيفها بالهواء. زخرفة المناظر الطبيعية (هندسة المناظر). تضفي الزهور بهجة كبيرة وجمالاً على الحدائق والمتنزهات العامة والمناطق الطبيعية الأخرى. قد تُزرع النباتات المزهرة في مساكب أو على الحواف، وترتب وفق الحجم والشكل واللون. وتُزرع أصناف ربيعية وصيفية وخريفية من أجل استمرار وجود الأزهار. ويشمل أكثر النباتات شيوعًا في زخرفة المناظر الطبيعية الجنبات المزهرة مثل الفرسيتية والكوبية والليلك والإكليلية الأسبيرية. تُستخدم الجنبات المزهرة خاصة في تزيين المساحات الواسعة من المناظر الطبيعية؛ لأنها تزهر سنة تلو أخرى، وتحتاج إلى عناية قليلة. ُتعرف كثير من الحدائق والمتنزهات العامة بعروضها الجميلة للنباتات المزهرة. فقد زُيِّنت حدائق فاتحي الأندلس المسلمين في جنوبي أسبانيا، مثل الحدائق المحيطة بقصر الحمراء في غرناطة، بأشجار الآس والحمضيات والأعشاب العطرية بشكل جميل جدًا. وتتميز حدائق فيلا دي إيست المائية في تيفولي ـ إيطاليا بنباتات الفاوانيا. وتعتبر هذه الحديقة مثلاً للحدائق الإيطالية الجميلة جدًا في عصر النهضة الأوروبية. وتمتاز حدائق الموغال في الهند بمساكب النباتات المزهرة الواقعة بين المسطحات الخضراء المتألقة على جوانب البحيرة. وتشتهر حدائق سنغافورة النباتية بأشجار النخيل النادرة. وتحتوي الحدائق النباتية الملكية في بيرادينيا في سريلانكا على الكثير من أنواع النباتات الزهرية الاستوائية وخاصة السحلبيات. ويحتوى متنزه البوابة الذهبية في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، على أكبر مجموعة من النباتات الوردية. وتعرف حدائق ولاية ميسوري النباتية في مدينة سانت لويس بزنابقها المائية. استخدامات أخرى. لاتستخدم البراعم الزهرية أو الأزهار غذاءً للناس في معظم الأحوال. لكن هناك بعض الاستثناءات، فتستخدم البراعم الزهرية في نبات القرنبيط اللارؤيسي والقنَّبيط والخرشوف محصولاً خضريًا. تنمو هذه البراعم الزهرية في القرنبيط اللارؤيسي والقنَّبيط في عناقيد كثيفة تسمى رؤوسًا. وتؤكل الرؤوس مع السيقان. أما براعم الخرشوف فتنمو منفردة وتؤكل البراعم فقط. كما أنه يمكن الحصول على بعض البهارات من البراعم المزهرة أو من أجزاء زهرية أخرى. مثال ذلك، تابل القرنفل، وهو برعم زهري مجفف من شجرة القرنفل. والزعفران هو العضو الأنثوي في زهرة نبات الزعفران الخريفي. كما أن لبتلات بعض الأزهار طعمًا حلوًا له نكهة التوابل كالورد وآذريون الحدائق، وتستخدم أحيانًا لتطييب أو تنكيه طعم الحساء خاصة في أوروبا وآسيا. ويستخدم بعض الناس أزهار الهندباء البرية والبلسوم لصنع النبيذ. ويعتبر الصينيون لب خضراوات بعض الأزهار المقلي قليًا خفيفًا طعامًا شهيًا جدًا. يُصنع العسل من رحيق الأزهار. وهو سائل سكري تنتجه الأزهار يجرسه النحل ويأكل بعضه، ويخزن البقية في خلاياه، حيث يتحول تدريجيًا إلى عسل. وتنتج بعض الأزهار رحيقًا أطيب وأكثر ملاءمة لإنتاج العسل، وذلك لأنها تنتج رحيقًا أكثر ذا مذاق أفضل مثل أزهار البرسيم الحجازي والحنطة السوداء والنَّفل والبرتقال والقصعين. تحتوي بتلات بعض الأزهار على زيوت عطرية مثل أزهار الياسمين والسنط والورد، ويستخرج منها أحسن العطور. ومع ذلك، فإن معظم العطور تصنَّع من مواد كيميائية. أزهار الحديقة الحدائق النباتية تعرض مجموعات من النباتات والجنبات المزهرة والأشجار من أجزاء عديدة في العالم. تشمل حدائق بوتشارد الكندية الشهيرة، قرب فكتوريا في كولومبيا البريطانية، حديقة ورد بريطانية وحدائق نباتية إيطالية ويابانية. تعتبر نباتات الحدائق المزهرة نباتات برية مزروعة، وتشبه بعض نباتات الحدائق الأنواع البرية. تُزرع نباتات الحدائق المزهرة في المزارع والمشاتل والبيوت المحمية، إضافة إلى الحدائق المنزلية، كما يعتبر بعضها من النباتات المنزلية الممتازة. تقسم نباتات الحدائق المزهرة إلى ثلاث مجموعات رئيسية بناء على طول دورة حياتها: 1- الحوليات 2- ثنائية الحول 3- المعمَّرة. تنبت الحوليات من البذور وتنمو إلى الحجم الكامل، وتزهر وتنتج بذورًا خلال سنة أو أقل. أما النباتات ثنائية الحول فتعيش لمدة سنتين، ولاتنتج أزهارًا أو بذورًا إلا في السنة الثانية من نموها، ثم