-رايت الناس جميعهم من دون الامل موتى هالكين يقتلهم الياس و االاسف يطلقون العنان لخيبة امل نتيجتها القنوط و التافف فما اعدى القضاء و ما اجحف القدر لهؤلاء! يقرعون ابواب الحزن حتى و ان كانت موصدة و يبتغون غياهب الغبن ولو لاحت بعيدة.فكم من خائب ضيع سعادة غناء و كم من يائس اهدر غبطة فيضاء.
- وبالمقابل يلوح امل ساطع بنوره يقبل عليه كل شخص قانع بوضعه طامح طامع الى ربه فتراه لا ينحني البتتة يتريث هنيهة ثم يعتزم التشبث بكل ما اوتي من قوة فتراه فرحا و قد اخفى مصابه مبتسما مرحا لا يشكو لاحد حاله.ولا يزال على تلك الحال حتى يعوض الله عليه من حيث لم يكن يحتسب فصدق عز و جل حين قال "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا"