يا اخوتي في الله من من لايحتااج إلى التوبه
فوالله التوبه
مطلب يومى
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( واللَّه إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم أكثر مِنْ سبعين مرة )
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
فيالله رسول الله يستغفر الله سبعبن مره ونحن نكابر ولانتوب
:::::::::::::::::::::::::::
ان التوبه للكافر والفاجر والمؤمن والعالم - فهي لكل الأجناس -
فقال العلماء التوبة واجبة على كل ذنب
:::::::::::::::::::::::::::
وللتوبة شروط ذكرها العلماء
فإن كانت المعصية بين العبد وبين اللَّه تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط:
أحدها أن يقلع عَنْ المعصية، والثاني أن يندم عَلَى فعلها، والثالث أن يعزم
أن لا يعود إليها أبدا؛ فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة وأن يبرأ مِنْ حق صاحبها.
فأن كانت مالا أو نحوه رده إليه، وإن كان حد قذف ونحوه مكنه مِنْه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبة استحله مِنْها
فهيا اخوتي في الله فباب التوبه مفتوح الآن
وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
( من تاب قبل أن تطلع الشمس مِنْ مغربها تاب اللَّه عليه)رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وقال حديث حسن.