تموت بعد ذلك. تعيش النباتات الحولية وثنائية الحول فترة قصيرة، مما يحتم على كل جيل منها أن ينتج بذورًا كثيرة للحفاظ على بقاء النوع. تستخدم كل الطاقة الغذائية الموجودة في النبات من أجل إنتاج الأزهار والبذور، ولهذا فإنها تموت بعد ذلك مباشرة. إن جميع النباتات الحولية وثنائية الحول نباتات عشبية أي أن سيقانها طرية. تعيش النباتات المعمرة ثلاث سنوات في الأقل، وقد لاتزهر في السنة الأولى من نموها، لكن عند إزهارها، فقد تزهر كل عام بعد ذلك لمدة غير محدودة في أغلب الأحيان، وذلك وفق أنواعها. وحيث إنَّ النباتات المعمرة تعيش مدة أطول من النباتات الحولية وثنائية الحول، فإنه لايتحتم عليها أن تنتج بذورًا كثيرة من أجل بقاء النوع. وعوضًا عن استخدام جميع الطاقة الغذائية لإنتاج البذور، فإنها تخزن جزءًا من الغذاء في جذورها، وبهذا تستمر النباتات المعمرة في العيش بعد أن تذوي أزهارها وتموت. بعض النباتات المعمرة نباتات عشبية تذبل سيقانها وتموت في نهاية كل صيف، إلا أن جذورها تبقى حية خلال الشتاء. وتنمو منها سيقان جديدة في الربيع. أما باقي النباتات المعمرة بما فيها الجنبات المزهرة، فلها سيقان متخشبة. لاتذبل هذه النباتات المتخشبة في نهاية الصيف ومع ذلك، فإن الأوراق تتساقط في معظم الأنواع في الخريف، وتسكن النباتات خلال الشتاء. تنمو بعض النباتات المعمرة من الأبصال. وحيث إن النباتات البصلية وكذلك الجنبات المزهرة، لاتزرع بنفس طريقة الأنواع المعمرة الأخرى، فإنها تناقش عادة على حدة. إن الجزء الأكبر من نباتات الحديقة المزهرة نباتات حولية أو معمرة، والقليل منها نباتات ثنائية الحول، ومع ذلك فهذا التقسيم المبني على أساس دورة الحياة ليس دقيقًا دائمًا؛ فمثلاً لاتستطيع معظم النباتات المعمرة التي موطنها الأصلى مناطق المناخ الدافئ، أن تتحمل فصول الشتاء الباردة. وبذلك فإنه لايمكن زراعة هذه النباتات في مناطق مثل كندا وفنلندا والأجزاء الشمالية من روسيا كنباتات معمرة. إلا أن بعضها مثل الجلوكسينيَّة والبيجونيَّة الشمعية تزهر في أول سنة من نموها، وبهذا فإنها تنمو كنبات حولي في المناطق الشمالية ذات المناخ البارد. نباتات الحديقة الحولية نباتات الحديقة الحولية تزهر معظم النباتات الحولية خلال فترة تتراوح بين 8 و10 أسابيع بعد زراعة البذور. يمكن زراعة النباتات الحولية في الأجواء الدافئة في أي وقت من السنة، أما في المناطق ذات الشتاء البارد، فهي تزرع عادة في بداية الربيع. ويمكن زراعة الأنواع التي تتحمل الصقيع الخفيف بمجرد أن يذوب الجليد من التربة كليًا. تشتمل مثل هذه النباتات الحولية القوية على: زهرة الحقول المخملية وأنواع البنفسج المثلث وأنواع دوار الشمس والألوش البحري. ومع ذلك، فإن بعض الحوليات القوية تنمو ببطء مثل أنواع البنفسج المثلث والبطونية. يساعد البستانيون في نمو هذه النباتات بزراعتها على هيئة شتلات. ينتج بعضهم الشتلات ويشتريها الآخرون من المراكز الخاصة بالحدائق. وفي كلتا الحالتين، تزرع البذور في أماكن محمية في أواخر الشتاء، ثم تُزرع الشتلات في العراء حال ذوبان الجليد من التربة كليًا. لاتتحمل بعض الحوليات حتى الصقيع الخفيف مثل الزهرة وبلسم الحديقة والمخملية. ولايُنصح بزراعة هذه الحوليات في العراء إلا بعد انتهاء خطر الصقيع. قد يستمر حدوث الصقيع في المناطق الشمالية والباردة لمدة شهر أو أكثر بعد ذوبان الجليد. في هذه المناطق، يزرع البستانيون البذور في أماكن محمية قبل بدء موسم النمو، ثم يزرعون الشتلات في الربيع. نباتات الحديقة ثنائية الحول نباتات الحديقة ثنائية الحول يزرع البستانيون البذور في الحقل في أواسط الصيف. وبحلول الخريف، يتكون للنباتات سيقان وبعض الأوراق، ثم تموت السيقان والأوراق خلال الشتاء، ولكن الجذور تبقى حية. ثم تنمو النباتات، وتعطي سيقانًا جديدة، وتزهر وتنتج بذورًا، ثم تموت خلال موسم النمو التالي. وبدلاً من زر اعة البذور في العراء في أواسط الصيف، يشتري الكثير من البستانيين هذه النباتات على شكل شتلات يزرعونها في الربيع كما هو الحال في النباتات الحولية. نباتات الحديقة المعمَّرة نباتات الحديقة المعمَّرة تشمل النباتات المعمرة المعروفة: