قال صلى الله عليه وسلم((أي الدعاء اسمع؟قال:جوف الليل الاخر دبر الصلوات المكتوبات))رواه الترمذي.
قال صلى الله عليه وسلم((ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله تعالى مايلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات،وان العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله تعالى لايلقى لها بالا يهوي بها في جهنم)) رواه اابخاري
قال صلى الله عليه وسلم((اتدرون مالغيبه؟قالوا:الله ورسوله اعلم:قال ذكرك اخاك بما يكره))قيل:افرايت ان كان في اخي ماقول؟قال: ان كان فيه ماتقول،فقد اغتبته،وان لم يكن فيه ماتقول فقد بهته)) رواه مسلم
قال صلى الله عليه وسلم((من رد عن عرض اخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامه))رواه الترمذي.
قال صلى الله عليه وسلم((لا يدخل الجنه نمام))متفق عليه
كما قال صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود ومعناه أيضاً في مسند الإمام أحمد.
وان رسول الله صلى الله عليه وسلم((مر بقبرين فقال((انهما يعذبان ،وما يعذبان في كبير.بلى انه كبيره:اما احدهما،فكان يمشي بالنميمه،واما الاخر فكان لا يستتر من بوله)) متفق عليه
وبالنسبة للتجسس فقد ثبت النهي عنه في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى: وَلا تَجَسَّسُوا(الحجرات: من الآية12)، وقال صلى الله عليه وسلم: يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يُفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحْه ولو في جوف رحله. رواه الترمذي.
كما أن سوء الظن قد نهى الله تعالى عنه أيضاً في كتابه، حيث قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ(الحجرات: من الآية12)، كما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً. متفق عليه.
قال صلى الله عليه وسلم((من صنع اليه معروف،فقال لفاعله:جزاك الله خيرا،فقد ابلغ في في الثناء)) رواه الترمذي.
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم((دعوة المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابه,عند راسه ملك موكل كلما دعا لاخيه بخير قال: الملك الموكل به:امين، ولك بمثل)) رواه مسلم.
كما قال صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.