يمكنك أن توقف الزمن.. إنه يجري..
ينساب من بين أصابعك.. كماء النبع..
ينزلق في يديك كرمال البحر..
لا يمكنك أن تعيش الماضي ثانية..
إنه ليس هنا..
رحل كغروب يوم أمس.. صار ذكرى..
لا يمكنك سجن المستقبل..
لم يحن بعد..
سيأتي في وقته.. كشروق يوم غد..
ستلتقيان كما يلتقي الموج بالشاطئ..
ولكن يمكنك دائما أن تقطف الحاضر..
الحاضر كشجرة كبيرة.. تمتد جذورها في ماضيك المليء بالذكريات والتجارب..
وتمد أغصانها نحو المستقبل.. المليء بالأماني والآمال.. كمشروع ساحر..
الحاضر هو نتيجة ماضيك.. ونقطة بداية مستقبلك..