النباتات النجمية والقلب الدامي، وزهرة الذهب، وحوضية الحدائق، وزنبق النهار، والعائق، والسوسن، والترمس، والفاوانيا، والقبس، والخشخاش، وزهرة الربيع، والبنفسج. تحتاج معظم هذه النباتات موسمًا باردًا لكي تنمو براعم جديدة. ولهذا، فإنها لا تنمو جيدًا في المناخات المدارية بعكس نباتات المناطق الدافئة التي يمكن زراعتها في المناطق الباردة محمية في الداخل، وكثير منها نباتات منزلية مفضلة. توجد صور بعض هذه النباتات في الجزء التالي من هذه المقالة تحت عنوان أزهار المناطق المدارية وشبه المدارية. تتضمن هذه النباتات: البنفسج الإفريقي، والجلوكسينيَّة. وإبرة الراعي اللبلابية، والبيجونية الشمعية. تزهر بعض النباتات المعمرة مثل حوضية الحدائق والعائق لمدة ثلاث أو أربع سنوات، ويزرع معظم البستانيين هذه النباتات من البذور، ويستبدلونها عند الضرورة. أما النباتات المعمرة التي تعيش لفترات طويلة، فإنها تزرع من العُقَل في معظم الأحيان. والعُقلة قطعة مأخوذة من الساق أو جذور نبات بالغ. وعند وضع العقلة في الماء أو زراعتها في التربة، فإنها تنمو إلى نبات شبيه بالنبات الأم. ومثل الشتلات، يجب رعاية العقل في أماكن محمية قبل زراعتها في الخارج، وينتج بعضهم عقلهم من نباتاتهم، والآخرون يشترونها مجذَّرة. يجب زراعة النباتات المعمّرة في الربيع أو أوائل الخريف. وعمومًا، فالربيع أنسب وقت لزراعة النباتات المعمرة في الحقول في المناطق الشمالية الباردة. وأوائل الخريف أنسب أوقات الزراعة في المناطق الدافئة. تنتشر معظم النباتات المعمرة بتكوين فروع من جذورها، وسرعان ماتتكشف هذه الفروع عن سيقان جديدة. وتنتج معظم الأنواع أفرعًا جديدة بعد الإزهار مباشرة كل عام. وبعد عدة سنوات، قد تغطي هذه الأفرع الجانبية مساحة واسعة. وعادة، فإن النباتات تزهر بشكل أفضل، فيما لو تم قلعها وتقسيمها وأعيدت زراعتها كل بضع سنوات. نباتات الحديقة المعمَّرة (الأبصال) نباتات الحديقة المعمَّرة (الأبصال) البصلة ساق تحت أرضية، لها برعم كبير مغلف بنسيج نشوي، يزود البرعم النامي بالغذاء عندما يكون الطقس مناسبًا لكي ينمو إلى نبات جديد. تتضمن النباتات التي تتكاثر بالإبصال أو بتراكيب شبه بصلية: الزعفران السوسني، والنرجس البري، والبوقيَّة، والدلبوث، والياقوتية، وزنبقة مادونا والبيجونية الدرنية والتيوليب. ينمو الزعفران السوسني والتيوليب في المناطق الباردة بشكل أفضل من نموها في المناطق الدافئة. ويمكن ترك أبصال النرجس البري والياقوتية ونباتات أخرى في التربة خلال الشتاء. لا تتحمل بعض النباتات، مثل الدلبوث، الشتاء الشديد البرودة. ويجب قلع الأبصال التي تنمو منها هذه النباتات في المناطق الشمالية الباردة في الخريف، وخزنها في الداخل وإعادة زراعتها في الحقول خلال الربيع. وعادة، فإن النباتات التي تتكاثر بالأبصال تنمو بشكل أفضل في التربة جيدة الصرف، وفي الأماكن المشمسة والمحمية. نباتات الحديقة المعمَّرة (الجنبات المزهرة) نباتات الحديقة المعمَّرة (الجنبات المزهرة) سيقان الجنبات خشبية مثل سيقان الأشجار، إلا أنها لاتنمو إلى ارتفاعات عالية كالأشجار، ومعظمها ذات ساقين رفيعين أو أكثر، بدلاً من ساق واحدة غليظة. وكقاعدة عامة، تنمو الجنبات بشكل أفضل في المناطق التي تمتاز بطول صيفها نسبيًا وشتائها البارد. ولا تتحمل معظم الأنواع الشتاء شديد البرودة. وتشمل أنواع الجنبات المعروفة: الأزالية، والبُدليَّة، والسفرجل المزهر، والفرسيتية، وصريمة الجدي، والكوبية، والليلك، والورد، والخبازى، والإكليلية الاسبيرية. يشتري معظم البستانيين المبتدئين جنبات صغيرة لزراعتها في الحديقة. ومع ذلك، يمكن للكثيرين إنتاج هذه الجنبات من الجنبات البالغة. وتنتشر كثير من الجنبات، مثلما تنتشر النباتات المعمرة العشبية بنمو فروع من جذورها، حيث تتكشف هذه الفروع عن نباتات جديدة يمكن إعادة زراعتها بعد قلعها مع جزء من الجذور. ويمكن إكثار الجنبات التي لاتنمو لها فروع بواسطة العُقَل. النباتات البرية المزهرة بساط من الأزهار البرية يضفي بهجة وجمالاً على مرج جبلي. تنمو النباتات البرية في كل مكان تقريبًا في الغابات والحقول والمروج والصحارى والأدغال والمستنقعات، وعلى