أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، عن برنامج تكميلي لدعم الفلاحة الصحراوية، الذي تمت المصادقة عليه شهر أفريل الفارط. مشيرا إلى أن هذا الدعم سيشمل ثلاث محاور خاصة بحماية المراعي للولايات الحدودية وتطوير الواحات وتحفيز إنشاء المستثمرات الكبيرة للفلاحة الصناعية. وأكد الوزير خلال اللقاء الذي جمعة أمس مع أعضاء الغرفة الوطنية للفلاحة ولجانها، أن ولايتي بسكرة والوادي لوحدها تغطيان نسبة 16 بالمائة من حاجيات السوق الوطني من الإنتاج الفلاحي، حيث سترتفع هذه النسبة إلى 20 بالمائة بإضافة ولايات صحراوية أخرى. وجاء الإعلان عن هذا البرنامج التكميلي لدعم المناطق الصحراوية، ردا من الوزير على انشغالات ممثلي لجان الولايات الصحراوية التي كانت تتمثل بالنسبة لأغلبيتها في مشكل التمويل والاهتمام بتربية الإبل. بالمقابل تطرّق ممثلو لجان المناطق الغربية إلى ندرة المياه. وأعطى رشيد بن عيسى تعليمات لرؤساء لجان الغرفة الفلاحية للتقرب من الفلاحين وجمع البيانات والانشغالات الخاصة بهم لاستعمالها في إعداد البرامج المستقبلية للقطاع.