الجبال وضفاف الأنهار وشواطئ البحار. وتنمو في كل بيئة أنواع مختلفة من النباتات البرية. تنمو أنواع النباتات البرية المزهرة بشكل أفضل في البيئات التي تناسبها؛ فقد لاتستطيع النمو في مكان أكثر حرارة أو برودة أو رطوبة أو جفافًا. ويستطيع البستانيون التحكم في بيئة النبات إلى حد ما؛ حيث يزرعون بعضها في بيئات غير مناسبة بالتحكم في ظروف تلك البيئة. فمثلاً، يمكن زراعة النباتات التي تحتاج إلى رطوبة عالية في المناطق الجافة، إذا زوِّدت هذه النباتات بالماء الضروري. ومع أن النباتات في بيئاتها البرية لاتحظى بمثل هذه المعاملة الخاصة، إلا أنها تستطيع تحمل ظروف البيئة التي تناسبها بشكل طبيعي. يوجد حوالي 250,000 نوع من النباتات الزهرية في العالم. وتشكل المناطق الاستوائية الموطن الأصلي لحوالي 165,000 نوع. أما الموطن الأصلي لباقي الأنواع والبالغ 85,000 نوع، فهو في أوروبا وأمريكا الشمالية والمناطق الأخرى غير المدارية. هناك سبعة مواطن رئيسية للنباتات الزهرية وهي: 1- التندرا القطبية. 2- المناطق الحرجية والغابات. 3- أراضي الحشائش. 4- الأراضي ذات الأشجار المنخفضة. 5- التندرا الألبية. 6- الصحارى. 7- المناطق المدارية وشبه المدارية. وقد تشمل المواطن الرئيسية عدة بيئات مختلفة، مثل: الأراضي الرطبة والسواحل. يوجد في هذه البيئات الخاصة أنواع من نباتاتها البرية المزهرة. فمثلاً، تنمو بعض أصناف النباتات البرية المزهرة والمائية في أي بيئة فيها بحيرات وأنهار. تبدي النباتات التي تنمو في نفس المواطن أشكالاً متشابهة في معظم الأحيان. مثلاً، يوجد للنباتات الصحراوية جذور طويلة تمكنها من الوصول إلى مصادر المياه في أعماق التربة، كما أن الساق اللحمي للصباريات متأقلم لخزن الماء. وتنمو نباتات التندرا والألب في تجمعات وسادية أو وُرَيْدية الشكل لتحمي نفسها من البرد. انتشر العديد من النباتات الزهرية من مواطنها الأصلية إلى مواطن شبيهة في العالم. وأحيانًا، كان الانتشار طبيعيًا عن طريق حمل البذور بوساطة الرياح أو الحيوانات. وأحيانًا أخرى جلب الإنسان نباتات مزهرة إلى أجزاء في العالم لم تكن تنمو فيها هذه النباتات بشكل طبيعي قبل ذلك. بعض النباتات متأقلمة للانتشار السريع، حيث تنتج مئات من البذور التي تنتشر لمسافات طويلة، ويدعى كثير منها أعشابًا ضارة؛ لأنها تظهر بسرعة في الأماكن التي لايُرغب أن تنمو فيها نباتات أخرى كما في الحدائق. ينمو الحوذان البرمودي بشكل طبيعي في جنوب إفريقيا. ولكنه انتشر في أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك أوروبا وجنوبي أستراليا. وتشمل الأعشاب الأكثر شيوعًا في المراعي والمناطق المهملة عدة أنواع من النباتات الشوكية مثل الشوك المنحني، والشوك السناني. ومن الأعشاب الأخرى اللبلاب، والهندباء البرية، وآذان الدب، وأقحوان المروج، ولسان الحمَل، والأخلية. انظر: العشب الضار. توضح الرسومات في هذا الفصل عينات نموذجية لأنواع النباتات الزهرية في كل من المواطن الرئيسية. نباتات التندرا القطبية المزهرة نباتات التندرا القطبية المزهرة تمتد التندرا القطبية عبر مناطق أقصى شمالي أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وهي مواطن تمتاز بالبرودة والجفاف وخلوها من الأشجار. يسود معظم مناطقها فترات تخلو من الصقيع لمدة أقل من شهرين. وتبقى الأرض مجمدة خلال السنة باستثناء السطح. يذوب الجليد على السطح أثناء الربيع، وتبقى التربة مشبعة بالماء خلال معظم الصيف. وتميل البذور إلى التعفن في التربة الباردة المستنقعة؛ وبهذا فإنه لايوجد في التندرا سوى عدد قليل من النباتات الحولية. ومع ذلك، فإنه يوجد عدد من النباتات المعمرة العشبية المتنوعة. تشمل هذه النباتات القوية التي تتحمل ظروف التندرا: عشبة القوى والعشبة النارية (سنفية ضيقة الورق)، وعشبة القمل، والخشخاش وكاسر الحجر. وتظهر هذه النباتات فجأة أثناء الربيع، وتضفي نوعًا من البهجة في فصل الصيف في منطقة القطب الشمالي بأزهارها الزاهية الألوان. نباتات الأحراج والغابات المزهرة نباتات الأحراج والغابات المزهرة تنمو الأحراج والغابات في المناطق التي تمتاز برطوبة عالية تخلو من الصقيع لفترة أطول من شهرين في العام. ويصعب على البادرات أن تنافس النباتات القائمة في مناطق الأحراج، ولهذا، فإنه يوجد عدد قليل من الحوليات في مثل هذه المناطق، ومعظم النباتات الزهرية الموجودة نباتات معمرة. يوجد نوعان من الغابات: 1ـ الغابات ذات الأوراق الإبرية أو المخروطيات 2ـ الغابات ذات الأوراق العريضة. تمتد الغابات ذات الأوراق الإبرية من التندرا القطبية إلى الجنوب عبر أقصى شمالي أوروبا وآسيا وكندا. ويوجد فيها عدد كبير من الأنواع الموجودة في التندرا مثل: سحلب المستنقع، وعشبة الصقر، وشاي كندا، وملكة المروج، واللينيوسية، وعنب الدب. أضخم الغابات ذات الأوراق العريضة خارج المناطق الاستوائية هي الموجودة في غربي وأواسط أوروبا وشرقي آسيا والنصف الشرقي للولايات المتحدة. إن نمو النباتات الزهرية في هذه الغابات يتحكم فيه، بدرجة كبيرة، مقدار التظليل وشدة ضوء الشمس. يزهر كثير من نباتات المناطق الحرجية في أواسط الربيع قبل أن تنمو أوراق الأشجار، وتصبح الغابة كثيفة الظلال. ومن الأمثلة النموذجية على النباتات التي تزهر في وقت مبكر في غابات أوروبا وشمالي آسيا عدة أنواع من البنفسج، وشقائق النعمان، وبقلة الخطاطيف الصغيرة، وزهرة الربيع. أما في الغابات الشرقية في أمريكا الشمالية، فتشمل النباتات الزهرية أنواعًا ربيعية وصيفية مبكرة مثل الزهرة الثلاثية، وبنفسج سن الكلب، والعنكبوتية، والبلسم. أما الأنواع الصيفية التي توجد في المناطق الحرجية فتشمل الجريس، وآذان الفأر، والسنفيّة. نباتات أراضي الحشائش المزهرة نباتات أراضي الحشائش المزهرة توجد أراضي الحشائش في أجزاء من جنوب شرقي أوروبا وما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي (سابقاً) وشرقي إفريقيا وأمريكا الجنوبية (معظمها في الأرجنتين) وأواسط الولايات المتحدة، وجنوبي وسط كندا. تسمى أراضي الحشائش في المجر البسطة، وتسود البسطة حشائش ريشية مثلها في ذلك مثل أراضي الحشائش فيما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي (سابقاً). وتعرف مناطق الحشائش في أمريكا الجنوبية بالبامباس، وفي أمريكا الشمالية باسم البراري. توجد أراضي الحشائش هذه في المناطق المعتدلة المناخ، الذي يمتاز بشتاء بارد وصيف جاف. تتكون أراضي الحشائش في التُّرَب الشديدة الخصوبة، وتمتاز بحشائشها الطويلة كما تعرف بأزهار نباتاتها الربيعية والصيفية والخريفية. تنمو الحشائش بكثافة عالية لدرجة أنه لايخترقها إلا عدد ضئيل من بادرات النباتات الأخرى. ولهذا، فإنه يصعب بقاء النباتات الحولية فيها. إن معظم نباتات أراضي الحشائش نباتات معمرة. وفي المناطق الجافة تتنحى الحشائش الطويلة وتسمح بنمو نباتات أقصر تتحمل الجفاف. توجد في أراضي الحشائش فيماكان يعرف بالاتحاد السوفييتي سابقًا نباتات مزهرة متنوعة مثل حشيشة الشفاء، والأدونيس الأصفر، والفاوانيا ذات الأوراق الرفيعة. ومن نباتات أراضي الحشائش الجميلة في أمريكا الجنوبية نبات الخف. من الأمثلة النموذجية على نباتات أراضي الحشائش في أمريكا الشمالية نباتات النجم الأغر، وزهرة الفصح، والردبكية، وسيد الجلجلة، ودوار الشمس، وزهرة البق ونبات النيل البري. وتوجد في المناطق المدارية أراضي حشائش من نوع آخر تدعى السافانا. إن أراضي حشائش السافاناجافة جدًا وفيها أشجار متباعدة، وتوجد في شرقي إفريقيا وأستراليا وفي أمريكا الجنوبية (البرازيل وفنزويلا). نباتات الأراضي ذات الأشجار القصيرة نباتات الأراضي ذات الأشجار القصيرة تتألف نباتات الأراضي ذات الأشجار القصيرة من أنماط من النمو كثيفة الجنبات أو الشجيرات. إنها مثال للمناطق التي يسودها مناخ حوض البحرالأبيض المتوسط الذي يمتاز بالصيف الحار الجاف والشتاء الرطب المعتدل. وتوجد حول البحر الأبيض المتوسط وفي أستراليا وفي كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. تعرف هذه المناطق في حوض البحر الأبيض المتوسط باسم ماكويس أو جاريق. وتعرف في جنوب إفريقيا باسم فنبوس، كما تعرف في كاليفورنيا باسم الدغل. تنتشر في أوروبا وفي كاليفورنيا أشجار البلوط ذات الأوراق الجلدية. لكثير من النباتات البرية المزهرة في هذه المنطقة روائح قوية ناتجة عن تركيز الزيوت العطرية فيها. ومن الأمثلة عليها ورد الصخور وأعشاب الخزامى، وكذلك القصعين. توجد مساحات واسعة من مناطق الأراضي ذات الأشجار المنخفضة، وهي ذات أشجار خفيفة، في المناطق الساحلية في غربي أستراليا وتسمى براح، وتتألف من جنبات مثل البنقسية والهاكيا. نباتات التندرا الألبية المزهرة نباتات التندرا الألبية المزهرة تقع مناطق التندرا الألبية على ارتفاعات جبلية عالية في جميع أنحاء العالم. تمتاز بشدة برودتها وجفافها، كما هو الحال في القطب الشمالي، بحيث لا تسمح بنمو الأشجار فيها. ومع ذلك تعيش فيها الحشائش والجنبات القصيرة، وعدد من النباتات البرية المزهرة. تقع التندرا الألبية الرئيسية في جبال الألب الأوروبية والهملايا في آسيا وجبال روكي في أمريكا الشمالية. تنمو معظم النباتات في المروج الموجودة في الجبال، وتفضل بعض النباتات النمو في المناطق الصخرية كما هو الحال في القطب الشمالي. وحيث إن الفترة التي تخلو من الصقيع لاتزيد مُدَّتها عن شهرين، فإن معظم النباتات الزهرية نباتات معمرة، وصغيرة، وتنمو ببطء. وبعض النباتات لا تزهر قبل أن يصل عمرها إلى عشر سنوات أو أكثر. معظم النباتات الزهرية في الألب أو القطب الشمالي متقاربة جدًا، وبعضها متشابه تمامًا. النباتات الصحراوية المزهرة النباتات الصحراوية المزهرة تمتاز الصحاري الحارة بشدة جفافها ومناخها الدافئ، ولاتزيد كمية الأمطار السنوية في معظمها عن 25سم. ينزل المطر أحيانًا على شكل وابل غير دائم. ولهذا، يجب أن تكون النباتات الصحراوية قادرة على العيش بدون مطر لعدة أشهر. بعض النباتات الصحراوية جنبات لها شبكة كبيرة من الجذور التي تمتص كل قطرة من الرطوبة المتوافرة في التربة. وبعضها نباتات عشبية معمرة لها سيقان غليظة إسفنجية متحورة لخزن الماء الذي يستعمله النبات خلال فترات الجفاف الطويلة. وتعتبر الصباريات خير مثال لهذا النوع من النباتات. بعض النباتات الصحراوية نباتات حولية قادرة على العيش في الصحراء، وذلك لقلة المنافسة من النباتات المعمرة القليلة، إضافة إلى ذلك فإن بذور النباتات الحولية تبقى حية لمدة طويلة خلال فترات الجفاف، حيث تبقى البذور مدفونة حتى موعد الشتاء، ثم تنبت وتنمو بسرعة، وتنهي النباتات دورات حياتها خلال بضعة أسابيع. تسود نجيليات أصبعيات المخاضر في صحارى أستراليا مثل سبينفكس، والنبات العصاري، وأعشاب عصيرية مثل الباراكيلا. وتظهر النباتات ذات الأزهار الجميلة بعد هطول المطر، مثل الملاملا الأرجواني. تسود الصباريات صحارى أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى. تحمي هذه الصباريات نفسها من حيوانات الرعي بوجود أشواكها الحادة. وأزهار كثير من الصباريات جميلة. إن أكثر النباتات شيوعًا في صحارى إفريقيا الفربيونية (التيوعية) الذي يمتاز بعصارته الحليبية السامة. نباتات المدارية وشبه المدارية المزهرة نباتات المناطق المدارية وشبه المدارية المزهرة. تنمو آلاف الأنواع من النباتات الزهرية في المناطق المدارية وشبه المدارية والتي تمتاز بمناخ رطب ودافئ مائل إلى الحرارة. تحتوي الغابات المدارية المطيرة في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية على أكثر النباتات الزهرية تنوعًا، بما في ذلك مئات الأنواع من نباتات السحلب الجميلة والنادرة. وتعتبر جزر هاواي في الولايات المتحدة الموطن الأصلي لحوالي ألفي نوع من النباتات الزهرية، ومع ذلك فقد انقرض كثير منها أو أصبح نادرًا جدًا نتيجة استغلال الأراضي، أو القطف الزائد. تعتبر المناطق الجنوبية في الصين، وكذلك جنوب إفريقيا غنية بالنباتات الزهرية الخاصة بالمناطق شبه المدارية. تزرع نباتات المناطق المدارية وشبه المدارية البرية في المناطق الباردة كنباتات منزلية أو داخل أماكن محمية، ولكثير منها أوراق لامعة مزركشة وأزهار كبيرة جذابة. أجزاء الزهرة أجـزاء الزهـــــرة تتكون الزهرة النموذجية من أربعة أجزاء رئيسية وهي 1- الكأس، 2- التويج، 3- الأسدية، 4- المدقات. الكأس هو الجزء الخارجي ويتألف من شبه أوراق تدعى سبلات، ويتكون التويج من بتلات، وتشكل الأسدية والمدقات أعضاء الزهرة التكاثرية. تتكشف الزهرة على قمة ساق زهرية، حيث تتسع قمة الساق الزهري مشكلاً هيكلاً كوبيًا يدعى قرص الزهرة، ينمو من قرص الزهرة برعم يتكشف إلى زهرة. تتكون معظم الأزهار من أربعة أجزاء رئيسية: 1ـ الكأس و2ـ التويج. و3ـ الأسدية، و4ـ المدقات. أما الكأس فهو الجزء الخارجي من الزهرة، ويتكون من عدة تراكيب شبه ورقية أو شبه تويجية تدعى سَبَلات، ويتكون التويج من بَتَلات (تويجيات). أما الأسدية والمدقات فهي أعضاء الزهرة التكاثرية، حيث الأسدية هي الأعضاء الذكرية، والمدقات الأعضاء الأنثوية. تحتوي كل زهرة على أسدية أو على مدقات أو عليهما معًا. تدعى الأزهار التي تحتوي على الأجزاء الأربعة أزهارًا تامة، أما الأزهار التي ينقصها جزء أو أكثر فتدعى أزهارًا غير تامة. إضافة إلى أجزاء الزهرة الرئيسية، يوجد في كثير من الأزهار غدد رحيقية تقع عند قاعدة الزهرة. تكون أعداد مكوّنات كل محور رئيسي في الزهرة إما ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو مضاعفاتها في معظم الأنواع. فمثلاً في نبات الزهرة الثلاثية، يتكون الكأس من ثلاث سَبَلات، والتويج من ثلاث بَتَلات، أما الأسدية فعددها ست أسدية، وتتكون المدقة من ثلاثة أجزاء متساوية. قد تكون المكوِّنات منفصلة عن بعضها مثل بَتَلات الخشخاش أو الورد، أو تكون ملتحمة أي متصلة بعضها ببعض. ويكون التويج على شكل أنبوب أو جرس أو بوق أو جراب أو صحن إذا كانت بتلاته ملتحمة كما هو الحال في أزهار نباتات أمجاد الصباح والنرجس البري والبطونيات. وقد تكون البَتَلات ملتحمة عند قواعدها وحرة عند القمة، كما هو في زهرة الربيع المسائية، ورعي الحمام، وبهذا تكون قاعدة التويج أنبوبية أو شبه جرسية وحوافه هدّابية. تترتب أجزاء الزهرة الرئيسية حول مركز الزهرة في نمط دائري، بحيث إذا قسمت الزهرة طوليًا من المنتصف في أي اتجاه، تكون الأنصاف متماثلة. وتدعى مثل هذه الأزهار متماثلة شعاعيًًا، كما هو في أزهار الحوذان، وأمجاد الصباح وأزهار معظم النباتات الأخرى. أما إذا كانت الأنصاف متماثلة عند تقسيم الزهرة طوليًا في اتجاه واحد فقط، فإن الأزهار تُدْعى متماثلة جانبيا، كما في نبات السحلب أو زهرة الخطم، وأنف العجل، وأزهار بعض الأنواع الأخرى. الكأس . تتكون السَبَلات، التي يتألف منها الكأس، قبل أي جزء آخر في الزهرة في معظم الأنواع النباتية. وتعمل على حماية الأجزاء الداخلية التي تتكشف في الزهرة. وغالبًا تبقى السَبَلات متصلة في الزهرة بعد تفتحها. تشبه السَبَلات أوراق النبات، ويكون لونها مخضرًا، وتقع أسفل الزهرة في كثير من الأنواع، كما هو الحال في نباتات الحوذان والمغنولية. إلا أن السَبَلات والبتلات في أزهار أنواع نباتية أخرى، تتشابه بحيث يصعب تفريق بعضها عن بعض كما هو الحال في النباتات التابعة لعائلة السوسن، والزنبق، والسحلب. ويسمي علماء النبات هذه التراكيب المشابهة للبتلات بأشباه التويجيات تبلات، كما أن لأزهار بعض الأنواع سبلات ملونة عوضًا عن البتلات، مثل أزهار شقائق النعمان، والكبديات، والعائق، وأذريون الماء. التويج. يتكون من بتلات، وهو الجزء الرائع المنظر، وذو الألوان المبهجة في معظم أنواع الزهور. تجذب ألوان البتلات ـ وكذلك السَبَلات الملونة ـ الحشرات والطيور التي تساعد في نشر لقاح الأزهار. تنشأ الألوان من مركبات كيميائية معينة موجودة في أنسجة النباتات ومنتشرة في جميع أجزائه، لا في البتلات أو السَبَلات وحدها، لكن وجود كميات كبيرة من الصبغيات الخضراء أو البنية في الأجزاء الأخرى يجعلها غير ظاهرة. وتتزركش بتلات كثير من الأزهار ببقع أو أشرطة أو علامات أخرى تعمل على جذب الحشرات والطيور. تنشأ رائحة الزهور من مواد زيتية موجودة في البتلات. وتعمل الروائح القوية مثل الألوان على جذب الحيوانات. الأسْدية. أعضاء الزهرة الذكرية التي تنتج اللقاح، وهي ليست لافتة للنظر في أزهار معظم الأنواع. ومع هذا تكون الأسدية أكثر أجزاء الزهرة جاذبية في أزهار بعض النباتات الأخرى، مثل أزهار السنط المذكَّرة التي تتألف بدرجة كبيرة من خصلة ريشية كبيرة مكونة من أسدية ملونة. تتألف السداة في أزهار معظم النباتات من جزءين ـ الخيط والمئبر. يشبه الخيط ساقًا خيطيًا أو شريطيًا له قمة منتفخة تشكل المئبر. يتكون المئبر من أربعة تراكيب شبه كيسية صغيرة جدًا يتكون بداخلها اللقاح. تتفتح هذه التراكيب لنثر حبوب اللقاح بعد نضجها. تكون الأسْدية منفصلة في كثير من الأنواع النباتية، لكن تلتحم في أنواع أخرى مكونة أنبوبًا يحيط بالمدقة كما هو في أزهار الخطمي، وأنف العجل. وقد تلتحم الأسدية مع جزء زهري أو أكثر. فمثلاً أسدية زهرة الجنتيانا ملتحمة مع البتلات، وأسدية أزهار السحلب ملتحمة مع المدقات. المدقات أعضاء الزهرة الأنثوية التي تحمل البذور. تحتوي أزهار بعض الأنواع النباتية على مدقة واحدة مثل نباتات الفصيلة البقولية، أو على مدقتين أو أكثر كما هو في بعض الأنواع النباتية الأخرى. وفي كثير من الأنواع، تلتحم المدقات وتشكل مدقة مركبة وتدعى بالمدقة أيضًا للتبسيط، وتدعى كل مدقة في المدقة المركبة الخباء. يتكون الخباء في معظم الأنواع من ثلاثة أجزاء وهي الميسم، والقلم (حامل الميسم) والمبيض. الميسم هو الجزء اللزج ويقع على قمة الخباء. والقلم هو أنبوب رفيع يصل الميسم بالمبيض. والمبيض هو تركيب أجوف يقع في قاعدة الخباء، ويحتوي على بييضة أو أكثر. الاختلافات في تركيب الزهرة. تنمو الأزهار متجمعة في عناقيد زهرية تسمى نورات في كثير من الأنواع النباتية. ويمكن تحديد كل زهرة على حدة بسهولة في بعض الأنواع كما هو في نباتات زهرة الخطم، والأكليلية الاسبيرية. وتظهر النورة زهرة واحدة في كثير من الأنواع الأخرى، حيث تبدو الزهرات المنفردة التي تشكل النورة كأنها بتلات، كما هو في نباتات كثيرة تابعة للعائلة المركبة، مثل: زهرة النجمة، وأزهار الذهب، واللؤلؤيات الصغرى، والهندباء البرية، ودوّار الشمس. تنمو الأزهار في هذه النباتات من الفصيلة المركبة من رأس في قمة العنق الزهري. ويتألف كل رأس من عدد قليل أو كثير من الأزهار حسب النوع. تتكون النورة الرأسية في نباتات الهندباء البرية من مائة أو أكثر من الأزهار الصفراء الصغيرة جدًا، تبدو كل واحدة كأنها بَتَلة وتسمى زهيرة، ولكن لكل منها كأسًا وتويجًا وأسدية ومدقة. يتكون التويج من التحام البتلات في شكل بتلة واحدة. وتكتظ الزهيرات بكثافة كبيرة بحيث لايظهر منها سوى بتلاتها. تظهر أزهار كثير من الأنواع على شكل شرابة تدعى هُريرة تتكون من أزهار عارية لا تحمل بتلات وسبلات، وتشمل هذه النباتات جار الماء والحور والصفصاف. يوجد في نورات عديد من الأنواع النباتية تراكيب ورقية تسمى القنابات تقع عند قاعدة النورة. قد تكون القنابات صغيرة خضراء وغير لافتة للنظر في معظم الحالات، وقد تكون كبيرة ورائعة في أنواع أخرى بحيث يحسبها الناس خطأ أحد أجزاء الزهرة. إن ما يمكن أن يسمى بتلات في أزهار نباتات البوجنفيلية، والقرانيا، والبوانسيتية ـ بنت القنصل ـ ماهي إلا قنابات. أما الأزهار نفسها فهي نورات صغيرة بسيطة موجودة في مركز القنابات. تحتوي الأزهار في معظم الأنواع على أسدية ومدقات تدعى أزهارًا تامة. إلا أن أزهار أنواع أخرى تحتوي على أسدية أو مدقات فقط. تُدعى هذه الأزهار أزهارًا غير تامة. وإذا كان للأزهار مدقات وليس فيها أسْدية فإنها تدعى أزهارًا مدقية. وإذا احتوت على أسدية وليس فيها مدقاتها فإنها تُدعى أزهارًا سدوية. قد تُحمل الأزهار المدقية والسدوية على نفس النباتات في بعض الأنواع. تسمى هذه الأنواع وحيدة المسكن، وتتضمن أنواع البيجونية والبلوط والدباء. أما إذا حملت الأزهار المدقية والسدوية على نباتات مختلفة فإن هذه الأنواع تُدعى ثنائية المسكن، مثل نباتات الآس البري، والحور، والصفصاف. ________________________________________ تنـوع أشـكال الأزهــار تختلف الأزهار في أشكالها وألوان أجزائها الرئيسية، إضافة إلى ذلك ينقص أزهار بعض الأنواع جزء أو أكثر. توضح الأمثلة التالية أربعة أنواع لأشكال الزهرة. ________________________________________ زهرة قرصية، زهرة شعاعية تتألف «الزهرة المركبة» من أزهار صغيرة. تتكون زهرة الربيع من أزهار قرصية في المركز وأزهار شعاعية منفردة تشبه التويجيات. كفري، عنقود زهري، يحيط «الكفري شبه الورقي» بأزهار نبات الكرنب النتن الصغيرة. تتجمع الأزهار في عنقود على ساق. لبعض الكفري ألوان جذابة. قنابة زهرة، تحيط «القنابات البيضاء الكبيرة» أزهار نبات القرانية. يت |
|